القناة الهضمية

عودة للموسوعة

القناة الهضمية

السبيل المعدي المعوي البشري
رسم تخطيطي للمعدة والأمعاء والمستقيم
Details
النظام الجهاز الهضمي
Identifiers
اللاتينية السبيل الهضمي (الفم إلى الشرج),
القناة الهضمية (المريء إلى الأمعاء الغليظة),
السبيل المعدي المعوي (المعدة إلى الأمعاء الغليظة)
TA خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 747: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
TH {{#property:P1694
TE {{#property:P1693
FMA FMA:{{#property:P1402
المصطلحات التشريحية
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

القناة الهضمية أوالسبيل الهضمي أوالسبيل المعدي المعوي بالإنگليزية: Gastrointestinal tract هي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهوالجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بعمل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات. ولعملية الهضم عدة مراحل في الجهاز الهضمي، تبدأ في الفم (تجويف الفم). وتتضمن عملية الهضم تكسير الطعام إلى مكونات أصغر ثم أصغر والتي يمكن امتصاصها وهضمها إلى الجسم. ويساعد إفراز اللعاب على إنتاج بلعة يمكن ابتلاعها لتمرّ بالمريء ثم المعدة. ويحتوي اللعاب أيضًا على الأنزيم المحفز ويدعى بالأميلاز الذي يبدأ عمله على الطعام في الفم. وهناك نوع أخر من إنزيمات الجهاز الهضمي والذي يدعى بالليباز اللساني والذي يتم إفرازه عن طريق بعض الحليمات اللسانية لتدخل اللعاب. كما تساعد عملية مضغ الطعام عملية الهضم بواسطة الأسنان والتقلصات العضلية للتمعج. ويعد وجود العصارة المعدية في المعدة شيء أساسي لاستمرار عملية الهضم لأن إنتاج المخاط يحدث في المعدة. والتمعج هوالانكماش الإيقاعي للعضلات الذي يبدأ في المريء ويمتد على طول جدار المعدة وباقي الجهاز الهضمي. وهذه يؤدي إلى إنتاج الكيموس والذي يتم امتصاصه ككيلوس في الجهاز اللمفاوي عند تكسيره بالكامل في الأمعاء الدقيقة. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولون الأمعاء الغليظة. وتخرج الفضلات الناتجة عن عملية الهضم من فتحة الشرج عبر المستقيم.

القناة الهضمية المعدية المعوية

القناة الهضمية تعبير عن جهاز مكوّن من عدة أعضاء. تقوم القناة بتلقي الطعام حيث يتم هضمه وتحويله لمواد أولية بسيطة يسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة منها في النمووالحصول على الطاقة وتعويض الخلايا التالفه، ثم يتم طرد الفَضَلات المتبقّية. وعليه يمكن تلخيص الوظائف الرئيسيّة للقناة الهضمية المعدية المعوية في ابتلاع وهضم وامتصاص الطعام والتّغوّط أوإخراج فضلات الطعام من الجسم.

تختلف القناة الهضمية المعدية المعوية من حيوان لآخر. بعض الحيوانات لها معدات متعدّدة التّجاويف، بينما معدات بعض الحيوانات تتألف من تجويف واحد فقط. يبلغ طول القناة الهضمية المعدية المعوية في الإنسان البالغ السّويّ حوالي 6.5 مترًا أو20 قدمًا، وتتكوّن من جزأين هما القناة المعدية المعوية العليا والقناة المعدية المعوية السّفلى. كما يمكن تقسيم القناة المعدية المعوية بناء على تكوينها أثناء فترة الطور الجنيني إلى المعي الأمامي، والمعي الأوسط، والمعي الخلفي.


القناة الهضمية العليا

تتألف القناة الهضمية المعدية المعوية من الفم والبلعوم والمري والمعدة.

  • يحتوي الفم على الغشاء المخاطي الشّدقي، الذي يضم فتحات الغدد اللعابيّة، اللسان، الأسنان.
  • خلف الفم يقع البلعوم الذي يقود بدوره إلى أنبوب عضلي مجوّف، هوالمري.
  • تحدث التّمعّجات، وهي تعبير عن تقلّصات عضلية لدفع الطّعام على طول المري الذي يمتد عبر الصّدر ثمّ يثقب الحجاب الحاجز ليصل إلى المعدة.

القناة الهضمية السّفلى

تضم القناة الهضمية المعدية المعوية السّفلى الأمعاء والشّرج.

  • المعي
    • الأمعاء الدقيقة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء:
      • العفج
      • الصّائم
      • اللّفائفي
    • الأمعاء الغليظة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء:
      • الأعور (وتُلحق به الزّائدة الدّوديّة).
      • القولون (القولون الصّاعد، القولون المعترض، القولون النّازل والثنية السّينية).
      • المستقيم
  • الشّرج

الأعضاء الملحقة

تشتمل الأعضاء الملحقة بالقناة الهضميّة على:

  • الكبد، والحويصل الصّفراوي (المرارة): يفرز الكبد الصّفراء إلى الأمعاء الدّقيقة عن طريق الجهاز الصّفراوي، إذ يقوم بتخزين هذه المادة الصّفراوية في المرارة (الحويصل الصّفراوي). ليس للحويصل الصّفراوي وظيفة معيّنة أخرى، باستثناء تخزين وهجريز الصّفراء.
  • المعثكلة (البنكرياس): تُفرز المعثكلة سائل متساوي الضّغط التّناضحي يحوي البيكربونات وعدّة أنزيمات تضم التربسين، والكيموتربسين، والليباز، والأميلاز المعثكلي، بالإضافة إلى أنزيمات حالّة للنواة (ديوكسي ريبونوكلياز وريبونوكلياز)، يُفرز هذا السّائل إلى الأمعاء الدّقيقة.

يُساعد هذان العضوان الإفرازيّان (الكبد والمعثكلة) في عمليّة الهضم.

نظرة جنينية

يُعتبر المعي بنية مشتقّة من الوريقة الباطنة. في اليوم السّادس عشر تقريبًا من نموّ الإنسان، يبدأ الجنين بالانطواء بطنيًّا (في الوقت نفسه يصبح السّطح البطني للجنين مقعّرًا) وذلك في اتّجاهين: جوانب الجنين تنطوي للداخل على بعضها البعض، وينثني الرّأس والذّيل باتّجاه أحدهما الآخر. وبالتّالي فإنّ جزءًا من الكيس المحّي -وهوبنية مبطّنة بالوريقة الباطنة ومتّصلة بالوجه البطني للجنين- يبدأ بالتّضيّق ليتحوّل إلى المعي البدائي. يبقى الكيس المحّي متّصلًا بالأنبوب المعوي عن طريق القناة المحّيّة. خلال نموّ الإنسان، تتراجع هذه البنية عادةً، وفي الحالات التي لا تتراجع فيها، تشكّل ما يُعهد باسم رتج ميكل.

خلال الحياة الجنينيّة، يُمكن حتى يُقسّم المعي البدائي إلى ثلاث بتر: المعي الأمامي، والمعي المتوسط، والمعي الخلفي. على الرّغم من أنّ هذه المصطلحات (المعي الأمامي، المعي المتوسط، المعي الخلفي) تُستخدم غالبًا للإشارة إلى قِطَع المعي البدائي، فإنّها تُستعمل قياسيًّا لوصف مكوّنات المعي النّهائي أيضًا.

إنّ جميع بترة في المعي البدائي ستكون منشأ لمعي معيّن في البالغ، كما أنّها ستعطي البنى المرتبطة بهذا المعي. تتضمّن المكوّنات المشتقّة من المعي بشكل خاصّ، المعدة والقولون، وهذه البنى تتطوّر كانتفاخات أواتّساعات في المعي البدائي. وخلاف ذلك، فإنّ ملحقات المعي، أي تلك البنى المشتقّة من المعي البدائي، والتي لا تشكل جزءًا من المعي بشكل خاصّ، فهي بشكل عام تعبير عن تجيّبات خارجيّة تنموضمن المعي البدائي. تظل التّروية الدّمويّة لهذه البنى ثابتة طوال فترة النّموّ الجنيني

الجزء المجال في البالغ منشأ لـ التروية الشريانية
المعي الأمامي يمتد من البلعوم، إلى القسم العلوي من العفج البلعوم، والمري، والمعدة، والقسم العلوي من العفج، والسّبيل التّنفّسي (متضمّنًا الرّئتين)،والكبد، والمرارة، والمعثكلة فروع الشريان الزلاقي
المعي المتوسط يمتد من القسم السّفلي للعفج، حتى النّصف الأول من القولون المعترض القسم السفلي للعفج، والصّائم، واللفائفي، والأعور، والزّائدة الدودية، والقولون الصاعد، والنصف الأول من القولون المعترض فروع الشريان المساريقي العلوي
المعي الخلفي يمتد من النصف الثاني للقولون المعترض إلى الجزء العلوي من القناة الشّرجيّة. النصف المتبقّي من القولون المعترض، والقولون النّازل، والمستقيم، والجزء العلوي من القناة الشّرجيّة فروع الشّريان المساريقي السّفلي


مكونات الجهاز الهضمي

هناك الكثير من الأعضاء والمكونات الأخرى التي تشارك في عملية هضم الطعام. وتدعى هذه الأعضاء بالغدد الهضمية المساعدة وهي الكبد والمرارة والبنكرياس. وتتضمن المكونات الأخرى على الفم والأسنان واللهاة. وتعد القناة المعدية المعوية الأكبر بنية في الجهاز الهضمي. حيث تبدأ في الفم وتنتهي بفتحة الشرج مغطية مسافة ما يقارب تسعة أمتار. ويعد القولون أوالأمعاء الغليظة الجزء الأكبر في القناة المعدية المعوية. ويمتص الماء هنا ويتم تخزين ماتبقى من الفضلات قبل التبرز. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. وتعد المعدة من أعضاء الهضم الأساسية. والتي يوجد في غشاءها المخاطي ملايين من الغدد المعدية المنطمرة. كما تعد إفرازاتها مهمة لإتمام وظيفة العضو. هناك الكثير من الخلايا المتخصصة للقناة المعدية المعوية. والتي تتضمن مختلف خلايا الغدد المعدية والخلايا الذوقية وخلايا القناة البنكرياسية والخلايا المعوية وخلايا المايكروفولد.

