أدولف فون هارناك
Adolf von Harnack | |
---|---|
وُلـِد |
تارتو، محافظة ليڤونيا |
7 مايو1851
توفي | 10 يونيو1930 هايدلبرگ |
(عن عمر 79 عاماً)
القومية | ألماني |
المهنة | عالم لاهوت ومؤرخ للكنيسة |
الزوج | أمالي تيرش (1858–1937) |
الأنجال | آنا (20 مايو1881–1965) Margarete (1882-1890) آگنس (19 يونيو1884 – 22 مايو1950) كارل ثيودوسيوس (19 يناير 1886 – 14 أبريل 1922) إرنست (15 يوليو1888 –خمسة مارس 1945) إليزابت (1 يناير 1892 – 27 يوليو1976) أكسل (12 سبتمبر 1895–1974) |
الوالدان |
ثيودوسيوس هارناك (3 يناير 1817 – 23 سبتمبر 1889) ماري هارناك، nee Ewers (22 مايو1828 – 23 نوفمبر 1857) |
الأقارب | آنا (شقيقة؛ 1849 – ?) أكسل (شقيق؛سبعة مايو1851 – ثلاثة أبريل 1888) إريك (شقيق؛عشرة اكتوبر 1852 – 23 مايو1915) اوتو(شقيق؛ 23 نوفمبر 1857 – 23 مارس 1914) أرفيد هارناك (ابن شقيقه) |
أدولف فون هارناك Adolf von Harnack (عاشسبعة مايو1851 -عشرة يونيو1930)، لاهوتي ومؤرخ ألماني. صنّف الكثير من الخط الدينية من 1873-1912. وقد تعقب هارناك تأثير الفلسفة الهلينية على الكتابات المسيحية المبكرة. وطالب المسيحيين باستقصاء أصالة العقائد الناشئة في الكنيسة المسيحية المبكرة. وقد رفض تاريخانية إنجيل يوحنا لصالح الأناجيل الإزائية، وانتقد قانون الإيمان، وأعلى من قيمة الإنجيل الاجتماعي.
ولد في دوربات Dorpat في الامبراطورية الروسية (تارتوTartu حالياً في إستونيا) وتوفي في هايدلبرغ Heidelberg. بدأ دراسة اللاهوت بإشراف والده ثيودوسيوس Theodosius Harnack أستاذ اللاهوت البروتستانتي في جامعة دوربات، ثم التحق بجامعة دورپات (1869-1872)، وأنهى تخصصه باللاهوت في جامعة لايپزيگ Leipzig فنال درجة الدكتوراه سنة 1874. وسرعان ما بدأ بالتدريس فيها، وتناول بمحاضراته هرطقات القرن الثاني الميلادي، وخاصة الغنوصية Gnosticism موضوع بحثه في الدكتوراه، فاكتسب شهرة واسعة، وعُيّن أستاذاً بالجامعة نفسها سنة 1876.
انتقل سنة 1879 إلى جامعة گيسن Giessen لتدريس تاريخ الكنيسة، ثم إلى جامعة ماربورگ سنة 1886، فتأثر بالمنهج التاريخي-الكنسي عند يوهان زملر J.Semler وفرديناند باور F.Baur وريتشل Albrecht Ritschl ت(1822-1889) ومنهجه النقدي ـ التاريخي في اللاهوت، فأصدر هارناك سفره الضخم «تاريخ العقائد» History of Dogma (ثلاثة أجزاء 1886-1889)، الذي جعل منه رائد فهم تاريخ الكنيسة الليبرالي. استعرض فيه تطور الكنيسة[ر] منذ القرن الرابع حتى عهد الإصلاح الديني البروتستانتي. وتعقب هارناك أثر الفلسفة الهيلينية في اللاهوت المسيحي في القرون الأولى فوجد حتى للميتافيزيقا المسيحية أصلاً يونانياً، ورأى حتى المذاهب «اللاهوتية النظرية - التأملية» speculative theology التي نتجت من امتزاج التعاليم المسيحية المبكرة بالفكر اليوناني قد أفقدت العقيدة المسيحية مصداقيتها؛ لذلك نادى المسيحيين إلى التأكد من وثوقية هذه المذاهب التي نشأت في العهد المسيحي المبكر، مركّزاً على حرية العقل المطلقة ودوره في إخضاع تاريخ الكنيسة والعهد الجديد للنقد والتمحيص؛ لأن جوهر الإيمان كامن في التقوى والورع، والعقيدة ترجمة عقلية للإنجيل مرتبطة بحقبة من التطور التاريخي للفكر ومتأثرة بالأفلاطونية والأرسطوطاليسية، وللمسيحي حرية انتقادها.
