825 هـ

► | قرنثمانية | << قرنتسعة هـ >> | قرنعشرة هـ | ◄
► | عقد 790 هـ | عقد800 هـ | عقد 810 هـ | << عقد 820 هـ >> | عقد 830 هـ | عقد 840 هـ | عقد 850 هـ | ◄
► | ► | 821 هـ | 822 هـ | 823 هـ | 824 هـ | << 825 هـ >> | 826 هـ | 827 هـ | 828 هـ | 829 هـ | ◄ | ◄

إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 825 هـ
إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 825 هـ
ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 825 هـ

سنة خمس وعشرين وثمانمائة هجرية.

أحداث

شذرات المضى

ولدت فاطمة بنت القاضي جلال الدين البلقيني من بعلها تقي الدين رجب بن العماد قاضي الفيوم ولدا خنثى له ذكر وفرج أنثى وقيل حتى له يدين زائدتين نابتتان في كتفيه وفي رأسه قرنان كقرني الثور فينطق ولدته ميتا وينطق توفي بعد حتى ولدته. كما نطق ابن حجر.

استولى الفرنج على مدينة سبتة من أيدي المسلمين.

فيها كان الطاعون الشديد بحلب حتى خلى أكثر البلد من الناس.

برهان الدين أبوإسحق إبراهيم بن محمد بن عيسى بن عمر بن زياد العجلوني الدمشقي الشافعي الشهير بابن خطيب عذرا ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة بعجلون وحفظ المنهاج في صغره واشتغل على مشايخ عصره ودأب في الفقه خصوصا الروضة وتصدر للأشغال مدة طويلة وولي قضاء صفد في أيام الظاهر برقوق سنة ثلاث وثمانمائة وقدم دمشق سنة ست وثمانمائة وولي نيابة الحكم وأقام على ذلك سنين ثم تنزه عن ذلك كله وأكب على الأشغال وصار يفتي ويدرس إلى حتى حصل له فالج فلزم منه الفراش من غير حتى يتحدث إلى حتى توفي سابع عشرى المحرم.

صدر الدين أبوبكر بن تقي الدين إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الأصل ثم الدمشقي الحنبلي ولد سنة ثمانين وسبعمائة وتفقه قليلا واستنابه أبوه وهوصغير واستنكر الناس منه ذلك ثم ناب لابن عبادة وشرع في عمل المواعيد بجامع الأرموي وشاع اسمه وراج بين العوام وكان على ذهنه كثير من التفسير والأحاديث والحكايات مع حضور شديد في الفقه وولي القضاء استقلالا في شوال سنة سبع عشرة فباشر خمسة أشهر ثم عزل وتوفي في جمادى الآخرة، نطقه ابن حجر.

نفيس الدين سليمان بن إبراهيم بن عمر التعزي الشافعي الفقيه العلوي نسبة إلى علي بن بلي بن وائل سمع أباه وابن شداد وغيرهما وعنى بالحديث وأحب الرواية واستجيز له من جماعة من أهل مكة نطق ابن حجر وسمع مني وسمعت منه وكان محبا في السماع والرواية محثا على ذلك مع عدم مهارة فيه فذكر لي أنه مر على سليم البخاري مائة وخمسين مرة ما بين قراءة وسماع وأسماع ولقاءة وحصل من شروحه كثيرا وحدث بالكثير وكان محدث أهل بلده توفي في ذي الحجة وقد جاوز الثمانين.

صدقة بن سلامة بن حسين بن بدران بن إبراهيم بن جملة الجيدوري ثم الدمشقي المقرىء عنى بالقراآت وأتقنها وأقرأ بالجامع الأموي وأدب خلقا وانتفعوا به وله تآليف في القراآت توفي في عاشر جمادى الأولى.

عثمان بن سليمان الصنهاجي، من أهل الجزائر الذين بين تلمسان وتونس رأيته كهلا وقد جاوز الخمسين وقد شاب أكثر لحيته وطوله إلى رأسه ذراع واحد بذراع الآدميين لا يزيد عليه شيئا وهوتام الأعضاء وإذا قام قائما يظن من رآه أنه صغير قاعد وهوأقصر آدمي رأيته. وذكر لي أنه صحب أبا عبد الله بن الغمار وأبا عبد الله بن عهدة وغيرهما ولديه فضيلة ومحاضرة حسنة. حسب ابن حجر في أنباء الغمر

صبر الدين علي بن سعد الدين محمد ملك المسلمين بالحبشة كان شجاعا فارسا شديدا على كفرة الحبشة وجرت له معهم وقائع عديدة وتوفي مبطونا واستقر بعده أخوه.

شمس الدين أبوالمعالي محمد بن أحمد بن معال الحبتي بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة وفوقية نسبة إلى حبتة بنت ملك بن عمروبن عوف الحنبلي المحدث ولد سنة خمس وأربعين وسبعمائة وسمع من عمر بن أميلة والعماد بن كثير وغيرهما ومهر في فنون كثيرة وتفقه بابن قاضي الجبل وابن رجب وغيرهما وتعانى الآداب فمهر وقدم القاهرة في رمضان سنة أربع وثمانمائة وحدث بها ببعض مسموعاته وقص على الناس في عدة أماكن وناب في الحكم وكان يحب جمع المال مع مكارم الأخلاق وحسن الخلق وطلاقة الوجه والخشوع التام نطق ابن حجر سمعنا بقراءته سليم البخاري في عدة سنين بالقلعة وسمعنا من مباحثه وفوائده ونوادره وماجرياته وتوفي فجأة ليلة الخميس وقت العشاء ثامن عشرى المحرم بالقاهرة.

شمس الدين محمد بن علي بن خالد الشافعي المعروف بابن البيطار سمع من مشايخ ابن حجر معه وغيره وكان وقورا ساكنا حسن الخلق كثير التلاوة.

شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الزراتيتي الحنبلي المقرىء إمام الظاهرية البرقوقية ولد سنة سبع وأربعين وسبعمائة وعنى بالقراآت ورحل فيها إلى دمشق وحلب وأخذ عن المشايخ واشتهر بالدين والخير نطق ابن حجر سمع معنا الكثير وسمعت منه شيئا يسيرا ثم أقبل على الطلبة بآخره فأخذوا عنه القراآت ولازموه وأجاز للجماعة وانتهت إليه الرياسة في الاقراء بمصر ورحل إليه من الأقطار ونعم الرجل كان توفي يوم الخميس سادس جمادى الآخرة بعد حتى أضر.

السلطان محمد جلبي بن أبي يزيد بن مراد بن أورخان بن عثمان كان يلق بكرشي كان شجاعا مقداما مجاهدا فتح عدة قلاع وبلاد وبنى المدارس وعمر العماير وهوأول من عمل الصر للحرمين الشريفين من آل عثمان.