تورط الولايات المتحدة في ثورة 17 فبراير
تألف تورط الولايات المتحدة في ثورة 17 فبراير (في البداية) من المبادرات الدبلوماسية والعقوبات، يليها تطبيق منطقة حظر الطيران بتفويض من الأمم المتحدة ثم تطوير العلاقات الدبلوماسية مع المتظاهرين فضلاً عن المساعدات الإنسانية وحملات التفجير لتدمير القدرات العسكرية للقذافي وتقديم المساعدات العسكرية للمتظاهرين.
في مارس 2011، أسقطت خمس قاذفات تابعة لـالقوات الجوية الأمريكية (ثلاثة من طراز بي 2 سبيرت واثنتان من طراز بي-1 لانسر) قنابل على 100 هدف على الأقل في ليبيا.
وفي يونيو2011، قتلت القاذفات الأمريكية تسعة مدنيين في ليبيا، من بينهم طفلان صغيران.
تطوير العلاقات الأمريكية مع المجلس الوطني الانتنطقي
فيعشرة مارس 2011، التقت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بقادة المعارضة المناوئة للقذافي خلال زيارتها لمصر وتونس. وبعد اللقاء بين كلينتون وممثلي المجلس، قرر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التحدث إلى المجلس دون الاعتراف به رسميًا، وذلك للحصول على مزيد من المعلومات عن المجموعة وأهدافها. وفي 17 مارس، قبل تصويت الأمم المتحدة على فرض منطقة حظر الطيران، أكد وكيل وزارة الخارجية وليام بيرنز على دعم الولايات المتحدة لفرض منطقة حظر الطيران، وكذلك اتخاذ تدابير أشد لتقييد القذافي، وهي حتى الولايات المتحدة تبحث نقل أصول القذافي المجمدة إلى المتظاهرين وأن المجلس الوطني الانتنطقي قد يفتح سفارة له في واشنطن. وفي 29 مارس، أكدت الولايات المتحدة في مؤتمر عُقد في لندن أنها سترسل ممثلاً رسميًا إلى بنغازي. وفي أواخر أبريل، نطق السفير جين كريتز حتى الولايات المتحدة مستمرة في النظر في مسألة الاعتراف الرسمي بالمجلس، ولكن في غضون ذلك، تُقدم الولايات المتحدة دعمًا قويًا غير رسمي يضم الإعلان عن عقد صفقات النفط الدولية مع الثوار المسيطرين على شرق ليبيا. وفي 13 مايو2011، نطق مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون حتى حكومته اعترفت بالمجلس الوطني الانتنطقي باعتباره "محاورًا شرعيًا وموثوقًا لدى الشعب الليبي" بعد لقائه برئيس الوزراء محمود جبريل. ونطق الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني حتى الولايات المتحدة لم تقرر بعد الاعتراف الكامل بالمجلس على أنه الهيئة الشرعية الوحيدة الممثلة لليبيا. وفي 24 مايو، فتح المجلس الوطني الانتنطقي مخطًا دبلوماسيًا رسميًا في واشنطن العاصمة. (كان للولايات المتحدة مخط بالعمل في بنغازي بمبعوث رسمي لمدة شهرين تقريبًا). وفيتسعة يونيو، نطقت كلينتون: "إن الولايات المتحدة ترى المجلس الوطني الانتنطقي على أنه المحاور الشرعي للشعب الليبي خلال هذه الفترة الانتنطقية"، ولكن واشنطن وبنغازي أشارتا إلى حتى الولايات المتحدة لم تصل لنفس درجة الاعتراف الرسمي بالمجلس مثل فرنسا وعدة بلدان أخرى. وفي 15 يوليو، نطقت كلينتون، في مؤتمر دولي حول ليبيا عُقد في هجريا، حتى الولايات المتحدة قررت الاعتراف رسميًا بالمجلس الوطني الانتنطقي باعتباره "السلطة الشرعية" للبلاد، وهوما جاز للولايات المتحدة بتحويل أكثر من 30 مليار دولار من أموال نظام القذافي المجمدة في الولايات المتحدة إلى المجلس الوطني الانتنطقي.
المصادر
- ^ Bombers Over Libya, Air Force magazine, July 2011 Archived 16 January 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Two Bombers, 24 Hours, 100 Libyan Targets Destroyed, Wired, July 13, 2011 Archived أربعة March 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Nato admits civilians died in Tripoli bombing raid, June 19, 2011 Archived 2 February 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Clinton to meet anti-Gaddafi opposition as world weighs Libya options, هاآرتس,عشرة March 2010
- ^ Roland Lloyd Parry, G8 shies away from Libya no-fly plan, AFP, 15 March 2011
- ^ ארה”ב מבקשת מהאו”ם לאשר תקיפות אוויריות וירי ארטילרי בלוב, هاآرتس, 17 March 2011 Archived 29 June 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Empty citation (help)
- ^ . MENAFN.
- ^ . CNN.
- ^ . Xinhua.
- ^ .
- ^ . Foreign Policy Magazine.
- ^ Empty citation (help)