اوڤيد

Ovid
اوڤيد كما تخيلوه في تأريخ نورمبرگ، 1493.
وُلِد 20 مارس، 43 ق.م.
سولمو
توفي 17 م
توميس
الوظيفة شاعر


ببليوس أوفيديوس ناسو (Publius Ovidius Naso؛ 43 ق.م. - 17 م)، المعروف بلقب أوفيد، شاعر روماني قديم، من أشهر أعماله "التحولات" (Metamorphoses) بعامثمانية م، والتي كانت عن الميثولوجيا الإغريقية والرومانية. وعهد بكتابته حول استكشاف الحب مثل قصيدة "فن الحب" (Ars Amatoria) التي خطها في السنة الأولى قبل الميلاد.

ولد أوفيد في سلمونا (في إيطاليا الآن) في 20 مارس 43 ق.م. كانت لأعماله آثار كبيرة على الأدب الغربي. تتضمن أعماله المعروفة الأخرى: "أموريس" (Amores، وهي ثلاثة أجزاء من قصائد الحب)، و"هيرويديس" (Heroides، وهي رسائل وهمية من امرأة إلى أحبائها). كان أوفيد مشهوراً في عهده، وكانت له شعبية كبيرة، وقد كان الإمبراطور أوغسطس يقدم له الاحترام البالغ، إلى حتى أبعد من روما القديمة بسبب ظروف مجهولة في العام الثامن الميلادي. بالرغم من التوسلات الكثيرة، رفض أوغسطس وتيبريوس من بعده العفوعن أوفيد، حتى رحل في حدود العام السابع عشر الميلادي في منطقة "تومي" (تمثل الآن كونستانزا في رومانيا).

النشأة

وإذا أحصينا جميع هؤلاء الأبيقوريين خفاف القلوب والأحلام، الذين كانوا يقضون حياتهم بين الحب والصد كان پبليوس اوفيديوس نازوPublius Ovidius Naso أنموذجهم السعيد وحامل لوائهم جميعاً. وكان مولده عام 43 ق.م سلموSulmo (سلمو)، وهي بلدة في واد جميل من وديان الأبنين على بُعد تسعين ميلاً أونحوها شرقي رومة. وكان يتخيلها من منفاه في سنيه الأخيرة بلدة جميلة ذات كروم وغياض من شجر الزيتون، وحقول من القمح، ومياه جارية. وأوفده أبوه- وكان رجلاً ثرياً من رجال الطبقة الوسطى- ليدرس القانون في رومة، ولكنه صُدم حين سمع حتى ابنه يريد حتىقد يكون شاعراً. فأخذ يذكر للصبي ما لقيه هومر من مصير محزن؛ فقد توفي هذا الشاعر- كما يقول أحسن الناس فهماً بأخباره- فقيراً أعمى. وأثّر هذا التحذير في أوفد فواصل دراسة القانون وارتقى حتى صار قاضياً في المحاكم البريتورية، وأبى حتى يتقدم ليكون كوسترا، فحزن لذلك أبوه أشد الحزن (لأن هذا المنصب كان يؤهله لأنقد يكون عضواً في مجلس الشيوخ)؛ وفضل حتى يعمد إلى دراسة الأدب وإلى الحب، محتجاً بأنه لا يسعه إلا حتىقد يكون شاعراً "ولثغت بالأوزان فاتىت الأوزان"(75).

وسافر أوفد على مهل إلى أينة وإلى الشرق الأدنى وصقيلة، ولما عاد انظم إلى زمرة أكثر الناس مجنوناً وخلاعة في العاصمة، وكان ذا نصيب موفور من الجمال، والذكاء، والفهم، والمال، فاستطاع بذلك حتى يفتح جميع الأبواب المغلقة. وتزوج مرتين في شبابهِ، وطلق زوجته، ثم قضى بعض الوقت يرعى في المراعي العامة ويقول: "فليجد غيري مسراتهم في الماضي، وأما أنا فما أسعدني إذ ولدت في هذا العصر الذي توائم أخلاقه أخلاقي"(76). وكان يسخر من الإنياذة، ولم يفد منها إلا نتيجة واحدة، هي أنه لما كان ابن الزهرة هوالذي أنشأ رومة فقد وجب حتى تصبح مدينة الحب لتدل على تقى أهلها وصلاحهم إذا لم يكن ذلك لسبب آخر(77). وخلبت لبه عاهر جميلة يسميها كورنا Corinna إخفاء لاسمها عن القراء، أولعل ذلك اسم يطلقه على الكثيرات غيرها من النساء اللاتي سقط في حبهن. وسرعان ما وجدت أشعاره المكشوفة فيها من ينشرها له، فنشرت بعنوان الغزليات Amores في عام 14م، ولم تلبث إلا قليلاً حتى جرت على لسان جميع شاب في رومة حديثاً وغناء. ويقول هوفي ذلك: "إن الناس في جميع مكان يريدون حتى يعهدوا من تكون كورونا هذه التي أتغنى بحبها"(78). وقد أضلهم هوفي مجموعة أخرى من الغزليات في وصف الحب الخليط فنطق:

