مقتل محمد الدرة

عودة للموسوعة

مقتل محمد الدرة

مقتل محمد الدرة
محمد وجمال الدرة في صورة التقطها طلال أبورحمة لفرانس 2.
الوقت ح. 15:00 بالتوقيت المحلي
التاريخ 30 سبتمبر 2000; منذ 19 سنة (2000-09-30
المسقط تقاطع نتساريم، قطاع غزة
الإحداثيات
أول مراسي شارل إندرلين لقناة فرانس 2
المصور Talal Abu Rahma
الخسائر
الوفيات: محمد الدرة؛ بسام البلبيسي، سائق عربة الإسعاف
إصابة بعدة طلقات: جمال الدرة
الأوسمة جائزة روي پ في 2001 لطلال أبورحمة
تذييل شارل إندرلين، "La mort de Mohammed al Dura", France 2, 30 September 2000 (raw footage; disputed section)

سقطت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مخط فرنسا 2 بإسرائيل، شارل إندرلان ،الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أبلغ إندرلان المشاهدين حتى محمد الدرة ووالده كانا "هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران"، وأن الطفل قد قتل. وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.

في بادىء الأمر، أعربت قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسؤولية، كما أبدت إسرائيل في البداية، أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى حتى الجيش الإسرائيلي من الممكن لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح حتى الفتى اغتال برصاص القوات الفلسطينية. وذكر ثلاثة من كبار الصحفيين الفرنسيين الذين شاهدوا لقطات خام في عام 2004، أنه لم يتضح من اللقطات وحدها حتى الصبي لقي حتفه، وأن قناة فرانس حذفت عدداً قليلاً من الثواني الأخيرة، والتي يظهر فيها الصبي وهويحمل يده عن وجهه. وفي عام 2005، صرّح رئيس تحرير غرفة الأخبار بالقناة أنه لا يمكن لأحد حتى يحدد على وجه اليقين من الذي أطلق النيران، ولكن مضى معلقون آخرون من بينهم مدير مخط الصحافة الحكومي الإسرائيلي إلى القول حتى المتظاهرين الفلسطينين قاموا بتنظيم هذا المشهد. وبعد إجراءات قانونية مطولة، أُدين فيليب كارسنتي، المعلق الإعلامي الفرنسي، بالتشهير بقناة فرانس2، واتهامها بالتلاعب في مادة الفيلم.

حازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب "قوة راية المعركة". وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن "أقسى إصدار" للقضية من الجانب العربي هوأنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين حتى "أقسى إصدار" من الجانب الإسرائيلي هوأنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولوفي حرب معادية للصهيونية. وقد أدى هذا المشهد إلى سقوط قتلى آخرين. وأنحي باللائمة عليه في إعدام اثنين من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي في رام الله، في أكتوبر 2000، وظل سببًا محفورًا في خلفية العالم، عندما أطاحت القاعدة برأس الصحافي الإسرائيلي-الأمريكي دانيال بيرل، في عام 2002 خط جيمس فالوز أنه لن تظهر أيه نسخة حقيقية بشأن اللقطات، تصدق بها جميع الأطراف. وأطلق تشارلز إندرلان على ذلك "المنظور الثقافي"، الذي يرى خلاله المشاهدون ما يروق لهم رؤيته. أصدرت محكمة الاستئناف بفرنسا حكمها النهائي في قضية التشهير بالقناة الفرنسية في 26 يونيو2013، حيث أدانت كارسنتي بالتشهير وألزمته محكمة الاستئناف في باريس بدفع غرامة قيمتها 7.000 دولار. واتى الحكم النهائي للمحكمة الفرنسية برفض إصدار كارسنتي، الذي وصف فيه مقتل محمد الدرة بأنه "عملية نظمها المتظاهرون الفلسطينيون".

عائلة الدرة

مخيم البريج للاجئيين ومستوطنة نتساريم، وتقاطع طرق نتساريم

جمال من مواليد 1966، عاش مع زوجته أمل وأطفالهما السبعة في مخيم البريج للاجئين الذي تديره الأونروا في قطاع غزة. وكان جمال نجارًا ومصممًا للمنازل، وكان يعمل مع موشيه تمام، وهومقاول عام إسرائيلي، لمدة 20 عامًا. اتىت المحررة الإسرائيلية هيلين سكاري موتروللتعهد عليه عندما وظفته للمساعدة في بناء منزلها. وخطت في عام 2000 عن سنواته التي قضاها وهويستيقظ في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحًا ليلحق الحافلة إلى المعبر الحدودي في الرابعة، ثم الحافلة الثانية من غزة حتى يتمكن من الوصول إلى العمل قبل السادسة. تم إغلاق الحدود في يوم الحادث بسبب أعمال الشغب، وهذا هوسبب عدم تواجد جمال في مكان العمل. محمد وهومن مواليد 1988، كان طالبًا بالصف الخامس الابتدائي، ولكن تم إغلاق المدرسة في ذلك اليوم بسبب الاحتجاجات. ونطقت والدته إنه كان يشاهد الاحتجاجات في التلفزيون ويسأل عما إذا كان يمكنه الانضمام إليها. قرّر الأب وابنه بدلًا من ذلك حتى يمضىا إلى مزاد للسيارات، وذلك وفقًا لما ذكره جمال في اللقاءة التي أجراها معه طلال أبورحمة بعد يوم من إطلاق النار.


الإعلاميون

شارل إندرلان

ولد شارل إندرلان في عام 1945 في باريس. انتقل إلى القدس في عام 1968 وبسبب كونه يهودي، أصبح مواطنًا إسرائيليًا. وذكر إنه بدأ العمل بالصحافة في عام 1971، وبعد دراسة السينما والتلفزيون بدأ العمل لصالح قناة فرانس 2، وذلك في عام 1981، ليصبح رئيس مخطها في إسرائيل في عام 1990. وهومؤلف الكثير من الخط حول الشرق الأوسط، ويحظى باحترام كبير داخل المؤسسة الفرنسية. وهومتزوج من دانييل كريجيل، ابنة المؤرخ آني كريجيل، وابنة عم الفيلسوف بلاندين كريجيل، مساعد الرئيس السابق جاك شيراك. أثناء قضية تشهير 2006، المرفوعة ضد فيليب كارسنتي، الذي تزعم وقوع الحادث بتدبير من المتظاهرين الفلسطينين (انظر أدناه)، استقبل إندرلان رسالة من شيراك، خط فيهاعبارات تؤكد نزاهته. وفي أغسطس 2009 تم منحه أعلى وسام في فرنسا، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس.

خطت الصحفية آن اليزابيث موتيه حتى تغطية إندرلان للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني معرضة للانتقاد على نحومستمر داخل إسرائيل. فهولم ينتج فقط سلسلة وثائقية بشأن اتفاقيات أوسلوومحادثات كامب ديفيد لعام 2000، ولكنه رتب إجراءات محادثات السلام بين الأطراف المعنية في مخط فرانس2 باعتباره أرض محايدة. وبلغ هذا الانتقاد ذروته في عام 2008 حتى طالب مركز القانون الإسرائيلي المحكمة بإبطال أوراق اعتماده بالصحافة الإسرائيلية ولكن اتى ذلك دون جدوى. ومثلما عمل طلال أبورحمة، أعرب إندرلان عن اندهاشه إزاء الانادىء بأن إطلاق النار كان مزيفًا.

طلال أبورحمة

عمل طلال حسن أبورحمة، الذي عاش في غزة، مصورًا حرًا بقناة فرانس 2 منذ عام 1988. كان يدير مخط الصحافة الخاصة به، مركز الأخبار الوطنية في غزة، وساهم في السي إذا إن من خلال مخط الوطنية للصحافة. تفهم إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، وكان عضوًا في مجلس إدارة جمعية الصحفيين الفلسطينيين. حصل على عدد من الجوائز لتغطيته حادث الدرة، بما في ذلك جائزة روري بيك في عام 2001، على الرغم من حتى المسؤولين العسكريين الإسرائيليين منعوه من السفر إلى لندن لاستلام الجائزة لأسباب أمنية. وفي عام 2008 خط جيرار جرايزبك، مراسل فرانس2، حتى أبورحمة لم يكن أبدًا عضوًا في جماعة سياسية فلسطينية، فقد اعتقلته الشرطة الفلسطينية مرتين بسبب التقاط الصور التي لم تلق استحسان ياسر عهدات، ولم يسبق حتى اتهمته إسرائيل بالانتهاكات الأمنية. واتهم دانيال سيمان، مدير مخط الصحافة الحكومي الإسرائيلي، أبورحمة في 23 سبتمبر 2007 ب"تنظيم مدبر لمشاهد العمل"، مشيرًا إلى لقطات حادثة الدرة، وفي رسالة موجهة، ذكرت قناة فرانس 2 حتى هذا الاتهام كان مليئ بالافتراءات وأنصاف الحقائق. وفي عام 2001 نطق طلال أبورحمة: "وأنا صحفي محترف"، و"لن أعمل ذلك". أنا لن استخدم الصحافة لمثل هذا الغرض ... لأن الصحافة هي ديانتي. الصحافة هي جنسيتي. الصحافة هي لغتي.

مفترق نتساريم

مفترق نتساريم، هوتقاطع الزاوية اليمنى من الطريقين المعروفين محليًا بمفرق الشهداء، وذلك نخليدًا للفلسطينيين الذين لقوا حتفهم هناك في اشتباكات مع جنود إسرائيليين، وتقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب مدينة غزة( في 31.465129° شمالًاو34.426689° شرقًا). حيث كانت القاعدة العسكرية الإسرائيلية، ماجن- 3، هنا لحراسة مدخل مستوطنة نتساريم القريبة حتى انسحاب إسرائيل في 2005. وعاشت فيها ستون عائلات إسرائيلية في المستوطنة فقط مع قافلة عسكرية. وتتفرق قوات ماجن-3 في الجانب اليمنى السفلى/الربع الشمالي الغربي جنبا إلى جنب مع مستودع مهجور ومبنيين مكونين من ستة طوابق ومعروفين باسم "توينز" وفي يوم حادث رأس السنة اليهودية،كان يحرس المنطقة 18 جنديًا إسرائيليًا من فصيل لواء هندسة جعفاتي، ومن كتيبة هيرف.


وكالات الأنباء والمتظاهرون

ذكر أبورحمة حتى المتظاهرين الفلسطينيين تجمعوا من مختلف الأنحاء في تمام السابعة من صباح يوم 30 سبتمبر، وألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف، فأطلق الجيش الإسرائيلي لرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وتواجد هناك الكثير من المصورين، ومن بينهم مصورووكالة رويترز، ووكالة أنباء أسوشيتد برس، والتقط مصوروالوكالتين مشاهد للدرة وأبيه، ولكن التقطت عدسة أبورحمة فقط اللحظة الحاسمة التي سقطت فيها الحادثة.

وخط جيمس فالوز حتى المشاهد السريعة (لقطات الخام) التي التقطها المصورون تعرض مئات المتظاهرين. وتظهر مجموعات من الشباب وهم يتجولون، ويمزحون، ويجلسون، ويدخنون.وهناك مشاهد أخرى لهم وهم يصرخون ويلقون الحجارة وقنابل المولوتوف. وجرى بعضهم وهم يلوحون بالفهم الفلسطيني ويحاولون تمزيق الفهم الإسرائيلي. وتسلح الكثير بالمسدسات وبالبنادق، وكذلك رجال الشرطة الفلسطينية، ودوت أصوات الطلقات بين الفينة والفينة الأخرى. وفي بعض المشاهد توارى المحتجون من أجل الاحتماء، بينما استمر البعض الآخر يتحدث ويدخن على بعد قدم واحد فقط من إطلاق النار. وشاهد البعض أحد المتظاهرين يسقط ويمسك ساقه كما لوأنه أصيب بالرصاص؛ وعلى الفور ظهرت سيارة إسعاف وحملته إلى المستشفى. وخط فالوز حتى إحدى الكاميرات التقطت مشهد رجل تحمله سيارة إسعاف، في حين التقطت كاميرا أخرى صورة لنفس الرجل وهويقفز من سيارة الإسعاف بعد بضع دقائق. وأظهرت عدة مشاهد دخان يتصاعد من سلاح ام 16 وذلك من خلال شقوق البؤرة الاستيطانية لجيش الدفاع الإسرائيلي. ووفقًا للمتحدث الإسرائيلي، تلقى الجنود أوامرًا بإطلاق النار فقط في حالة إطلاقه عليهم، وليس ردًا على الحجارة أوغيرها من الأمور التي ألقيت عليهم. وطبقًا لما ذكره فالوز، ليست هناك صلة بين أي من المشاهد التي تحقق اتساقًا سرديًا، عند حزمها للحصول على تقرير إخباري.

تقرير الاعتداء

بعد مغادرة المزاد اتخذ جمال ومحمد سيارة أجرة إلى المنزل. ووصلا إلى مفترق نتساريم عند الظهر تقريبًا، وذلك وفقًا لمجلة تايم، على الرغم من التشكيك في ذلك التوقيت. وذكر أبورحمة أن"إطلاق النار الكثيف" بدأ عند الظهر تقريبًا، وإذا ما استرعي انتباهه في ذلك الوقت إلى جمال ومحمد، هوتواجد شمس عودة وهومصور رويترز الذي احتمى معهما لفترة وجيزة وراء البرميل الإسمنتي. وخط فالوز حتى جمال ومحمد ظهرا في اللقطة الأولى حوالي الثالثة مساءً، واتى في تقرير إندرلان حتى إطلاق النار سقط في الساعة الثالثة مساءً. ولم يتم حل هذه التناقضات، انظر أدناه.

عندما رأى سائق السيارة الأجرة المتظاهرين، رفض الذهاب إلى أبعد من ذلك، أوأوقفه أحد رجال الشرطة. وعندما كان جمال ومحمد على وشك اجتياز التقاطع سيرًا على الأقدام، بدأ مسلحون فلسطنيون إطلاق الرصاص، فتبادل الجنود الإسرائيليون إطلاقه. وانتظرا إلى حتى توقف إطلاق الرصاص، ثم عبرا الطريق. وبدأ إطلاق النار مرة أخرى، فانحنى جمال، ومحمد، وعودة مصور وكالة رويترز،خلف الجدار الخرساني في الجانب الأيسر العلوي/ جنوب شرق الربع من مفترق الطرق، قطريًا من البؤرة الاستيطانية الإسرائيلية. واستخدموا برميل إسمنتي طوله ثلاثة أقدام (0.91 م)، كان ملقى تجاه الحائط، ليحموا أنفسهم من الرصاص. وكانت هناك حجرة رصف كبيرة فوق البرميل، فأتاحت لهم مزيدًا من الحماية. وانتقل بعد ذلك مصووكالة رويترز بعيدًا، بينما ظل جمال ومحمد هناك وحدهما.

