محمد راسم
محمد راسم | |
---|---|
پورتريه ذاتي
| |
وُلـِد |
محمد راسم 1896 حي القصبة الجزائر |
توفي |
1975 الأبيار |
التعليم | معهد الفنون الجميلة في الجزائر |
مبعث الشهرة | رسّام منمنمات |
الحركة | ... |
محمد راسم (24 يونيو1896 - 30 مارس 1975) رسام جزائري تخصص في المنمنمات.
مولده ونشأته
ولد الفنان محمد راسم عام 1896 من أسرة من أصل هجري، عريقة في ضروب الفن التشكيلي، وقد اهتم منذ نعومة أظافره بفن المنمنمات متمكنا منه بسرعة مذهلة وذلك بمساعدة أعضاء أسرته فيما بعد، كرس محمد راسم جل حياته لهذا الفن الذي ساهم بقدر كبير في ذيوع صيته.
حياته
تمكن محمد راسم بواسطة عبقريته وتحرياته الفهمية من إثراء هذا التراث الفني من دون المساس بأصالته، وذلك مع الحفاظ على التقنيات الجمالية الخاصة بفن المنمنمات وقد اتسمت الأعمال التي قام بها محمد راسم ، بالدقة والصبر وثبات اليد في التطبيق، بالشاعرية والحس الجمالي في التعبير إضافة إلى حسن اختيار الألوان
بعد تحصله عن جدارة على الجائزة الفنية الكبرى للجزائر عام 1933 إضافة إلى وسام المستشرقين، عرضت أعماله في كافة أنحاء المعمورة حيث تم اقتناء الكثير منها من طرف عدة متاحف ذات شهرة عالمية مؤكدة.
اقتنع محمد راسم حتى المقاومة يمكن كذلك خوضها على الجبهة الفنية. لهذا السبب حاول جاهدا حتى يحمل إنجازاته علامات الإبداع، العظمة والفخر كما كانت عليه حال الجزائر قبل الحقبة الاستعمارية وكما كان يريدها بعد استعادة استقلالها. كان يريد حتى يوقظ كرامة الشعب الجزائري، حتى يثير غيرته، جدارته وحنينه. وقد قادته بذلك قناعاته العميقة، النابعة من روح الحرية، إلى لقاء شعبه ووطنه في سبيل تسليم تاريخهما الذي حرفه الاستعمار .
عمل محمد راسم لفترة طويلة كمدرس في معهد الفنون الجميلة ، وقد جمعت منمنماته في عدة مؤلفات، منها: الحياة الإسلامية في الماضي ومحمد راسم الجزائري.
بعيدا عن الطرق التقليدية والقديمة لمنمنمات وزخارف المدارس الفارسية والهجرية، التي ولى عهدها، منذ القرن الثامن عشر، وضع محمد راسم أسس مدرسة المنمنمات الجزائرية. وقد كان له الفضل أيضا في تكوين الكثير من أجيال التلاميذ الحاملين لفنه والذين تمكنوا بموهبتهم من الرقي إلى سلم الشهرة والمحافظة على فنه وإثرائه.
ارتقى محمد راسم بعالم المنمنمة فأعطاها خصائص لوحة التشكيل الفني الحديث وفق قواعد المنظور الأوروبي وتقنيات النظرية اللونية التي تميز بها "سيزان"
وفاته
توفي محمد راسم وزوجته بالأبيار، عام 1975 ، في ظروف أليمة وغامضة لم يتم توضيحها لحد الساعة, ومازال يعتبر أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.
تسلسل الأحداث
- 1896 :ولادة محمد راسم وسط عائلة فنانين ونحاتين على الخشب بحي القصبة، كان والده وجده يعملان بمشغلهما الذي كان يتمتع بشهرة واسعة
- عند سن الرابعة عشر، بعد حصوله على شهادة الدراسة، يلتحق بمخط الرسم للتعليم المهني حيث يفهم فن الرسم ويهتم بالمنمنمات .
- 1914: لقاؤه بالرسام المستشرق نصر الدين دينات ، الذي كلفه تزيين كتابه "حياة محمد" سنة .
- 1917 : أول منمنمة تحت عنوان "حياة شاعر" .
- الحصول على منحة "كازا فلاسكويز" التي سمحت له بزيارة إسبانيا ، الأندلس (المساجد، القصور، الحدائق، الخزفيات، الموسيقى والمخطوطات) إضافة إلى إنجلترا ، لندن (المخطوطات والمنمنمات العربية الإسلامية لبهزاد والواسطي ومتحف البحرية حيث تفهم الهندسة البحرية)
- 1919 : ينظم أول معرض له بالجزائر (إسبانيا الأندلسية والجزائر القديمة)
- 1922 : يستقر بباريس ، حيث يقوم بأعمال للناشر الفني "بيازا" منها تزيين اثني عشرة مجلد لكتاب "ألف ليلة وليلة"
- 1924 : يمنح الوسام المضىي من طرف مؤسسة الرسامين المستشرقين الفرنسيين .
- 1932 : في 24مايو، يتزوج محمد راسم بالآنسة كارن بوندسون السويدية ، ثم يعود إلى الجزائر .
- 1933 : يحصل على الجائزة الفنية للجزائر .
- 1934 : يعين محمد راسم أستاذا بمدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة حيث يفهم فن المنمنمات الجزائرية .
- 1937 : تعرض أعماله بالجناح الجزائري بالمعرض الدولي .
- 1950 : ينتخب محمد راسم عضوا شرفيا في المؤسسة الملكية لرسامي وفناني المنمنمات لإنجلترا
- 1960 : ينشر كتاب "الحياة الإسلامية في الماضي" .
- 1972 : ينشر كتاب محمد راسم الجزائري .
- 1975 : وفاة محمد راسم وزوجته بالأبيار (الجزائر العاصمة) في ظروف أليمة وغامضة، غالبا على يد لصوص اللوحات.
معرض الصور
شرفة القصبة
داخل المسجد
منطقة سيدي محمد شريد
عودة المقاتلين
ثاني أيام الفرح
اعداد العروس
المصادر
- مسقط المرادية