"ليس الذي يثير عاطفتي هوالجمال الثابت؛ بل إذا ثمة مائة سبب تحفظ لي حبي، فإذا رأيت فتاة جميلة ذات عينين ناعستين مطرقتين إلى حجزها اشتعلت نار الحب في قلبي، وأسرتني بسذاجتها. وإذا أبصرت فتاة خليعة، اخترقت سهام لحاظها قلبي، لأنها ليست قروية ساذجة، لأنها تقوى أملي في حتى أضمها إلى صدري على فراشي الوثير. وإذا تمنعت وتظاهرت بالعناد والصلابة حكمت بأنها ستخضع لي لا محالة، ولكنها ممعنة في خداعها. وإذا كنت عالمة ضليعة بما في الخط اتهويتني بشمائلك النادرة... وتخطر إحداهن الهوينا فأحبها لحسن خطاها، وتخطوالأحرى بقوة، ولكنها ترق إذا طاف بها طائف الحب.. وإذا غنت فتاة بصوت شجي.... خطفت منها القبلات في أثناء الغناء، وإذا ضربت الأخرى بأناملها الخفيفة على الأوتار الشاكية- فمنذا الذي لا يقع في حب هاتين اليدين الماهرتين،يا ترى؟ وهذه تأسرني بحركاتها، إذا ما حركت يديها في اتزان وانسجام، وتفننت في ثني خصرها الرقيق فتذكى النار في قلبي الذي تلتهب فيه نيران الحب لأقل الأسباب.... ضع هبوليتس Hippolytus في مكاني يصبح بريابس Priapus!... إني لتفتنني الطويلة والقصيرة على السواء، فكلتاهما تضرم النار في قلبي... وإني لأتقدم إليهما ضارعاً متوسلاً حتى يستجيبا لحبي."

واعتذر أوفد عن عدم التغني بمجد الحرب، ونطق إذا كيوبد Cupid اتىه واحتلس قدماً من شعره وهجره أعرج(80). وخط مسرحية لم يُعثر عليها بعد وهي مرحية ميديا Medea قوبلت بقبول حسن، ولكنه كان على العموم يفضل الشعر الغزلي أوكما يسميه هو"ظلال الزهرة الكسول"، ولا يرغب في أكثر من حتى يسمى "المنشد المعروف بأساليبه التافهة"(81). وأغانيه هي بعينها أغاني جماعة التروبدور سبقتها بألف عام كاملة، وموجهة مثلها للسيدات المتزوجات. وهي تجعل المغازلة أبرز أعمال الحياة. ويفهم أوفد كورنا كيف من الممكن أن تتحدث إليه بالإشارات وهي مضطجعة على فراش زوجها(82)، ويؤكد لها أنه سيظل وفياً لها أبد الدهر، وأنه لن يزني بغيرها أبداً: "فلست زير نساء يتنقل من هذه إلى تلك ويحب مائة امرأة في وقت واحد". ثم يحظى بها آخر الأمر ويخط قصيدة ابتهاجاً بنصره، ويثني فيها عليها لطول صدها عنه، وينصحها بأن تعود إلى هذا الصد من حين إلى حين، حتى يدوم حبه لها أبد الدهر. ثم يخاصمها ويضربها، ويندم على عملته، ويحزن ويجن بحبها أكثر من ذي قبل، ويعمل ما يعمله رميوفيتوسل إلى الليل حتى يطول وإلى الفجر ألاّ يطلع، ويرجوحتى تهب ريح مواتية فتحطم قطب عربة الفجر. وتخدعه كورونا كما خدعها، ويستشيط هوغضباً حين يعهد أنها لا تجد فيما لها في شعرهِ من خشوع جزاءً كافياً لحبها له؛ وتقّبله طالبة إليه حتى يصفح عنها ولكنه لا يسامحها لما كسبته من حذق حديث في بث لواعج الهوى، ويقول إذا مفهماً جديداً قد فهمها هذا الحذق وبعد بضع صفحات من الكتاب نجده يحب فتاتين في وقت واحد كلتاهما جميلة حسنة الذوق في اختيار ملابسها، مهذبة، مثقفة". ثم لا يلبث حتى يساوره الخوف من حتى يقضي عليه توزيع قلبه بين حبيبته، ولكنه يقول إنه يسعده حتى يخر صريعاً في ميدان الحب.