إطلاق النار وتقارير قناة فرانس 2

محمد ووالده جمال تحت النار (شاهد الصوت والصورة على اليوتيوب)
يقل هجريز الكاميرا مع إطلاق النار
مع انقشاع الغبار يقع الطفل محمد على ساق والديه وهذا هوالإطار الأخير التي بثته القناة الثانية وفي لقطات خام بعد فترة وجيزة من هذه اللقطة يحاول الولد تحريك ذراعه وادعى اتدرلين في وقت لاحق بانه بتر المشهد لتجنيب اثارة الجمهور كون الصبي كان في سكرات الموت ، في حين حتى ثلاثة صحفين فرنسيين كبار شاهدوا ذلك يقولون إنها لا تظهر ذلك

وكان أبورحمة المصور الوحيد الذي سجل الحادث. أقسم في شهادة خطية في ثلاثة أكتوبر 2000، أنه قد صور سبع وعشرين دقيقة من الحادث الذي نطق إنه استمر خمس وعشرين دقيقة. وهجرزت حوالي أربع وستون ثاتية من اللقطات على جمال الدرة وابنه ومحمد. وتم تحرير الشريط للبث لتصل مدته إلى تسع وخمسين ثانية تعرض مشهد الدرة، ثم أضاف إندرلان تعليقًا صوتيًا. وتظهر اللقطات جمال ومحمد وهما رابضين وراء البرميل، والطفل يصرخ ويحاول والده حمايته. وظهر جمال وهويلوح تجاه المسقط الإسرائيلي، وظهر أيضًا وهويصرخ ببعض الحدثات في اتجاه المصور. وكان هناك وابل من الرصاص، فأصبحت اللقطات مشوشة وغير واضحة. وعندما خفت حدة إطلاق النار، أظهرت اللقطات جمال جالسًا في وضع مستقيم، ويبدوأنه قد أصيب، ومحمد ملقى على ساقيه.

تم استنادىء سيارات الإسعاف، لكنها تأخرت بسبب إطلاق النار. وذكر بسام البلبيسي، سائق سيارة الإسعاف التي وصلت أولًا، أنهما قد أصيبا بطلقات الرصاص وقتلا، وهي نفس الحالة التي عثر عليها سائق سيارة جيب فلسطيني. وذكر أبورحمة حتى محمدًا ظل ينزف لمدة 17 دقيقة على الأقل قبل حتى تصل سيارة الإسعاف وتحمله، رغم عدم حمل أي فيلم لهذا المشهد. وفي نهاية المطاف، نقلت سيارة الإسعاف جمال وابنه إلى مستشفى الشفاء القريبة من مسقط الحادث، في مدينة غزة. واتصل طلال أبورحمة بالمستشفى، وأبلغوه أنه قد تم استلام ثلاث جثث: سائق السيارة الجيب وسائق سيارة الإسعاف، والصبي، الذي كان اسمه في البداية رامي الدرة. ولا تزال هناك بعض الالتباسات حول تسلسل الأحداث؛ انظر أدناه.

في بادىء الأمر، تم بث 59 ثانية من اللقطات على قناة فرانس2 بنشرة الأخبار المسائية، وذلك في تمام الساعة 8:00 مساءً بالتوقيت المحلي (GMT +2)، وبعد ذلك وزعت فرانس 2 عدة دقائق من لقطات الخام في جميع أراتى العالم دون تقاضي الرسوم، واتى في التعليق الصوتي لإندرلان:

وعلى مدار 1500 ساعة، اندلع جميع شيء لتوه في مستوطنة نتساريم، في قطاع غزة. أطلق الفلسطينيون الرصاص الحي على الإسرائيلين، فتبادلته معهم القوات الإسرائلية. وقد سقط فنيوالطوارئ الطبية، والصحافييون، والمارة في مرمى تبادل إطلاق الرصاص. وهنا، أصبح جمال وولده هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النار. وسعى جمال جاهدًا لحماية ابنه، الذي يبلغ من العمر اثنتا عشرة عامًا. فظل يومىء مشيرًا للقوات الإسرائيلية بوقف إطلاق الرصاص...


ومع اندفاع سلسلة طلقات نارية أخرى، اغتال محمد وأصيب والده بجروح خطيرة. وفي غضون هذه المعركة،فقد شرطي فلسطيني، وسائق سيارة إسعاف، حياتهما.


إصابات جمال ومحمد، والجنازة

منح الطبيب الشرعي هذه الصورة للصحفيين. أثيرت تساؤلات عما إذا كانت الصور لمحمد، أولصبي آخر.

أفادت الأنباء حتى محمدًا قد أصيب بعدّة أعيرة نارية. وذكرت مجلة تايم أنه أصيب بجرحٍ قاتلٍ في البطن،وأكد على ذلك الطبيب الشرعي عبد الرازق المصري، الذي ذكر خروج أحشاء الصبي. وعرضت صور تشريح الطبيب الشرعي للصبي على القناة الفرنسية2 في عام 2008، وأظهرت هذه الصور الإصابات الموجودة في البطن (ولكن انظر أدناه). وخلال جنازة شعبية اهتزت لها القلوب في مخيم البريج للاجئين في ذلك اليوم، كُفّن الصبي بالفهم الفلسطيني ودُفن قبل غروب الشمس، وفقًا للسنة الإسلامية.

وعلى صعيد آخر، أفيد بأن جمال قد ضُرب بعدة أعيرة نارية، وأخرج بعضها من الذراع ومن منطقة الحوض. ونطق الدكتور أحمد غديل من مستشفى الشفاء إذا جمال قد أصيب بجروحٍ متعددة وبالغة الخطورة نتيجة الإصابة برصاصات عالية السرعة في ذراعه الأيمن وفخذه اليمنى، وفي عدة مناطق من الجزء السفلي للساقين؛ كما بتر أيضًا شريانه الفخذي

في اليوم التالي للحادث، قام طلال أبورحمة من قناة فرانس2 بالتقاط صور لجمال بالمستشفى. وأجريت لقاءة مع الدكتور أحمد غديل، عرض فيها صور أشعة لمنطقة الحوض والكوع الأيمن. وعرض صاحب العمل الإسرائيلي نقل جمال إلى إحدى مستشفيات إسرائيل، ولكن قابلت السلطة الفلسطينية، أومن الممكن جمال نفسه،هذا العرض بالرفض. وبدلًا من ذلك، تم نقله جوًا إلى مركز الملك حسين الطبي في العاصمة الأردنية عمان، حيث زاره الملك عبدالله. وذكر الأطباء هناك أنه من الممكن حتى تصاب يده اليمنى بشلل دائم. وفي عام 2007، شكك طبيب إسرائيلي بطبيعة الإصابات، حيث أكد علاج جمال من الإصابات المذكورة في سنوات سابقة (انظر أدناه).

تقرير المصور

استند إندرلان في انادىئه بأن القوات الإسرائلية قد أطلقت النيران على الصبي، على تقرير المصور طلال أبورحمة. ونقلت صحيفة الغارديان قول أبورحمة عن قوات الدفاع الإسرائيلية "إنها كانت تستهدف الصبي،وذلك ما أذهلني بالطبع، فلم توجه هذه القوات النيران على الصبي مرة فحسب، بل وجهتها عدة مرات". وذكر أبورحمة حتى إطلاق النار كان يأتي أيضًا من ناحية قوات الأمن الوطنية الفلسطينية بالبؤرة الاستيطانية جنوب مفترف الطرق، خلف البقعة التي ربض فيها محمد وجمال، لكنه نطق إنها لم تكن تطلق النار عندما أصيب محمد. ونطق إذا النيران الإسرائيلية كانت موجهة إلى هذه البؤرة. وعلى بعد ثلاثين مترًا، كانت توجد قاعدة أمامية فلسطينية أخرى. وذكر حتى ما استرعى انتباهه إلى الصبي، هووجود مصور رويترز، شمس عودة، الذي احتمى مع الصبي وأبيه لفترة وجيزة خلف البرميل الإسمنتي. وأبلغ أبورحمة الإذاعة الوطنية العامة في 1 أكتوبر 2000 قائلًا:

"رأيت الصبي مصابًا في ساقه، وكان أبوه يستغيث. ثم رأيت الأب أيضًا مصابًا في ذراعه. وكان الأب يطلب سيارة إسعاف لإنقاذه، ولكنني لم أتمكن من رؤية سيارة الإسعاف... لم أكن بعيدًا، ولربما كانت المسافة بيني وبينهم (جمال ومحمد) حوالي 15 أو17 مترًا. ولكن لم يتمكن الأب من إيقاف سيارات الإسعاف بالتلويح. ونظر إلي ونطق "ساعدني" فقلت له "لا أستطيع، لا أستطيع مساعدتك". وحتى ذلك الحين، كان ضرب النار ثقيلًا حقًا... فقد كانت السماء تمطر رصاصًا، لأكثر من 45 دقيقة. ثم سمعت "بووم" أي إنفجار مع رؤية الغبار. فنظرت إلى الصبي، وصورته وهومستلقى في حضن أبيه، وكان الأب مصابًا بجروح خطيرة، وكان بالعمل يشعر بدوار. وقلت "يا إلهي، اغتال الصبي، اغتال الصبي"، كنت أصرخ، وقد فقدت صوابي، فبينما أنا أصور، اغتال الصبي...".

ونطق أبورحمة إنه تمكن من الفرار من مكان الحادث، بعد مرور ساعة على نقل سيارة الإسعاف للصبي ووالده. وفي عام 2002 ذكر طلال للصحفي الألماني استير شابيرا أنه اختبأ وراء شاحنة صغيرة بيضاء ليؤمن نفسه أثناء التصوير، وأنه انتظر 15 دقيقة بعد انتهاء إطلاق النار حتى يصبح الوضع آمنًا ليصل إلى الاستديوالخاص به في غزة لإرسال اللقطات عبر القمر الصناعي إلى مخط فرانس 2 في القدس، حيث شاهد إندرلان اللقطات وجمع تقريره. وفي شهادة خطية بتاريخ ثلاثة أكتوبر 2000، أقسم فيها أبورحمة حتى الجنود الإسرائليين قتلوا الصبي عمدًا وبطريقة وحشية، نطق: "يمكنني تأكيد حتى إطلاق النار على الطفل محمد ووالده جمال اتى من المسقط العسكري الإسرائيلي المذكور أعلاه، كما كان المسقط الوحيد المحتمل حتى يأتي إطلاق النار على الصبي ووالده منه. ولذا من خلال المنطق والسجية، وواقع خبرتي الطويلة في تغطية الأحداث الساخنة واللقاءات العنيفة، وقدرتي على تمييز أصوات إطلاق النار، أستطيع حتى أؤكد حتى الجيش الإسرائيلي اغتال الصبي بالرصاص عمدًا، وأصاب والده". وتم تسليم هذه الشهادة إلى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، وسقطها المصور في وجود محامي حقوق الإنسان. وفي وقت لاحق، ذكر مدير الاتصالات في فرانس2، كريستين ديلافينات، حتى أبورحمة نفى اتهامه للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على الصبي ، وأن هذا قد نسب إليه زورًا.

رد عمل إسرائيل

إسحاق هرتسوغ، أمين مجلس الوزراء الإسرائيلي، الذي ذكر حتى القوات الفلسطينية كان بإمكانها إنقاذ الصبي.

وبمرور الوقت، تغير موقف الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع الإسرائيلي، من تحمل المسؤولية في أكتوبر 2000 إلى التراجع عن ذلك في سبتمبر 2007. وكان رد الجيش الإسرائيلي عندما اتصل بهم إندرلان قبل بث الشريط هوحتى الفلسطينيين "يستغلون النساء والأطفال بشكل ساخر"، الأمر الذي جعل إندرلان يتخذ قرارًا بعدم البث. وبعد يوم من إطلاق النار، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا نطق فيه إنه من المحال تحديد مصدر إطلاق النار. وفي الثالث من أكتوبر، صرح قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال جيورا إيلاند حتى الجنود الإسرائليين هم من أطلقوا الرصاص؛ ونطق إذا الجنود كانوا يطلقون النار من الشقوق الصغيرة في الجدار،ولم يكن لديهم مجالًا للرؤية الواضحة. وصرح الملازم الثاني عيدان كريس، الذي تولى قيادة فصيل الهندسة في البؤرة الاستيطانية الإسرائيلية في ذلك الوقت، والمقدم نزار فارس من كتيبة هيرف، والذي كان يقود العمل في البؤرة الاستيطانية في ذلك التوقيت، أنهما لا يعهدان من اغتال الصبي، ولم يراه أحد من القوات الإسرائيلية. ونطق أمين مجلس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إذا قوات الأمن الفلسطينية كانت من الممكن حتى تتدخل في الأمر" إذا كانت ترغب إنقاذ الصبي ". وذكر ل بي بي سي،"أن القوات الفلسطينية كانت من الممكن حتى تجول في الساحة وتطالب" بوقف إطلاق النار" ... وإنقاذ الصبي". وأفاد بأن الإسرائيليين كانوا يحاولون التحدث إلى القادة الفلسطينيين لساعات طويلة

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2000، شكل قائد جيش الدفاع الإسرائيلي الميجور جنرال يوم توف سامية، فريقًا لإثارة الجدل مكون إلى حد كبير من المحققين غير العسكريين (انظر أدناه)، والذي خلص إلى أنه من الممكن أوالمؤكد حتى الجيش الإسرائيلي ليس مسؤولًا عن مقتل الصبي، وذلك حسب ما ذكره قائل البيان. لم يتم نشر تقرير المحققين، ولكنه قدم في عام 2001 إلى المتحدث الإعلامي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، رعنان جيسين، ودانيال سيمان، مدير مخط الصحافة الحكومي الإسرائيلي. بدأ جيسين وسيمان الطعن فيما أذاعته فرانس2، في لقاءاتهما الإعلامية، لدرجة وصلت إلى تهديد شبكة فرانس2 مخط رئيس الوزراء ثلاث مرات باتخاذ الإجراءات القانونية. في عام 2005،أنكر الميجر جنرال ايلاند علنًا اعتراف الجيش بتحمل المسؤولية، وفي سبتمبر 2007 أقر مخط رئيس الوزراء بصحة بيان مخط الصحافة الحكومي حول إخلاء مسؤولية الجيش الإسرائيلي بشأن حادث مقتل الصبي. وخط سيمان أنه تمت الموافقة على ذلك البيان بشكل جزئي، نظرًا لإحجام إسرائيل عن دعم فيليب كارسنتي في التشهير بقناة فرانس2، وعن التعامل معه (انظر أدناه)، بسبب عدم الرغبة في ظهورها دولة تتدخل في قوانين وإجراءات دولة أخرى. ولكن أساء العالم فهم ذلك، واعتبره تصديقًا من إسرائيل على صحة تقرير فرانس 2.