الفم

الفم هوالجزء الأول من القناة المعدية المعوية وهومجهز بعدة بنيات والتي منها تبدأ العمليات الأولى لعملية الهضم. وهذا يتضمن الغدد اللعابية والأسنان واللسان. ويتكون الفم من منطقتي الدهليز وتجويف الفم. والدهليز هوالمنطقة الواقعة بين الأسنان والشفاه والخدين والباقي هوتجويف الفم السليم. ويبطن معظم تجويف الفم الغشاء المخاطي للفم والغشاء المخاطي الذي ينتج مخاط مزلق والذي نحتاج منه كمية صغيرة فقط. وتختلف الأغشية المخاطية من حيث الهجريب في مناطق مختلفة للجسم ولكن جميعها تنتج مخاط مزلق ويكون إفرازه إما بواسطة الخلايا السطحية أوالغدد الكامنة في الأغلب.

الغدد اللعابية

هناك ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الرئيسية ويوجد مابين 800 إلى 1000 غدة لعابية صغيرة، وجميعها تساعد بشكل رئيسي في عملية الهضم وأيضًا تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأسنان وترطيب الفم وبدون هذه الغدد سيكون الكلام محالًا. والغدد الرئيسية هي غدد خارجية الإفراز حيث تفرز اللعاب عبر فتحات تسمى قنوات. وجميع هذه الغدد تنتهي في الفم ، وأكبرها الغدد الكنفية وإفرازاتها الأساسية هي المَصلِيِّ. وأما الزوج الثاني من الغدد يقع تحت الفك وتسمى هذه الغدد بغدد تحت الفك السفلي حيث تنتج كلا من السوائل المَصلِيّة والمخاط. ويتم إنتاج السوائل المَصلِيّة بواسطة الغدد المَصلِيّة في الغدد اللعابية والتي تنتج أيضًا الليباز اللساني. وتنتج الغدد اللعابية ما يقارب 70% من لعاب تجويف الفم. وثالث زوج من الغدد اللعابية الرئيسية هي غدد تحت اللسان والتي تقع تحت اللسان وإفرازاتها المخاط مع نسبة قليلة من اللعاب. ويعتبر الغشاء المخاطي الفموي(الغشاء المخاطي) المبطن للفم وأيضًا المبطن للسان والحنك وأرضية الفم غدد لعابية صغيرة وتُفرز بشكل أساسي المخاط ويتم تزويدها بالأعصاب بواسطة العصب الوجهي (العصب القحفي السابع). وتُفرز الغدد أيضًا في الفترة الأولى لتكسير وتفكيك الطعام الأميليز حيث يقوم بتكسير الكربوهيدرونات في الغذاء لتحويل محتوى النشأ إلى مالتوز. وهناك الكثير من الغدد على سطح اللسان التي تحيط ببراعم التذوق في الجزء الخلفي من اللسان وتنتج هذه الغدد أيضًا الليباز اللساني. والليباز هوأنزيم الهضم الذي يُحفز تحلل الليبيدات (الدهون). ويطلق على هذه الغدد مصطلح غدد فون ابنر والتي تبين أيضًا حتى لها وظيفة أخرى في إفراز الهستانز والذي يوفر خط دفاع مبكر خارج الجهاز المناعي ضد الميكروبات في الغذاء عندما ترتبط مع الغدد في أنسجة اللسان. ويمكن حتى تُحفز المعلومات الحسية إفراز اللعاب لتوفير السوائل الضرورية لعمل اللسان ولتسهيل ابتلاع الطعام أيضًا.

اللعاب

وظيفة اللعاب في الجهاز الهضمي ترطيب وتليين الطعام وجعلها في شكل بلعة. وتساعد البلعة بالترطيب الذي يوفره اللعاب من الفم إلى المرئ. ومن أهميته أيضًا وجوده في لعاب أنزيمات الجهاز الهضمي الأميليز والليباز. ويعمل الأميليز على تكسير النشا في الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة من المالتوز وسكر العنب التي تُكسر فيما بعد في الأمعاء الدقيقة. واللعاب في الفم مسؤولة عن 30% من هضم النشأ الأولي. وأما الليباز فإنه يقوم بتكسير الدهون، حيث يتم إنتاجه في البنكرياس وتحريره ليكمل هضم هذه الدهون. ويعتبر وجود الليباز اللعابي في الأطفال الرضع مهم وذلك لأنه لم يتكون لديهم ليباز البنكرياس. بالإضافة إلى دوره في تجهيز أنزيمات الهضم أما اللعاب فإنه يقوم بتطهير الفم والأسنان. ولليباز أيضًا دور مناعي في تزويد جهاز الإنسان بالأجسام المضادة كالكرين المناعي أ. ويمكن اعتبار أنزيم الليباز مفتاح لمنع التهاب الغدد اللعابية وأهمها التهاب الغدة الكنفية.


اللسان

يدخل الطعام الفم حيث تبدأ الفترة الأولى لعملية الهضم بواسطة حركة الفم وإفراز اللعاب. ويعد اللسان عضوسميك وعضلي حسي حيث يتم استقبال أول معلومات حسية بواسطة براعم التذوق على سطح اللسان ويبدأ اللسان بالعمل إذا كان الطعم مقبول محركًا الطعام في الفم مما يحفز إفراز اللعاب من الغدد اللعابية. وتساعد نوعية سائل اللعاب في تليين الطعام ويبدأ محتوى أنزيمها بتكسير الطعام في الفم. وأول جزء من الطعام الذي يتم تكسيره هونشا الهيدروكربونات.قد يكون اللسان مرتبطًا بقاع الفم عن طريق مجموعة رباطية تسمى بالجام وهذا يعطيه إمكانية التنقل لتحريك الطعام (والكلام)؛ ويتم التحكم الأمثل بتحريك الطعام من خلال عمل الكثير من العضلات والمحدودة في نطاقها الخارجي من خلال تمدد الجام. ومجموعتي عضلات اللسان هما العضلات الأربع الداخلية التي تنشأ في اللسان وتشارك في تشكيله والعضلات الأربع الخارجية التي تنشأ في العظام وتشارك في حركته.

حاسة التذوق

مبتر عرضي لحليمة محوطة تبين ترتيب الأعصاب وبراعم التذوق

حاسة التذوق هي شكل من أشكال الاستقبال الكيميائي الذي يحدث في مستقبلات متخصصة من الخلايا الذوقية الواردة في هياكل تدعى ببراعم التذوق في الفم. براعم التذوق هي في الأساس على السطح العلوي (ظهر) من اللسان. وإدراك الطعم هوشيء أساسي يساعد على منع استهلاك الأطعمة الضارة أوالفاسدة وهذه هي وظيفة من وظائف نظام الذوقية حيث حتى براعم التذوق في المقدمة. كما حتى هناك براعم تذوق في أماكن آخرى في الفم وليس فقط على سطح اللسان. وهي مزودة بأعصاب بواسطة فرع من العصب الوجهي حبل الطبل، والعصب اللساني البلعومي. يحيث يتم إرسال إشارات التذوق عبر هذه الأعصاب القحفية إلى الدماغ. الذي له القدرة على التمييز بين الصفات الكيميائية للطعام. ويشار إلى الخمسة أنواع الأساسية للطعم بالمالح والحامض والمر والحالي ، وأحدث إضافة لهذه الأنواع هوأومامي (الطعم اللذيذ اللطيف). والكشف عن الملوحة والحموضة يمكّن سيطرة الملح والتوازن الحمضي. والكشف عن طعم المرارة فهوتحذير من السموم - وكثير من الدفاعات النباتية هي من المركبات السامة المرّه ويدل الطعم الحلوعلى تلك الأطعمة التي من شأنها توفير الطاقة؛ العطل الأولي للكربوهيدرات المعطية للطاقة عن طريق الأميليز اللعابي الذي يعطي الطعم الحلولأن السكريات البسيطة هي النتيجة الأولى. كما يعتقد حتى طعم الأومامي هوإشارة إلى وجود المواد الغذائية الغنية بالبروتين. أما الطعم الحامض فهوحمضي ويوجد كثيرًا في الأطعمة السيئة. فالمخ عليه حتى يقرر بسرعة ما إذا يجب عليه أكل الطعام أولا. وكانت هذه النتائج في عام 1991، حيث أنها تصف مستقبلات حاسة الشم الأولى التي ساعدت على توجيه البحث إلى حاسة التذوق. توجد مستقبلات الشم على سطوح الخلايا في الأنف والتي ترتبط بالمواد الكيميائية حتى تمكنها من الكشف عن الروائح. وأفترض حتى إشارات مستقبلات الطعم تعمل سويًا مع الإشارات الموجودة في الأنف، لتشكل فكرة النكهات الغذائية المعقدة.

