سانكتي سپيريتو(الأرجنتين)

سانكتي سپيريتو (Sancti Spiritu وتعني في الإسپانية: "الروح القـُدُس") كانت حصناً أسسه في 1527 بالقرب من نهر پارانا المستكشف ساستيان كابوت. وكان أول مستوطنة أوروپية في أراضي الأرجنتين الحالية، وقد دمرها الهنود الحمر بعد عامين من إنشائها.

السوابق

اكتشاف ريودلا پلاتا على يد خوان دياز دى سوليس. وقد لقي مصرعه لاحقاً في هجوم قام به التشاروا.

استكشفت رحلة خوان دياز دى سوليس نهر ريودلا پلاتا، بمحاذاة ساحل أوروگواي. وفي 1516، هبط سوليس ساحل أوروگواي مباشرة بعد دخوله نهر أوروگواي، ومعه ست رجال. فلمحهم أهالي التشاروا وقتلوهم في هجوم مباغت سريع. وقد نجى صبي، فرانشسكودل پوِرتو، لصغر سنه. غادر البحارة الباقون عائدين إلى أوروپا.

دل پوِرتو، الذي تـُرِك هناك، عاش في الحياة البرية لعشر سنوات. وقد أنقذته رحلة أوروپية لاحقة بقيادة سباستيان كابوت. أبلغ دل پوِرتوكابوت شائعات عن "ملك أبيض" وجبل الفضة الواقع إلى الشمال من نهر پارانا. اعتبر كابوت الحكاية حقيقة، وتخلى عن أوامره الأولية (وهي البحث عن طريق إلى الهند أقصر من ذاك الذي اكتشفه ماجلان-إلكانو) للبحث عن الجبل. وبعد جهد ولأي ثبت عدم صحة الإشاعة؛ فلم يكن هناك معادن نفيسة في حوض لا پلاتا. إلا حتى اعتقاد الأوروپيين في الإشاعة كان أحد مسببات اسم الأرجنتين.

التأسيس

شـُيـِّد حصن سانكتي سپيريتوبجانب نهر كركرانيا، في ما الآن ولاية سانتا فى. استمتع الاسبان بالجوالدافئ، وبنى كابوت بيتاً بالقرب من الحصن. وقد حصلوا على العون من الهنود الحمر، ودعمهم القس فرانشسكوگارسيا دينياً. كان الهنود الحمر، في البداية، أصدقاء للإسپان.

التدمير

تدمير حصن سانكتي سپيريتو

أوفد كابوت ثلاث مجموعات من الكشافة غرباً، لجمع المعلومات عن الملك الأبيض، ولكنه لم يصبر لعودتهم فغادر هونفسه. إلا حتى كابوت، عاد إلى الحصن فوراً، إذ فهم حتى الشعوب الأصلية في پاراگواي وحول الحصن قد أصبحوا معادين للإسپان ونظموا تمرداً ضدهم. عاد كابوت وموگير إلى الحصن، حيث كان گرِگوريوكاروقد أرخى النظام العسكري. فأمراه حتى يقتل مائة هندي أحمر كرادع، وأساء كابوت معاملة كاثيكى (زعيم) الياگواري Yaguari. الإجراءات لم تكن فعالة، والهنود الحمر أصبحوا أكثر عداءً. النظام العسكري كان، بعده مسترخياً، بالرغم من عودة كابوت.

شن كابوت تجريدة تأديبية إلى پاراگواي، تاركاً كارومرة أخرى، مسئولاً عن الحصن. تأكد كابوت من حتى الهنود الحمر على وشك مهاجمة الحصن، إلا أنه واصل التقدم شمالاً، معتمداً على حتى كاروقادر على الدفاع عن الحصن. The attack came on the night of September 1, 1529. The Amerindians set the fort on fire while all the soldiers were sleeping. When they woke up, realizing defense would be useless, they tried to board the two ships and flee. Most of them were killed and one of the ships was destroyed before it could leave.

The survivors joined Cabot and García who immediately returned to help. By the time they returned, all remaining Spaniards were dead, and the fort had been burned and razed to the ground. Completely defeated, they left the Americas and returned to Europe.