الجدل حول الحادثة

نظرة عامة

وبجانب الرأي القائل بأن النيران الإسرائيلية قتلت الصبي، ظهرتا قصتان بديلتان، عهدت إحداهما باسم "المعتدلة" والأخرى ب"المتطرفة". واتى في السيرة"المعتدلة" حتى إطلاق النيران الفلسطينية هي السبب في وفاة الصبي، أوحتى الفاعل مجهول. بينما نصت السيرة"المتطرفة" على حتى الفلسطينيين دبروا هذه الحادثة لأغراض نادىئية دون فهم إندرلان، وأن الصبي قد لاقد يكون ميتًا على الإطلاق، أومن الممكنقد يكون قد اغتال كجزء من المسرحية التي ألفها، ومثلها، وأخرجها الفلسطينيون.

وهجرز الجدل على محورين: لقطات الخام وتفسير إندرلان لها، وعدم وجود أي تحقيق في وفاة الصبي. وهناك التباس حول وقت وقوع الحادث، وعدد اللقطات التي تم تصويرها، وسبب عدم وضوح اللقطة التي أطلقت فيها النيران، وسبب بتر قناة فرانس2 المشهد الأخير، وعدم تحديد الوقت الذي وصل فيه الصبي إلى المستشفى. لم تجر أية اختبارات بالستية. وفي غضون أيام من وقوع الحادث، هدم الجيش الإسرائيلي الجدار والاسطوانة الخرسانية التي قيل حتى آل الدرة قد احتموا خلفهما؛ وذكرت القوات الإسرائيلية أنها عملت ذلك لهدم مخابئ القناصة. وليس هناك مرشد على انتشال الرصاص، سواءً من مكان وقوع الحادث،أومن الجثث، أومن جسد جمال. لم يكن هناك تشريح كامل، على الرغم من حتى الطبيب الشرعي فحص جثة الصبي بالعمل. وفي لقاءة مع استير شابيرا في عام 2002، نطق المصور أبورحمة إذا الرصاص انتشل بالعمل. واقترح أبورحمة حتى يسأل شابيرا جنرال فلسطيني محدد بشأن ذلك. وأبلغ الجنرال شابيرا بأنه لا توجد لديه أي رصاصات، وأنه لم يجر أية تحقيق فلسطيني لأنه لم يكن هناك أي شك حول الجهة التي أطلقت النار على الصبي. وعندما أبلغ أبورحمة بأن الجنرال لم يتحفظ على رصاص، ونطق إذا قناة فرانس 2 جمعت الرصاص من مكان الحادث. ونطق:"نحتفظ ببعض الأسرار لأنفسنا ... ولا يمكن حتى نفصح عن أي شيء ... جميع شيء."

التباسات حول زمن وقوع الحادث

لقد نشأ التباس أيضًا حول زمن وقوع الحادث، فتشير بعض التقارير إلى حتى الصبي اغتال قبل العاشرة صباحًا، ويشير البعض الآخر إلى قتله عند الظهر، وتشير تقارير أخرى إلى أنه اغتال في تمام الساعة الثالثة مساءً. وهناك التباس غير مفصول فيه داخل قناة فرانس2، في حين حتى تم بث تقرير إندرلان في النشرة الإخبارية المسائية على قناة فرانس2، في تمام الساعة الثامنة مساءً، كان ذلك في الثالثة مساءً( توقيت جرينتش +3) حسب التوقيت المحلي لإسرائيل. وفي عام 2003، خط جيمس فالوز في جريدة ذا أتلانتيك حتى جمال ومحمد ظهرا للمرة الأولى في اللقطات الساعة 3:00 مساءً، قائلًا إذا الوقت يمكن حتى يفصل فيه من خلال تعليقات جمال وبعض الصحافيين اللاحقة على مكان وقوع الحادث، ومن خلال قياس طول الظلال. خط براين ويتاكر في صحيفة الغارديان في عام 2000 حتى الخبر وصل لأول مرة في لندن من خلال وكالة أسوشيتد برس الساعة 6:00 مساءً بتوقيت جرينتش ( GMT +1)، وبعد دقائق، تبع هذا الخبر تقرير مماثل من وكالة رويترز.

وتكذيبًا للتقارير التي أفادت حتى الطفل قد اغتال في تمام الساعة الثالثة مساءً، فإن الطبيب محمد الطويل، الذي سلم الصبي إلى المستشفى،أبلغ استير شابيرا أنه سلم الصبي في تمام العاشرة صباحًا. وأصر أبورحمة، مصور قناة فرانس 2 على حتى إطلاق نار الكثيف كان قد بدأ عند الظهر. ووفقًا لستيفان جوفا من وكالة أنباء إسرائيلية، ذكر الدكتور جمعة السقا، وهوطبيب آخر بمستشفى الشفاء، أنه تم استلام محمد الواحدة مساءً. وصرح فالوز أنه رأى تقرير المستشفى وفيه"مقتل صبي طوله 50.8 سم، ببتر في بطنه، وتم استلام هذه الجثة في تمام الساعة الواحدة مساءً". وذكر فالوز وجود تباين فيما يتعلق بوقت الجنازة. وكان هناك صبي ملفوف في الفهم الفلسطيني،ووجهه مكشوف، ذكر فالوز حتى هذا الطفل يشبه محمد، وتم حمله في شوارع مخيم اللاجئين أمام الآلاف من المشيعين. وصرحت الكثير من وكالات الأنباء حتى ذلك سقط مساء يوم 30 سبتمبر. نطق فالوز يظهر حتى جرى ذلك في ضوء الشمس الكامل، مع الظلال مما يشير إلى حتى الجنازة كانت في منتصف النهار.

وبالإضافة إلى الالتباس الذي نشأ حول وقت وقوع الحادثة، أطلقت التقارير المبدئية على الصبي اسم رامي الدرة. وأوضح أبورحمة في وقت لاحق أنه كان يعتقد حتى اسم الصبي هورامي إلى حتى تعهد مراسل الأخبارالمحلية بقناة سي بي أس، والذي كان متزوجًا من شقيقة جمال، على الصبي ووالده عند مشاهدة اللقطات. وكان هذا الالتباس الأول الذي نشأ حول زمن الحادثة وحول اسم الضحايا، أحد الحجج التي قدمتها الصحافية الألمانية استير شابيرا لإثبات حتى حوادث إطلاق النار في ذلك اليوم قد ضمت حادثة الدرة (انظر أدناه).

أكتوبر 2000: تحقيقات جيش الدفاع الإسرائيلي

بعد وقت قصير من زمن وقوع الحادث، شكل اللواء يوم توف سامية، وهوقائد الجيش الإسرائيلي بالجنوب، فريقًا من المحققين، وبالرغم من ذلك، فإن مدى ما إذا كانت هذه التحقيقات رسمية أم لا، لايزال أمرًا غير واضح. وصرح شائول موفاز، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بأن سامية هوالذي شكل هذا الفريق وحده، وليست هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، ولكن ذكر المتحدث الصحفي باسم الحكومة الإسرائيلية، دانيال سيمان في عام 2008 حتى التحقيق كان رسميًا بمقتضى رتبة سامية. وخط جيمس فالوز حتى المعلقين الإسرائيليين شككوا في صحة التحقيق بمجرد بدئه. وأطلقت عليه صحيفة هآرتس" مسعى القراصنة". وبدأ الفريق في تحقيقاته بقيادة الفيزيائي ناحوم شاهاف، والمهندس والمدير الأسبق لمعهد إسرائيل للإنتاجية، جوزيف دوريل. وضم الفريق الفيزيائي ورئيس فريق الفهماء في أنظمة إليسرا "Elisra" مئير دانينو؛ وخبير المقذوفات والرئيس السابق لمعمل الأسلحة في المختبر الجنائي لتحديد الهوية في الشرطة بإسرائيل؛ والرئيس المشرف إليوت سبرينغر، أيضًا من المختبر الجنائي لتحديد الهوية. ولم يتم الإفراج عن قائمة كاملة من الأسماء للأبد. ورفض طلب الصحيفة برؤية أمر تعيين هؤلاء.

ويعهد ناحوم شاهاف بكونه واحدًا من أبرز مطوري الطائرات الخفيفة بدون طيار وأجهزة الصوت والصورة، ومنحته وزارة العلوم الإسرائيلية ميدالية في عام 1997 نظيرًا لعمله على ضغط الصوت والصورة الرقمي وبثه. ونطق إنه كان يعمل مخترعًا في وقت سابق ، ومنذ فترة كان مدربًا في عروض الطائرات الشراعية في ولاية كاليفورنيا.وطبقًا لما ذكره عنات سيجلمان بصحيفة هآرتس، شارك شاهاف في بعض نظريات المؤامرة المحيطة باغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في عام 1995. واتصل شاهاف بسامية بعد وقت قصير من حادث الدرة ليخبره أنه لاحظ حالة شاذة، وهي حتى البرميل الإسمنتي نفسه لم يلحق به أي تلف، على الرغم من حتى الدرة ووالده احتموا خلفه، وزعم أنه تم ضرب النار عليهم من اتجاه ما ولا بد حتى يخلف ذلك ثقبًا في البرميل. واقترح شاهاف حتى يقوم هوودوريل -حيث تعهدا على بعضهما من المناقشات السابقة التي أجريت حول اغتيال رابين- بإجراء تحقيق حول حاذث الدرة، دون تقاضي تكاليف هذا التحقيق. وذكر إندرلان حتى شاهاف خط إليه يطلب نسخة غير منقحة من اللقطات، قائلًا إنها"لمختلف الجماهير المهنية، بما في ذلك أفلام المدارس"، وبجانب توقيعه، اتى اسم شركة" Eye to Eye" للاتصالات. ولكن رفض إندرلان، وشعر بعد ذلك بالقلق، حيث فهم حتى شاهاف على اتصال بفريق تحقيق جيش الدفاع الإسرائيلي.

إعادة تمثيل الحادث

بنى شاهاف ودوريل نموذجًا للجدار، والأسطوانة، كما نشر جيش الدفاع الإسرائيلي جنوده في مسقط بالقرب من بئر السبع في صحراء النقب. وخط فالوز حتى الأسطوانة الخرسانية التي يبلغ سمك جدرانها اثنين بوصة، والتي سقطت بين آل الدرة والخط الإسرائليي لإطلاق النار، يمكن رؤيتها في اللقطات بدلالة من المخط الإسرائليلي للمعايير. وسمح ذلك لشاهاف ولدوريل بتحديد أبعادها وتكوينها.واستخدما الدمى لتجسيد جمال الدرة وابنه، ثم كررا إطلاق النار باستخدام سلاح بندقية إم 16. وخلفت جميع رصاصة ثقب يبلغ عمقه ما بين خمسي إلى أربعة أخماس شبر في الأسطوانة.وبالعمل تظهر اللقطات التي أخذتها عدسة مصور قناة فرانس2، طلال أبورحمة، بعد يوم من الحادث، عشر فجوات على جانب الأسطوانة التي قابلت جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكن ينطق حتى الصور لا تظهر أي تلف على الجانب الذي جثم في لقاءه جمال وولده. وبهذا، خلصا شاهاف ودوريل إلى حتى الرصاص لم يطلق في اتجاه الصبي وولده من خلال الأسطوانة. واستنتجا حتى الشكل الدائري لثقوب الرصاص في الجدار يشير على حتى هذه الرصاصات لم تأت من جهة الجيش الإسرائيلي. وأطلقا شاهاف ودوريل النار على الجدار الخرساني الذي أعيد بناؤه من زوايا مختلفة، ووجدا حتى الأمر يحتاج منهما إطلاق النار من زاوية واحدة وعلى التوالي لإحداث هذه الحفرة المستديرة. وبتمثيلهما لإطلاق النار من مسقط الجيش الإسرائيلي، اتضحا لهما حتى إطلاق الرصاصة من هذه الزاوية، يشكل حفرة مستطيلة وليست دائرية. وخلصاإلى حتى الأدلة كانت متسقة مع الطلقات القادمة من وراء مصور قناة فرانس 2، وتقريبًا من الساتر الترابي الدفاعي في الربع الشمالي الغربي من مفترق الطرق، حيث يزعم حتى ضباط الشرطة الفلسطينية قد وقفوا هناك، مسلحين ببنادق أوتوماتيكية(انظر أعلاه).

الاستنتاجات، وسحب المسؤولية الإسرائيلية

عضوالكنيست أوفير بينس-باز الذي صرح بأن التحقيق كانت له "نتائج متسقطة سلفًا".