الأسنان

الأسنان هي هياكل معقدة مصنوعة من مواد مخصصة لها. وهي أيضًا مصنوعة من مادة تشبه العظم تسمى العاج، والتي تغطيها أصلب الأنسجة في الجسم وهوالمينا. والأسنان لها أشكال مختلفة لتتعامل مع مختلف جوانب المضغ الذي يعمل على تمزيق ومضغ بتر الطعام إلى بتر أصغر ثم أصغر. وهذا يؤدي إلى وجود مساحة أكبر بكثير لعمل الانزيمات الهاضمة. وتمت تسمية الأسنان بعد أدوارها الخاصة في عملية المضغ-القواطع تستخدم لبتر أوقضم بتر الطعام. الأنياب، وتستخدم للتمزيق. الضواحك والأضراس تستخدم للمضغ والطحن. وتظهر نتيجة مضغ الطعام بمساعدة اللعاب والمخاط في تشكيل بلعة لينة يمكنها النزول إلى الأسفل إلى القناة المعوية المعدية العلوية ثم إلى المعدة. وتساعد أيضًا الأنزيمات الهاضمة في اللعاب على الحفاظ على نظافة الأسنان عن طريق تحطيم أي جزيئات طعام موجودة.

اللهاة

اللهاة هي رفرف غضروفي مرن ومعلق على مدخل الحنجرة. ويغطى اللهاة غشاء مخاطي، كما توجد براعم التذوق على سطح اللسان والتي تقابل في الفم. كما يقابل سطح الحنجرة الحنجرة. وتكمن وظيفة اللهاة في حماية مدخل المزمار -الفتحة بين الحبال الصوتية- وعادة مايشار للجزء العلوي أنه جزء من الحنجرة خلال عملية التنفس مع عمله السفلي. ولكن أثناء البلع، تنطوي اللهاة للأسفل لتصبح في وضعية أفقية ، مع جانبها العلوي والذي يعمل كجزء من البلعوم. وبهذه الطريقة فإنها تمنع الطعام من الدخول إلى القصبة الهوائية، وتوجهها إلى جزء المريء الخلفي. وأثناء عملية البلع فإن حركة اللسان إلى الوراء تجبر اللهاة والتي تجبر فتحة المزمار من منع دخول أي يتم ابتلاعه إلى الحنجرة المؤدية للرئتين كما تُسحب الحنجرة إلى الأمام لتساعد في هذه العملية. ويتم تحفيز الحنجرة عن طريق المواد المتناولة التي تؤدي إلى سعال قوي لا إرادي من أجل حماية الرئتين.

البلعوم

البلعوم هوجزء من المنطقة الموصلة للجهاز التنفسي وأيضًا جزء من الجهاز الهضمي. وهوجزء من الحلق يقع مباشرة خلف تجويف الأنف في الجزء الخلفي للفم وفوق المريء والحنجرة. ويتكون البلعوم من ثلاثة أجزاء. ويشارك في الجهاز الهضمي كلا من البلعوم الفموي والبلعوم الحنجري وهما الجزئين السفليين. والبلعوم الحنجري متصل بالمريء ويعمل بمثابة ممر لكل من الهواء والغذاء. يدخل الهواء إلى الحنجرة الأمامية ولكن أي شيء يبتلع له الأولوية ويتم حظر مرور الهواء بشكل مؤقت. ويعصب البلعوم عن طريق الضفيرة البلعومية للعصب المبهم. وتدفع عضلات البلعوم الطعام إلى المريء حيث يلتقي البلعوم بالمريء عند مدخل المريء الذي يقع خلف الغضروف الحلقي.

المريء

هوعضويتألف من أنبوب عضلي يمر خلاله الغذاء من البلعوم إلى المعدة. كما يمتد المريء مع الجزء الحنجري للبلعوم. ويمر عبر المنصف الخلفي في الصدر ويدخل المعدة من خلال ثقب في الحجاب الحاجز الصدري وهي الفرجة المريئية على المستوى العاشر للفقرات الصدرية. ومتوسط طول المريء 25 سم ويختلف باختلاف الارتفاع. ويقسم إلى أجزاء عنقية وصدرية وبطنية. ويلتقي البلعوم بالمريء عند مدخل المريء الذي يقع وراء الغضروف الحلقي. ويغلق المريء من الجهتين في وقت الراحة من قبل مصرات المريء العلوية والسفلية. يتم إثارة فتحة المصرة العلوية بواسطة عملية البلع المنعكس حتى يتاح مرور الغذاء. وتقوم المصرة أيضًا بمنع الارتجاع من المريء إلى البلعوم. ويوجد في المريء أغشية مخاطية وظهارة تمتلك وظيفة وقائية يحيث يتم استبدالها بشكل مستمر نظرا لحجم الطعام الذي يمر داخل المريء. يمر الغذاء من الفم مرورا بالبلعوم إلى المريء خلال عملية البلع. حيث تقوم اللهاة بالتمدد للأسفل لتصبح بوضع افقي أكثر لمنع دخول الطعام للقصبة الهوائية وتوجيه الطعام للمريء. وعند وصولها للمري فأن البلعة تنزل وصولا للمعدة عن طريق الانكماش الإيقاعي واسترخاء العضلات المعروفة باسم التمعج. والمصرة المريئية السفلية هي المصرة العضلية المحيطة بالجزء السفلي من المريء. ويتم التحكم بالتقاطع الذي بين المريء والمعدة (التقاطع المعدي) من خلال المصرة المريئية السفلية والذي يبقى ضيق في جميع الأوقات ماعدا وقت البلع والتقيؤ لمنع محتويات المعدة من دخول المريء. وبما حتى المريء ليس لديه نفس حماية المعدة من الحمض فأن أي فشل في هذه المصرة من الممكن حتى يؤدي إلى حرقة في المعدة. ويحتوي المريء على غشاء مخاطي للظهارة كوظيفة وقائية بالإضافة إلى توفير سطح أملس لمرور الطعام. ونظرًا لكمية المواد الغذائية العالية التي تمر على مر الزمن، فإنه يتم تجديد هذا الغشاء بشكل مستمر.

الحجاب الحاجز

يُعدُّ الحجاب الحاجز جزء مهم من الجهاز الهضمي للجسم ويفصل الحجاب الحاجز التجويف الصدري عن التجويف البطني حيث توجد معظم أعضاء الهضم. تقوم العضلة المعطلة بإلصاق الاثني عشر الصاعد بالحجاب الحاجز. ويعتقد حتى هذه العضلة تساعد الجهاز الهضمي في حتى التصاقها يوفر زاوية أوسع للثنية الإثناعشرية الصائمية لتسهيل مرور المواد الهاضمة. ويلتصق الحجاب الحاجز أيضا بالمراسي وهي منطقة عارية في الكبد. ويدخل المريء في البطن من خلال ثقب في الحجاب الحاجز على مستوى ت10.

المعدة

حمض المعدة (وبالعاميّة عصارة المعدة) ينتج في المعدة ويلعب دورا حيويا في عملية الهضم، كما أنه يحتوي بشكل أساسي على حمض الهيدروكلوريك وكلوريد الصوديوم. يتم انتاج الغاسترين هرمون الببتيد عن طريق خلايا في بواب المعدة وأعلى الأمعاء في الغدد المعدية الذي ويحفز إنتاج العصارة المعدية والتي تنشط الإنزيمات الهاضمة. ومولد الببسين هوأنزيم طليعي (مولد للأنزيم) تنتجها الخلايا الرئيسية في المعدة وحمض المعدة ينشط هذا إلى أنزيم البيبسين الذي يبدأ هضم البروتينات. تتلف هاتين المادتين الكيميائيتين جدار المعدة، ويفرز المخاط من قبل الغدد المعدية التي لا تعد ولا تحصى في المعدة ، لتوفير طبقة واقية لزجة تحميها من الآثار الضارة للمواد الكيميائية. وفي نفس الوقت يتم هضم البروتين ويحدث تماوج ميكانيكي من خلال عملية التمعج، وموجات من تقلصات عضلية تتحرك على طول جدار المعدة. وهذا يسمح باختلاط كتلة الطعام مع الإنزيمات الهاضمة. والليباز المعدي الذي يفرز عن طريق الخلايا الرئيسية في غدد قاع المعدة في الغشاء المخاطي للمعدة، هوالليباز الحمضي، لقاء الليباز البنكرياسي القلوي وهذا يذيب الدهون إلى حد ما على الرغم من حتى كفاءته لا توازي كفاءة الليباز البنكرياسي. والمعدة عضوقابل للتمدد وتستطيع حتى تتوسع بشكل طبيعي حتى تحتفظ بلتر من الطعام. أما معدة الطفل حديث الولادة فإنها قادرة على التوسع لتحتفظ بما يقارب 30 مليليتر. ويقوم الطحال بتكسير كريات الدم الحمراء والبيضاء الميتة. ولهذا السبب يعهد الطحال أحيانًا بمقبرة كريات الدم الحمراء. وناتج هذا الهضم هوالبيليروبين الصبغي الذي يُرسل إلى الكبد ويُفرز في قناة الصفراء. والناتج الآخر هوالحديد والذي يستخدم في تكوين خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم. ويعامل الطب الغربي الطحال فقط على أنه عضومن أعضاء الجهاز الليمفاوي، بالرغم من حتى مجموعة كاملة من وظائفه المهمة ليست مفهومة بعد. وعلى نقيض هذا الرأي، يعتبر الطب الصيني الشعبي الطحال عضوذوأهمية مركزية في الجهاز الهضمي. ويعتبر دور الطحال مؤثرًا على صحة الجسم وحيوته حيث يقوم بهضم المواد من المعدة وتحويلها إلى مواد غذائية قابلة للإستخدام وطاقة. والأعراض التي تضم فقدان الشهية، عسر الهضم، الإنتفاخ واليرقان قد تكون مؤشرًا على خلل في الطحال. علاوة على ذلك، يلعب الطحال دورًا في التمثيل الغذائي للماء وتخليص الجسم من السوائل الزائدة. وفي الغرب، يُرى الطحال بأنه مرتبط بالمعدة لكن في الطب الصيني يشار إليه بأنه جهاز ويضم البنكرياس. وفي الطب الصيني الشعبي تعتبر السوائل في الجسم تحت سيطرة الطحال. وهذه السوائل تضم أنزيمات الهضم، اللعاب، المخاط، السوائل في المفاصل، الدموع، العرق والبول. وتُصنّف السوائل على أنها خفيفة القوام أوغليظة أوقد تكون خفيفة وغليظة بنفس الوقت وتعتبر مغذِ لكل الأنسجة والأعضاء. وهناك مكانين يتم فيهم الوخز بالإبرة في العلاج الإبري وهما المعدة والطحال (بالقرب من الركبة)، أما منتصف أسفل الركبة فإنه يجب ضمها إلى أنسجة الجهاز الهضمي.

