پورتو-نوڤو

Porto-Novo
Porto-Novo ; Hogbonu, Àjàshé Ilé
	City and commune
	View of Porto-Novo
	; Flag
	; Flag
	Porto-Novo Location of Porto-Novo in Benin
	الإحداثيات: Coordinates:
Country	بنين
Department	Ouémé
Established	16th century
الحكم
• Mayor	Emmanuel Zossou
المساحة
• City and commune	110 كم² (40 ميل²)
• العمران	110 كم² (40 ميل²)
الارتفاع	38 m (125 ft)
التعداد(2013)
• City and commune	264٬320
• الكثافة	2٬400/km2 (6٬200/sq mi)
المسقط الإلكتروني	Official website

Woman in Porto Novo circa 1914

پورتونوڤو Porto-Novo عاصمة جمهورية بنين (داهومي سابقاً) ومعناها «الميناء الجديد» تقع على الضفة اليمنى لنهر أويمي Ouemé عند مصبه في المحيط الأطلسي، شمال خط الاستواء على خط عرضستة درجات و30 دقيقة. وهي في الوقت نفسه المركز الإداري لمقاطعة أويمي الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي من البلاد قرب الحدود النيجيرية. قامت المدينة في وسط سهل واسع يُشرف على شواطئ خليج بنين الذي هوجزء من خليج غينيا. ويتصف مناخها بالإستوائي، إذ متوسط درجات الحرارة في شهر كانون الثانييبلغ نحو17.7 درجة مئوية، ومتوسطها في شهر تموز 3.25ْم، ويبلغ متوسط الهطولات المطرية 1590مم سنوياً، تزداد في فصلي الخريف والربيع، مع غياب ظاهرة الفصلية هنا وسيادة ظاهرة اليوم الاستوائي.

نشأة المدينة وتاريخها

ذُكرت بورتونوفولأول مرة في القرن السابع عشر، وكانت تحمل اسم هوغبونوHogbonu حتى عام 1894 حين صار اسمها الجديد بورتونوفو، وأُتبعت لإدارة المستعمرات الفرنسية في داهومي. وأقام البرتغاليون فيها منذ أواخر القرن الخامس عشر مركزاً تجارياً تحول إلى مركز لتجارة العبيد مع اكتشاف القارة الجديدة (أمريكة)، وظلت بورتونوفومن أبرز مراكز هذه التجارة في غربي إفريقية طوال القرن الثامن عشر، حتى عُرف مسقطها باسم «ساحل العبيد». ومع بداية الاستعمار الفرنسي لداهومي في أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت بورتونوفوالمقر الإقليمي لحكومة مستعمرات إفريقية الغربية الفرنسية، وعاصمة مستعمرة داهومي. وبقيت هكذا حتى الاستقلال في الأول من شهر آب عام 1960 وغدت عاصمة لجمهورية بنين.

السكان

يقطن مدينة بورتونوفوجماعات سكانية زنجية، يتحدثون بلغات كونغولية محلية عائدة لسواحل وسط إفريقية وغربيها، ويُقدر عددها بنحو60 جماعة بنينية أغلبهم من الكوا Kwa، واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الدولة، سواء في التعليم أوفي المؤسسات الحكومية. ويبلغ عدد سكان المدينة نحو208 ألف نسمة أي نحو4٪ فقط من سكان دولة بنين البالغ عددهم 5.475.000 نسمة في عام 1995. ويدين نحو70٪ من سكان المدينة بديانات محلية قديمة (طوطمية وطبيعية وغيرها)، وهناك نحو16٪ يدينون بالمسيحية، في حين يدين الباقي (14٪) بالإسلام. وفي المدينة عدد من الكنائس والمساجد. وتعاني بورتونوفوكغيرها من مدن البلاد موجات الهجرة الدائمة إليها من المناطق الريفية.

بنيت المدينة القديمة على النمط البرتغالي، الذي كان شائعاً في مدن السواحل الغربية لإفريقيا، حيث الطرق الطويلة الملتوية والأبنية المتراصة الصغيرة ضمن سور يحميها. ومع بداية القرن العشرين، إبان وجود الفرنسيين فيها، بدأ البناء يتسع قريباً من نهر أويمي بشوارع مفتوحة وعريضة بعض الشيء. وفي بداية الخمسينات من القرن العشرين شُقت الشوارع الواسعة والمستقيمة والمزدوجة، كما بنيت في الوقت نفسه الأحياء الجديدة ذات الطابع العمراني الحديث (فيلات بطبقتين أوثلاث طبقات) تتخللها مساحات خضراء واسعة، وفق مخطط تنظيمي حديث، يشابه المخططات التنظيمية في المدن العالمية المتوسطة الحجم.

مدينة بورتونوفوهي العاصمة الإدارية الرسمية لدولة بنين، ومن أبرز مدنها، وفيها تتمركز سفارات الدول الأجنبية وقنصلياتها المعتمدة، مع حتى معظم النشاط الحكومي يهجرز في مدينة كوتونوCotonou المجاورة لها. وقد بنيت في بورتونوفوأول مدرسة في بنين في عام 1911م. وتوجد فيها اليوم معاهد عدة أهمها معهد الدراسات القطنية والصناعات النسيجية الذي أسس في عام 1942م، وكذلك المعهد الزراعي. وفيها عدة مصانع للمنتجات الزراعية التي تنتجها مزارع كبيرة تحيط بالمدينة، ومتخصصة في زراعة نخيل الزيت والكاكاووالموز والفول السوداني. فظهيرها الاقتصادي يحدد إلى درجةٍ كبيرةٍ طبيعة وظيفتها وأهميتها للبلاد. وفي المدينة حرف يدوية مميزة يعتمد عليها قسم كبير من السكان، وفيها مركز كبير لتعليب الأسماك وترويجها داخل البلاد. وتشتهر المدينة بالصناعات النسيجية القطنية، إذ يغرس القطن في وسط البلاد وشماليها.

تعد بورتونوفوعقدة مواصلات مهمة في بنين، إذ تنطلق منها طرق مزدوجة عدة، شرقاً باتجاه نيجيرية، وغرباً باتجاه مدينة كوتونوذات المرفأ الكبير والمطار الدولي، وشمالاً باتجاه مدينة أبومي Abomey (العاصمة القديمة للبلاد) ومدن الشمال الأخرى. وتتصل كذلك بنيامي في النيجر بسكة حديد، لنقل البضائع والمنتجات وتصديرها إلى الخارج، واستيراد المعدات والمنتجات التي بحاجة البلاد إليها.