في 23 أكتوبر 2000، نادى شاهاف ودوريل طاقم تصوير قناة CBS لالتقاط إعادة تمثيل الحادث، وأبلغ دوريل المراسل بوب سيمون،بأنه يعتقد حتى وفاة الصبي حقيقية، ولكنها قد نظمت لتدنيس سمعة إسرائيل، وصرح دوريل بأن ذلك قد ضم فهم المصور والد الطفل، على الرغم من حتى هذا الأخير لم تنفذ مقتل الصبي. وقد بثت هذه اللقاءة في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني. ولما شاهدها سامية، فصل دوريل من فريق التحقيق. لم ينشر التقرير قط. وقد تم عرضه على رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقدمت النقاط الرئيسية لوسائل الإعلام في نوفمبر 2000 بعدم استبعاد الجيش الإسرائيلي من إطلاق النار على الصبي، على الرغم من وصف ذلك بأنه أمر غير مرجح. وعرض التقرير على داني سيمان ومستشار وسائل الإعلام الأجنبية لرئيس الوزراء، الدكتور رعنان جيسين، في أوائل عام 2001؛ وصرح سيمان حتى التحقيق أقنعه بأن سيرة فرانس 2 لم تكن دقيقة. فقد أثار التحقيق انتقادات واسعة النطاق. واتى في حدثة عدد هآرتس بقلم رئيس التحرير" أنه من الصعب حتى يصف بعبارات خفيفة غباء هذا التحقيق الغريب". وصرح عضوالكنيست أوفير بينس-باز حتى الجيش باشر التحقيق بنتائج متسقطة سلفًا. وذكر أحد كبار ضباط الجيش دون ذكر اسمه حتى التحقيق كان وصمة عار أدت إلى تراكم الخزي على حادث مروع.

في فبراير 2005، قدم شاهاف وجهات نظره للأكاديمية الأمريكية لعلوم الطب الشرعي. وبالإضافة إلى استنتاج حتى مسلحين فلسطينيين أطلقوا الرصاص، ذكر أيضًا حتى الجرح العميق الذي عثر في جسد محمد والذي وصفه أحد الأطباء، أكثر اتساقًا مع جرح سكين من رصاصة. ونطق حتى الأدلة التي ذكرها الأطباء لاتتفق مع صور جثة الصبي، مما يثبت حتى الصبي القتيل في الصور لم يكن الدرة، مشيرًا إلى حتى الجثة قد وصلت إلى المستشفى قبل الإبلاغ عن بدء الحادث، وأن علامات الإصابة على جسم الصبي لا تتفق مع دماء جديدة. وأضاف حتى هناك عدة حوادث مصطنعة، بما في ذلك الاشتباكات المسلحة، والتي كانت جلية في اللقطات التلفزيونية.

في سبتمبر 2007، سحب بيان مخط الصحافة الإسرائيلية الحكومي، بتصديق من مخط رئيس الوزراء، أكتوبر قبول الجيش الإسرائيلي تحمل المسؤولية في أكتوبر 2000 (انظر أعلاه للحصول على مزيد من التفاصيل).وفي عام 2008، أعرب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد شلومي أم- شالوم حتى تقرير شاهاف أظهر حتى جيش الدفاع الإسرائيلي لا يمكن حتىقد يكون قد اغتال محمد، وطالب قناة فرانس2 بإرسال لقطات الخام غير المحررة والتي كانت مدتها 27 دقيقة إلى جيش الدفاع الإسرائيلي وكذلك اللقطات التي أخذها مصور القناة في اليوم التالي للحادث.

في شهر مايوعام 2013، خلصت لجنة تحقيق إسرائيلية شكلها وزير الدفاع موشيه يعلون، قبل عد سنوات برئاسة ويوسي كوبرفاسر، إلى حتى الدرة لم يصاب وأن شريط الصوت والصورة الذي صورته قناة فرانس 2 كان مدبرًا له.

واستنكر تشارلز إندرلان من قناة فرانس2، كما استنكر جمال الدرة استنتاجات هذه اللجنة. ونطق الجميع إنهم كانوا على استعداد للتعاون مع"تحقيق دولي مستقل" في الحادث.

تساؤلات حول لقطات الحادث

المدة التي استغرقتها

هناك التباس بشأن المدة التي استغرقتها هذه اللقطات وبشأن ما تعرضه. وذكر أبورحمة حتى تبادل إطلاق النار استمر 45 دقيقة، وأنه تم تصوير حوالي 27 دقيقة من ذلك. وفيما يزيد قليلًا عن دقيقة واحدة ظهر محمد ووالده، وبثت 59 ثانية. ولم يظهر الصبي مقتولًا في أي مشهد، وبالرغم من ذلك أعرب إندرلان بالعمل نبأ وفاته:" وابل آخر من الرصاص، راح إثره محمد، وأصيب والده بجروح خطيرة. " وبتر إندرلان بضع ثوان من النهاية، والتي ظهر خلالها الصبي رافعًا يده بعيدًا عن وجهه، مما دفع النقاد إلى القول بأنه نظر نظرة خاطفة إلى الكاميرا. ونطق إندرلان إنه بتر هذا المشهد وفقًا للميثاق شرف قناة فرانس2، لأنه أظهر الصبي وهوفي سكرة الموت وكان ذلك أمرًا"لا يحتمل"

كانت مسألة اللقطات أكثر اضطرابًا في نوفمبر 2007. وحملت قناة فرانس2 دعوى قضائية ضد معلق وسائل الإعلام الفرنسية، فيلي كارسنتي، بتهمة القذف، بعد حتى وجه كارسنتي اتهامه للقناة ببث خدعة. وقضت المحكمة لصالح فرانس 2، ولكن كارسنتي استأنف الحكم، انظر أدناه. وطلبت من محكمة الاستئناف برؤية اللقطات، وفي نوفمبر 2007، قدمت فرانس 2 للمحكمة 18 دقيقة فقط من هذه اللقطات. ووفقًا لوكالة فرانس برس، صرحت فرانس 2 حتى بقية اللقطات تم حذفها لأنها لم تكن حول مشهد إطلاق النار. ثم ذكر إندرلان بعد ذلك أنه لم يكن هناك مطلقًا 27 دقيقة من اللقطات؛ ووفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست صرح إندرلان قبل عرض اللقطات قائلًا:"أنا لا أعهد من أين اتىت ال 27 دقيقة. فلم يكن هناك سوى 18 دقيقة تسجل لقطات إطلاق النار في غزة".

مشاهدة الصحافيين الفرنسيين للقطات: 2004

وفي فبراير 2004، أصبح أرليت شابومدير قطاع الأخبار بفرانس2، ليحل بذلك محل أوليفييه مازرول، الذي شغل هذا المنصب منذ مارس 2001. في 22 أكتوبر 2004، سمحت القناة لثلاثة من كبار الصحافيين بمشاهدة اللقطات- رئيس تحرير صحيفة "اكسبريس" دينيس جيمبار، والمراسل السابق بقناة فرانس2 ورئيس قسم الأخبار الوثائقية في آر تي، شبكة التليفزيون التي تديرها الدولة، دانيال لوكونت، ومدير التحرير السابق لصحيفة لوموند، ولوك روزنزويج. طلب الصحافييون التحدث إلى المصور، الذي كان في باريس في ذلك الوقت، ولكن فرانس2 أبلغتهم بأنه لا يتحدث الفرنسية، وأن لغته الإنجليزية ليست جيدة بما يكفي.

وبعد مشاهدة اللقطات، خط جيمبار ولوكونت في صحيفة لوفيغاروفي 25 يناير 2005، أنه لم يكن هناك مشهد يظهر فيه الصبي مقتولًا . وعندما ذكر إندرلان حتى محمدًا قتل، خطا"أنهما لا يمكنهما تحديد ما إذا كان الطفل مقتولًا بالعمل أم لا، ولا يمكنهما أيضًا التأكد من حتى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي هم من أطلقوا النيران على الصبي". وفي حين أنهم لا يعتقدون حتى الحادث مدبر،نطقوا إذا اللقطات لم تظهر سكرة موت الصبي. وخطا حتى هذه" المعاناة" الشهيرة التي أصر إندرلان على بترها في المونتاج"لا وجود لها".

وأظهرت أول 23 دقيقة من اللقطات الفلسطينيين وهم في حالة حرب أمام الكاميرات، ثم سقطوا على الأرض كما لوأنهم أصيبوا، ثم قاموا ومضىوا بعيدًا. ونطق مسؤول بقناة فرانس2"أنت تعهد حتى الأمر دائمًا من هذا القبيل" ذلك التعليق الذي ذكر لوكونت أنه مثير للقلق. وأضاف"اعتقد انه اذا كان هناك جزء من هذا الحدث الذي أقيم، فإنها يجب حتى أقول أنه" نطق:" افترض حتى كان هناك جزء مدبر من هذا الحادث، فلابد حتى يصرحون بأن هناك أمر مدبر، وأن ذلك يمكن حتى يحذث في هذه المنطقة وفي كثر من الأحيان لألف سبب وسبب". لم يخلص لوكونت إلى حتى إطلاق النار كان أمرًا ملفقًا. ونطق:" في لحظة إطلاق النار لم يكن الأمر مجرد تمثيل، بل هناك إطلاق نار حقًا، وليس هناك شك في ذلك". وفي محادثة له مع سايبر كاست نيوز، ذكر أنه يعتقد حتى الفلسطينيين أطلقوا النيران على الصبي. وأضاف أن" الفلسطينين كانوا وحدهم القادرين على رمي الطفل بالرصاص من مسقطهم"، ثم أضاف قائلًا إن"كانت هذه رصاصات الجيش الإسرائيلي، أنها ستكون الرصاص غريبة جدًا لأنها كانت لابد حتى تكون قاب قوسين أوأدنى". ورفض تفسير فرانس2 -بأنه من الممكن حتى ارتدت الرصاصات التي ضرب بهاالصبي بعيدًا عن الارض. "ويمكن حتى يحدث ذلك مرة واحدة، ولكن يحتاج ذلك حتى تكون هناك ثماني أوتسع رصاصات، فتكون قاب قوسين أوأدنى،يا ترى؟ إنهم يقولون أي شيء".

واختلف الصحفي الثالث الذي شاهد اللقطات ، لوك روزنزويج- والذي كان قد خط سابقًا تقريرًا جيمبار ولوكونت مع حول الحادث لوكالة أنباء المطلة (مينا؛ انظر أعلاه)، مع جيمبار ولوكونت. واستنتج حتى إطلاق النار كان قد نظم واصفًا إياه بأنه"جريمة كاملة ارتكبتها وسائل الإعلام". واتفقا جيمبار ولوكونت مع وروزنزويج على عدم مناقشة ما شاهدوه من اللقطات حتى يتفقوا على رأي واحد، ولكن روزنزويج تحدث إلى مينا حيال ذلك، ونشرت مينا روايته، وخلصت إلى أنها تؤيد فكرة التدبير والتنظيم للحادث. ونأى جيمبار وكذلك لوكونت بأنفسهما عن ذلك الاستنتاج. وخطا في لوفيغارو:" لهؤلاء الذين حاولوا استغلالنا مثل وكالة أنباء مينا، لتأكيد النظرية القائلة بأن وفاة الطفل كانت مدبرة من قبل الفلسطينيين، فنحن نقول إنهم يعملون على تضليلنا وتضليل قرائهم. ليس فقط لأننا لا نشاركهم هذا الرأي،ولكننا نشهد بواقع معلوماتنا الحالية حول القضية، بأنه ليس هناك ثمة شيء يدعم هذا الاستنتاج. وفي الواقع، فإن العكس هوالسليم".

رد إندرلان

وفي 27 يناير، وفي صحيفة لوفيغاروأيضًا، رد إندرلان على منطق لوكونت وجيمبار. ونطق إذا حملة ترويج الشائعات ضده أدت إلى تلقيه تهديدات بالقتل، أخذتها الشرطة الإسرائيلية على محمل من الجد وأجبرته على مغادرة منزله. وخط أنه نطق إذا الإسرائيليين هم من أطلقوا الرصاص وذلك لأنه يثق في المصور، الذي كان يعمل في قناة فرانس 2 منذ عام 1988. كان المصور أول من قدم هذا الانادىء أثناء البث، وفيما بعد قد أثبت صحته الصحفييون والمصادر. وذكر إندرلان حتى الجيش الإسرائيلي لم يستجب لعروض فرانس 2 بالتعاون في التحقيق. وخط أن"الصورة تتفق مع حقيقة الوضع" و"ليس فقط في غزة بل أيضًا في الضفة الغربية." ونطق نقلًا عن بن كاسبي في صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنه خلال الأشهر الأولى من الانتفاضة الثانية، كان الجيش الإسرائيلي قد أطلق 700.000مليون طلقة ذخيرة في الضفة الغربية و300.000 في قطاع غزة. ونطق إنه في الفترة من 29 سبتمبر إلى أواخر تشرين الأول عام 2000، اغتال 118 فلسطينيًا، من بينهم 33 تحت سن الثامنة عشر، مقارنة ب 11 شابًا إسرائيليًا، خلال الفترة نفسها.

فيلم أستير شابيرا الوثائقي

2002: ثلاث رصاصات، وصبي مقتول

وفي مارس 2002، نشرت شبكة البث الألمانية إيه ار دي تقريرًا خطته أستير شابيرا بعنوان"Drei Kugeln und ein totes Kind"( ثلاث رصاصات، ومقتل صبي). وأبلغت والدة محمد شابيرا حتى محمدًا قد مضى مع والده إلى غزة بعد تناول وجبة الإفطار في الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي(GMT +3). ونطق جمال إنهما وصلا إلى مفترق الطرق حوالي الساعة الحادية عشر صباحًا، ثم مضىا إلى مزاد سيارات. وفي منتصف النهار، اقتربا مرة أخرى من التقاطع وذلك في طريقهما للعودة في سيارة أجرة، ولكن كان التقاطع مغلقًا أمام السيارات وذلك للسماح لسيارات الإسعاف بالمرور من خلاله، لذا شرعا في السير على الأقدام. وفي حوالي منتصف النهار، كانت هناك ذخيرة حية على نحومفاجىء. وعند النقطة التي ظهر فيها محمد في حضن أبيه، ذكرت شابيرا حتى هناك يدًا غطت عدسة كاميرا فرانس2، وانبتر الفيلم، واسترجع التصوير فقط عندما قد استقر الغبار. وأبلغها أبورحمة بأنه وصل إلى الاستديوالخاص به في قطاع غزة الساعة 4:15 مساءً بتوقيت جرينتش(GMT +3)، ومعه 60 دقيقة من لقطات الصوت والصورة، حيث كان من المقرر حتى يسلم الصور مخط فرانس2 بالقدس عبر القمر الصناعي في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً. ونطق إنه سلم ست دقائق مرة أخرى إلى القدس، التي وصفها بأنها"من بداية إطلاق النار حتى النهاية." وذكر شابيرا حتى اللقطات وصلت استوديوفرانس2 في حوالي السادسة مساءً. وطلب إندرلان تصريحًا من الجيش وجمع تقريره.