وصادف كتابه «تاريخ العقائد» نجاحاً هائلاً، فأثار نقمة الكنيسة البروسية المحافظة، ومنعته من أي منصب كنسي. وبفضل دعم بسمارك له تمكن هارناك سنة 1888 من شغل كرسي تاريخ المسيحية في جامعة برلين، وظل يشغل هذا الكرسي حتى سنة 1921. واحتل مكان الصدارة في المساجلات الشهيرة التي دارت حول العلاقة بين الرسالة الإنجيلية ورمز الرسل وحول ماهية المسيحية. وأثار موقفه المعاكس للعقيدة التقليدية معارضة جميع اللاهوتيين المحافظين، فحاولوا- عبثاً- خلعه من كرسيه الجامعي.
وراجت النزعة النقدية وقويت في القرن التاسع عشر في ألمانيا، فأنتجت المنهج النقدي التاريخي historical- critical method معياراً أكاديمياً لتأويل الكتاب المقدس وفهم شخصية يسوع التاريخي.
رفض هارناك قانونية العهد الجديد canonicity of the New Testament ، ورفض إنجيل يوحنا Gospel of John؛ لأنه أهمل القيمة التاريخية لحياة المسيح؛ وانتقد عقيدة الرسل Apostles’Creed، وعزز الإنجيل الاجتماعي Social Gospel.
تحدد إنتاجه ضمن سنوات 1873-1912، وكان أبرز مؤلفاته: «عقيدة الرسل» The Apostles’ Creed ت1892؛ و«تاريخ الأدب المسيحي الأول حتى أوسيبيوس» Early History of Christian Literature down to Eusebius of Caesarea (ثلاثة أجزاء 1893-1894)، «ما هي المسيحية؟» What is Christianity? ت(1900)، «رسالة الكنيسة وتطورها خلال القرون الثلاثة الأولى» The Mission and Expansion of Christianity in the First Three Centuries ت(1902) «منطقات حول الإنجيل الاجتماعي» Essays on the Social Gospel ت(1907)، «مرقيون، إنجيل الإله الغريب» Marcion, Gospel of the Alien God ت(1921)، «دراسات في تاريخ العهد الجديد والكنيسة الأولى» Studies in the History of New Testament and Early Church ت(1931) وقد صدرت بعد وفاته في ثلاثة مجلدات.
كان هارناك مفهماً بارعاً، فنال من التكريم قسطاً وافراً أهلّه لتقلّد مناصب فهمية فخرية عديدة، منها: عضوية في «أكاديمية العلوم الپروسية في برلين» سنة 1890، ثم رئيساً لهذه الأكاديمية، ومديراً للمخطة الملكية في برلين منذ 1905، ثم رئيساً «لجمعية ترقية الفهم في برلين»، وفي سنة 1914 منحه الامبراطور ڤلهلم الثاني Wilhelm II لقب «نبيل».
المصادر
- سوسن بيطار. "هارناك (أدولف فون ـ)". الموسوعة العربية.
انظر أيضاً
- وسام هارناك
- الإنجيل
- البروتستانتية
- الغنوصية
- لوثر
وصلات خارجية
- Harnack-Forum (German Website)
- Works by Adolf Harnack at CCEL (English)
-
Adolf von Harnack (1902, 1924). . Check date values in:
|year=
(help) - نطقب:DNB portal
- أعمال من أدولف فون هارناك في مشروع گوتنبرگ