ولاقت هذه القصائد قبولاً لا بأس به من المجتمع الروماني بعد أربع سنين من صدور قوانين الإصلاح اليوليوسية، وظلت بعض الأسر العظيمة أمثال أسرة الفابيين والكرفينيين، والبمبونيين تستضيف أوفد في بيوتها؛ وازدهى الشاعر بما ناله من نصر فأصدر كتاباً في التغرير بالنساء سماه فن الغرام Ars Amatoria(2م) يقول فيهِ. "لقد عينتني الزهرة مفهماً للحب". وهويحذر قرائه تحذيراً ينطوي على العفة والطهارة فيقول إذا أمثاله يجب إلا تطبق إلا على الجواري والسراري؛ ولكن ما يفيض به الكتاب من تصوير للصداقات الوثيقة، ومواعيد اللقاء السرية، والرسائل الغرامية، ومن هزل وفكاهة، وخيانة أزواج، وخادمات محتلات ماهرات، جميع هذا يوحي بأن الكتاب إنما يصور أحوال الطبقتين العليا والوسطى في رومة. وأراد حتى لا تكون دروسه سريعة الأثر فوق ما يجب حتى تكون فأضاف إلى رسالته الأولى رسالة ثانية في علاج الحب Remedia Amoris يقول فيها إذا خير علاج من داء الحب هوالعمل الشاق، ثم يليه في القوة الصد، ويأتي بعدهما الغياب، ومن المفيد أيضاً حتى تفاجئ حبيبتك في الصباح قبل حتى تتم زينتها. ثم أراد آخر الأمر حتى يوفق بين آرائه الأولى والثانية فأخرج رسالة ثالثة عنوانها: De Medicamina Fociei Feminineae وهي رسالة شعرية في أصباغ التجميل وأدهانه، أخذ ما فيها عن اليونان. ولاقت هذه الرسائل الصغيرة رواجاً عظيماً، وانتشرت بسببهِ سمعهة أوفد السيئة في جميع مكان، ويقول في ذلك: "ما دامت شهرتي قد طبقت العالم كله فإني لا يعنيني قط ما يقوله عني إنسان أوشخصان" ولم يكن وهويقول هذا يعر حتى أحد هذين الشخصين الحقيرين هوأغسطس نفسه، وأن قصائده قد أغضبت الزعيم، وأنه يراها إهانة لحقت بالقوانين اليوليوسية، وأنه لن ينسى هذه الإهانة حين تخطر الفضائح الإمبراطورية على بال الشاعر الغافل.


التحولات

مسخ الكائنات، ترجمة ثروت عكاشة. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة

وفي السنة الثالثة بعد الميلاد تزوج أوفد للمرة الثالثة، وكانت زوجته الجديدة من أكبر الأسر الممتازة في رومة؛ واستقر الشاعر، وكان وقتئذ في السادسة والأربعين من عمرهِ، في حياته المنزلية الهادئة، ويلوح أنه هووزوجته قد تبادلا الوفاء والإخلاص والهناءة في فابيا Fabia، وعملت به السن ما لم يعمل به القانون، فأخمدت نيران عواطفه وجعلت شعره جديراً بالاحترام. فروى في كتابهِ Heroides قصصاً عن حب شهيرات النساء أمثال بنلبي Penelope وفدرا Phaedra وديدو، وأريادنه Ariadne، وسافو، وهلن Helen، وهيروHero ولعله أسرف في طول هذه القصص حتى أمل، لأن التكرار قد يجعل جميع شيء حتى الحب نفسه مسئماً. على حتى مما يثير الدهشة حقاً في هذه القصص جملة على لسان فدرا تعبر فيها عن فلسفة أوفد: "لقد حكم جوف بأن الفضيلة هي جميع ما يهبنا اللذة"(92). ونشر الشاعر حوالي 7م أعظم مؤلفاته كلها وهوكتاب "التحولات Metamorphoses. ويتألف من خمسة عشر سفراً، تقص في شعر سداسي الأوتاد تحول الجماد والحيوان والناس والآلهة. وإذا كان جميع شيء في الأساطير اليونانية الرومانية، إلا القليل النادر، قد بدل صورته، فقد استطاع أوفد بفكرتهِ هذه حتى يغترف من بحر الأساطير القديمة كلها إلى تأليه قيصر، وكانت كتاباته هي القصص التي ظلت ذات شأن عظيم في برامج الكليات جميعها حتى الجيل السابق على جيلنا هذا، بل إذا ثورة هذه الأيام لم تَمحِ بعد ذكرها من العقول: كقصص عربة فيتون Phaethon's Chariot، وپيراموس وثزبى Pyramus & Thisbe وپرسيموس وأندروميدا Perseus & Andromeda، وسرقة پروسپرين The Pape of Prosperine، وأريثوزا Arethusa، ميديا Medea، وديدالوس وإيكاروس Daedalus & Lacrus، وبوسيز وفيلمون Baucis & Philemon، وأورفيوس ويورديس Orpheus & Eurydice، وأطلنطا Atlanta، وفينوس وأدنيس Venus & Adonis وكثيراً غيرها. هذا هوالمعين الذي استمدت من مئات الآلاف من موضوعات القصائد، والرسوم والتماثيل. وإذا كان لا بد للإنسان حتى يواصل دراسة الأساطير القديمة، فإن أيسر السبل إلى دراستها حتى يقرأ قصص هذا الحشد العظيم من الآدميين والآلهة، وهي قصص تروى بكثير من التشكك الفكه النزعة الغزلية، وللفن فيها أثر دائم عظيم يعجز عنه العابث غير القدير، ولا يصل إليهِ إلا من أوتي المقدرة والصبر الطويل، فلا عجب والحالة هذه حتى يعلن الشاعر الواثق من نفسه في ختامها أنه من الخالدين: "Per Saecula Omnia Vivam سأعيش إلى آخر الدهر".