الكبد

الكبد ثاني أكبر عضوفي الجسم (بعد البشرة) وهي من الغدد الهضمية الملحقة والتي تلعب دورًا في عملية الأيض (التمثيل الغذائي) في الجسم. وللكبد الكثير من الوظائف والبعض منها مهمة في عملية الهضم. يستطيع الكبد إزالة السموم الناتجة من عمليات الأيض المتنوعة، وصنع البروتين وإنتاج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة للهضم. وتنظم تخزين الجليكوجين والذي يمكن تكوينه من الجلوكوز (تكون الجليكوجين). ويقوم الكبد أيضًا بصنع الجلوكوز من أحماض أمينية معينة. ووظيفتها الهضمية تتضمن بشكل كبير تكسير الكربوهيدرات. وتحافظ أيضًا على استقلاب البروتين في هجريبه وانحلاله. وفي التمثيل الغذائي للدهون يتكون الكوليسترول. ويتم إنتاج الدهون أيضًا من عملية تكوين الدهون. يكوّن الكبد الجزء الأكبر من البروتين الدهني. ويقع الكبد في الربع الأيمن العلوي للبطن تحت الحجاب الحاجز والتي متصلة في جزء واحد، وهوالجزء الأيمن للمعدة وفوق المرارة. تنتج الكبد الصفراء (العصارة الصفراوية)، وهي مركب قلوي يساعد في عملية الهضم.

الصفراء

تُتنج الصفراء من الكبد وتتكون من (97%) من الماء، أملاح الصفراء، مخاط وأصباغ، 1 % دهون وأملاح غير عضوية. ويعد البيليروبين أبرز أصباغها. وتعمل الصفراء بشكل جزئي كمادة تقلل التوتر السطحي بين سائلين أوبين صلب وسائل وتساعد في استحلاب الدهون من الكتلة الشبه سائلة من الطعام المهضوم جزئيا. يتم تكسير دهون الطعام بعمل الصفراء إلى وحدات أصغر تسمى بالمذيلات. وينشأ من هذا التكسير إلى مذيلات مساحة سطح كبيرة لأنزيمات البنكرياس والليباز للعمل عليها. يهضم الليباز الدهون الثلاثية والتي يتم تكسيرها إلى اثنين من الأحماض الدهنية وأحادي الغليسريد. حيث يتم امتصاصها عن طريق الزُغابات في جدار الأمعاء. وإذا لم يتم امتصاص الدهون بهذه الطريقة في الأمعاء الدقيقة فإن المشاكل ستزداد فيما بعد في الأمعاء الغليظة والتي ليست مهيئة لإمتصاص الدهون. وتساعد الصفراء أيضًا في امتصاص فيتامين ك من الغذاء. يتم جمع الصفراء ونقلها من خلال القناة الكبدية المشهجرة. ترتبط هذه القناة مع القناة المرارية لتتصل في القناة الصفراوية المشهجرة مع المرارة. تُخزن الصفراء في المرارة لبتم إطلاقها عند إرسال الغذاء إلى معي الأثناعشر وأيضًا بعد ساعات قليلة من إرساله.

المرارة

المرارة جزء مجوف في الجهاز الصفراوي والتي تقع أسفل الكبد، وبوجود المرارة يتستطيع الجسم التخلص من أي اكتئاب صغير. وهي عضوصغير حيث تُخزَّن فيها الصفراء (العصارة الصفراوية) التي تنتجها الكبد قبل إطلاقها إلى الأمعاء الدقيقة. وتتدفق الصفراء إلى الكبد بواسطة قنوات صفراوية وإلى المرارة ليتم تخزينها هناك. ويتم إطلاق الصفراء استجابة لـكوليسيستوكينين وهوهرمون بيبتيدي يُفرز من الأثنا عشر. ويعتمد إنتاج الكوليسيستوكنين من الغدد الصماء في معي الأثنا عشر على وجود الدهون فيها. ويُقسم إلى ثلاث أقسام القاع والجسم والرقبة. ترتبط الرقبة بالشجرة الصفراوية عن طريق القناة المرارية والتي ترتبط فيما بعد بالقناة الكبدية المشهجرة لتشكل القناة الصفراوية المشهجرة. وعند تقاطع هاتين القناتين يوجد طية مخاطية تسمى جَيبَة هارتمان حيث تبدأ المرارة عادة بالإلتصاق. وتعد الطبقة العضلية للجسم نسيج عضلي أملس والذي يساعد المرارة على التقلص، بالتالي تستطيع إطلاق الصفراء إلى القناة الصفراوية. وتحتاح المرارة إلى تخزين الصفراء على هيئة شبه سائل طبيعي في معظم الأوقات. ويتم إفراز أيونات الهيدروجين من البطانة الداخلية للمرارة لتبقي الصفراء حمضية بما فيه الكفاية لمنع تصلبها. ولتخفيف الصفراء، يتم إضافة الماء والكهارل (الشوارد الكهربائية) من الجهاز الهضمي. وأيضًا تربط الأملاح نفسها بجزئيات الكوليسترول الموجودة في الصفراء لحفظها من التبلور. وإذا كان هناك الكثير من الكوليسترول والبيليروبين في الصفراء، أوكانت المرارة ليست فارغة بشكل سليم فإن الأجهزة يمكن حتى تصاب بالفشل. وهذه هي كيفية تكوين حصوات المرارة (الحصوات الصفراوية)، عندما تُغطى بترة صغيرة من الكالسيوم بالكوليسترول أوبالبيليروبين تقوم الصفراء بالتبلور لتشكل حصاة المرارة والغرض الرئيسي من المرارة هوحفظ الصفراء وإطلاقها. يتم إطلاق الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة للمساعدة في هضم الدهون عن طريق تكسير الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات أصغر. وبعد امتصاص الدهون، يتم أيضًا امتصاص الصفراء ونقلها مرة أخرى إلى الكبد لإعادة استخدامها.

البنكرياس

عمل الهرمونات الهاضمة
البنكرياس والاثني عشر والقناة الصفراوية

يعد البنكرياس عضورئيسي ويعمل كغدة هضمية ملحقة في الجهاز الهضمي. ويعتبر البنكرياس غدة صماء (باطنية الإفراز) وغدة إفرازية معًا. ويفرز الجزء الأصم الأنسولين وذلك عندما يرتفع سكر الدم حيث يقوم الأنسولين بنقل الجلوكوز من الدم إلى العضلات أوإلى الأنسجة الأخرى لاستخدامه كطاقة. وأما عند انخفاض سكر الدم يُطلق هذا الجزء الجلوكاجون حيث يسمح بتخزين السكر ليتم تكسيره إلى جلوكوز بواسطة الكبد لإعادة توازن مستويات السكر في الدم. وينتج البنكرياس أنزيمات هضمية مهمة في العصارة البنكرياسية والتي تُنقل إلى معي الأثنا عشر. يقع البنكرياس خلف المعدة. ويتصل بمعي الأثناعشر بواسطة القناة البنكرياسية والتي تكون مرتبطة بالقرب من اتصال القناة الصفراوية حيث تستطيع العصارة البنكرياسية والصفراوية العمل على الكيموس (الكتلة الشبه سائلة من الطعام المهضوم الجزئية) والتي يتم إطلاقها من المعدة إلى معي الأثناعشر. تحتوي إفرازات البنكرياس المائية المفرزة من خلايا القناة البنكرياسية على ايونات البيكربونات القلوية والتي تساعد الصفراء في تعادل الكيموس الحمضي الذي يُخض بواسطة المعدة. ويعتبر البنكرياس أيضًا المصدر الرئيسي للأنزيمات المستخدمة في هضم الدهون والبروتين. ويتم إطلاق بعض هذه الإنزيمات استجابة لانتاج هرمون الكوليسيستوكينين في معي الأثناعشر. وباللقاء يتم إنتاج الأنزيمات التي تهضم السكريات من جدار الامعاء. تمتلئ الخلايا بحبيبات إفرازية والتي تحتوي على سلائف الأنزيمات الهاضمة. وأهم الأنزيمات البروتينية مولد التريبسين ومولد الكيموتربسين وهي أنزيمات بنكرياسية تعمل على هضم البروتين. ويتم انتاج أيضا أنزيم الإيلاستارز. وتُفرز كميات قليلة من اللباز والأميليز. ويفرز البنكرياس أيضًا أنزيم الفوسفوليباز واليسوفوسفوليباز واستريز الكوليسترول. وتعد طلائع الإنزيم المتغيرات الغير نشطة للأنزيم والتي تمنع ظهور التهاب البنكرياس الذي يحدث بسبب التدهور الذاتي. وعند إطلاقها في الأمعاء، يُنشط انزيم الإنتيروببتيداز الموجود في الغشاء المخاطي للأمعاء مولد التريبسين وذلك عن طريق انقسامه ليكوّن التربسين. والمزيد من الإنقسامات تُنتج أنزيم الكيموتربسين.