وتقابلت شابيرا مع ثلاثة جنود إسرائيليين مجهولين كانوا في الخدمة في مسقط جيش الدفاع الإسرائيلي. ونطق واحد منهم إنهم كانوا يعهدون حتى شيئًا ما كان على وشك الحدوث، وذلك بسبب وجود عدد من طواقم الكاميرا التي قد تجمعت، ونطقت شابيرا إذا عشرة على الأقل من المصورين الفلسطينيين وأطقم التصوير الذين يعملون في وكالات الأنباء الغربية تجمعوا عند التقاطع. وبدأ الوضع يتصاعد في منتصف النهار. ونطق أحد الجنود إذا النار الحية أطلقت من جهة الكتل الفلسطينية الشاهقة التي تعهد باسم"التوأمين"- انظر إلى الربع السفلي على الجانب الأيمن من هذه الصورة. ونطق الجندي إذا الرصاص كان يطلق على مسقط جيش الدفاع الإسرائيلي،وأضاف أنه لم ير آل الدرة. ورد الإسرائيليون على ذلك بإطلاق النار على محطة فلسطينية تقع على بعد 30 مترًا على يسار الدرة ووالده؛ ونطق الجندي إنه تم تجهيز أسلحتهم بالبصريات التي مكنتهم من إطلاق النار بدقة. ويرى الجندي حتى إطلاق النار لم من قبيل الصدفة، وذلك لأن المسافة كانت قريبة جدًا، وكانت الرؤية واضحة للغاية، ولكن لم يطلق النار بداية من المسقط الإسرائيلي.

وفي أكتوبر 2002، نظمت رابطة الدفاع عن اليهودية بفرنسا مظاهرة تكونت من 1،000 محتج خارج مخط فرانس 2 في باريس، حيث عرض الفيلم الوثائقي لشابيرا على شاشة عملاقة، وحازت قناة فرانس 2 وإندرلان على"جائزة التضليل." وصف إندرلان الحدث بأنه تحريض متعمد على الكراهية والعنف. خط المؤرخ الإسرائيلي توم سيغف حتى هذا الفيلم لم يأت بجدبد عن الحادث، ولكنه نقل لنا قوة النادىية وإخفاقات مخط المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي. وأضاف حتى شابيرا لم تنجح في استبعاد فكرة حتى الجيش الإسرائيلي اغتال الصبي، ولكنها قد أظهرت أنه يستحيل على وجه اليقين القول بأن الجيش قد ارتكب هذه الجريمة.

2009: الصبي وحقيقة وفاته

في فيلم"الصبي وحقيقة موته" الذي بثّ على شبكة إيه آر دي للمرة الثانية في مارس 2009، أعرب شابيرا وجورج مايكل هافنر عن مقتل صبي فلسطيني آخر في وقت سابق من ذلك اليوم، وأن صور الصبي الذي توفي من الممكن لم تكن صور محمد. وتم اختيار الفيلم لجائزة رابطة البث الدولي في سبتمبر وردت فرنسا 2 بصورة شديدة الغضب، وهددت بإنهاء التعاون مع شبكة إيه آر دي. ونادى إندرلان شابيرا بالصحفي المتشدد الذي خدعه اليمين الإسرائيلي؛ فرد شابيرا بأن إندرلان كان لديه فهم غريب لحرية الصحافة.

لقاءة مع دكتور الطويل

أجريت شابيرا لقاءة مع الدكتور محمد الطويل الذي يعمل بمستشفى الشفاء. ونطق الطويل إنه تم وصول شخصين إلى المستشفى في تمام العاشرة صباحًا بتوقيت جرينتش، خلال دقيقة واحدة، وكان الاثنين مقتولان. كان أحدهما صبييًا صغيرًا، والآخر سائق سيارة إسعاف أصيب بطلق ناري في القلب. ونطق الطويل إنه فهم فيما بعد حتى الصبي هومحمد جمال الدرة. وأضاف حتى الصبي أصيب بجروح خطيرة في بطنه، وأن أحشاءه كانت خارج جسده. وذكرت شابيرا أنه وفقًا لجميع التقارير الأخرى، لم يصلا محمد وجمال بعد إلى التقاطع بحلول العاشرة صباحًا ، وأنه ينطق حتى إطلاق النار قد بدأ بين منتصف النهار والثانية مساءً بتوقيت جرينتش . ونطقت أيضًا إذا جمال ومحمد وبحسب ما ورد نقلا معًا بعيدًا عن مسقط الحادث، وبالرغم من ذلك لم يصلا إلى المستشفى معًا، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور الطويل. ونطقت إذا هذه التناقضات توحي بوجود التباس من نوع ما.

أظهرت سجلات المستشفى أنه في منتصف النهار، تم فحص صبي صغير في قسم التشريح. ونطقت شابيرا إنه كان الصبي نفسه الذي تعهد عليه الطويل، لأن الطبيب الشرعي لاحظ وجود نفس الإصابة. وفحص الطبيب الشرعي، الدكتور عبد الرازق المصري الصبي لمدة نصف ساعة وأبلغ شابيرا حتى الأعضاء الموجودة في تجويف بطن الصبي كانت خارج جسده. وعرض لشابيرا صور التقطت للصبي ، وبها كروت اشتراك تشير إلى أنه محمد. واستخدمت شابيرا عدسة الكاميرا الخاصة بها لتكبير الساعة التي كانت على معصم أحد الأطباء، وشاهدت التوقيت الذي أظهرته الساعة وهو03:50 بتوقيت جرينتش. وفي ذلك المساء وقبل غروب الشمس، شيعت جنازة في مخيم البريج للاجئين، على بعد ساعة واحدة بالسيارة. واستخدمت خاصية التكبير مرة أخرى لإظهار الوقت الموجود على ساعة أحد المشيعين، وكان 05:30 بتوقيت جرينتش. صرحت شابيرا حتى هذا لم يكن محمدًا، لأن الوقت الذي انقضى بين زمن وقوع الحادث وهوالثالثة مساءً بتوقيت جرينتش، وفقًا لما ذكره إندرلان، وبين تشييع الجنازة كان قصيرًا للغاية.

التباس بشأن اسم الصبي

أشارت شابيرا إلى حتى الصبي الذي اغتال هورامي الدرة، وأعربت وكالة رويترز ووكالة أنباء أسوشيتد برس هذا الاسم لأول مرة. ثم غير طلال أبورحمة هذا الاسم إلى محمد ، وذلك عندما شاهد اللقطات صحافي آخر، وهوسامي الذي كان متزوجًا من شقيقة جمال الدرة. وأبلغ أبورحمة شابيرا بأن"سامي" صاح قائلًا،"هذا هومحمد الدرة، وهذا هوجمال الدرة أنا متزوج من شقيقته". في تلك اللحظة، كانوا يعلنون حتى اسم الصبي هورامي الدرة وعندما أعدت تشغيل اللقطات ، غيرت التقارير الإخبارية اسم الصبي من رامي لمحمد جمال الدرة".

أشارت شابيرا إلى حتى الافتراض القائل بأن الصبي الذي كان في اللقطات هوأيضًا الصبي الذي تواجد في مشرحة المستشفى من الممكن لم يكن سليمًا. ونطقت إنها رتبت للقاءة كورت كيندرمان، خبير التصوير، لفحص صور محمد. وصرح كيندرمان حتى صور الوجه أثناء التشريح والجنازة كانت لنفس الصبي. ولكن في رأيه أنها ليست صور الصبي محمد؛ ونطق إذا هناك فروقًا كبيرة في شكل الحاجبين والفم. وحصلت شابيرا على صور أخرى لصبي مصاب نقل إلى المستشفى، في ذلك اليوم، ويبدوحتى هذه صور محمد، ولكن لم تثبت موثوقيتها، وكان مصدرها غير معروف. وذكرت شابيرا أيضًا أنه لا يوجد دم في لقطات فرانس2، باستثناء علامة واحدة حمراء، نطقت إنها كانت بترة قماش حمراء. لم تكن هناك بقع دم بجوار البرميل الإسمنتي في بعض اللقطات التي أخذت في اليوم التالي، وأشارت إلى حتى هناك بعض الصور التي ظهرت بها بقع الدم، وأن لون الدم كان فاقعًا للغاية نظرًا للوقت الذي انقضى ونطقت إنها خلصت إلى حتى محمدًا قد مات، لكن في حادث اختلف عن ذلك الذي عرضته فرانس2.

مزاعم حول إصابات الأب

وفي 13 ديسمبر 2007، بثت قناةعشرة الإسرائيلية لقاءة مع الدكتور يهودا ديفيد، وهوطبيب في مستشفى تل هشومير بالقرب من تل أبيب. وأبلغ ديفيد قناةعشرة أنه عالج جمال الدرة في عام 1994 من جروح سكين وفأس جروح في ذراعيه وساقيه لحقت به خلال هجوم عصابة فلسطينية. ونطق ديفيد إذا الندوب التي اعتبرها جمال أعيرة نارية من حادث 2000 كانت في الواقع ندوبًا ناتجة من عملية إصلاح وتر أجراها له في عام 1994.

وأكد ديفيد ما ذكره في لقاءة مع"دانيال فيفنسكي"،ونشرت هذه اللقاءة في جريدة"Actualité Juive" (الأخبار اليهودية) في أربعة سبتمبر 2008. وأوفد تشارلز إندرلان إلى الجريدة طلبًا ب"حق الرد" أو" تسليم الاتهامات، جنبا إلى جنب مع وثائق طبية وصور فوتوغرافية لإصابات جمال. وفي أواخر عام 2008، قدم جمال شكوى ضد الجريدة في (المحكمة العليا) في باريس. أقرت المحكمة في وقت لاحق أن"دانيال فيفنسكي" كان اسمًا مستعارًا لكليمان ويل-رينال، نائب رئيس تحرير فرانس 3، والمستشار السابق لمنظمة معاداة السامية وتضليل مجلس المنظمات اليهودية. في أكتوبر 2009 وجه قاضي باريس تهمة التشهير لكل من ويل-رينال ومدير تحرير جريدة الأخبار اليهودية"Actualité Juive"، سيرج بيناتر.

وفي نيسان 2011، قضت المحكمة بأن ديفيد والجريدة قد شهروا بالدرة. وألزمت ديفيد، وايل-رينال وسيرج بيناتر، مدير تحرير الجريدة، بدفع غرامة قدرها 5000 دولارًا لكل منهما، وأمرت الجريدة بطباعة عدد تتراجع فيه عما نشرته أنفًا. وأشار ديفيد إلى أنه سيستأنف، وصرحت الحكومة الإسرائيلية بأنها ستمول قضيته.

وفي فبراير 2012، أيدت المحكمة استئناف ديفيد وقضت بأنه لم يشكل قدحًا وذمًا لجمال الدرة، وبرأته من عدم المحافظة على السرية بين الطبيب والمريض. وعلى الرغم من تأييد استئناف ديفيد، استأنف جمال الدرة نفسه الحكم بالبراءة، مؤكدًا حتى الطبيب كان متواطئًا أيضًا في المزاعم التشهيرية التي نشرتها صحيفة"الوقائغ اليهودية" وتعقبت وسائل الإعلام لرصد المنظمات غير الحكومية" Keshev"، الكيفية التي صور بها الإعلام الإسرائيلي الحكم في قضية التشهير بالدرة. وقضت المحكمة الفرنسية أنه لم يكن هناك ما يكفي من المعلومات لتحديد سبب الجروح التي أصيب بها الدرة. فصل الحكم فقط بأن المنشور لا يعتبر تشهيرًا بموجب القانون الفرنسي. ومع ذلك، كشفت نتائج درس Keshev حتى جميع وسائل الإعلام استبعدت هذه النتيجة باستثناء هآرتس. وتمت تغطية الحكم على نطاق واسع، ولكن لم يتوفر للقراء النص العملي للمحكمة الفرنسية بقرار الاستئناف. قدم هذا الاختيار الهادف الحكم بوصفه فوز للدبلوماسية العامة الإسرائيلية ودليل على حتى الفلسطينيين يستخدمون نادىية كاذبة من أجل نزع الشرعية عن إسرائيل. أبعد من ذلك، قدمت بعض وسائل الإعلام الحكم باعتباره مرشد على حتى الجيش الإسرائيلي لا يمكن حتىقد يكون مسؤولًا عن وفاة محمد.

دعوى فيليب كارسنتي القضائية

2004: إندرلان وفرانس2 ضد كارسنتي

أدين فيليب كارسنتي بتهمة التشهير بسبب زعمه حتى اللقطات المصورة مفبركة.

وردًا على المزاعم بأن قناة فرانس2 بثت مشهدًا مدبرًا ومخططًا له من قبل، حمل إندرلان وإدارة القناة ثلاث نادىوى بالتشهير، بتعويضات رمزية قيمتها يورومن جميع من المدعى عليهم. وكانت أبرز دعوى قضائية ضد فيليب كارسنتي، وهونائب رئيس بلدية نويي سور سين والمستشار المالي، الذي يدير الوكالة الدولية لمراقبة وسائل الإعلام، تقييم وسائل الإعلام. خط في 26 نوفمبر 2004 حتى المصور زيف مشهد إطلاق النار وأن محمدًا لم يقتل، وأنه لابد من إنطقة محرري الأخبار بقناة فرانس2، إندرلان وشابوت. وفيتسعة ديسمبر 2004، نشر إندرلان تهمة التشهير، ثم تبعته فرانس2 في ثلاثة ديسمبر.

وبدأت القضية في الرابع عشر من سبتمبر 2006. وتضمن الشهود المناصرين لكارسنتي الصحفي الفرنسي لوك روزنزويج، وأستاذ الإعلام فرانسيس باييه، والمؤرخ الأمريكي ريتشارد لاندز، ومؤلف"Contre expertise d'une mise en scene" جيرار هوبر، ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث الفهمي، دانيال ديان. قدم إندرلان خطاب فبراير/ شباط 2004 من الرئيس السابق لفرنسا، جاك شيراك، والذي تحدث فيه عن نزاهة إندرلان دليلًا. وأيدت المحكمة الشكوى في 19 أكتوبر 2006، وألزمت كارسنتي دفع غرامة مالية قدرها1000 يورو، ودفع رسوم الدعوى القضائية وقيمتها 3000 يورو. واستأنف كارسنتي الحكم في اليوم نفسه.

كارسنتي ضد إندرلان وفرانس2

وافتتحت القضية يوم 19 سبتمبر 2007 في محكمة الاستئناف في باريس، ورأس لورنس تريبوك هيئة من ثلاثة قضاة. وطالبت المحكمة مسؤولي قناة فرانس2 بتقديم السبع وعشرين دقيقة التي ذكر المصور أنه التقطها، ليتم عرضها خلال جلسة استماع علنية في 14 نوفمبر تشرين الثاني. وقدمت فرانس2 18 دقيقة فقط؛ فأشار كارسنتي إلى هذا بأنه"التلاعب الأول في الأدلة". وأبلغ إندرلان صحيفة جيروزاليم بوست في نفس يوم جلسة الاستماع حتى فرانس2 سلمت جميع لقطات الخام، استنادًا إلى" الشريط الأصلي الذي تم الاحتفاظ به في مكان آمن حتى الآن". قدمنا فيديورقمي تم هجريبه أمام مأمور من الشريط الأصلي ... لا من النسخ المتنوعة التي يمكن حتى تجدها هنا وهناك". ونطق:"أنا لا أعهد من أين اتىت السبع وعشرين دقيقة هذه،لم يكن هناك سوى 18 دقيقة من اللقطات التي تم التقاطها في غزة".

واستمر عرض الفيلم من الثانية والربع حتي الرابعة، وتم بتره عدة مرات بحيث يمكن لإندرلان حتى يصف ما يحدث. وأظهرت لقطات حادث الدرة في الدقيقة الأخيرة من الفيلم. واستمعت المحكمة إلى دعوى بأن الصبي وضع يده على جبينه وحرك ساقه بعدما نطق المصور إنه قد مات، وبأنه لم يكن هناك دماء على قميص الصبي. ونطق إندرلان إنبأن المصور لم يقل إذا الصبي قد مات، ولكنه كان يموت، على الرغم من حتى المصور نفسه صرح للإذاعة الوطنية العامة في 1 أكتوبر 2000 أنه نطق بصوت عال،"مات الصبي" عندما رأى محمدًا ملقى في حضن والده.

وكلف كارسنتي خبير المقذوفات، جان كلود شلينجر بكتابة تقرير مكون من 90 صفحة للمحكمة. وأعاد شلينجر خلق الحادث، وفحص زاوية الطلقات، والأسلحة، وأبلغ عن الإصابات. وضم الرسم التخطيطي الذي صممه(يمين) المسقط الذي كان وراء مصور قناة فرانس2 وأمام الدرة ووالده، وهوالساتر الترابي الدفاعي المعروف محليًا باسم"بيتا"، حيث تسلحت الشرطة الفلسطينية ببنادق آلية. لم يظهر هذا المسقط في تقرير المصور، انظر الصورة على اليسار أعلاه. وخلص شلينجر إلى أنه:" لا يوجد هناك ثمة مرشد على حتى الصبي أصيب في ساقه اليمنى وفي بطنه، وإذا كانت هذه الإصابات حقيقية، فإنها لم تحدث في الوقت الذي ذكرته الأحداث المتلفزة". وخط أنه لوكانت الطلقات تأتي من المسقط الإسرائيلي، كان من الممكن حتى تصل فقط إلى الأطراف السفلية.

وفي 27 فبراير 2008، أطلق محامي قناة فرانس2، ومستشار الرئيس السابق لفرنسا جاك شيراك، على كارسنتي "اليهودي الذي يدفع ليهودي ثان ليدفع ليهودي ثالث للقتال حتى آخر قطرة من الدم الإسرائيلي" وذلك بمقارنته بنسبة 9/11 بواضع نظرية المؤامرة تييري ميسان ومنكر المحرقة روبرت فوريسون. وذكر سيزبينر حتى رد إندرلان على ذلك هوأنه يهتم بتغطية متوازنة في الشرق الأوسط.

2008: تأييد الاستئناف

وقلب القضاة الحكم الصادر ضد كارسنتي في 21 مايو2008 في قرار من 13 صفحة. حكموا بأنه عرض كتلة متماسكة من الأدلة، وأنه قد مارس بحسن النية حقه في الانتقاد، وأن تصريحات المصور"ليست ذات مصداقية تامة سواء في الشكل أوالمضمون". واستأنفت فرانس2 المحكمة العليا في البلاد، ولا تزال القضية مستمرة. وكانت هناك دعوات بإجراء تحقيق علني من المؤرخ والسفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي، ورئيس مجلس المنظمات اليهودية في فرنسا وريتشارد براسكييه. وبدأت المجلة ذات الميول اليسارية لونوفيل أوبسرفاتور بعريضة سقطها 300 محرر فرنسي لدعم إندرلان، واتهام كارسنتي بشن حملة تشويه مليئة بالحقد دامت سبع سنوات. خطت الصحافية آن اليزابيث موتيه حتى الدعوى صدرت من الصحافيين الفرنسيين لإغلاق النقابة: "ولفهم قضية الدرة، فإنه يلزم حتى نضع شيئًا واحدًا في الاعتبار: في فرنسا، لا تقدر الهروب من تحمل مسؤولية خطأك."

2012: إلغاء قرار الاستئناف

وفي 28 فبراير 2012، ألغت المحكمة العليا الفرنسية قرار محكمة الاستئناف في قضية فرانس2 ضد كارسنتي، وحكمت بأن طلب محكمة الاستئناف من فرانس2 بتقديم اللقطات لم يكن له تبرير قانوني: على الرغم من حتى المدعى عليه يمكن حتى يثبت حسن النوايا، فإن الدليل يتعين عليه فقط، ولا يحق للقضاة حتى يؤيدوا أويكملوا أويصقلوا رسوخ الأدلة المذكورة. وأصبح نص القرار متوفرًا. ولهذا السبب أحيل ملف القضية مرة أخرى إلى محكمة الاستئناف.

2013: الاستئناف الثاني

أدين كارسنتي بالتشهير في 2013، وألزمته محكمة استئناف باريس بدفع غرامة مالية بلغت قيمتها 7.000 دولار.

سقط تأثير اللقطات

ميدان محمد الدرة، باماكو

خط دورين كارفاخال حتى لقطات فرانس2 اكتسبت قوة فهم المعركة، وذلك بزعم هيلين سكاري موتروأنها أخذت بجانب الصور الأيقونية الأخرى للأطفال تحت الهجوم: الصبي يحمل يديه بسبب وجود الغيتواليهودي ، الفتاة الفيتنامية يسكب عليها النابلم، ورجال الإطفاء يحملون الأطفال الموتى بعيدًا عن تفجير أوكلاهوما سيتي. أصدرت الدول العربية طوابع بريدية تحمل الصور ، وسميت الحدائق العامة والشوارع باسم محمد تخليدًا له، وذكر أسامة بن لادن اسم محمد في"تحذير" موجه إلى الرئيس جورج بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وألقي باللائمة في إعدام اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيلي في رام الله يوم 12 أكتوبر 2000، وارتفاع معاداة السامية في فرنسا. وسلطت عليها الأضواء عندما تم بتر رأس الصحافي دانيال بيرل، وهويهودي أميركي، في شباط/ فبراير 2002.

مثل صور المعارك الأخرى، جرى التشكيك في صحة اللقطات وعلى وجه التحديد لأنها كانت فعالة للغاية. واستدعى الجانبان فكرة "فرية الدم" -الانادىء القديم ضد الشعب اليهودي بأنهم على استعداد للتضحية بأطفال غيرهم.ووفقا لجيمس فالوز، فسرت أقلية صغيرة من الفلسطينيين القتل كدليل على"فرية الدم" نظريات المؤامرة المعادية لليهودية. ووفقًا لما ذكر ديفيد جيليرنتر من المنظور الإسرائيلي، فإن استعداد العالم لقبول ذلك في ظاهره أدى إلى تعزيز اندلاع الانتفاضة. وقارن الفيلسوف الفرنسي بيير أندريه تاجويف الوضع بقضية دريفوس عام 1894، عندما أدين ضابط يهودي بالجيش الفرنسي في باريس بالخيانة العظمى بسبب التزوير، ولكن هذه المرة يضع فيليب كارسنتي،إسرائيل والشعب اليهودي محل دريفوس.

أرجع برنامج الأنباء الفرنسية "تحقيقات الخميس" الجدل إلى المعلقين المتطرفين المؤيدين للإسرائيلين واستعمالهم للويب لتقويض إندرلان، وذلك لأن محمدًا"رمز لا يطاق" بالنسبة لهم. وصرح خبير منطقة الشرق الأوسط جوناثان راندال قائلًا: "إن شارلز إندرلان صحافي ممتاز! لا يهمني هنا قضية ميلاد العذراء، فأنا أميل إلى تصديقه"وذكر صحفيون آخرون حتى إندرلان قد ارتكب خطئاً ولا يمكنه الاعتراف به. ونطق جان إيفيس كاموس:" أوفد غي إلى إندرلان الصور من غزة، وأبلغه بأن الإسرائيليين أطلقوا النار على الصبي، وصدقه إندرلان بدون حتى يؤكد المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية على صحة ذلك!". وأضاف"لكن لا تقدر حتى تعترف بصحة تصريحات أحد، بعد عامين من الواقع". وخطت الصحفية الفرنسية كاثرين ناي حتى وفاة محمد " تمحوالطفل اليهودي، الذي يطلق يديه في الهواء أمام قوات الأمن الخاصة بالغيتووارسو"، معتبرة حتى معاداة العروبة أوالإسلاموفوبيا( الخوف من الإسلام) هي في واقع الأمر اللاسامية الجديدة.

في عام 2012، أجرت الصحفية ضحى شمس لقاءة مع جمال الدرة الذي أكد أنه يفتخر بولده" الشهيد". ونطق إنه" يفتخر بمحمد ليس فقط بكونه ابنه ولكن ابنًا للأمة العربية. لقد أثارت قضية محمد وصور استشهاده العالم بأكمله، وبما فيه ذوي الضمائر الميتة. ولا تزال قضيته مطروحة على الساحة، فهناك جدل دائر حولها جميع يوم". وفي اللقاءة نفسها، وجه جمال انتقاده لمناصري التناقضات الإسرائيلية المصورة بشكل مبالغ فيه حول أحداث مقتل ابنه.

مراجع

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Peck2001
  2. ^ , May 16, 2007.
    • Also see France 2 raw footage, Seconddraft.org, the al-Durrah material begins around 02:10 mins. Archived 21 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  3. ^ Moutet 2008. Enderlin's report said: "Here, Jamal and his son Mohamed are the target of fire from the Israeli positions ... Another burst of fire. Mohamed is dead and his father seriously wounded." Archived 16 September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  4. ^ Seaman 2008.
  5. ^ Avi Issacharoff. Israeli physician acquitted of libel against Mohammed al-Dura's father. Haaretz. 2012 Archived 2 December 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  6. ^ "Israeli Army Says Palestinians May Have Shot Gaza Boy." نيويورك تايمز. November 28, 2000. Retrieved on December 10, 2011. Archived 14 April 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  7. ^ Media analyst convicted over France-2 Palestinian boy footage (The Guardian, June 26, 2013)
    Karsenty convicted, fined for defamation in al-Dura case (JTA, June 26, 2013) Archived 16 July 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  8. ^ . 
  9. ^ Empty citation (help)
  10. ^ Schwartz 2007: "In the last picture Mohammed al-Dura is seen lifting his head".
    • Carvajal 2005, p. 2: "When Leconte and Jeambar saw the rushes, they were struck by the fact that there was no definitive scene that showed that the child truly died. They wrote, however, that they were not convinced that the particular scene was staged, but only that "this famous 'agony' that Enderlin insisted was cut from the montage does not exist."
    • For the last few seconds of footage, see Final moments of footage not shown by France 2, September 30, 2000, courtesy of YouTube, accessed 18 September 2010.
    • For the France 2 news editor's comment, see Carvajal 2005.
    • For the Israeli government press comment, see Patience 2007, and Kalman 2007.
    • For France 2's Supreme Court appeal, see Barluet and Durand-Souffland 2008. Archived 25 September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  11. ^ Empty citation (help)
  12. ^ For the comparison of the image to a battle flag, see Carvajal 2005.
    • For a discussion about the perspective of both communities, see Fallows 2003.
    • For the blood libel issue, see Falk 2008, pp. 90–91.
    • For more on the blood libel issue, see Julius 2006; Lauter 2008, Patience 2007, and Glick 2006.
    • On the scene being associated with other deaths, see Lauter 2008. Archivedسبعة December 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  13. ^ For Fallows's comment, see Fallows 2003. He elaborated on this in October 2007; see Fallows, October 2, 2007, and a discussion of it in Beckerman 2007.
    • For Enderlin's comment, see Carvajal 2005. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  14. ^ Schary Motro 2000. Archivedستة August 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  15. ^ Abu Rahma said in an affidavit sworn in October 2000 that he was the first journalist to interview the father after the shooting, an interview that was broadcast; see Abu Rahma 2000. Archived 12 January 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  16. ^ Letter from Jacques Chirac, February 2004. Archived 18 April 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  17. ^ France 2, August 12, 2009. Archived 18 September 2009[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  18. ^ JTA May 12, 2008; Sofer 2008. Archived 25 August 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  19. ^ Schapira 2009, 2/5, interview with Enderlin begins at 6:18 minutes, YouTube. Archivedسبعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  20. ^ Rory Peck Awards 2001; Gutman 2005, p. 71.
  21. ^ Agence France-Presse, October 16, 2001.
  22. ^ Grizbec 2008.
  23. ^ Kalman 2007. Archived 21 March 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  24. ^ Schwartz 2007, and Derfner 2008. Archived 25 September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  25. ^ Garfield and Campbell 2001. Archived 22 June 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  26. ^ Stack 2003.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  27. ^ Goldenberg, October 3, 2000; CNN September 27, 2000. Archivedثمانية June 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  28. ^ O'Sullivan 2001; Philps 2000. Archivedتسعة May 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  29. ^ Gross 2003. Archived 1 July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  30. ^ 180 seconds filmed by a Reuters cameraman crouching behind the al-Durrahs, Seconddraft.com; Eight seconds of the same scene, filmed by an Associated Press cameraman, Seconddraft.com. Archived ثلاثة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  31. ^ Fallows 2003. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  32. ^ Rees 2000. Archived 26 May 2010[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  33. ^ Abu Rahma 2000. Archived 12 January 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  34. ^ Orme, October 2, 2000.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  35. ^ For the final moments of footage, see Final moments of the footage not shown by France 2, September 30, 2000, courtesy of YouTube, accessed 18 September 2010. Archivedتسعة June 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  36. ^ Télérama, issue 2650, page 10, October 25, 2000, cited in Juffa 2003. Archived 31 March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  37. ^ For example, Fallows 2003. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  38. ^ Carvajal 2005. Archivedسبعة December 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  39. ^ Enderlin, France 2 v. Karsenty, 2006. Archived أربعة July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  40. ^ Schapira 2009, part 2, 0:24 minutes. Archived 13 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  41. ^ Schapira 2009, part 4, 4:04 minutes; and Whitaker 2000. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  42. ^ Schapira 2002(b), from around 19:30 minutes.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archivedثمانية December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  43. ^ Schapira 2009, part 4, at 2:28 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  44. ^ BBC News, October 2, 2000. Archivedستة April 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  45. ^ Canal+, April 24, 2008.
  46. ^ Philps 2000; Orme, October 2, 2000. His white marble headstone reads: "Those who die in battle do not really die, but live on." See Schapira 2008. Archivedتسعة May 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  47. ^ BBC News, October 3, 2000. Archived 29 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  48. ^ "Les blessures de Jamal a Dura", France 2, October 1, 2000; "Jamal a Dura l'operation", France 2, October 1, 2000. Archived 2 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  49. ^ Mekki 2000.
  50. ^ Enderlin 2005. Archivedسبعة February 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  51. ^ Goldenberg, October 3, 2000. Archivedثمانية June 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  52. ^ National Public Radio 2000. Archived أربعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  53. ^ Schapira 2002a.
  54. ^ Cahen 2005.
  55. ^ O'Sullivan 2001.
  56. ^ Shuman 2002; also see Richard Landes's , 2005. Archived 22 August 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  57. ^ Orme 2000b. Archivedخمسة January 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  58. ^ Whitaker 2000.
  59. ^ Mohammed Tawil interview in Schapira 2009, begins at 1:18 minutes. Archived 2 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  60. ^ Juffa 2003. Archived 31 March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  61. ^ Abu Rahma interview in Schapira 2009, begins at 6:17 minutes. Archived 2 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  62. ^ , March 4, 2009. Archived 2 May 2009[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  63. ^ Cygielman, November 8, 2000. Archived 21 April 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  64. ^ [https://�.google.�/books?id=aMKwIlEXHkEC&pg=PA152 Business and Economics Research Directory, 1996], p. 152.
  65. ^ Lord 2002; Fallows 2003. Archived ثلاثة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  66. ^ Cygielman 2000. Archived 21 April 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  67. ^ Schemla 2002.
  68. ^ Cordesman and Moravitz 2005, p. 372; Simons 2000. Archived 2 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  69. ^ Rogev and Nahum 2005, section B27, p. 44.
  70. ^ Rettig Gur 2008.
  71. ^ Jerusalem Post. 
  72. ^ . 
  73. ^ Abu Rahma 2000, and Schwartz 2008. Archived 12 January 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  74. ^ Schoumann 2007.
  75. ^ Poller 2005.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 30 November 2010[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  76. ^ Jeambar and Leconte 2005. Archivedسبعة February 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  77. ^ Carvajal 2005 Archivedسبعة December 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  78. ^ Gelertner 2005; also see Rosenzweig 2007. Archived 24 November 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  79. ^ Schapira 2002(b), from around 13:00 minutes.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archivedثمانية December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  80. ^ Schapira 2002(b), 16:03 minutes[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archivedثمانية December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  81. ^ Schapira 2002(b), 17:00 minutes.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archivedثمانية December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  82. ^ Schapira 2002(b), 18:13 minutes.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archivedثمانية December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  83. ^ Deguine 2006. Archived 14 November 2008[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  84. ^ Segev 2002
  85. ^ AIBs 2009 shortlist. Archived 2 March 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  86. ^ For France 2's response to ARD, see "ARD mit französischem Sender im Klinsch", Der Kontakter, April 20, 2009.
    • For Enderlin's comment and Schapira's response, see Bergius 2009.
  87. ^ Shapira 2009, part 3, from 9:22 minutes; Shapira 2009, part 4, from the beginning (German). Archived 12 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  88. ^ Schapira 2009, part 4, from 2:20 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  89. ^ Schapira 2009, part 4, from 1:25 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  90. ^ Schapira 2009, part أربعة from 2:55 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  91. ^ Schapira 2009, part 4, from 4:32 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  92. ^ Schapira 2009, part 2, 9:35 minutes, and part 3, from the beginning. Archived 13 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  93. ^ Schapira 2009, part 4, from 7:22 minutes. Archived 17 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  94. ^ Channel 10, December 13, 2007; Poller May 2008. Archived 2 December 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  95. ^ Enderlin 2007; Sieffert 2009; Rosenzweig 2009b. Archived 17 December 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  96. ^ "French court convicts Israeli of slandering al-Durra", The Jerusalem Post, April 29, 2011.
    • "Ministere Public c/ Benattar, Weill, David", Tribunal de Grande Instance de Paris, April 29, 2011 Archived 23 October 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  97. ^
    • Empty citation (help)
    • Israeli doctor acquitted of libeling al-Dura’s father. JTA. February 15, 2012 Archived 23 March 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  98. ^ Empty citation (help)
  99. ^ Empty citation (help)
  100. ^ Carvajal 2006.
  101. ^ Vos élus – Site officiel de la ville de Neuilly-sur-Seine, Mayors and deputies of Neuilly-sur-Seine]. Archived 30 December 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  102. ^ Karsenty 2004. A second case, against Pierre Lurçat of the Jewish Defense League, was dismissed on a technicality. A third, against Dr. Charles Gouz, whose blog republished an article in which France 2 was criticized, resulted in a "mitigated judgement" against Gouz for his posting of the word "désinformation". Archivedستة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  103. ^ Enderlin, France 2 v. Karsenty, 2006; Simon interview with Karsenty 2008. Archived أربعة July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  104. ^ Simon interview with Karsenty, 2008. Archivedتسعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  105. ^ Poller, May 2008. Archived 2 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  106. ^ , May 16, 2007. Archived 21 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  107. ^ Schlinger 2008. Archived ثلاثة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  108. ^ Schlinger 2008, p. 60, figure 63; for a secondary source discussing "the pita," see Fallows 2003. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  109. ^ Schwartz 2008. Archived 15 March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  110. ^ "Court backs claim that al-Dura killing was staged", Haaretz, May 22, 2008.
    • Also see , May 27, 2008; Poller May 2008; and Rohan 2008.
    • For a translation of the ruling see s:Karsenty v. Enderlin-France2. Archived 27 November 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  111. ^ Poller, May 2008; Libération, May 21, 2008. Archived 2 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  112. ^ Barnavi 2008; Prasquier 2008; Lauter 2008. Archived 15 December 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  113. ^ "Arrêté de la Cour de Cassation A-Dura Frane-2 Karsenty" (in French), accessed January 27, 2013. Archived 15 September 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  114. ^ Lauter 2008. Archived 25 August 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  115. ^ Fallows 2003;Poller, September 2005; , May 29, 2008. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  116. ^ Fallows 2003; Waked 2007. Archived 18 November 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  117. ^ Rioufol 2008: Nay said: "La mort de Mohammed annule, efface celle de l'enfant juif, les mains en l'air devant les SS, dans le ghetto de Varsovie." For an interpretation of the statement, see Taguieff 2007. Archivedعشرة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.

المصادر

  • Abu Rahma, Talal (2000). "Statement under oath by a photographer of France 2 Television", Palestinian Centre for Human Rights, October 3, 2000, accessed January 7, 2010.
  • Agence France-Presse (October 4, 2000). "Death of Palestinian boy a 'mistake': Israeli deputy minister."
  • Agence France-Presse (October 16, 2001). "Israel bars Palestinian cameraman from getting London prize."
  • Agence France-Presse (November 14, 2007). "La justice visionne les rushes d'un reportage de France 2, accusé de trucage."
  • Agence France-Presse (June 11, 2010). "Canal+ condamné pour diffamation dans un documentaire sur les rumeurs du web", accessed June 16, 2010.
  • Association of International Broadcasters (September 30, 2009). AIBs 2009—shortlist announced, accessed January 9, 2010.
  • (بالفرنسية) Barluet, Alain and Durand-Souffland, Stéphane (2008). "Intifada: cette vidéo qui déchaîne les passions", Le Figaro, July 1, 2008.
  • (بالفرنسية) Barnavi, Élie (2008). "L'honneur du journalisme", Marianne, No. 581, June 7–13, 2008.
  • Barnes and Noble. "The Lost Years: Radical Islam, Intifada and Wars in the Middle East 2001-2006", accessed October 20, 2009.
  • Byron, Joseph (2008). "French public tv gives green light to working group on Al-Dura broadcast", European Jewish Press, September 19, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Bawer, Bruce (2009). , Random House of Canada.
  • Beckerman, Gal (2007). "The Unpeaceful Rest of Mohammed Al-Dura", Columbia Journalism Review, October 3, 2007, accessed January 24, 2010.
  • BBC News (September 30, 2000). "Violence engulfs West Bank and Gaza", accessed October 17, 2009.
  • BBC News (October 2, 2000). "Boy becomes Palestinian martyr", accessed October 17, 2009.
  • BBC News (October 3, 2000). "Israel 'sorry' for killing boy", accessed October 17, 2009.
  • BBC News (February 8, 2005). "Intifada toll 2000-2005", accessed January 6, 2010.
  • Business and Economics Research Directory (1996). Routledge. ISBN 1-85743-024-7, ISBN 978-1-85743-024-0
  • Cahen, Eva (2005). "French TV Sticks by Story That Fueled Palestinian Intifada", Cybercast News Service, February 15, 2005, accessed January 24, 2010.
  • Canal+ (April 24, 2008). Jeudi Investigation: Le Bon, la Brute et les Truands.
  • Carvajal, Doreen (2005). "The mysteries and passions of an iconic video frame", The New York Times, February 7, 2005, accessed January 24, 2010.
  • Carvajal, Doreen (2006). "Can Internet criticism of Mideast news footage be slander?", International Herald Tribune, September 18, 2006, accessed January 24, 2010.
  • Channelعشرة (December 13, 2007). "Jamal Al-Durrah presents: Scars from the past", Channelعشرة on YouTube, accessed January 2, 2010; also see here [1], accessed January 24, 2010.
  • CNN (September 27, 2000). "Israeli settler convoy bombed in Gaza, three injured", accessed October 17, 2009.
  • Cook, David (2007). Martyrdom in Islam. Cambridge University Press. ISBN 0-521-61551-8, ISBN 978-0-521-61551-8
  • Cordesman, Anthony H. and Moravitz, Jennifer (2005). The Israeli-Palestinian war: escalating to nowhere. Greenwood Publishing Group. ISBN 0-275-98758-2, ISBN 978-0-275-98758-9
  • Cygielman, Anat (2000). "IDF keeps shooting itself in the foot", Haaretz, November 7, 2000, accessed January 24, 2010.
  • David, Yehuda (2007). "War Hero Dr. Yehuda David Receives Citation For Bravery", filmed at Jerusalem's International Conference Center, September 2007, YouTube, accessed October 19, 2009.
  • (بالفرنسية) Deguine, Herve (2006). "Charles Enderlin. Il gagne la guerre du soupçon", Revue Médias, No. 11, December 2006; Google translation, accessed January 24, 2010.
  • Derfner, Larry (2008). "Rattling the Cage: Al-Dura and the conspiracy freaks", The Jerusalem Post, May 28, 2008.
  • Enderlin, Charles (2003). "Who Shot Mohammed al-Dura?", letter to the editor, November 2003, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Enderlin, Charles (2005). "Non à la censure à la source", Le Figaro, January 27, 2005, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Enderlin, Charles (2007). Message à Clément, Enderlin's blog on France 2, October 13, 2007, accessed January 13, 2010.
  • (بالفرنسية) Enderlin, France 2 v. Karsenty (2006). Enderlin, France 2 v. Karsenty, "Decision du 19 octobre 2006 par la 17ème Chambre du Tribunal correctionnel de Paris, no. 0433823049", accessed October 19, 2009.
  • European Institute for Research on Mediterranean and Euro-Arab Cooperation. "The Second Intifada", accessed October 20, 2009.
  • European Jewish Press (June 11, 2008). "French media critic calls on Sarkozy to intervene in Al-Dura French tv case".
  • Falk, Avner. "Anti-Semitism: A History and Psychoanalysis of Contemporary Hatred", ABC-CLIO, 2008.
  • جيمس فالوز (2003). "Who shot Mohammed al-Durra?", The Atlantic, June 2003.
  • Fallows, James (2007). "News on the al-Dura front: Israeli finding that it was staged", The Atlantic, October 2, 2007.
  • France 2 (September 30, 2000). France 2 raw footage, Seconddraft.org, the al-Durrah material begins around 02:10 mins, accessed September 19, 2010.
  • France 2 (October 1, 2000). "Les blessures de Jamal a Dura", accessed January 7, 2010.
  • (بالفرنسية) France 2 (August 12, 2009). "Charles Enderlin décoré de la Légion d'honneur", accessed November 6, 2009.
  • (بالألمانية) Frankfurter Allgemeine (March 4, 2009). "Was geschah mit Mohammed al-Dura?", interview with Esther Schapira.
  • ديفيد فروم (2007). "L'affaire al-Dura," The National Post, November 17, 2007.
  • Garfield, Bob and Campbell, Deborah (2001). "Images of Mohammed al-Durrah", On the Media, WNYC Radio, December 22, 2001, accessed January 24, 2010.
  • Gelertner, David (2005). "When pictures lie", The Los Angeles Times, September 2005, accessed January 24, 2010.
  • Glick, Caroline (2006). "Our World: Prime-time blood libels", The Jerusalem Post, October 23, 2006.
  • Goldenberg, Suzanne (2000a). "Making of a martyr", The Guardian, October 3, 2000, accessed January 24, 2010.
  • Goldenberg, Suzanne (2000b). "Israel washes its hands of boy's death", The Guardian, November 28, 2000, accessed January 24, 2010.
  • Goldenberg, Suzanne (2001). "The war of the children", The Guardian, September 27, 2001, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Grizbec, Gérard (2008). "Affaire al-Dura: Gérard Grizbec réagit à la contribution de Pierre-André Taguieef", Le Meilleur des mondes, October 2008; Google translation, accessed January 12, 2010.
  • Gross, Netty C (2003). "Split Screen", The Jerusalem Report, April 21, 2003.
  • Gutman, Stephanie (2005). The Other War: Israelis, Palestinians and the Struggle for Media Supremacy. Encounter Books, accessed January 24, 2010.
  • Haaretz (November 8, 2000). "Al Dura probe was initiated by Southern Command, accessed January 24, 2010.
  • Haaretz (November 10, 2000). "Stupidity marches on", accessed January 2, 2010.
  • Haaretz (May 16, 2007). "French court examines footage of Mohammad al-Dura's death", accessed January 24, 2010.
  • Israeli Government Printing Office (2000). Book of Laws: Time Determination Law - 2000 (5760) (Hebrew), Israeli Government Printing Office, number 1748, July 28, 2000, p. 249, accessed October 17, 2009.
  • (بالفرنسية) Jeambar, Denis and Leconte, Daniel (2005). "Guet-apens dans la guerre des images", Le Figaro, January 25, 2005, accessed January 24, 2010.
  • Jerusalem Post (May 21, 2008). "Court overturns al-Dura libel judgment", accessed January 24, 2010.
  • JTA (May 12, 2008). "Credentials at risk for al-Dura reporter", accessed January 7, 2009.
  • Juffa, Stéphane (2003). "The Al-Dura case: a dramatic conclusion", translated by Llewellyn Brown, Metula News Agency, November 3, 2003, accessed January 24, 2010.
  • Julius, Anthony (2006). "On Blood Libels", Engage, issue 3, September 2006.
  • Kalman, Matthew (2007). "Boy, 12, slain at onset of intifada gains new life in libel suit", San Francisco Chronicle, October 4, 2007, accessed January 24, 2010.
  • Kaplan Sommer, Allison, and Keinon, Herb (2002). "German TV report: Palestinians likely killed Gaza boy", Jerusalem Post, March 20, 2002, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Karsenty, Philippe (2004). "France 2: Arlette Chabot et Charles Enderlin doivent être démis de leurs fonctions immédiatement", Media-Ratings, November 22, 2004, accessed January 7, 2009.
  • Karsh, Efraim (2004). Arafat's War: The Man and His Battle for Israeli Conquest. Grove Press. ISBN 0-8021-4158-7, ISBN 978-0-8021-4158-3
  • Kiley, Sam (2000). "Palestinians shot boy, disputed report says," The Times, November 11, 2000, accessed January 24, 2010.
  • Lalande, Julien (2010). "Canal+ et l'agence Tac Presse condamnés pour diffamation." OZAP, June 11, 2010, accessed June 16, 2010.
  • يهودا لانكري (October 2, 2000). Letter dated 2 October 2000 from the Permanent Representative of Israel to the United Nations addressed to the Secretary-General, accessed October 13, 2009.
  • Landes, Richard (2005). "Al Durah: According to Palestinian sources II. Birth of an icon"; also see "The Muhammad Al-Dura Blood Libel: A Case Analysis", Institute for Global Jewish Affairs, November 2, 2008, accessed October 14, 2009, and "According to Palestinian sources", The 2nd Draft, accessed October 14, 2009.
  • Lauter, Devorah (2008). "French Jews demand al-Dura probe". Jewish Telegraphic Agency, July 8, 2008, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Lévy, Elizabeth (2008). "Al Doura: le monde arabe doit savoir qu’il a été abusé", interview with Philippe Karsenty, Causeur, May 21, 2008, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Libération (May 21, 2008). "Reportage sur la mort d'un enfant palestinien: Charles Enderlin débouté en appel".
  • Lord, Amnon (2002). Who killed "Muhammad al-Dura. Blood libel—model 2000", Jerusalem Center for Public Affairs, July 15, 2002, accessed January 10, 2010.
  • Mekki, Hassan (2000). "Israelis admit troops killed 12-year-old boy: 'My son was terrified'", Agence France-Presse, October 4, 2000.
  • Metula News Agency. Introduction to Mena, accessed January 9, 2010.
  • Mitchell Report (2001). Report on the start of the Second Intifada, accessed January 8, 2010.
  • Moutet, Anne-Elisabeth (2008). "L'Affaire Enderlin", The Weekly Standard, July 7, 2008, accessed January 24, 2010.
  • National Public Radio (October 1, 2000). "Shooting to Shooting", Abu Rahma discusses the shooting, accessed January 7, 2010.
  • (بالفرنسية) Neuilly-sur-Seine local council (2010). "Majorité municipale", accessed January 17, 2010.
  • Orme, William A. (2000a). "Muhammad al-Durrah: A Young Symbol of Mideast Violence", The New York Times, October 2, 2000.
  • Orme, William A. (2000b). "Israeli Army Says Palestinians May Have Shot Gaza Boy", The New York Times, November 28, 2000, accessed January 24, 2010.
  • O'Loughlin, Ed (2007). "Battle rages over fateful footage", The Age, October 6, 2007, accessed January 24, 2010.
  • O'Sullivan, Arieh (2001). "Southern Command decorates soldiers, units", Jerusalem Post, June 6, 2001.
  • Patience, Martin (2007). "Dispute rages over al-Durrah footage", BBC News, November 8, 2007, accessed January 24, 2010.
  • Pearson, Bryan (2000). "Death of Mohammed al-Durra haunts Palestinian children", Agence France-Presse, November 6, 2000.
  • Philps, Alan (2000). "Death of boy caught in gun battle provokes wave of revenge attacks", The Daily Telegraph, October 1, 2000, accessed January 24, 2010.
  • Poller, Nidra (2005). "Myth, Fact, and the al-Dura Affair", Commentary, September 2005, accessed January 24, 2010.
  • Poller, Nidra (May 2008). "A Hoax?", Wall Steet Journal, May 27, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Prasquier, Richard (2008). Prasquier: "establishing the truth about the Al-Dura case", Conseil Représentatif des Institutions juives de France, July 19, 2008.
  • Radwin, Michael J. Hebrew calendar, Hebcal.com, accessed October 17, 2009.
  • مات ريس (2000). "Mohammed al-Dura", Time, December 25, 2000, accessed January 24, 2010.
  • Rettig Gur, Haviv (2008). "French court overturns al-Dura libel judgment", The Jerusalem Post, May 24, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Rioufol, Ivan (2008). Les médias, pouvoir intouchable?, Le Figaro, June 13, 2008, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Robert-Diard, Pascale (2006). "Reportage enfant Palestinien; Charles Enderlin et France 2 gagnent leur procès". Le Monde, October 20, 2006, accessed January 24, 2010.
  • Rogev, Maurice and Shahaf, Nahum (2005). "Who Shot Muhamed Jamal Al-Dura? Is the Boy Still Alive?", Proceedings of the American Academy of Forensic Sciences, February 2005, Vol XI, section B27, p. 44, accessed January 10, 2010.
  • Rohan, Brian (2008). "French court cancels libel in Intifada video case", Reuters, May 21, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Rory Peck Awards (2001). "Talal Abu Rahma", accessed October 20, 2009.
  • Rosenthal, John (2006). "France: The Al-Dura Defamation Case and the End of Free Speech", World Politics Watch, November 3, 2006, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Rosenzweig, Luc (2007). "Quelques remarques après l'audience de visionnage des rushes de France 2, le 14 novembre 2007, devant la Cour d'appel de Paris", Media Ratings, November 14, 2007, accessed January 7, 2009.
  • (بالفرنسية) Rosenzweig, Luc (2009a). France 2 fait lanterner le CRIF, Causeur, November 22, 2009, accessed January 11, 2010.
  • (بالفرنسية) Rosenzweig, Luc (2009b). "Faut-il sauver le soldat Enderlin?", The Jerusalem Post (French edition), December 31, 2009; Google translation, accessed January 13, 1010.
  • Schapira, Esther. (2002a). , ARD television, MyPetJawa, accessed January 24, 2010.
  • Schapira, Esther (2009). , part 1, part 2, part 3, part 4, part 5, ARD, courtesy of YouTube, accessed January 8, 2010.
  • Schary Motro, Helen (2000). "Living among the headlines", Salon, October 7, 2000, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Schemla, Élizabeth (2002). "Un entretien exclusif avec Charles Enderlin, deux ans après la mort en direct de Mohamed Al-Dura à Gaza", Proche-Orient.info, October 1, 2002, accessed January 13, 2010.
  • Schlinger, Jean-Claude (2008). Ballistics report prepared for Karsenty, February 19, 2008, accessed October 19, 2009.
  • Schoumann, Helen (2007). "French court sees raw footage of al-Dura", The Jerusalem Post, November 14, 2007, accessed January 24, 2010.
  • Schwartz, Adi (2007). "In the footsteps of the al-Dura controversy", Haaretz, November 8, 2007, accessed January 24, 2010.
  • Schwartz, Adi (2008). "Independent expert: IDF bullets didn't kill Mohammed al-Dura", Haaretz, February 3, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Seaman, Daniel (2008). "We did not abandon Philippe Karsenty", The Jerusalem Post, June 25, 2008, accessed January 24, 2010.
  • Sieffert, Dennis (2009). "Après le drame, la diffamation?", Politis, October 29, 2009, accessed January 24, 2010.
  • توم سيغف (2002). "Who killed Mohammed al-Dura?", Haaretz, March 22, 2002, accessed January 24, 2010.
  • Shuman, Ellis (2002). "German TV: Mohammed a-Dura likely killed by Palestinian gunfire", IsraelInsider.com, March 20, 2002, accessed February 5, 2006.
  • Simon, Roger (2008). Interview with Philippe Karsenty, Pajamas Media, March 2, 2008, accessed January 7, 2009.
  • Sofer, Roni (2008). "Court allows al-Durrah affair reporter to keep press pass", YNet News, January 7, 2008, accessed January 24, 2010.
  • بيير أندريه تاغييف (2007). "Imposture mediatique et propagande antizioniste", First Ratings Media Agency, November 22, 2007, accessed January 6, 2010.
  • (بالفرنسية) Taguieff, Pierre-André (2008). "L'affaire al-Dura ou le renforcement des stéréotypes antijuifs...", Le Meilleur des mondes, September 2008; Google translation, accessed January 12, 2010.
  • The New York Times (September 28, 2000). "Palestinians And Israelis In a Clash At Holy Site", accessed January 24, 2010.
  • The New York Times (November 27, 2000). "Israeli Army Says Palestinians May Have Shot Gaza Boy", accessed January 24, 2010.
  • The Wall Street Journal Europe (May 28, 2008). "Al-Durra case revisited", accessed January 24, 2010.
  • The Jerusalem Post (May 29, 2008). "Myth & Muhammad al-Dura", accessed January 24, 2010.
  • (بالألمانية) Thiel, Thomas (2009). "Was geschah mit Mohammed al-Dura?", an interview with Esther Schapira, Frankfurter Allgemeine, March 4, 2009, accessed January 24, 2010.
  • Waked, Ali (2007). "Al-Dura's father: Israel's claims ridiculous", YNet News, February 10, 2007, accessed January 24, 2010.
  • (بالألمانية) Bergius, Michael (2009). "So kann es nicht gewesen sein", Frankfurter Rundschau, April 19, 2009, accessed January 24, 2010.
  • Whitaker, Brian (2000). "War of words in the Middle East", The Guardian, October 5, 2000, accessed January 24, 2010.
  • (بالفرنسية) Zomersztajn, Nicolas (2004). "Affaire Al-Dura: la pseudo enquête d’une imposture ("The Al-Dura Affair: the pseudo-inquest of an imposture"), Regards, February 17, 2004, accessed October 19, 2009.
تاريخ النشر: 2020-06-06 16:42:51
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, Pages with empty citations, المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, Articles with invalid date parameter in template, Commons category link is locally defined, Portal templates with redlinked portals, مقالات مميزة, أحداث سبتمبر 2000, أشخاص قتلهم جيش الدفاع الإسرائيلي, أشخاص من قطاع غزة, أطفال فلسطينيون, أطفال في الحرب, القضية الفلسطينية, إعلام فرنسا, حوادث قتل مصورة, خلافات القرن 21, مخيمات اللاجئين, مواليد 1988, نظريات مؤامرة, وفيات 2000, وفيات بإطلاق النار في قطاع غزة, أطفال فلسطينيون قتلوا, إرهاب منسوب لليهود, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أحداث الحلقة 11 مسلسل الصفارة.. الطبيب يصدم أحمد أمين: دي مش صفارة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:37
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

تعرف على مسجد النجدي أحد أقدم المساجد التاريخية في السعودية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

ملخص أحداث مسلسل عملة نادرة الحلقة 11 لنيللي كريم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

توزيع 12639 كارت علاج طبي شامل على العاملين بجامعة طنطا غدًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:16
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تجديد حبس سائق توك توك لاتهامه بقتل عامل فى الوراق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:22
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

إدارة المستقبل التعليمية تكرم الطلبة الفائزين فى مسابقة القرآن الكريم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

خاص| بنسبة تخفيض 75%.. موعد بدء تطبيق ترشيد استهلاك الكهرباء بالقاهرة 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:33
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

بدء عرض مسلسل «مذكرات زوج» الحلقة 11 على قناة «سي بي سي»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:32
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

جريمة في نهار رمضان.. تفاصيل قتل رجل لطليقته بأكتوبر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

تراجع أسعار الذهب اليوم الأحد وعيار 21 يسجل 2170 جنيها

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

بعد قليل.. الحلقة 11 من مسلسل الكتيبة 101.. مفاجآت بعد مقتل الشيخ سالم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:23:34
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

حركة الشباب الإرهابية تقتل 32 شخصًا في هجومين جنوب الصومال

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

«قوى عاملة» النواب تناقش طلب إحاطه لإعلان اختيار 140 مدربا لشركة محمول

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

بروتوكول تعاون وأجندة وندوة.. أبرز أنشطة «التنسيقية» خلال أسبوع

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-02 21:24:26
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية