تاجوراء

تاجوراء
تاجوراء
	مسجد مراد أغا في تاجوراء.
	الإحداثيات:
الشعبية	تاجوراء والنواحي الأربع

تاجوراء مدينة ليبية تتبع شعبية تاجوراء والنواحي الأربع. وهي من أكبر ضواحي مدينة طرابلس العاصمة الليبية، وتقع شرقي المدينة. يحدها من الغرب سوق الجمعة، ومن الشرق القره بوللي (وادي سيدي بنور "وادي الرمل")، وشمالاً البحر المتوسط جنوباً الوديان والمقصود وادي الريبع والوادي الشرقي وهوالوادي الفاصل بين طرابلس وترهونة من الناحية الإدارية. حيث تبعد فقط 11 كيلومتر من مركز المدينة طرابلس إلى مشارف الضاحية.

التسمية

هناك قصص مختلفة عن أصل التسمية، ولكن المرجح أنها انحدرت من حدثة تاجورت الأمازيغية وتعني المشي بلهجة أمازيغ الساحل. ويذكر أيضا في شأن التسميه بأن ملكة رومانية اسمها أورا فقدت تاجها في إحدى رحلاتها البحرية قرب سواحل المنطقه وتم البحث عنه ووجد بالمنطقه لذلك سميت تاج أورا (تاجوراء).

التاريخ

واحة في تاجوراء (1913).

تكونت تاجوراءمنذ العهد الفينيقي حيث لا تزال هناك آثار فينيقية شرق تاجوراء بمنطقة غوط الرمان. واثر احتلال فرسان القديس يوحنا لمدينة طرابلس، عندها نزح السكان الأصليين لطرابلس للبساتين المجاورة، وهوما يعهد بمنطقة تاجوراء، والتي كانت ولا زالت تتمتع بطقس جميل وخصوبة الأرض ووفرة المياه والأودية. عند قدوم الإسبان لاحتلال طرابلس بحراً نزلوا من شواطئ تاجوراء ولا تزال هذه المنطقة ليومنا هذا تعهد باسم "سبان" لهذا السبب.

في سنة (1551 م)، وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس (المستقرين بتاجوراء) إلى السلطان العثماني، باعتباره "خليفة للمسلمين"، جاء سنان باشا ودرغوت باشا إلى طرابلس، والذين أستقر بهم الحال في منطقة تاجوراء وذلك لتحرير طرابلس المغتصبة من قبل فرسان القديس يوحنا - هبط الإسطول الحربي العثماني في شواطئ تاجوراء واستقروا بها كقاعدة مؤقتة، وتم بناء قلعة حربية كمركز للجيش لشن الهجمات وتنظيم عملية الجهاد، وما زال هذا البناء لليوم بعد حتى تم تحويله لمسجد سمي باسم مسجد مراد باشا آغا، الذي تم دفنه بجانب الجامع الأثري العريق، والذي يعتبر أوسع جامع وثاني أقدم جامع ليس في طرابلس فحسب بل ليبيا أجمع، ويعتبر القائد مراد باشا آغا أول قائد حربي للدولة العثمانية في طرابلس كما يوجد ضريحه بالمنطقة - موجود في منطقة تاجوراء بالتحديد - ولهذا السبب (يطلق على أول سكان تاجوراء هم أهل طرابلس الأصليين).

منطقة باب تاجوراء موجودة ما بين النوفليين ومنطقة الهاني بأبي ستة، وذلك نسبة لباب طرابلس الموجود آنذاك، ويفتح شرقاً لقاء لضاحية تاجوراء، وبمرور الوقت تكون بعد ذلك سوق عام شعبي خارج السور يقام يوم الجمعة فقط، نشأت المنطقة على أنقاضه، وهوما يعهد بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس حالياً.