موريس صادق (و. 1943)، هومحامي قبطي مصري-أمريكي، ورئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية. اشتهر بمواقفه المتعصبة تجاه المسلمين والعرب، وله الكثير من الأحاديث الصحفية محل نقد من قبل الأقباط قبل المسلمين.

عمله

يعمل موريس صادق في المحاماة ويعمل حاليا مستشار قانونى بالولايات المتحدة الأمريكية. وهوعضونقابة المحامين المصرية، وعضونقابة المحامين الأمريكية.

آراؤه

الاحتلال البريطاني لمصر

في يوليو2007، أشاد موريس صادق بما نادىها ب"الإنجازات العظيمة" لبريطانيا إبان احتلالها لمصر خلال الفترة ما بين عامي 1882م إلى 1954م، في لقاء سخرية وانتقاد لاذعين للهوية العربية، ونعته لشخص الزعيم أحمد عرابي ب"المجرم".

اتى انتقاداته هذه في نص رسالة بعث بها إلى "المصريون" نطق فيها: "إن من حق الأقباط في هذا الأيام السوداء من تاريخ مصر حتى يشعروا بالندم على تعاونهم مع الإخوان المسلمين أحفاد الغزاة العرب في التخلص مما كان يسمى بالاحتلال البريطاني لمصر تحت شعار الهلال والصليب والدين لله والوطن للجميع، هذان الشعاران خدع بهم الأقباط خاصة بعد حتى أضيفت إليهما حدثة براقة وهي الوطنية، في نفس الوقت الذي كان فيه الإخوان المسلمون يسرقون من الأقباط هويتهم المصرية" على حد نعبيره.

إسرائيل

سبق حتى وجه صادق في ديسمبر 2004م رسالة إلى آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق إبان تفجر قضية وفاء قسطنطين، ناشده فيها التوسط لدى الحكومة المصرية لإنهاء الأزمة، ونادى أيضًا إلى منح المسيحيين حكمًا ذاتيًا لمدة أربع سنوات، قبل إقرارها، يتم فيها منح حريات التجمع والنشر، وتدعوإلى إشراف دولي على الحكم الذاتي من قبل حلف الناتو.

الحكومة المصرية

بعد ساعات من وقوع أحداث نجع حمادي، لجأ لمنظمات يهودية للضغط علي الحكومة المصرية وبالعمل استجابت منظمة اللجنة الأمريكية اليهودية وأصدرت بياناً أدانت فيه ما أسمته جرائم الكراهية في مصر بعد احداث نجع حمادى.. استمر صادق في خطاياه ونطق إذا رجال الأمن هددوا الأنبا كيرلس بصور جنسية مفبركة ليتراجع عن اتهاماته وتصريحاته حول احداث نجع حمادى وبالعمل رضخ لهم الأنبا كيرلس قائلاً: «اطلبوا من أي شئ عدا اشهار إسلامي» الصور الجنسية للأنبا كيرلس تجمعه بسيدة قبطية حسب قول موريس صادق والذي أكد حتى ضباط الأمن المصريين ابتزوا الأنبا كيرلس حتي يكف عن مهاجمة اللواء مجدي أيوب محافظ قنا وأن يكف عن اثارة الأقباط الذين يطيعون كيرلس طاعة عمياء وانتقد صادق موقف كيرلس ووصفه برجل الصلاة الذي ما كان ينبغي له حتى يخطئ أويغير أقواله تحت أي ضغوط.

وصرح موريس صادق بأن منظمته وصلتها معلومات مؤكدة تفيد تورط مجموعة مدفوعة من علاء مبارك لافتعال أزمة احداث نجع حمادى حتى يخاف الأقباط ويبيعوا ممتلكاتهم وأراضيهم بأرخص الأسعار ليستطيع هؤلاء استكمال مشروع ضخم للألومنيوم مكمل لمصنع نجع حمادى! خاصة حتى نجلي الرئيس قاما بزيارة هذه المنطقة الهامة لاستثمار ملايين الجنيهات في مشاريع بهذه المنطقة.

في المسلمين

في سبتمبر 2010، وزع موريس صادق سب فيه رسول الاسلام والصحابة ووصف عمروبن العاص باقذع الالفاظ . كما وصف فهماء الأزهر بالكفار.

نص البيان:

ونطق صادق ما نصه:

الأنبا بسنتي

في مارس 2005، خط موريس صادق منطق عن الأنبا بسنتي: "إنني لم اصدق نفسي حين تأكدت حتى الأنبا بسنتي كان نزيل مستشفي الأمراض العقلية والعصبية في حلوان, التي أقام بها مدة عامين كاملين بعدها اصبح أسقفا لاكبر أبرشية للأقباط وهي أبرشية حلوان والمعصرة.

وأبرشية حلوان والمعصرة حدثت بها أعمال إجرامية من خطف للفتيات واغتصابها إلى القتل إلى الهجوم المسلح علي الآمنين من الشعب القبطي. وكان " بسنتي ينكر وجود إيه أعمال من هذا القبيل, بل حتى البابا شنودة نفسه كان ينتدبه لحضور اجتماعات الأخوان المسلمين في المساجد للتآمر علي الأقباط. ومن الغريب حتىقد يكون دير الأنبا برسوم صاحب فضائح النادىرة والشذوذ الجنسي وما شابه التي كانت تتم تحت سمع وبصر " المدعوبسنتي" مكانا لاصدار الفتاوي علي الطريقة الاسلامية التي كان يتصدر لها هذا المهرطق. حقا انه زمن هرطقة " نظير جيد" البابا الحالي الذي اصبح عبدا للبعل".

دولة الأقباط

فيثمانية يناير 2011 وفي أعقاب حادث تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية صرح مجموعة من نشطاء أقباط المهجر يتزعهم موريس صادق بصفة رئيس الجمعة الوطنية القبطية الأمريكية، وعصمت زقلمه رئيس منظمة كوبتك فونديشين ونبيل بساده الإعلامي بقناة الراتى، وإيليا باسيلي رئيس منظمة شباب الأقباط، عن استعدادهم للإعلان الرسمي عن الدولة القبطية بالتزامن مع إعلان دولة جنوب السودان، مؤكدين حتى الدولة الجديدة شكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطي في الداخل والخارج.

وأشاروا إلى حتى دولتهم ستمثل حكما ذاتيا للأقباط في مصر، وسيعمل عملاء الدولة في الداخل والخارج خلال الأيام المقبلة على توسيع نسبة تأييد الدولة الجديدة بين أقباط مصر وسيكونوا على شاكلة دولة الأكراد في العراق، وذلك بحسب ما أعربوه في مسقط الجمعية القبطية الأمريكية علي الإنترنت.

وأكدوا حتى أقباط مصر سيعيشون في ذات المناطق علي امتداد حدود مصر وسيكون لهم تنظيم سياسي مستقل عن الحكومة المركزية في صورة حكم ذاتي وستكون للأقباط محاكم خاصة لهم وقضاة مسيحيون يحكمون وفقا لأحكام الكتاب المقدس، ومحاكم مدنية تطبق القانون الفرنسي ومحاكم جنائية تطبق القوانين الدولية، ومحاكم أخرى مختلطة لنظر النزاعات بين المسلمين والأقباط وسيكون لهم شرطة خاصة ووزارات لقاءة للوزارات الحكومية والجامعات ومدارس قبطية أسوة بدولة الفاتيكان.

وأكد النشطاء أنهم سيجتمعون بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وأعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية في الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوربية للدولة القبطية الجديدة.

في الوقت الذي صرح فيه القمص صليب متى ساويرس، رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان: إذا البيانات الصادرة من موريس صادق ليست إلا مجرد كلام خيال وتخريف ووهم. وأضاف ساويرس في تصريحات خاصة لجريدة اليوم السابع: "نحن في مصر دولة متحدة المسلمون والمسيحيون متماسكون معا، فمثلا في العمارة الواحدة تشاهد المسيحى يجاور المسلم والجميع يعيش مع بعض". وطالب ساويرس المثقفين بلقاءة هذه الهجمة الشرسة التى بدأت في الإسكندرية وانتهت بهذا البيان، مطالبا بعدم الالتفات لهذه الأمور التى تهدف لتدمير وحدة الشعب الواحد. وأكد ساويرس حتى هذا البيان المطالب بتأسيس ما يسمى بـ"دولة الأقباط الحرة" يمثل فرقعة إعلامية مدفوعة الأجر، بهدف إحداث شرخ بين أبناء الوطن الواحد.

رأي الأقباط

في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي عقد في بون، ألمانيا، في مارس 2010، بعد تصريحات أدلى بها موريس صادق واصفا ما يحدث للأقباط في مصر بأنه هلوكوست حديث من النازيين العرب المسلمين، ودعوته لإسرائيل بتحرير القدس من العرب وطردهم للجزيرة العربية، وتطهير الأراضي المقدسة منهم، شن أقباط المهجر في مؤتمر الجمعية الدولية "جى آر إف إم" لحقوق الإنسان المنعقدة في بون بألمانيا هجوماً حاداً على موريس صادق المحامى والمتواجد في أمريكا بسبب تصريحاته وأفكاره التى يدلى بها من وقت لآخر، التى تحيد بالقضية القبطية عن مسارها الطبيعى إلى مسار التشنج والتطرف، مثل قيامة بإرسال خطاب إلى شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق يطالبه بالتدخل في شئون مصر، وما شابه ذلك الكثير من البيانات.

من جانبه أكد الدكتور وليم ويصا حتى موريس صادق، بدأ في الابتعاد عن المسار الشرعى لقضية الأقباط، ومنح الفرصة لأجهزة الإعلام، لتشويه مواقف الحركة القبطية.

وأضاف ويصا: البعض تساءل عن فائدة ما أوفده إلى شارون رئيس وزراء السابق، وما هومغزى مطالبته في لقاءه مؤخرا بالسفير المصرى في واشنطن بحكم ذاتى للأقباط، خاصة حتى معطيات الواقع والجغرافيا المصرية لا يسمح بهذه التخريجات التى لا معنى لها.

وهاجم الجميع صادق بأنه يقوم بعمل شوإعلامى مستمر للاستحواذ على اهتمام أجهزة الإعلام، بمعلومات تضر الأفكار الطائفية.

انظر أيضا

• الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية
• أقباط

المصادر