القناة المعوية المعدية السفلية

تضم القناة المعوية المعدية السفلية الأمعاء الدقيقة وجميع ما يتعلق بالأمعاء الغليظة. وتعهد الأمعاء أيضًا بالأحشاء (المعي) أوبالقناة الهضمية. وتبدأ القناة المعوية المعدية السفلية بالمصرات البوابية للمعدة وتنتهي بفتحة الشرج. وتُقسم الأمعاء الدقيقة إلى معي الأثنا عشر (العفج) والصائم واللفائفي. ويعتبر المصران الأعور العلامة الفاصلة بين الامعاء الدقيقة والغليظة. وأما الأمعاء الغليظة فأنها تضم المستقيم والقناة الشرجية.

الأمعاء الدقيقة

القناة المعدية المعوية السفلى - 3) الأمعاء الدقيقة. 5) الأعور. 6) الأمعاء الغليظة
معي الاثنا عشر

يُؤكل الطعام، وبعد ساعة يبدأ الأكل بالوصول إلى الامعاء الدقيقة وبعد ساعتين تُفرغ المعدة. وحتى هذا الوقت يسمى الطعام بالبلعة. بعد ذلك يصبح الطعام شبه سائل مهضموم بشكل جزئي حيث يطلق عليه مصطلح الكيموس. وفي الأمعاء الدقيقة، تصبح درجة الحموضة حاسمة حيث بحاجة لأن تكون متوازنة بشكل دقيق من أجل تنشيط الأنزيمات الهاضمة. الكيموس حامضية جدًا ومع انخفاض درجة الحموضة يتم تحريرها من المعدة وهي بحاجة لأن تكون أكثر قلوية. ويتم هذا في معي الأثنا عشر عن طريق إضافة الصفراء من المرارة بالإضافة إلى إفرازات البيكربونات من القناة البنكرياسية وأيضا إفرازات المخاط الغنية بالبيكربونات من غدد الأثنا عشر والتي تعهد بغدد بونر. تصل الكيموس إلى الأمعاء حيث يتم تحريرها من المعدة من خلال فتح المصررات البوابية للمعدة. وينتج من ذلك مزيج من السائل القلوي حيث يقوم بإبطال مفعول حمض المعدة الذي قد يُتلف بطانة من الأمعاء. يقوم المخاط بتزييت وترطيب جدار الأمعاء. وعندما يتم تقليل حجم وهجريب جزيئات الطعام المهضوم بما فيه الكفاية، يمكن امتصاصها من خلال جدار الأمعاء ومن ثم نقلها إلى مجرى الدم. والوعاء الأول المستقبَل للكيموس هوبصلة الأثنا عشر. ومن هنا تمر الكيموس إلى معي الأثنا عشر وهوأول قسم من أقسام الأمعاء الدقيقة الثلاثة. وثاني قسم المعي الصائم وأما ثالث قسم فهوالمعي اللفائفي. ويعتبر معي الأثنا عشر أصغر وأقصر قسم في الأمعاء الدقيقة. وهوأنبوب مجوف ويأخذ شكل حرف C حيث يقوم بربط المعدة بمعي الصائم. وتسمى بدايته ببَصَلَةُ الأثنا عشر وينتهي بالعضلة المعلقة للأثنا عشر. وتساعد فكرة ارتباط هذه العضلة المعلقة بالحجاب الحاجز في مرور الطعام وذلك بجعل الزاوية أوسع عند مكان الارتباط.

الأعور

الأعور وبداية القولون الصاعد

الأعور هوالكيس الذي يحدث الانقسام بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. ويتلقى الأعور الكيموس من الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، وطرفي الدقاق، ويتصل بالقولون الصاعد للأمعاءالغليظة. وفي هذا التقاطع توجد المصرة أوالصمام، صمام اللفائفي الأعوري الذي يبطئ مرور الكيموس من الدقاق مما يسمح بحدوث المزيد من الهضم.وهوأيضا مسقط الزائدة الملحقة.

الأمعاء الغليظة

في الأمعاءقد يكون مرور الطعام المهضوم في القولون أبطأ بكثير حيث يستغرق من 12 إلى 50 ساعة إلى حتى يتم التخلص منه بالتغوط. ويخدم القولون أساسًا كمسقط لتخمر المواد القابلة للهضم من قبل نبيت القناة الهضمية والوقت الذي يستغرقه يختلف اختلافا كبيرا بين الأفراد.

وظائف الأعضاء

تخصّص الأعضاء

تخضع أربعة أعضاء للاختصاص في المملكة الحيوانيّة

  • العضوالأول هواللسان ويوجد في شعبة الحبليّات فقط.
  • العضوالثّاني هوالمري. الحوصلة هي تعبير عن ضخامة المري عند الطّيور، والحشرات واللافقاريّات الأخرى المعتادة على تخزين الطّعام بشكل مؤقّت.
  • العضوالثّالث هوالمعدة. تملك الطّيور بالإضافة إلى (المعدة الغدّيّة)، معدة عضليّة هي "الحوصلة" أوالجيب الهضمي العضلي. تستعمل الحوصلة لطحن الطّعام بشكل آلي.
  • العضوالرّابع هوالأمعاء الغليظة. الأعور هوتعبير عن تجيّب خارجي في الأمعاء الغليظة وهويوجد في الحيوانات النّباتيّة غير المجترّة مثل الأرانب. ويساعد الأعور في هضم المواد النّباتيّة مثل السيللوز.

الوظيفة المناعيّة

يشكل السّبيل المعدي المعوي أيضًا جزءًا بارزًا في الجهاز المناعي. وتعتبر قيمة درجة الحموضة pH الوسط المعدي المنخفضة (والتي تتراوح بين 1- 4) تعتبر قاتلة للعديد من المتعضيات المجهرية التي تدخل المعدة، يعمل المخاط على إبطال تأثير الكثير من هذه المتعضّيات المجهريّة (باحتوائه على المضادات الحيويّة IgA). هناك أيضًا عوامل أخرى في السّبيل المعدي المعوي تلعب دورًا في الوظيفة المناعيّة، هي الأنزيمات الموجودة في اللعاب والصّفراء. في التّفاعلات التّبادليّة، تلعب بعض الأنزيمات، مثل Cyp 3A4، دورًا فعّالًا في وظيفة الأمعاء المتمثّلة بإزالة السّميّة النّاتجة عن المستضدّات والحيويات الأجنبية، مثل بعض الأدوية التي يتطلّبها الأيض الأوّلي. الفلورا (الجراثيم المعويّة) المعزّزة للصحّة تساعد في منع تكاثر الجراثيم المؤذية التي قد تنموفي المِعَى. تُقاوم المتعضّيات المجهريّة أيضًا من قبل جهاز المناعة الشّامل الذي يشتمل على النّسيج اللمفاوي المرتبط بالمعي.

دراسة نسيجية

تتميز القناة المعدية المعوية ببنية نسيجية موحدة ما عدا بعض الاختلافات التي تعكس المجال في الوظيفة التشريحية. يكمن تقسيم جدار القناة المعدية المعوية إلى أربع أغشية:

  1. الغشاءالمخاطي (المخاطية)
  2. الغشاء تحت المخاطي
  3. الغشاءالعضلي الخارجي
  4. الغشاءالخارجي (الحواشي) أوالغشاءالمصلي

الغشاءالمخاطي

الغشاء المخاطي هوأعمق طبقة داخليًا، يحيط مباشرة بلمعة القناة الهضمية. ويكون على تماس مباشر مع الطعام، وهومسؤول عن الامتصاص والإفراز، وهما عمليتان هامتان في آلية الهضم.

يمكن تقسيم الغشاءالمخاطي إلى:

  1. الظهارة
  2. الصفيحة الخاصة
  3. المخاطية العضلية

تكون المخاطيات على درجة عالية من المجال في جميع عضومن أعضاء القناة المعدية المعوية، حيث أنها تقابل حموضة المعدة المرتفعة، كما تقوم بامتصاص مواد مختلفة من الأمعاء الدقيقة، إضافة لامتصاص كميات معينة من الماء من المعي الغليظ. جميع هذه الوظائف التي يقوم بها الغشاء المخاطي تتطلب درجة عالية من المجال، لذلك تلاحظ في بعض المناطق اندخالات من الغدد الإفرازية (مثال: الحفر المعدية) في الغشاء المخاطي، كما قد يحدث الغشاء المخاطي نفسه مطويًا لزيادة سطح الامتصاص كالزغابات والثنيات الدائرية).

القميص تحت المخاطي

يتألف القميص تحت المخاطي من نسيج ضام كثيف غير مرتب يحوي أوعية دموية كبيرة وأوعية لمفية وفروع عصبية تتفرع إلى قميصين المخاطي والعضلي الخارجي. كما يحوي القميص تحت المخاطي أيضًا على ضفيرة مايسنر التي هي تعبير عن ضفيرة عصبية معوية تتوضع على الوجه الداخلي من القميص العضلي الخارجي.