وما كاد يفرغ من كتابة هذه العبارة الأخيرة حتى ترامى إليهِ حتى أغسطس قد أمر بنفيهِ إلى بلدة تومي Tomi الباردة الهمجية الواقعة على ساحل البحر الأسود وهي المعروفة الآن بقسطنطة، والتي لا تزال غير محببة إلى غير أهلها. وتلك كارثة لم يكن الشاعر مستعداً لتحملها في مثل سنه، وكان قد أتم في هذا الوقت إحدى وخمسين عاماً، وفرغ توّاً، قبيل انتهائه من كتاب "التحول"، من قصيدة من الشعر الجيد يثني فيها على الإمبراطور ويعترف فيها بأن سياسته قد نشرت لواء السلام والأمن والرفاهية التي يستمتع بها الجيل الذي يعيش فيهِ أوفد. وكان فوق هذا قد أتم نصف قصيدة تدعى فاستي Fasti وهي قصيدة تكاد تكون من القصائد التقية تتحدث عما في السنة الرومانية من أعياد دينية. وكان يوشك حتى يجعل هذه القصيدة ملحمة موضوعها من التقويم الروماني، لأنه استخدم في رواية قصص الدين القويم وفي تكريم هياكله وآلهته ما استخدمه في الأساطير اليونانية والغزَل الروماني من أسلوب سهل واضح وعبارات وجُمل رقيقة. وكان يرجوحتى يهدي القصيدة إلى أغسطس ليشهجر بها في إعادة الدين القويم إلى سابق عهدهِ، ولتكون بمثابة اعتذار منه عن سخريته بهذا الدين، وإنكار لما فرط منه في حقهِ.

ولم يتبين الإمبراطور من قراره مسببات نفيه، وليس في مقدور أحد حتى يعهد في هذه الأيام حقيقة هذه الأسباب. على حتى ثمة إشارة بعيدة من الإمبراطور لأسباب هذا النفي، فقد نفى في الوقت نفسه حفيدته يوليا وأمر بإخراج خط أوفد من دور الخط العامة. ويلوح حتى الشاعر كان له بعض الشأن في مسلك يوليا الشائن، سواء كان حظه فيهِ حظ الشاهد، أوالمشارك، أوالفاعل الأصلي. أما هونفسه فيقول إنه عوقب بسبب "خطأ" سقط فيه وبسبب قصائده، ويذكر ما يوحي بأنه شهد على الرغم منه منظراً غير لائق. وأجيز له حتى يبقى في أثناء الشهور الباقية من عام 8م ينظم فيها شؤونه. وكان القرار مجرد إبعاد، أخف من النفي، يسمح له بأن يحتفظ بأملاكهِ، ولكنه أقسى منه إذ يلزمه بالإقامة في مدينة واحدة. فلم يكن منه إلا حتى أحرق كتاب التحويل، وإن يكن بعض القراء قد نقلوا صوراً منه واحتفظوا بها لأنفسهم. وابتعد عنه معظم أصدقائه وعرض بعضهم أنفسهم لأشد الأخطار ببقائهم معه إلى ساعة رحيله؛ وشجعته زوجته وأعانته على تحمل محنته بما أظهرت له من الحب والإخلاص، وإن لم تسافر معه إطاعة لأمره. وإذا استثنينا هذه المظاهر القليلة فإن رومة بأسرها لم تظهر شيئاً من الاهتمام بشاعر أفراحها ومسراتها حين أبحر من أستيا ليبدأ سفره الطويل وابتعاده عن جميع شيء يحبه. وكان البحر هائجاً طوال أيام الرحلة تقريباً، وخيل إلى الشاعر مرة حتى الأمواج ستبتلع سفينتة، ولما أبصر تومي حزن إذ بقي على قيد الحياة واستسلم للحزن واليأس.

