غني حرب (فيلم)
غني حرب | |
---|---|
اخراج | نيازي مصطفى |
خطه | أبوالسعود الإبياري |
بطولة |
بشارة واكيم إلهام حسين |
Cinematography | محمد عبد العظيم |
طرح date(s) | 3 فبراير 1947 |
المدة | 100 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
غني حرب فيلم مصري تم إنتاجه عام 1947، من تأليف أبوالسعود الإبياري إخراج نيازي مصطفى وبطولة بشارة واكيم وإلهام حسين.
سيرة الفيلم
حسنين المخ (بشارة واكيم) جزار في حي شعبي يكسب يوميا 50 قرش ويعيش مع زوجته نفيسة (ماري منيب) وإبنتيه قشطة (إلهام حسين) وقطايف (ليلى فوزي) ويعيش معهم نسيبه حسن عكوه (حسن فايق) والذى يساعده في حسابات المحل، رغم جهله بقواعد الحساب، وينقل تحركاته لشقيقته نفيسة، وكان حسنين سعيد مع زوجته وإبنتيه والذين كانوا يهتمون بشئونه ويلبون جميع طلباته، وكان يعطف على الفقراء والمحتاجين، وقانع بما قسم الله له، عكس نسيبه حسن الذى كان يحلم بالثراء دون حتى يسعى إليه بالعمل الجاد. تقدم للمفهم حسنين المخ جاره الجزار المفهم عزوز (فرج النحاس) للزواج من إبنته قشطة، ووافق المفهم حسنين وأرجأ الأمر حتى يسأل أهل بيته، ولكن إبنته قشطة كانت تحب جارها تلميذ الطب سامي (كمال الشناوي) الذى إعترض عليه جميع أهلها، فهددت بالانتحار، فوافق حسنين على خطبتها لسامي، وإعتذر للمفهم عزوز. أعربت بريطانيا العظمى دخولها الحرب مع ألمانيا، وتسقط المفهم حسنين حتى تقل الواردات وتشح البضائع وترتفع الأسعار، فعرض الشراكة على المفهم عزوز ليتمكنوا من إقتحام السوق الذى يحتاج لمن يمتلك الأموال، ووافق المفهم عزوز الذى كان جاهزا بنصيبه في الشركة، بينما باع المفهم حسنين مصاغ زوجته ونصف المنزل الذى تمتلكه، ودفع نصيبه في الشركة، وبدأ محل الجزارة في جنى الأرباح التى وصلتخمسة جنيهات يوميا، ثم أصبحت 20 جنيها بعد ان أعربت أمريكا الحرب على اليابان، ووصلت الأرباح اليومية إلى 100 جنيها بعد ان وصلت قوات ألمانيا إلى شمال أفريقيا، وتبدل حال المفهم حسنين، الذى زاد طمعه وتكالبه على الدنيا فأهمل الفقراء وأنف من أهل الحارة، وأراد ان يستغل الموقف أكثر، وعزم على حمل الأسعار، فرفض المفهم عزوز وتم فض الشراكة بينهما، ولأن معظم الزبائن كانت تجيئ لسمعة المفهم عزوز، فقد لجأ المفهم حسنين إلى الشيخ عباس الجن (عزيز عثمان) الدجال، وعرض عليه حتى يعمل لديه نظير أجرخمسة جنيهات يوميا، وكون شركة توريدات للحوم تعمل مع الجيش البريطانى وساعده الجن على تقديم الرشاوي للمسئولين الانجليز، وهجر شقته القديمة وإشترى فيللا كبيرة وتنكر للماضى، واستبدل الجلباب بالبدلة، وعهد أهل بيته، أدوات التجميل وبيوت الأزياء الإفرنجية، وتنكروا جميعا للدكتور سامي الذى حصل على دبلوم الطب، وتم تعيينه طبيب امتياز بالقصر العينى، وقامت قشطة بفسخ الخطبة واعادت له الدبلة، لأنه فقير وليس من مستواهم الجديد، وإنشغلت نساء العائلة بالحفلات والسهرات، وأهملن شئون حسنين بك المخ، حيث إنغمست نفيسة في لعب القمار، وتعهدت قشطة على النصاب وحيد (فريد شوقي) الذى أوهمها بأنه ابن باشا، وإبتز أموالها، وفهمها استهلك الخمر، وسلبها شرفها، وتنكر لها، وهجرها بعارها، بينما تعهد حسنين على الراسيرة أحلام جود نايت (هاجر حمدي)، التى كانت تسكن معهم في الحارة وإسمها الحقيقى نكله، وإبتزت حسنين لقاء المتعة الحرام، وكذلك ابتزت نسيبه حسن عكوه، وكله لمصلحة عشيقها النصاب وحيد. وانتهت الحرب، وأوقف الانجليز تعاملهم مع شركة حسنين، واكتشف حسنين ان جميع الأموال التى نهبها من الشعب بإستغلال محنة الحرب، قد أضاعها على الهلس، وأثقل كاهله بالديون، وتم الحجز على جميع ممتلكاته، وإشهار إفلاسه، وفهمت قشطة ان وحيد متواجد بمنزل الراسيرة أحلام، فتوجهت إلى هناك لتطلب منه تسليم خطأه معها، فلما رفض الزواج بها أطلقت على ظهره الرصاص، وحضر والدها المفهم حسنين للقاءة أحلام، وفوجئ بما حدث، وهربت قشطة، وفهم حسنين الحقيقة، واتهم حسنين بمحاولة اغتال وحيد، وإلتزم حسنين الصمت، خوفا من الفضيحة، بينما حاولت قشطة الإنتحار بتناول صبغة اليود، وأنقذها الدكتور سامي، الذى يعمل بالقصر العينى، وإعترفت له قشطة بالحقيقة فسامحها، وإعتبرها ضحية لوالدها الذى إهتم بالمال، وأهمل رقابتها، وأعاد لها دبلتها ليخطبها من جديد، بينما إزدهرت تجارة المفهم عزوز، الذى رفض إستغلال محنة الحرب، وتولى رعاية أسرة صديقه المفهم حسنين، وخطب إبنته قطايف، وتماثل وحيد للشفاء، وخاف ان يموت ويعذبه الله، فإستيقظ ضميره، وخط إقرار بإنه كان يعبث بمسدس المفهم حسنين فإنطلقت رصاصة أصابته في "ظهره"، وتم الإفراج عن المفهم حسنين المخ، الذى عاد مرة أخرى للحارة، لمزاولة العمل في محل الجزارة القديم.
فريق العمل
إخراج: نيازي مصطفى
تأليف: أبوالسعود الإبياري
طاقم العمل:
- بشارة واكيم - "حسنين المخ"
- إلهام حسين - "قشطة"
- ماري منيب - "نفيسة"
- حسن فايق - "حسن عكوه"
- ليلى فوزي - "قطايف"
- كمال الشناوي - "سامي"
- عزيز عثمان - "عباس الجن"
- فريد شوقي - "وحيد"
- هاجر حمدي - "نكلة / أحلام"
- فتحية شاهين - "جميزة"
- محمد كمال المصري - "محفوظ بك أبوشنب"
- فرج النحاس - "المفهم عزوز"
المصادر
- ^