القميص العضلي الخارجي

يتألف القميص العضلي الخارجي من طبقة داخلية من العضلات الدائرية وطبقة خارجية من العضلات الطولانية. تمنع طبقة العضلات الدائرية حركة الطعام للخلف، بينما تقوم طبقة العضلات الطولانية بتقصير السبيل المعدي المعوي. تسمى التقلصات المتناسقة لهاتين الطبقتين بالتمعجات، ويؤدي التمعج إلى دفع اللقمة الطعامية في السبيل المعدي المعوي. تتوضع بين طبقتي العضلات الضفيرة العضلية المعوية أوضفيرة أورباخ.

الغلالة الخارجية

تتألف الغلالة الخارجية من عدة طبقات من الظهارة. إذا كانت الغلالة البرانية لقاءة لمساريق (أوطية صفاقية) فإنها تتغلف بطبقة من الظهارة المتوسطية المدعومة بطبقة رقيقة من النسيج الضام لتشكيل ما يسمى بالقميص المصلي أوالغشاء المصلي.

مراحل عملية الهضم

تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية وتأثيرات كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الاغذية إلى جزيئات صغيرة ومزجها مع العصارات الهضمية وتأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها : عملية المضغ التي تجري داخل الفم والبلع التي يؤمنها البلعوم وأيضا تقبضات عضلات المعدة والأمعاء. أما التأثيرات الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر سهل مثل الغلوكوز، وهضم البروتينات إلى حموض أمينية وتحويل شحوم إلى أحماض شحمية وغليسرول. وهذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية.

دور اللعاب

يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل 1,5 لتر في اليوم. وخلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية ويتلخص دوره في

  • ترطيب الطعام وذلك لتسهيل بلعه وتذوقه.
  • تحليل النشا إلى سكر سهل بواسطة أنزيم نشوازالنشواز اللعابي أوالأميلاز.

نشاء--(إنزيم الأميلاز)--> سكر الشعير (المالتوز)

هناك ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الرئيسية ويوجد مابين 800 إلى 1000 غدة لعابية صغيرة، وجميعها تساعد بشكل رئيسي في عملية الهضم وأيضًا تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأسنان وترطيب الفم وبدون هذه الغدد سيكون الكلام محالًا. والغدد الرئيسية هي غدد خارجية الإفراز حيث تفرز اللعاب عبر فتحات تسمى قنوات. وجميع هذه الغدد تنتهي في الفم ، وأكبرها الغدد الكنفية وإفرازاتها الأساسية هي المَصلِيِّ. وأما الزوج الثاني من الغدد يقع تحت الفك وتسمى هذه الغدد بغدد تحت الفك السفلي حيث تنتج كلا من السوائل المَصلِيّة والمخاط. ويتم إنتاج السوائل المَصلِيّة بواسطة الغدد المَصلِيّة في الغدد اللعابية والتي تنتج أيضًا الليباز اللساني.وتنتج الغدد اللعابية ما يقارب 70% من لعاب تجويف الفم. وثالث زوج من الغدد اللعابية الرئيسية هي غدد تحت اللسان والتي تقع تحت اللسان وإفرازاتها المخاط مع نسبة قليلة من اللعاب. ويعتبر الغشاء المخاطي الفموي(الغشاء المخاطي) المبطن للفم وأيضًا المبطن للسان والحنك وأرضية الفم غدد لعابية صغيرة وتُفرز بشكل أساسي المخاط ويتم تزويدها بالأعصاب بواسطة العصب الوجهي (العصب القحفي السابع). وتُفرز الغدد أيضًا في الفترة الأولى لتكسير وتفكيك الطعام الأميليز حيث يقوم بتكسير الكربوهيدرونات في الغذاء لتحويل محتوى النشأ إلى مالتوز. وهناك الكثير من الغدد على سطح اللسان التي تحيط ببراعم التذوق في الجزء الخلفي من اللسان وتنتج هذه الغدد أيضا الليباز اللساني. والليباز هوأنزيم الهضم الذي يُحفز تحلل الليبيدات (الدهون). ويطلق على هذه الغدد مصطلح غدد فون ابنر والتي تبين أيضًا حتى لها وظيفة أخرى في إفراز الهستانز والذي يوفر خط دفاع مبكر خارج الجهاز المناعي ضد الميكروبات في الغذاء عندما ترتبط مع الغدد في أنسجة اللسان. ويمكن حتى تُحفز المعلومات الحسية إفراز اللعاب لتوفير السوائل الضرورية لعمل اللسان ولتسهيل ابتلاع الطعام أيضًا.

دور المعدة

المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن حتى يتمدّد لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بعمل حركة العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى كيلة كثيفة القوام تسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة المعدية من (90%) من الماء والباقى حمض كلور الماء HCl، وأنزيم الببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلة العاصرة البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.

دور الأمعاء الدقيقة

  • تخضع المواد القادمة من المعدة لعمل بعض من العصارات الهضمية : العصارة البنكرياسية والصفراء والأنزيمات المعوية
  • يتم استكمال وإنهاء التحليل الكيميائي (بروتينات دهنيات وما تظل من سكريات).
  • يستمر امتصاص الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات.
  • يبدأ امتصاص وحدات البناء

وتبلغ طولها حوالي سبعة أمتار، وتلتف داخل تجويف البطن تبدأ بجزء يسمى الاثنا عشر تصب فيه العصارة الصفراوية -تفرز من الكبد- والعصارة البنكرياسية -تفرز من البنكرياس- يلي الاثنا عشر منطقة في الأمعاء الدقيقة تسمى اللفائفي وهذا الجزء تصب فيه العصارة المعوبة ويتم به الهضم الكامل لأنواع الغذاء المتنوعة.

الملاءمة بين الهجريب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة

  • كثرة النتوءات داخل سطح الأمعاء يزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة {هجريب تسهل عملية امتصاص الأغذية {وظيفة .
  • طول الأمعاء (6م) والعضلات اللا إرادية في جدار الأمعاء {هجريب تسهل نقل ومزج الغذاء بالإنزيمات مما يسهل هضم وامتصاص الغذاء {وظيفة .
  • وجود عدد كبير من الخملات في جدار الأمعاء {هجريب تنشط من عملية هضم الغذاء والامتصاص {وظيفة .
  • كثرة الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {هجريب تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم {وظيفة .

دور الأمعاء الغليظة

  • في الأمعاء الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي.
  • يتم تحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء.
  • تبدأ عملية تجميع الفضلات وتكديسها.

استعمالات معدة الحيوانات لدى الإنسان

  • تستعمل معدة العجول كمصدر للمنفحة في صناعة الجبن.
  • استعمال أوتار مصنوعة من معي الحيوانات من قبل الموسيقيين يمكن تتبعه إلى عهد السلالة الثالثة في مصر. في الماضي كانت الأوتار تصنع من معي الحملان. ومع تطور العصر الحديث أصبح الموسيقيون يستعملون أوتارًا مصنوعة من الحرير أومن مواد صناعية مثل النايلون أوالفولاذ. ولكن بعض العازفين لا يزالون يستعملون أوتارًا مصنوعة من المعي لاستنادىء نوعية النغمة الأقدم. بالرغم من حتى الأوتار كان يشار إليها قديمًا بأوتار "معي القطط" فإن القطط لم تكن تستخدم كمصدر للأوتار.
  • معي الخرفان كانت المصدر الأصلي لأوتار المضارب، كتلك المستخدمة في رياضة التنس. أما اليوم فالأوتار الصناعية أكثر شيوعًا، لكن أفضل الأوتار تصنع من معي الأبقار.
  • حبل المعي يستخدم أيضًا في صناعة أوتار السنر التي تعطي طبلة السنار صوتها الرنيني المميز. بينما يستعمل طبل السنار حاليًا بشكل دائم تقريبًا سلكًا معدنيًا بدلًا من حبل المعي فإن طبل الإطار البنديري الإفريقي الشمالي لا يزال يستعمل المعي لهذا الغرض.
  • هياكل السجق "الطبيعية" (أوأغلفتها) تصنع من المعي الحيواني خاصةً معي الخنزير والبقر والحمل.
  • المعي الحيواني كان يستخدم لصنع الخطوط الحبلية في الساعات الكبيرة وفي حركة البكرة في ساعات القوس، لكن قد تستبدل بسلك حديد.
  • أقدم الواقيات الذكرية منذ 1640 كانت تصنع من المعي الحيواني.

أمراض الجهاز الهضمي

يتألف الجهاز الهضمي من الجهاز المعدي المعوي والأعضاء الملحقة والأنسجة المسؤولة عن هضم الطعام، ومن المناسب وصف أعراض جميع جزء وفحصه على حدة. وقد يحدث من الضروري وصف أعراض شائعة لكل الأجزاء وفحص البطن ككل.

الفم The Mouth

الأعراض: تتضمن الأعراض الناشئة من الفم، العطش والجفاف واللعاب الزائد وفقد أواضطراب الذوق وصعوبة الكلام أوالبلع والاحمرار والألم.

