المسعودي
عالم مسلم أبوالحسن علي بن الحسين المسعودي | |
---|---|
اللقب | المسعودي |
ميلاد | 896 م |
وفاة | 956 م |
الاهتمامات الرئيسية | التاريخ والجغرافيا |
أعماله | مروج المضى ومعادن الجوهر التنبيه والإشراف |
المسعودي (~283 هـ - 346 هـ / ~896 - 957 م) مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي. من أشهر الفهماء العرب. والمعروف بهيرودوتس العرب. وكان من أوائل من جمع التاريخ والجغرافيا الفهمية في عمل كبير، مروج المضى ومعادن الجواهر.
نسبه
أبوالحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى. وكنيته أبوالحسن، ولقبه قطب الدين، وهومن ذرية عبد الله بن مسعود. وقد ورد ذلك في كتابه مروج المضى والتنبيه والاشراف يذكر به اهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسة بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب.عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتفهم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط.
ودلائل تشيع المسعودي كثيرة في كتابه المذكور، ولذا نطق الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وخطه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً. وجزم المضىي في السير بأنه كان معتزليا. وقد أولى الأحداث المتعلقة بعلي بن أبي طالب - - في كتابه مروج المضى اهتماماً كبيراً أكثر من اهتمامه بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المذكور، وركز اهتمامه بالبيت العلوي وتتبع أخبارهم بشكل واضح في كتابه مروج المضى
ونطق إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين: المسعودي: علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبوالحسن المسعودي المؤرخ نزيل مصر الأديب كان يتشيع توفي بمصر سنة 346 له من الخط إثبات الوصية. انتهى.
وقد نسبه إلى التشيع كثير من رجال الشيعة أصحاب المؤلفات المعتد بها في ممضى الشيعة.
إنجازاته الفهمية
وصف المسعودى الزلزال في كتابه: "مروج المضى" ووصف فيه البحر الميت والطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما خطه المسعودى في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور. وقد أشار المسعودى في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف علي أصناف من الليمون.ويعتبر من أبرز الرحالة وقد قدم معلومات انثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر اجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتنطقيدهم والحرف والمأكل والملبس والمؤى لكل شعب من الشعوب اما في كتابه التننبيه والاشراف فقد تجاوز فهماء الغرب بذكره اثر البيئة والمناخ على الإنسان وهوكا أغلب الجغرافين العرب تاثر بفترة الأنطقيم السبعة متاثراً باليونانين والفرس.
مؤلفاته
للمسعودى خط شهيرة أخرى منها
- "مروج المضى" - (للتحميل)، - (للتحميل)
- "معادن الجوهر في تحف الأشراف"
- "الملوك وأهل الديارات" وهومختصر لكتاب له مفقود باسم "أخبار زمان" وهوموسوعة فهمية جغرافية تاريخية وقد ترجم الكتاب إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية. ويذكر المتاخرين من الجغرافيين أنهم شاهدوا أخبار الزمان بأكثر من ثلاثين جزء ولكنه فقد ولم يعثر إلا على جزء واحد منه وربماقد يكون هذا الجزء منسوب للمسعودي لأن منهجه يختلف عن مشهد المسعودي (كتاب عجائب وغرائب). أوحتى المسعودي وزع مادة هذا الكتاب في ثنايا خطه الأخرى.
- "التنبيه والأشراف" وهوفي مواضيع متعددة، فقد تحدث فيه الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وهجريبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح ومهابها والأرض وشكلها وفهم السنين القمرية والشمسية وبعض المواضع التاريخية وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية. - (للتحميل)
له من الخط الفهمية الخالصة كتاب
- "سر الحياة" في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والهجريب وهوعن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور وله بعض المؤلفات في التاريخ وفهم الأخلاق والأنساب.
مراجع
- ^ الفهرست لابن النديم، ص (171)، سير أعلام النبلاء
- ^ الفهرست، ص (117)
- ^ معجم الأدباء، (13/ 91 - 93)
- ^ لسان الميزان (4/225)، أثر التشيع، ص (246)
- ^ أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري (1417 - 1996). د. عبد العزيز محمد نور ولي. دار الخضيري: المدينة المنورة. ص (248)،
- ^ المصدر نفسه، ص (248)