قصيدة الأحزان ووفاته

تمثال أوڤد في كونستانتا/توميس، المدينة التي توفي فيها.

وكان في أثناء الرحلة قد شرع ينظم القصائد المعروفة لنا باسم الأحزان Tristia. فلما اتى المدينة واصل نظمها وبعث بها إلى زوجته وابنته وربيبته وأصدقائه. وأكبر الظن حتى الروماني المرهف الحس قد بالغ في وصف أهوال موطنه الجديد حين عنه إنه: مكان قفر خالٍ من الأشجار لا ينبت فيهِ شيء وإن كان ضباب البحر الأسود عنه الشمس، وإن البرد يشتد فيهِ حتى يبقى ثلج الشتاء في بعض السنين طوال فصل الصيف، ويتجمد ماء البحر الأسود في فصل الشتاء المظلم الكئيب، كما يتجمد ماء نهر الدانوب حتى ليسهل حتى يمر عليهِ البرابرة الضاربون حول المدينة على أهلها وهم خليط من الجيتا Getae حملة الخناجر واليونان المهجنين. ولما فكر في سماء رومة الصافية وحقول سلموSulmo الناضرة تحطم قلبه أسىً وحسرة، وسرى في شعرهِ- وكان لا يزال جميلاً في شكله ولفظه- شعور عميق قوي لم يسر فيه قبل.

وتتصف "الأحزان" هي والرسائل الشعرية التي خطها لأصدقائه "من البحر الأسود Ex Ponto" بكل ما تتصف به أعماله العظيمة من سحر وجمال، فقد بقي له في منفاه جميع ما كان له من ألفاظ سهلة يبعث بها السرور في القلوب حتى وهوفي المدرسة، ووصف للمناظر تكتسب وضوحها من نفاذ بصره ومن خياله، وقدرة على تصوير الأسخاص وبث الحياة فيهم بما أوتي من دقة ومهارة سيكلوجية، وعبارات موجزة مليئة بالتجربة والتفكير، ورقة في الحوار، ويسر وسهولة في الأوزان، جميع هذه الخصائص قد بقيت له في منفاه وخالطها جِدٌّ ووقار ورقة، كان افتقار قصائده الأولى إليها مما جعلها غير جديرة بالرجال.وكان ينقصه في جميع مراحل حياته قوة الخلق؛ وكما أنه قد أفسد شعراء في وقت من الأوقات بما ملأه به من وصف الشهوات الجنسية التافهة، فقد أغرق الآن أشعاره بفيض من الدموع والتضرع للزعيم والتذلل له.

وكان يحسد القصائد التي تستطيع الوصول إلى رومة، ومن أقواله في هذا المعنى: "ارحلي أيتها الخط وحيي باسمي الأماكن التي أحبها" و"أرض بلادي العزيزة على"(95) ويتمنى لوحتى صديقاً شجاعاً حمل هذه الرسائل إلى الإمبراطور فأشفق عليه. وهويفصح في جميع رسالة عن أمله في حتى يعفوالإمبراطور عنه، أويأمر بنقله إلى مكان أقل قسوة من منفاه. وهولا ينفك يفكر في زوجته ويردد اسمها في أثناء الليل، ويتمنى حتى يقبل شعرها الأبيض قبل حتى تحين منيته. ولكنه لم يصله عفو، حتى إذا قضى في المنفى تسع سنين وبلغ من العمر ستين عاماً، رحب بالموت، وجيء بعظامه إلى إيطاليا استجابةً لرجائه، ودفنت بجوار عاصمة البلاد.

وحققت الأيام ما تنبأ لنفسه من شهرة خالدة، وكان له في العصور الوسطى ما لفرجيل من أثر عميق، وأضحى كتاباه "التحولات" والهيرويدات مصدر كثير من روايات الحب في تلك العصور، واستمد منه بوكاشيو، وتسو، وتشوسر، واسبنسر كثيراً من موضوعاتهم، ووجد مصوروالنهضة في أشعاره الشهوانية كنزاً من الموضوعات لا ينضب له معين، وملاك القول أنه كان أعظم شاعر وجداني إبداعي في العصر العقلي الإتباعي.

وانقضى بموته عهد من العهود الزاهرة في تاريخ الأدب. ولا جدال في حتى عصر أغسطس لم يكن من أزهى عصور الأدب كما كان عصر بركليز في اليونان أوعصر إليزابث في إنجلترا.

وقد كان حتى في أحسن ما أخرجه من النثر بلاغة طنّانة، وفي خير ما أخرجه من الشعر كمال في الشكل قلّما ينتقل كلاهما من القلب إلى القلب.


أعماله

Engraved frontispiece of George Sandys' 1632 لندن edition of Ovids Metamorphoses Englished.

الأعمال الباقية المعتبرة بوجه عام أصلية (مع تاريخ تقريبي لنشرها)

  • Amores ("The Loves"), five books, publishedعشرة BC and revised into three books ca. 1 AD.
  • التحولات Metamorphoses, ("Transformations"), 15 books. Published ca. AD 8.
  • Medicamina Faciei Feminae ("Women's Facial Cosmetics"), also known as The Art of Beauty, 100 lines surviving. Published ca.خمسة BC.
  • Remedia Amoris ("The Cure for Love"), 1 book. Publishedخمسة BC.
  • Heroides ("The Heroines"), also known as Epistulae Heroidum ("Letters of Heroines"), 21 letters. Letters 1–5 publishedخمسة BC; letters 16–21 were composed ca. AD 4-8.
  • Ars Amatoria ("The Art of Love"), three books. First two books published 2 BC, the third somewhat later.
  • Fasti ("The Festivals"),ستة books extant which cover the firstستة months of the year, providing unique information on the Roman calendar. Finished by AD 8, possibly published in AD 15.
  • Ibis, a single poem. Written ca.تسعة AD.
  • Tristia ("Sorrows"), five books. Publishedعشرة AD.
  • Epistulae ex Ponto ("Letters from the Black Sea"), four books. Publishedعشرة AD.

الأعمال المفقودة، أوالأعمال المعتقد على وجه العموم أنها ناسيرة

  • Consolatio ad Liviam ("Consolation to Livia")
  • Halieutica ("On Fishing") — generally considered spurious, a poem that some have identified with the otherwise lost poem of the same name written by Ovid.
  • Medea, a lost tragedy about Medea
  • Nux ("The Walnut Tree")
  • A volume of poems in Getic, the language of Dacia where Ovid lived in exile, not extant (and possibly fictional).

أعمال وفنانون ألهمهم اوڤيد

See the website "Ovid illustrated: the Renaissance reception of Ovid in image and Text" for many more Renaissance examples.

  • (1100s) التروبادور وthe medieval courtoise literature
  • (1200s) The Roman de la Rose
  • (1300s) پترارك, جفري شوسر, Juan Ruiz
  • (1400s) ساندروبوتيتشلي
  • (1500s-1600s) كريستوفر مارلو, وليام شيكسپير, John Marston,
  • (1600s) جون ملتون,Gian Lorenzo Bernini, Luis de Góngora's La Fábula de Polifemo y Galatea, 1613, Landscape with Pyramus and Thisbe by Nicolas Poussin, 1651, Stormy Landscape with Philemon and Baucis by پيتر پول روبنز, c.1620
  • (1820s) During the days of his Odessa exile, ألكسندر پوشكين liked to compare himself with Ovid, whose place of exile seems to have been nearby. This feeling is most memorably expressed in the large verse epistle To Ovid (1821). The exiled Ovid also makes appearance in Pushkin's long poem Gypsies, set in مولداڤيا (1824).
  • (1916) جيمس جويس's A Portrait of the Artist as a Young Man uses a quote from Bookثمانية of Metamorphoses and introduces the character of Stephen Dedalus. The Ovidian reference to "Daedalus" had already been included in Stephen Hero but was then metamorphosed into "Dedalus" in both A Portrait and in Ulysses.
  • (1920s) The title of the second collection of poems by Osip Mandelstam, Tristia (Berlin, 1922), refers to Ovid's book. Mandelstam's collection is rooted in his experiences during the hungry and violent years immediately following the October Revolution.
  • (1951) Six Metamorphoses After Ovid by Benjamin Britten, written for solo oboe, was written to envoke images of Ovid's characters from Metamorphoses.
  • (1978) Australian author David Malouf's novel An Imaginary Life is published. It is a powerful novella that provides a fictional account of Ovid's exile in Tomis.
  • (1998) In Pandora, by Anne Rice, Pandora cites Ovid as one of her favorite poets and authors of the time, and quotes him vividly in front of her lover Marius.
  • (2006) American musician Bob Dylan's album Modern Times contained several songs that "borrowed" lines from Ovid's Poems of Exile, specifically Peter Green's translation of the text. Dylan failed to give the poet credit in the liner notes of the record. The tracks that contain lyrics which stem from Ovid's writings are "Workingman's Blues #2", "Ain't Talkin'", "The Levee's Gonna Break" and "Spirit on the Water".
  • (2007) Russian author Alexander Zorich's novel Roman Star is published in Moscow. This novel takes a special view on last years of Ovid's life.

دانته ذكره مرتين:

  • De vulgari eloquentia mentions him, along with Lucan, ڤرجيل and Statius as one of the four regulati poetae (ii, vi, 7)
  • Inferno ranks him side by side with Homer, هوراس, Lucan وڤرجيل (Inferno, IV,88).


إعادة روايته، واستيحاءات وترجمات لأعماله العملية

  • (1767) Apollo et Hyacinthus, one of Wolfgang Amadeus Mozart's earliest operas
  • (1900s) six Metaphorphoses After Ovid for oboe by Benjamin Britten.
  • (1949) Orphée A film by جان كوكتو, a retelling of the Orpheus myth from the
  • (1991) The Last World by Christoph Ransmayr
  • (1997) "Polaroid Stories" by Naomi Iizuka, a retelling of Metamorphoses casting street kids and junkies in the roles of gods.
  • (1994) After Ovid: New Metamorphoses edited by Michael Hofmann and James Lasdun is an anthology of contemporary poetry re-envisioning Ovid's Metamorphoses
  • (1997) Tales from Ovid by Ted Hughes is a modern poetic translation of twenty four passages from Metamorphoses
  • (2000) Ovid Metamorphosed edited by Phil Terry is a collection of short stories by various writers that re-tell several of Ovid's fables.
  • (2002) An adaptation of Metamorphoses by Mary Zimmerman appeared on Broadway's Circle on the Square Theater, which featured an onstage pool
  • (2006) Patricia Barber's song cycle, Mythologies.

طالع أيضاً

  • قصيدة التحولات لوصلات خارجية محددة للعمل.
  • أدب اللاتينية
  • بوابة أدب


المصادر

  1. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ Talkin' Broadway Review: Metamorphoses
  • Ovid Renewed: Ovidian Influences on Literature and Art from the Middle Ages to the Twentieth Century. Ed. Charles Martindale. Cambridge, 1988.
  • Richard A. Dwyer "Ovid in the Middle Ages" in Dictionary of the Middle Ages, 1989, Pp. 312-14
  • Federica Bessone. P. Ovidii Nasonis Heroidum Epistula XII: Medea Iasoni. Florence: Felice Le Monnier, 1997. Pp. 324.
  • Theodor Heinze. P. Ovidius Naso. Der XII. Heroidenbrief: Medea an Jason. Mit einer Beilage: Die Fragmente der Tragodie Medea. Einleitung, Text & Kommentar. Mnemosyne Supplement 170 Leiden: Brill, 1997. Pp. xi + 288.
  • R. A. Smith. Poetic Allusion and Poetic Embrace in Ovid and Virgil. Ann Arbor; The University of Michigan Press, 1997. Pp.ix+ 226.
  • Michael Simpson, The Metamorphoses of Ovid. Amherst: University of Massachusetts Press, 2001. Pp. 498.
  • Philip Hardie (ed.), The Cambridge Companion to Ovid. Cambridge: Cambridge University Press, 2002. Pp. xvi, 408.
  • Ovid's Fasti: Historical Readings at its Bimillennium. Edited by Geraldine Herbert-Brown. Oxford, OUP, 2002, 327 pp.
  • Susanne Gippert, Joseph Addison's Ovid: An Adaptation of the Metamorphoses in the Augustan Age of English Literature. Die Antike und ihr Weiterleben, Band 5. Remscheid: Gardez! Verlag, 2003. Pp. 304.
  • Heather van Tress, Poetic Memory. Allusion in the Poetry of Callimachus and the Metamorphoses of Ovid. Mnemosyne, Supplementa 258. Leiden: Brill, 2004. Pp. ix, 215.
  • Ziolkowski, Theodore, Ovid and the Moderns. Ithaca: Cornell University Press, 2005. Pp. 262.
  • Desmond, Marilynn, Ovid's Art and the Wife of Bath: The Ethics of Erotic Violence. Ithaca: Cornell University Press, 2006. Pp. 232.
  • Rimell, Victoria, Ovid's Lovers: Desire, Difference, and the Poetic Imagination. Cambridge: Cambridge University Press, 2006. Pp. 235.
  • Pugh, Syrithe, Spenser and Ovid. Burlington: Ashgate, 2005. Pp. 302.
  • Pasco-Pranger, Molly, Founding the Year: Ovid's Fasti and the Poetics of the Roman Calendar. Mnemosyne Suppl., 276. Leiden: Brill, 2006. Pp. 326.
  • Martin Amann, Komik in den Tristien Ovids. (Schweizerische Beitra+ge zur Altertumswissenschaft, 31). Basel: Schwabe Verlag, 2006. Pp. 296.
  • P. J. Davis, Ovid & Augustus: A political reading of Ovid's erotic poems. London: Duckworth, 2006. Pp. 183.
  • Peter E. Knox (ed.), Oxford Readings in Ovid. Oxford: Oxford University Press, 2006. Pp. 541.
  • Andreas N. Michalopoulos, Ovid Heroides 16 and 17. Introduction, text and commentary. (ARCA: Classical and Medieval Texts, Papers and Monographs, 47). Cambridge: Francis Cairns, 2006. Pp. x, 409.
  • R. Gibson, S. Green, S. Sharrock, The Art of Love: Bimillennial Essays on Ovid's Ars Amatoria and Remedia Amoris. Oxford: Oxford University Press, 2006. Pp. 375.
  • Desmond, Marilynn. Ovid's Art and the Wife of Bath: The Ethics of Erotic Violence. Ithaca: Cornell University Press, 2006. Pp. xiii, 206.
  • Montuschi, Claudia, Il tempo in Ovidio. Funzioni, meccanismi, strutture. Accademia la colombaria studi, 226. Firenze: Leo S. Olschki, 2005. Pp. 463.
  • Johnson, Patricia J. Ovid before Exile: Art and Punishment in the Metamorphoses. (Wisconsin Studies in Classics). Madison, WI: The University of Wisconsin Press, 2008. Pp. x, 184.

وصلات خارجية


  • University of Virginia, "Ovid Illustrated: The Renaissance Reception of Ovid in Image and Text"
  • أعمال من Ovid في مشروع گوتنبرگ
  • ترجمات متعددة اللغات
    • schueler-latein.de
  • ترجمات التينية وإنجليزية
    • Perseus/Tufts: P. Ovidius Naso Amores, Ars Amatoria, Heroides (on this site called Epistulae), Metamorphoses, Remedia Amoris. Enhanced brower. Not downloadable.
    • Sacred Texts Archive: Ovid Amores, Ars Amatoria, Medicamina Faciei Femineae, Metamorphoses, Remedia Amoris.
    • The Metamorphoses of Publius Ovidius Naso; elucidated by an analysis and explanation of the fables, together with English notes, historical, mythological and critical, and illustrated by pictorial embellishments: with a dictionary, giving the meaning of all the words with critical exactness. By Nathan Covington Brooks. Publisher: New York, A. S. Barnes & co.; Cincinnati, H. W. Derby & co., 1857 (a searchable facsimile at the University of Georgia Libraries; DjVu & layered PDF format)
  • الأصل اللاتيني فقط
    • Latin Library: Ovid Amores, Ars Amatoria, Epistulae ex Ponto, Fasti, Heroides, Ibis, Metamorphoses, Remedia Amoris, Tristia.
    • Gutenberg Project: Fasti With introduction and extensive notes in English by Thomas Keightley. Plain text version.
    • Works by Ovid
  • ترجمات إنجليزية فقط
    • New translations by A. S. Kline Amores, Ars Amatoria, Epistulae ex Ponto, Fasti, Heroides, Ibis, Medicamina Faciei Femineae, Metamorphoses, Remedia Amoris, Tristia with enhanced browsing facility, downloadable in HTML, PDF, or MS Word DOC formats. Site also includes wide selection of works by other authors.
    • by Jon Corelis.
    • with introductory essay and notes by Jon Corelis
    • Some English translations of Ovid by famous literary figures
  • تعليقات
    • of Ovid
  • SORGLL: Ovid, Metamorphoses VIII, 183-235, (Daedalus & Icarus); read by Stephen Daitz
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:54:04
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, مواليد 43 ق.م., وفيات 17, مؤلفو لاتينية العصر الذهبي, كتاب اللاتينية, شعراء الفترة الرومانية, أشخاص من سولمونا, نباتيون إيطاليون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رسميا/ السعودية تستضيف كأس العالم للأندية 2023

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:16:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

سرقة الرمال تقود شخصين بالحوز للاعتقال

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:06
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

وزارة العدل تتولى حاليا الإشراف على “المرصد الوطني للإجرام”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:07
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

تقرير : واشنطن عززت القدرات العسكرية للمغرب على حساب الجزائر

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:11
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 37%

إطلاق أكاديمية لتدريب الإعلاميين في دول منظمة التعاون الإسلامي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:13
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 45%

سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي عددًا من رؤساء مراكز الفكر والأبحاث في بروكسيل

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:27:48
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

بعد مهاجمتهم له.. نعمان لحلو يتحدى “الرّوابّا”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:14
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

تونس.. اعتقالات جديدة في صفوف المعارضين السياسيين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:09
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

وزير الفلاحة يخرج فجرا لمراقبة أسعار الخضر + صور

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 39%

ثقافي / انطلاق فعاليات منتدى الابتكار الاجتماعي 2023 في الرياض ..غدًا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:27:47
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

بالصور.. انقلاب شاحنة تابعة لشركة الحليب “الجودة” بمدخل مراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:08
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

أكثر من 7 ملايين طفل تأثروا بزلزال تركيا وسوريا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 18:15:05
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 40%

عام / نائب وزير الخارجية يستقبل سفير مملكة كمبوديا لدى المملكة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:27:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية