حباسة بن يوسف
حباسة بن يوسف الكتامي الأمازغي هوقائد أمازيغي من أكبر قادات الدولة الفاطمية وما يذكره التاريخ أنه كان قويا ومغوارا وينطق عنه أيضا أنه كان شديدا مع أعدائه، هذه الشخصية الأمازغية كان لها الدور الأكبر في توسع الدولة العبيدية. وكان حباسة من فتح مصر للمهدي العبيدي، إلا رغم العلاقة التي تربط المهدي بحباسة إنتهت عند إنسحاب حباسة من جيش الفاطميين الأمر الذي لم يعجب العبيديين فقاموا بقتله.
مقتل حباسة جعل أخاه يسحب الكتاميين من العبيديين ويعلن الحرب ضدهم، وبعد معارك عدة إنهزم الكتاميون بسبب تعامل صنهاجة مع العبيديين لأسباب أجهلها، الأمر الذي دفع الفاطمي يسلم المغرب الأمازغي لصنهاجة خلفا لشقيقتها كتامة. الأمر الذي لم يستقر إذ إنسحبت صنهاجة من الفاطميين فبعث الفاطمي قبائل بني هلال الأعرابية التي كانت تضر الحجاج لمحاربة صنهاجة التي إنقسمت إلى الحماديين والزيريين، فاستماتت بجاية وإنهارت الزيرية في تونس.
. كتامة وصنهاجة كانتا من أوقف ثورة أخيهم الأمازغي صاحب الحمار
المهم حتى الأمازغي لا يقهر إلا بخيانة أخيه، فإذا أراد الأمازيغ العز فليحرم جميع أمازيغي شتم الأمازغي أخيه.