  • العطش والجفاف :يعكس العطش عادة درجة الإماهة الخلوية ولهذا فقد ينتج عن انخفاض الوارد أوعن زيادة خسارة الماء أومن ازدياد استهلاك الأملاح أوإسهال شديد أوتعدد بيلات في الداء السكري أوقصور كلوي أوتعرق غزير وخاصة في الحميات ويتفاقم بعض الأحيان بسبب ضعف استهلك المريض. إذا جفاف الفم من تناقص الإلعاب هوظاهرة عابرة شائعة في الخوف وقد تكون أكثر ثباتًا في المتنفسين فمويًا من الانسداد الأنفي. وقد تنتج عن أمراض تصيب الغدد اللعابية مثل النكاف- داء جوغرن وحصيات لعابية وعادة في حالات التجفاف المحدثة للعطش، في الداء الحاد مثل الجفاف قد يحدث استطبابًا مفيدًا وملحًا للسوائل.
  • اللعاب الزائد

يحدث هذا في الآفات المهيجة للمخاطية الفموية (مثل التهاب الفم، بزوغ الأسنان للأطفال) في داء باركنسون وكمرافق للغثيان وغالبًا ماقد يكون الإلعاب عرضًا شديدًا في الانسداد المريئي بسبب عدم القدرة على بلع المفرزات.

  • فقد أواضطراب الذوق

إن النهايات الحسية العصبية في اللسان قادرة فقط على تمييز الإحساسات الأولية للذوق : حامض Sour، مالح Salt، حلوSweet، مرّ Bitter. إذا فقد هذه الإحساسات يشير عادة لآفة في العصب السابع أوالتاسع أوفي حالات أكثر ندرة في الفرع الفكي للعصب الخامس وغالبًا أكثر ما يشتكي المريض من فقد الحس الذوقي هوعدم التمييز لمعظم النكهات الخبيثة للطعام الذي يعتمد على حاسة الشم وهذا العرض الذي ينتج غالبًا عن القهم Anorexia نادرًا ماقد يكون ناجمًا عن آفات الأعصاب الشمية وأكثر حدوثًا في داء الغشاء المخاطي الأنفي أوانسداد الطريق الهوائي الأنفي، أما وجود ذوق غير ممتع في الفم واضطراب في نكهة الطعام ويحدث أحيانًا في الآفات الدماغية أوالنسمة Aura في الصرع Epilepsy.

  • صعوبة الكلام أوالبلع : قد تحدث بسبب انخفاض إفراز اللعاب، أسنان غير كافية، حالات مؤلمة في الفم أوالحنجرة وأسباب عضلية عصبية.
  • التقرح أوالألم Soreness & Pain : إذا تقرح الغشاء المخاطي المغطي للفم أواللسان موجود في أشكال مختلفة من التهاب الفم والتهاب مخاطية الخد Buccal ناجمة عن مسببات موضعية أوعامة: يشعر المريض بالتقرح أوالالتهاب خاصة عندما يتناول أطعمة حارة جدًا أوحامضية وخلال الكلام أوالمضغ أوالبلع، والشكل الأكثر شيوعًا للألم الناشئ في الفم هوألم السن الناجم عن حوامل الأسنان أوخراجات حول السن، الألم ثابت حاد في الشكل يتفاقم بالمضغ أوبالأطعمة الباردة وقد يتشعع للأذن أوالحجاج أوالناحية الصدغية.

العلامات الفيزيائية

فحص الفم

يتطلب فحص الفم إنارة جيدة.

  • الأسنان ؛ عددها وحالتها، الشكل الشاذ للسن هام في تشخيص السفلس الخلقي حيث تكون القواطع مسننة (مثلمة notched، أسنان هيتشتسون، تلون السن ناجم عن عدم العناية به، قد نشاهده عندماقد يكون محتوى الماء غير كافٍ من الفلور وعندها يظهر السن مرقشًا mottled بنيًا brownish أوضاربًا للسمرة. وقد يحدث ناجمًا عن استخدام التتراسيكلين وظاهرة نادرة هي القرنفلي المتألق في حالة البورفيريا الخلقي.
  • اللثة Gums ؛ يجب ملاحظة الاحتقان الأحمر العميق مع سهولة النزف الموجودان في حالة التهابها، وخروج القيح لدى عصر حواف اللثة، في كلٍ من تقيح اللثة Pyorrhea والتهابها Gingivitis تكون الأسنان مصابة وغالبًا رخوة ومغطاة بنتحة صفراء مخضرة Greenish-yellow مع انحسار وتراجع لحواف اللثة. قد يحدث هذا النوع من خمج الفم في ظروف خاصة منشأ لالتهاب الشغاف أوخراجة رئوية، وأيضًا عاملًا مفاقمًا لاضطرابات معدية. قد تكون اللثة شاحبة في فقر الدم، علامة انسمام في الخط الزرق المشاهد في حواف اللثة وهذا الخط الأزرق ناجم عن مخزون طليعة السلفيد في نسج اللثة، في نقص فيتامين C تكون اللثة ناعمة وإسفنجية وتنزف بسهولة وقد تسبب ذبحة فانسنت (تقرح وخشكريشة اللثة) بالإضافة للمظاهر الخلقية، أما فرط ضخامة اللثة فقد يحدث عند المصروعين المتناولين للفنتؤين لفترات طويلة وفي بعض أشكال الإبيضاضات الدموية.
  • اللسان والغشاء المخاطي الخدي The Tongue & Buccal Mucous Membrane

تعطي الحليمات الطبيعية للسان مظهرًا فرويًا (من الفرو)furred أفضل ما يشاهد في القسم الخلفي، جفاف اللسان هوعلامة هامة للتجفاف، وقد يحدث مترافقًا بالثخانة وتغير في لونه ووجود قشرة على الفرو. فقر الدم – الزرقة واليرقان قد يثبت على اللسان في فاقات الدم المميتة (فقر الدم الخبيث وعوز الحديد خاصة) يخلواللسان من الحليمات ويكون ناعمًا ولامعًا shinny وفي بعض الأحيان ملتهب Sore. إذا ازرقاق اللسان دائمًا منشأه مركزي ويجب فحص الوجه البطني للسان وتأمله عند وجود نزف للقرحة التنشؤية أوالطلاوة Leucoplakia والتي قد ترى فقط من الأسفل. ويكون اللسان ضخمًا في سقم ضخامة النهايات أما كبر اللسان دون سبب واضح فقد يحدث ناجمًا عن الداء النشواني. أما الشلل- الضمور- الرعشات Tremors وشذوذات حركة اللسان والشراع الرخوقد يلاحظ عرضًا ولكن يشير للجهاز العصبي. وتشير القرحات الصغيرة لوجود التهاب فم، والقرحات الأشد تشير للأفرنجي والداء الخبيث قد تكون مبطنة، فالأولى تميل لأن تكون مركزية والأخيرة هامشية (حافيّة Marginal) والطلاوة قد تكون إفرنجية وبعض الأحيان قبل سرطانية Precancerous تتميز بالأبيض وفي بعض الأحيان بقع متسمّكة في المخاطية. ويترافق التقرح السلي بإنتان رئوي ويضم غالبًا ذروة اللسان مع الخدر. وقد أصبح داء كرون نسبيًا أكثر الأسباب شيوعًا لقرحات الفم، وقد تساعد مسحات أوبتر من القرحة في تحديد مثل هذه الحالات لداء كرون والإفرنجي والسل والداء الخبيث. أما في داء أديسون فقد تشاهد المناطق السمرة من التصبغات في الغشاء المخاطي الخدي كعلامة مفيدة في الحالات المشكوكة، وقد يشاهد التصبغ الخدي أيضًا في الأشخاص الطبيعيين خاصة السود ونادرًا في التنكس الصباغي الدموي، قد توجد النزوف في الفرفرية وإذا ترافقت مع قلاع فقد توحي بالإبيضاض.

المريء The esophagus

(الأعراض) عسرة البلع: أوصعوبة البلع وهي العرض الرئيسي في الداء المريئي، قد تتألف عسرة البلع من صعوبة في إفراغ الفم بسبب ضعف الإلعاب أوخزل اللسان أوالحالات المؤلمة في الفم أوالبلعوم. في عسرة البلع المريئية يشعر المريض بالطعام مغروزًا في الحنجرة أوخلف القص، وقد يحدد الانسداد غالبًا وبشكل دقيق من قبل المريض، ولكن انسداد أسفل المري يعطي أحيانًا عسرة بلع في مستوى أعلى. إذا الأسباب الشائعة لعسرة البلع هي :

العالي

  • سرطانة(carcinoma)(بلعوم أومري)
  • أورام رقبية (عقد لمفية-سلعة)
  • عضلي عصبي (شلل بصليPalsy – وهن عضلي وخيم - نفسي)
  • عوز الحديد
  • رتج (بلعوم أومري)

المتوسط

  • سرطانة المري
  • أورام المنصف (عقد لمفية- سلعة)

السفلي

  • سرطانة (معدة أومري)
  • تضيق قرحي (عادة بسبب فتق حجابي)
  • آكالازيا
  • تصلب جهازيSystemic Sclerosis

ومن أهمها السرطانة (carcinoma) : بداية يجد المريض صعوبة فقط بتناول الأطعمة الصلبة ولمدة يمكن التغلب بمضغ الطعام حتى يصبح محتواه سائلًا وفيما بعد عندما يزداد الانسداد تظهر الصعوبة في بلع السوائل وحتى اللعاب. عسرة البلع الناجمة عن مسببات أخرى نادرًا ما تكون تامة وفي حالة الآكالازيا قد تكون متبترة لمدة من الزمن لسنوات عديدة وتتأثر بالجوامد والسوائل بشكلٍ متساوٍ. عسرة البلع من منشأ عصبي عضلي قد تترافق بنوبة السعال الناجمة عن دخول الطعام إلى الحنجرة.

الألم Pain : إن الألم الذي يصاحب عسرة البلع قد ينجم عن التقلصات العضلية في المري فوق الانسداد ويتوضع خلف القص ويكون أعظميًا عند مسقط الانسداد ولكن يمكن حتى ينتشر عبر الصدر ويتشعع إلى العنق وعبر الظهر إلى غير ذلك يشبه Simulate الألم القلبي ولكن يحدث عادة مباشرة بعد البلع ويمكن تخفيفه بتجشؤ الطعام أما الألم المستمر من هذا النمط فقد ينتج عن تمزق أوانثقاب المري. أما الألم الحارق السفلي المثار بالانحناء والمزال بمضادات الحموضة فيوحي بالتهاب مريء ناجم عن قلس الحمض من المعدة ويحدث هذا خاصة في الفتق الحجابي.

قلس: قد تنحصر المفرزات والطعام خلف انسداد المري أوخلال الرتج وبالتالي يتم قلسها. ويتميز القلس عن الإقياء (مثلًا إفراغ محتويات المعدة) بأنه نادرًا ما يسبق بالغثيان وغالبًا بدون جهد. ويكون الطعام المقلوس غير مهضوم ولكن بسبب الغزوالجرثوميقد يكون له رائحة كريهة. كما حتى استنشاق المادة المقلوسة خلال النوم هوسبب محتمل لنوبات ليلية من السعال. وقد تؤدي لإنتان خطير.

النزف : يتمثل النزف المريئي كإقياءات دموية أوتغوط زفتي Melaena أوأكثر خلسة، كفقر دم Anemia قد يأتي النزف من قرحة هضمية في المري أودوالي مري تالية لفرط توتر في وريد الباب. أما النزف الكتلي من دوالي مري متمزقة فقد يتمثل بتجشؤ غير جهدي كدم وريدي غامق غير متبدل بالعصارة المعدية.

العلامات السريرية

فحص المري يعتمد فحص المري بشكل كبير على الأشعة – تنظير المري والخزعة- ويعول السريري بشكل رئيسي على السيرة السقمية ولكن يلاحظ الصعوبات في البلع ووجود أي ضخامة غدية في العنق أومرشد انسداد منصفي.

تشـخيص أمــراض المـري Diagnosis Of Diseases Of The Esophagus سرطانة المري : يسبب هذا الورم الألمَ، عسرة بلع مترقية وتجشؤ الطعام الذي قد يحدث كريهًا وملطخًا بالدم، صد الطعام الصلب وفيما بعد السوائل من المعدة مما يقود إلى العطش Thirst، التعرق، التجفاف، فقر الدم، وعلامات أخرى لسوء التغذية، عدم القدرة على بلع اللعاب قد يحدث عرضًا شديدًا خاصة ونادرًا ما تظهر الأعراض فجأة، وقد تغزى الأعضاء المجاورة للمري بفترة باكرة نسبيًا من السقم، (انسداد منصفي) وإذا لم يصحح الانسداد فسوف يموت المريض من المجاعة Starvation أومن ذات الرئة بسبب استنشاق الطعام المجشأ.

آكالازيا الفؤاد Achalasia of the aurdias تنجم آكالازيا الفؤاد عن فشل استرخاء أسفل المري قبل ولوج لقمة الطعام، وقد يحصل هذا بسبب عدم تناسب بالموجة الحووية أكثر من تشنج الفؤاد وتنجم عن تنكس في ضفيرة أورباخ وتميل للحدوث عند الشباب أكثر من الكهول ولكن قد تستمر طوال الحياة إذا لم تعالج وتكون عسرة البلع عادة أكثر تقلبًا وأقل لينًا في ترقيها وقد تكون عابرة تزال بالأدوية التي ترخي العضلة الملساء ويجب المحافظة على تغذية جيدة.

الانثقاب والتمزق Perforation & Rupture : يتمثلان في هيئة احتشاء العضلة القلبية مع ألم شديد خلف القص وعلامات صدمة وعندما يأتي هذا النوع من الأعراض بعد تناول وجبة تحتوي على عظام حادة (سمك- دجاج – لحمة شرحات مع عظمها) فيجب اعتبار انثقاب مريئي دومًا. أما الإقياءات القوية بعد وجبة ثقيلة مع كثير من الكحول فقد ينجم عنه تمزق عفوي للمري، وفي أي الحالتين، يدّعم التشخيص بوجود فرقعة محسوسة في العنق (انتفاخ جراحي Surgical Emphysema ناجم عن مسلك الهواء من المنصف وفيما بعد بعلامات انصباب جنب عادة على الجانب الأيسر، يثبت الصدع في جدار المري بالمادة الظليلة بعد ابتلاعها من قبل المريض (بلع المادة الظليلة عبرالفم)

الفتق الحجابي Hiatus Hernia : إن ليونة الفرجة المريئية في الحجاب الحاجز قد يسمح لبترة من المعدة بالدخول إلى الجوف الصدري، وهذا قابل للحدوث خاصة في البدينين والمصابين بارتفاع الضغط داخل البطن (في الحمل مثلًا) أوتشوه القفص الصدري (الحدب مع الزور) 1تنجم الأعراض أساسًا عن القلس الحامضي ويؤدي لالتهاب مري الذي قد يختلط بالتقرح والتضيق ويكون من الأعراض الأساسية الحرقة على الانحناء أوالاستلقاء للأسفل، قلس حامضي، ألم أسفل القص وعسرة بلع Dysphagia، نزف وفقر دم. وقد يشبه الألم نقص تروية القلب أوقرحة المعدة وقد يكشف الفتق الحجابي روتينيًا بالأشعة وقد يحدث لا عرضيًا. وقد تنجم الأعراض نسبيًا عن بعض الآفات المرافقة مثل التهاب مرارة أواختلاط للفتق مثل القرحة Ulcer.

البازهر Bezoar : هوكتلة توجد عالقة في الجهاز الهضمي (المعدة عادة) ، على الرغم من أنه يمكن حتى يحدث في أماكن أخرى. والبازهر الكاذب هوجسم غير قابل للهضم تم ادخاله عمدا في الجهاز الهضمي.

استقصاءات خاصة Special Investigations يمكن كشف الشذوذات المحددة في لمعة المري بالمسح الشعاعي بينما يبتلع المريض سلفات الباريوم (المادة الظليلة على الأشعة) كآفات مخاطية المريء ويمكن تحديدها أيضًا بالرؤية المباشرة من خلال منظار المريء المرن وبالفحص الخلوي لمحتويات الرشاحة وإذا كان مستطبًا يؤخذ خزعة من المخاطية من الممكن حتى تؤخذ للفحص النسيجي. كذلك استخدام المانومتري لقياس ضغوط المري. كما حتى نقل الحمض للمري قد يحرض الألم لقلس المريئي، إلى غير ذلك قد يساعد في التشخيص التفريقي للألم خلف القص. (فقرة أمراض جهاز الهضم منقولة عن محاضرة في كلية الطب في جامعة دمشق للدكتور م سعيد فليون)

المراجع

  1. ^ بروس م. كارلسون (2004): فهم الجنين البشري والبيولوجيا التطورية، الطبعة الثالثة، ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-03649-X
  2. ^ ريتشارد كويكو، جيفري سانشاين، لإيلي بنجاميني (2003): فهم المناعة: حالة قصيرة. نيويورك: وايلي ليس.ISBN 0-471-22689-0
  3. ^ أبراهام ل. كيرزنباوم (2002): فهم الأنسجة والبيولوجيا الخلوية: مقدمة للتشريح السقمي. ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-01639-1
  • المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلية، المعاهد الوطنية للصحة.

وصلات خارجية

  • أطلس تشريح الجهاز الهضمي
  • نظرة عن الجهاز الهضمي من مسقط جامعة كولورادو

نطقب:وجع نطقب:التشوهات الخلقية وتشوهات الجهاز الهضمي

خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).


نطقب:وظائف أعضاء الجهاز الهضمي

نطقب:غدد هضمية إضافية

هناك كتاب ، الجهاز الهضمي، في فهم الخط.
تاريخ النشر: 2020-06-06 01:42:28
التصنيفات: Commons category link is locally defined, جهاز هضمي, أجهزة حيوية, أيض, بطن, تشريح الإنسان, جهاز الغدد الصماء, طرق إعطاء الدواء, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البحوث الإسلامية: الشريعة لا تعارض تعدد الثقافات بل تعده فرصة للثراء

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:46
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

7 توجيهات من «التعليم» لواضعي أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:53
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

“هاكر” يخترق حساب حكم لقاء المغرب وفرنسا ويتركُ له رسالة!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:55
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 82%

تعليم القاهرة: أطلق «مبادرة دوى - صوتك مسموع»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:38
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

برلماني: تعديلات مشروع قانون هيئة قناة السويس خطوة حيوية لصالح الوطن

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

التموين: الأرز الفاخر بـ 18 جنيها و3 عقوبات تنتظر غير الموردين

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:20:29
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

التنسيقية تعقد مؤتمرا في أسوان بشأن الحوار الوطني - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:20:20
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

«أمطار وانخفاض في درجات الحرارة».. «الأرصاد» تكشف طقس الغد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

بعد الأمطار الأخيرة.. إليكم نسب الملء في سدود جهة مراكش – آسفي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:20:06
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 72%

الجزائر غاضبة من تقرير أمريكي حول الحريات الدينية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:20:00
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 79%

حماة الوطن يوافق علي تعديل قانون تنظيم العمل بقناة السويس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

الأمين العام للأمم المتحدة يُعلن موعد انعقاد قمة «طموح المناخ»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:43
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

«التعليم» تطمئن طلاب أولى وثانية ثانوي غير المستلمين لأجهزة التابلت

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:19:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية