محمد بن ملكشاه
| محمد الأول | |
|---|---|
|
سلطان السلاجقة
| |
| محمد بن ملكشاه وبلاطه | |
| الحكم | 1105–1118 |
| سبقه | ملكشاه الثاني |
| تبعه |
محمود الثاني السلجوقي (في العراق وبلاد فارس) أحمد سنجر (في خراسان وما وراء النهر) |
| الأنجال | محمود الثاني السلجوقي |
| البيت الملكي | السلاجقة |
| الأب | ملكشاه الأول |
| الأم | صفريـّة خاتون تاج الدين |
| وُلِد | 1082 |
| توفي | 1118 بغداد |
| الدفن | إصفهان |
| الديانة | الإسلام السني |
غياث الدنيا والدين محمد بن ملكشاه بن ألب أوفدان أومحمد تپار (1082- 1118 م) هوسلطان سلجوقي اختلف مع أخوته على الحكم بعد وفاة والدهم جلال الدولة ملكشاه وهم بركياروق ومحمود بن ملكشاه وأحمد سنجر. ملك العراق وسيطر على أملاك بركياروق بعد وفاته، حيث صالحهُ الأمير إياز وسلمهُ أملاك أخيه بلا قتال والأمير إياز هووصي السلطان ملك شاه الثاني ابن أخيه الذي لم يبلغ الخامسة من العمر عام 1105م، وكان ملك أخيهِ بركياروق يضم : الري وطبرستان وفارس وبغداد والجزيرة والحرمين.
كان أخوه أحمد سنجر فد سيطر على خراسان. ينطق حتى محمدا تعاون مع رضوان بن تتش السلجوقي حاكم حلب في معركة ضد قلج أوفدان أحد سلاجقة الروم والتي سقطت قرب الموصل في عام 1017م وهزم فيها قلج وقتل بعدها بقليل.
في عام 500 هـ/1107م، مضى أحمد بن نظام الملك، ابن الوزير نظام الملك الشهير، إلى بلاط محمد تپار ليشكوإليه من رئيس همدان. وحين وصل أحمد البلاط، عيّنه محمد الأول وزيراً له، محل سعد الملك أبوالمحاسن الذي كان قد أُعدِم قبل ذلك بقليل بتهمة الهرطقة. وكان التعيين مبنياً في الأساس على سمعة والد الوزير الجديد. وأسبغ عليه ألقاب كانت لوالده، منها "قوام الدين"، "صدر الإسلام"، "نظام الملك".
قام محمد بن ملكشاه، ومعه وزيره أحمد، بشن حملة في العراق حيث هزم وقتل الحاكم المزيدي، سيف الدولة صدقة بن منصور، الذي لقـَّب نفسه "ملك العرب"..
وفي 1109، أوفد محمد الأول وزيره أحمد وچاولي سقاووللإستيلاء على حصون الدولة الإسماعيلية النزارية (الحشاشين). فاستوليا على قلعة أصبهان وقتلا صاحبها أحمد بن عبد الملك بن عطاش وكان قد تملكها اثنتي عشرة سنة وهي من بناء ملكشاه الأول الذي بناها على رأس جبل وغرم عليها ألفي ألف دينار [1]، وحاولا الاستيلاء على حصن الموت واوستواند، إلا أنهما فشلا في احراز نتائج حاسمة وانسحبا.
وقد استبدل محمد الأول الوزير أحمد لفترة قصيرة بـخاطر الملك أبومنصور ميبودي، حسب علي بن الأثير. ثم تقاعد أحمد إلى حياة خاصة في بغداد، ولكن حسب أنوشروان بن خالد، فقد سجنه السلطان محمد الأول لعشر سنوات.
توفي محمد الأول في 1118، وخلفه ابنه محمود الثاني اسميا إذ كانت السيطرة على البلاد آيلة بشكل عام لأحمد سنجر.
الهامش
- ^ تپار في الهجرية تعني الشخص الذي يعثر على أوينال الأمور.
- ^ Bosworth 1968, p. 118.
- ^ Bosworth 1984, pp. 642–643.
مصادر
- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي البغدادي.
- تاريخ العراق في العصر السلجوقي - د. حسين أمين - بغداد - مطبعة الأرشاد 1385هـ/1965م -صفحة 82.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - بغداد -مخطة الرقيم 2001م - صفحة 50، 51.(الأمير إياز السلجوقي).
- تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - صفحة 472.(إياز السلجوقي).
- غاية المرام في تاريخ محاسن بغداد دار السلام - ياسين خير الله العمري- بغداد - مطبعة البصري 1968م - صفحة 152، 304.
| سبقه ملكشاه الثاني بن بركياروق |
سلطان سـلجوقي 1105–1118 |
تبعه أحمد سنجر (في خراسان وما وراء النهر) |
| تبعه محمود الثاني (في العراق وبلاد فارس) |
