الأخوة كرامازوڤ
الأخوة كرامازوڤ | |
---|---|
Pevear & Volokhonsky translation of The Brothers Karamazov
| |
المؤلف | فيودور دوستويڤسكي |
العنوان الأصلي | Братья Карамазовы (Brat'ya Karamazovy) |
البلد | روسيا |
اللغة | الروسية |
النوع | تشويقية، فلسفية |
الناشر | The Russian Messenger (كسلسلة) |
تاريخ النشر | نوفمبر 1880 |
نمط الطباعة | مطبوعة (غلاف ورقي، وغلاف مقوى) |
ISBN | NA |
سبقه | A Gentle Creature |
A Writer's Diary |
الأخوة كرامازوڤ (بالروسية: Братья Карамазовы Brat'ya Karamazovy، وتنطق [ˈbratʲjə kərɐˈmazəvɨ]) هي رواية للمحرر الروسي فيودور دوستويڤسكي وعموما تعتبر تتويجا لعمل حياته.. دوستويفسكي امضى قرابة عامين كتابه الاخوة كارامازوف، والتي نشرت في فصول في مجلة «الرسول الروسي» وانجز في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1880. دوستويفسكاي ينوي انقد يكون الجزء الأول في ملحمة بعنوان سيرة حياة رجل عظيم من الإثم، ولكن ما لبث ان فارق الحياة بعد اقل من اربعة أشهر من نشر الإخوة كرامازوف. في أواخر الشهر الأول من العام 1881، أي بعد أسابيع قليلة من نشر آخر فصول الرواية في مجلة «الرسول الروسي».
عالجت الأخوة كارامازوف كثيراً من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق جميع ذلك مسؤولية جميع إنسان تجاه الآخرين
منذ اصداره، هلل جميع أنحاء العالم من قبل المفكرين متنوعة مثل سيگموند فرويد، وألبرت أينشتاين، ومارتن هايدگر،، بنديكت السادس عشر باعتبار الأخوة كرامازوڤ واحده من الانجازات العليا في الأدب العالمي.
الرواية
هذا التحقيق قد وجه شكوكه في نواح أخرى عدة، ولا سيما في اتجاه الأبناء الآخرين (الشرعيين) للرجل القتيل.
وكان موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف) يظهر واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص
المجتمع
إنّ المجتمع هوالأساس لكلّ فكرة حسنة كانت أوسيئة، المجتمع هوصاحب التأثير الأوحد في مصيره، وهوعدوّ نفسه دائمًا مع الأسف، فالفرد يعاني في نشأته من قصورٍ في التربية سواء كان بالإهمال التام والأنانية المفرطة أوبالإجبار والإكراه على الامتثال لما يقرّره المجتمع ويكون أول صدام بين الناشئ والمجتمع داخل محيط الأسرة، ثم يستمر للمدرسة والشارع وباقي محطّات حياته وذلك على نحوأنّ المجتمع قد اعتاد الأمان ببعض الممارسات والمسميات التي لا يحق لأحدهم المساس بها، وبهذا يُحقِّق أصحاب النفوذ في ذلك المجتمع الاستفادة القصوى والأمان التام، وأعني بكلامي هنا الأهل والقائمين على تربية النشء (المفترض).
الدين
هذه القضية المحوريّة عبر العصور، إنّ الدين مسألة شخصية جدًا، ودائمًا ما تعتمد على نفس المتديّن ورغبته وتفهمه؛ فمن الناس من يلجأ بالدّين للهروب من قسوة الواقع، وهناك من يستعمل الدين ساترًا لممارساته الغريزيّة ورغبةً في الارتقاء فوق رقاب الناس. ولكن الأسوأ دائمًا يكمن في خلط المجتمع بين تقديس الدين والتفكِّر فيه من جهة، وبين تقديس الدين وتقديس رجال الدين من جهة أخرى، وهوما يلقي بحملٍ ما لرجال الدين بقدرة على حمله ومع أي سقطة لرجل الدين يساء للدين ككل بالتبعيّة. أويلقي بحمل على الدّين نفسه، فكلّما أخطأ رجال الدّين نُسِب الخطأ بشكل مباشر للدّين نفسه.
الإنسانية
المجني عليه دائمًا وأبدًا.. كنت أحبُّ حتى أكتفي بهذه العبارة، لكن لما تُضمِنُهُ من كثير المعاني فلابدّ من الخوض في تفسيرها، يجهل معظم الناس مفهوم الإنسانيّة الحق ولوفهموه لخلا هذا العالم من الشرّ الذي يحيط به ويملؤه، والحقيقة أنّ الإنسانية الحقّة تضمن تصرّف جميع فرد يندرج تحت جنس الإنسان، فكلّ تصرف يصدر من إنسانٍ ما يؤثر في الإنسانيّة إجمالاً؛ فإن كان حسنًا فقد ارتقت إنسانيّتنا جميعًا بأن أدّت بهذا الفرد للقيام بعمل حسن، وإن كان عمل سوءٍ فقد انحدرت إنسانيتنا دافعةً هذا الفرد للقيام بما هوأسوأ.
بهذا المفهوم يمكن القول أنّنا جميعًا مذنبون في حق إنسانيّتنا جرّاء كلّ سوء أوشرّ يصيب هذا العالم بكلّ موجوداته، ولوتفكَّر كلّ بني الإنسان في هذا المفهوم لفكّروا ألف مرة قبل الإقدام على أيّ عمل، حيث أنّ هذا العمل لا يصدر عنه ككيان مفرد بل يصدر باسم الإنسانية جمعاء، ولا أرى أبدًا تضادًا بين هذا وبين ما يحثّ عليه الدين، فإنّ الفضيلة الحقة يجب حتى تنبع من مفهوم الإنسانية والحب وليس خوفًا من جهنّم، ولذا فإنّ أي سوء يصيبنا يجب تقبله كواجب نكفر به ونفدي به إنسانيّتنا ككل.
المصادر
- ^ Alhayat
- ^ Alfannan
- ^ Alembaratur
- ^ الأخوة كارامازوف.. دوستويفسكي والنفاذ لأسارير النفس البشرية، المحطة