تاريخ لبنان تحت الحكم العثماني
هذا الموضوع هوجزء من سلسلة عن: تاريخ لبنان | |||
التاريخ القديم | |||
تاريخ لبنان | |||
فينيقيا | |||
التاريخ القديم للبنان | |||
الحكم الأجنبي | |||
الحكم المصري | |||
الحكم الآشوري | |||
الحكم البابلي | |||
الحكم الفارسي | |||
الحكم اليوناني | |||
الحكم الروماني | |||
الحكم البيزنطي | |||
الحكم العربي | |||
الحكم العثماني | |||
الحكم الفرنسي | |||
لبنان المعاصر | |||
أزمة لبنان 1958 | |||
الحرب الأهلية اللبنانية | |||
حرب لبنان 1982 | |||
السيطرة السورية على لبنان | |||
تفجيرات لبنان 2005 | |||
ثورة الأرز | |||
حرب لبنان 2006 | |||
الاحتجاجات السياسية 2006-8 | |||
صراع شمال لبنان 2007 | |||
الصراع في لبنان 2008 | |||
حسب المواضيع | |||
التاريخ العسكري | |||
التاريخ الاقتصادي | |||
خط زمني للتاريخ اللبناني |
في عام 1516 سيطرت جيوش سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق لفخر الدين الأول وهوأمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي. ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية. فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحيين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544 توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك أستشهد ابنه قرقماس في عام 1585 أثناء قتاله للأتراك.
عام 1590 إعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماس السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان واليا على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين.
أيّد معظم أمراء لبنان الحكم العثماني لبلاد الشام، وكان على رأس المؤيدين للسلطان سليم الأول الأمير المعني فخر الدين أمير المعنيين في جبل لبنان وغيره من أمراء الطوائف اللبنانيّة الأخرى. وقد أمَّر السلطان العثماني الأمير فخر الدين المعني على إقطاعياته وكذلك عمل بالنسبة لباقي أمراء جبل لبنان.
التنظيم العثمانيّ الأول لبلاد الشام
نظم العثمانيون بلاد الشام كلها تنظيمًا إداريًا متوخين بذلك فرض سيادتهم على الجميع. وجدير بالذكر حتى التقسيمات الإداريّة العثمانيّة في بلاد الشام كانت دائما في حالة من التغير والتبدل تبعًا لتغير الظروف العامة والأوضاع المحليّة والسياسية. واتىت التنظيمات العثمانيّة الإداريّة في بلاد الشام على النمط الآتي: 1- ولاية دمشق وقد تبعها جميع من السناجق (الأقضية): بيروت، صيدا، تدمر، القدس، نابلس، غزة. 2- ولاية حلب وقد ضم إليها جميع الأجزاء الشماليّة من البلاد السوريّة. 3- ولاية طرابلس، وضمت حماة وحمص. 4- ولاية صيدا وقد سلخها العثمانيون عن ولاية دمشق.
المعنيون 1120-1697
عام 1590 إعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماز السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان والياً على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين.
الشهابيون 1697-1842
ضم بشير الثاني (1795 - 1840) جبيل في الشمال ووادي البقاع إلى حكمه. وفي 1819 عين حاكم حديث في عكا هوعبد الله باشا، الذي فرض جزية كبيرة على لبنان، فثار الفلاحون ورفضوا دفع الضرائف لبشير الثاني ولم يستطع جمع المبلغ الملطلوب، ولم يستطع السيطرة على الأوضاع إلا بمساعدة الشيخ جنبلاط.
في عام 1822 هرب بشير إلى مصر وإستلم الجنبلاطيون الزمام العملي للأمور. ولكن بشير ما لبث حتى عاد ونكل بآل جنبلاط وآل أوفدان، وفي عام ،1831 لدى وقوع لبنان في سيطرة محمد علي، كان بشير حليفا وتابعا له حتى عام 1840 حيث إضطر لمغادرة لبنان حيث قامت ثورة فلاحية ضده وضد الحكم المصري. عاد ملاك الأراضي الدروز بعد عزل بشير الثاني، فقاومهم الموارنة الذين كانوا قد حلّوا في بعض أراضي الدروز، فتدخلت القوى الأجنبية ودعم الفرنسيون الموارنة ودعم الإنجليز الدروز.
وفي أكتوبر 1841 قام الإقطاعيون الدروز بإنتفاضة ضد بشير الثالث الذي عينه الباب العالي، وحصلت مجازر متبادلة، فكانت الغلبة للدروز وسيطروا على جنوب لبنان.
أوفد الحاكم العثماني قواته إلى لبنان فعزل بشير الثالث وتحولت امارة لبنان إلى ولاية عثمانية عادية وعين عمر باشا واليا عليها. قمع عمر باشا الدروز فأوفد ثمانية من شيوخ الدروز إلى بيروت وعاد الموارنة الذين هربوا من المناطق الجنوبية بعد أحداث 1841.
تدخلت القوى الأجنبية في لبنان مرة أخرى، وأجرى الحاكم الهجري إستفتاء في صيف 1842 أظهر ان الموارنة يريدون إمارة لبنان بحاكم من إسرة الشهاب وأظهر الدروز رغبتهم بالحكم الهجري المباشر، ولكن ما لبثوا ان إنتفضوا في أكتوبر 1842 مطالبين بإطلاق سراح الشيوخ وإستنطقة عمر باشا، فسحق عمر باشا الإنتفاضة وأحرق قصر آل جنبلاط.
إنتفاضة 1820
عين في 1819 حاكم حديث في عكا هوعبد الله باشا، الذي فرض جزية كبيرة على لبنان، فثار الفلاحون ورفضوا دفع الضرائف لبشير الثاني ولم يستطع جمع المبلغ الملطلوب، ولم يستطع السيطرة على الأوضاع إلا بمساعدة الشيخ جنبلاط الذي أوفد لنجدته.
هرب بشير عام 1822 إلى مصر وإستلم الجنبلاطيون الزمام العملي للأمور. ولكن بشير ما لبث حتى عاد ونكل بآل جنبلاط وآل أوفدان، وفي عام 1831 لدى وقوع لبنان في سيطرة محمد علي ، كان بشير حليفا وتابعا له حتى عام 1840 حيث إضطر لمغادرة لبنان كلية حيث قامت ثورة فلاحية ضده وضد الحكم المصري.
عاد ملاك الأراضي الدروز بعد عزل بشير الثاني، فقاومهم الموارزنة الذين كانوا قد حلّوا في بعض أراضي كانت تحت سلطة الدروز، فتدخلت القوى الأجنبية ودعم الفرنسيون الموارنة ودعم الإنجليز الدروز، وفي اكتوبر 1841 قام الإقطاعيون الدروز بإنتفاضة ضد بشير الثالث الذي عينه الباب العالي، وحصلت مجازر ومجازر لقاءة، فكانت الغلبة للدروز وسيطروا على جنوب لبنان.
أوفد الحاكم العثاني قواته إلى لبنان فعزل بشير الثالث وتحولت امارة لبنان إلى ولاية عثمانية عادية وعين عمر باشا واليا عليها. قمع عمر باشا الدروز فأوفد ثمانية من شيوخ الدروز إلى بيروت وعاد الموارنة الذين هربوا من المناطق الجنوبية بعد أحداث 1841.
تدخلت القوى الأجنبية في لبنان مرة أخرى، وأجرى الحاكم الهجري إستفاتاء في صيف 1842 أظهر ان الموارنة يريدون إمارة لبنان بحاكم من إسرة الشهاب وأظهر الدروز رغبتهم بالحكم الهجري المباشر، ولكن ما لبثوا ان إنتفضوا في اكتوبر 1842 مطالبين بإطلاق سراح الشيوخ وإستنطقة عمر باشا، فسحق عمر باشا الإنتفاضة وأحرق قصر آل جنبلاط.
البشير الثاني
لبنان تحت الاحتلال المصري
التدخلات الاوروبية في القرن 19 وتغير الظروف الاقتصادية
النزاعات الطائفية
انظر أيضا
- Mount Lebanon Mutasarrifate