جون پركنز (John Perkins؛ وُلِد في 28 يناير 1945) هومؤلف أمريكي. أشهر خطه اعترافات قاتل اقتصادي (2004)، الذي يزعم فيه پركنز أنه لعب دوراً في عملية الاستعمار الاقتصادي المزعومة لبلدان العالم الثالث لصالح ما وصفهم بعصابة المؤسسات والبنوك والحكومة الأمريكية. ظل هذا الكتاب 70 أسبوعاً على قائمة نيويورك تايمز لأفضل الخط مبيعاً، ونُشر في أكثر من 32 لغة، ويستخدم في الكثير من البرامج الدراسية الجامعية.

القتلة الاقتصاديون رجال محترفون يتقاضون أجراً عالياً لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنگليزية: USAID، ومن منظمات (مساعداتٍ) خارجية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة".

— جون پركنز, اعترافات قاتل اقتصادي

كما خط پركنز عن الجوانب الصوفية للثقافات الأصلية، بما في ذلك الشامانية.

سيرته

تخرج پركنز من مدرسة تيلتون عام 1963. التحق لاحقاً بكلية ميدل‌بري لعامين ثم هجرها. حصل بعد ذلك على بكالوريوس العلوم في ادارة الأعمال من كلية بوسطن عام 1968. كان متطوعاً في فرق السلام في الإكوادور من عام 1968 حتى 1970. قضى سنوات السبعينيات يعمل في شركة تشيس ت. مين للاستشارات الاستراتيجية ومقرها بوسطن؛ ويزعم أنه تم التحري عنه من قبل وكالة الأمن القومي ووظفه لاحقاً إينار گريڤ، عضوفي الشركة (يزعم پركنز أنه كان يعمل كجهة اتصال لوكالة الأمن القومي، وهوما نفاه گريڤ).

كرئيس للاقتصاديين في تشيس ت. مين، كان پركنز وطاقمه يقدم توصياته إلى البنك الدولي، الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، وزارة الخزانة الأمريكية، مؤسسات فورتشن 500، وبلدان في أفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. عمل پركنز بصفة مباشرة مع رؤوس الدول والرؤساء التطبيقيين لكبرى الشركات. سنوات عمله في تشيس ت. مين كانت أساساً لمزاعمه التي نشرها لاحقاً ضمن كتاب "اعترافات قاتل اقتصادي"، أُوكل إليه بإجبار البلدان النامية على اقتراض مبالغ كبيرة من المال، تم تخصيصها لدفع تكاليف استثمارات البنية التحتية المشكوك فيها، ولكن هدفها النهائي كان جعل البلدان المثقلة بالديون أكثر اعتماداً على الغرب، اقتصادياً وسياسياً.

في الثمانينيات هجر مين وأسس ولف شركة طاقة مستقلة. في كتابه اعترافات قاتل اقتصادي، يزعم پركنز حتى شركته كانت ناجحة بسبب "الصدف" التي نظمها أولئك الذين يقدرون صمته حول العمل الذي يقول إنه قام به كقاتل اقتصادي.

پركنز هومؤسس وعضومجلس ادارة دريم تشينج وپاتشاماما أليانس، منظمات غير ربحية تدعولتعزيز المجتمعات ذات الاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية. ألقى پركنز محاضرات في هارڤرد، أكسفورد، وأكثر من 50 جامعة حول العالم، وقام بتأليف ثمانية خط حول الاقتصاد العالمي والثقافات الأصلية. ظهر على إي بي سي، إذا بي سي، سي إذا إن، سي إذا بي سي، إذا پي آر، وقناة هيستوري، تايم، نيويورك تاميز، واشنطن پوست، كوزموپوليتان، إل، در شپيگل، والكثير من المنشورات الأخرى، بالإضافة لعدد من الأفلام الوثائقية. حاز منحة لنون أونوللسلام 2012، وجائزة شبكة حراك الغابات المطيرة 2006.

سيرة پركنز هي المحور الرئيسي للجزء الثاني من فيلم Zeitgeist: Addendum، الذي عُرض في أكتوبر 2008. في العام نفسه، ظهر في فيلم، نهاية الفقر؟. حياته كقاتل اقتصادي عُرضت بشكل تفصيلي في فيلم طويل بعنوان اعتذار قاتل اقتصادي. وظهر أيضاً في فيلم ثقل السلاسل من إخراج بوريس مالاگورسكي، عُرض في ديسمبر 2010، فلنصنع الأموال (بالألمانية) للمخرج النمساوي إرڤين ڤاگنهوفر، عُرض في أكتوبر 2008، والخيالة الأربعة للمخرج روس أشكروفت، عُرض في 2012.

جدل

كان لسباستيان مالابي، المحرر الاقتصادي في واشنطن بوست، رد عمل حاد على كتاب پركنز: ويصفه بأنه "منظر المؤامرات، بائع الهراء، وأن كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي"، هوa runaway bestseller. مالابي، عضوفي مجلس العلاقات الخارجية، يرى حتى مفهوم پركنز للتمويل الدولي هو"حلم إلى حد كبير" وأن "انادىءاته الأساسية خاطئة تماماً". كمثال، يشير مالابي إلى حتى إندونيسيا قد خفضت من معدل وفيات المواليد الرضع والأمية في البلاد بمقدار الثلثين بعدما أقنع الاقتصاديون قادتها باقتراض الأموال عا 1970. يشير پركنز إلى الفجوة بين الأغنياء والفقراء وإلى حتى عدد الفقراء في إندونيسيا والكثير من البلدان الأخرى قد زاد بشكل كبير نتيجة للقروض التي استفاد منها الأغنياء وعانت منها الطبقة الوسطى والفقراء.

منطقات نشرتها نيويورك تايمز ومجلة بوسطن، بالإضافة لخبر صحفي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أشار إلى عدم وجود أدلة موثقة أوأدلة تثبت صحة الانادىء بأن وكالة الأمن القومي كانت متورطة في تعيينه في تشاس ت. بعد تحقيق مستفيض، استنتجت "نيويورك تايمز" حتى "قوس حياة السيد پركنز المهنية يظهر أنه موصوف بدقة"، على الرغم من أنهم لم يعثروا على أدلة تدعم "بعض مزاعمه"، بما في ذلك تلك التي تتضمن وكالة الأمن القومي.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية عام 2006، هناك مزاعم بأن معظم الكتاب "يبدومفبركاً بالكامل... وأن وكالة الأمن القومي هي منظمة مشفرة (صنع وفك الشفرات)، وليست منظمة اقتصادية... ولا تتضمن مهامها وضع الاقتصاديين عن بعد في الشركات الخاصة من أجل زيادة ديون الشركات الأجنبية". ورد پركنز حتى لا يوجد أي من مهامها يشبه عن بعد وضع الاقتصاديين في الشركات الخاصة من أجل زيادة ديون الدول الأجنبية. "يستجيب بيركنز حتى وثائق ويكي‌ليكس وإدوارد سنودن قد أكدت بوضوح حتى وكالة الأمن القومي متورطة في مجموعة أنشطة واسعة النطاق لا تتعلق بصنع وفك الرموز وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تقويض الدول الأخرى وقادتها. (لدى وكالة الأمن القومي الكثير من المهام، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التشفير). تدعي وزارة الخارجية أيضاً حتى پركنز زعم تورط الحكومة الأمريكية في "اغتيال الرئيس جون كندي، مارتن لوثر كنگ الأصغر، نجم البيتل السابق جون لنون، والكثير من السناتورات الأمريكان الذين لم يذكر اسمهم والذين توفوا في حوادث تحطم طائرات". ورد پركنز في لقاءة مسجلة حول مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية حول الاغتيالات، قائلاً: "لا، أنا لم أدع ذلك مطلقاً. من المحتمل أنني أثرت سؤالاً حول ما إذا كان يمكن حتىقد يكون الأمر بهذه الطريقة". لم ترد إشارة في أي من خطه عن تورط الحكومة الأمريكية في هذه الاغتيالت. إلا حتى پركنز قد زعم حتى اثنين من عملائه، خايمى رولدوس رئيس الإكوادور والپنمي عمر توريخوس، قد اغتيلا وأن الحكومة الأمريكية متورطة في ذلك، مضيفاً، "أفهم.. لقد كنت هناك".

مؤلفاته

• الاعترافات الجديدة للقاتل الاقتصادي (2016), Berrett-Koehler Publishers; ISBN 9781626566743.
• Hoodwinked: An Economic Hit Man Reveals Why the World Financial Markets Imploded – and What We Need to Do to Remake Them (2009), Crown Business; ISBN 0-307-58992-7
• التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية (2007), Plume; ISBN 0-525-95015-X
• A Game as Old as Empire: the Secret World of Economic Hit Men and the Web of Global Corruption (edited by Steven Hiatt, introduction by John Perkins) (2007), Berrett-Koehler; ISBN 9781576753958
• اعترافات قاتل اقتصادي (2004), Berrett-Koehler; ISBN 9781576753019

تتضمن خطه التي تدور حول الثقافات الأصلية، ومنها الشامانية:

• Spirit of the Shuar: Wisdom from the Last Unconquered People of the Amazon (2001), co-authors Shakaim Mariano Shakai Ijisam Chumpi, Shakaim Mariano Ijisam Chumpi, Destiny Books, ISBN 0-89281-865-4
• Psychonavigation: Techniques for Travel Beyond Time (2nd 1999), Destiny Books, ISBN 0-89281-800-X
• Shapeshifting: Shamanic Techniques for Global and Personal Transformation (1997), Destiny Books, ISBN 0-89281-663-5
• The World Is As You Dream It: Teachings from the Amazon and Andes (1994), Destiny Books, ISBN 0-89281-459-4
• The Stress Free Habit: Powerful Techniques for Health and Longevity from the Andes, Yucatan, and the Far East (1989), Healing Arts Books, ISBN 978-0892812929

ظهوره في أفلام وثائقية

• الطبقة الحاكمة الأمريكية (2005)
• Speaking Freely Volume 1: John Perkins (2007)
• اعترافات قاتل اقتصادي (2007)
• On The Line (2007)
• نهاية الفقر؟ (2008)
• Zeitgeist: Addendum (2008)
• Let's Make Money (2008)
• سقوط الجمهورية: رئاسة باراك اوباما (2009)
• The Weight of Chains (2010)
• الخيالة الأربعة (2012)
• الامبراطورية الأمريكية (2012)
• المال والحياة (2012)
• Project Censored the Movie (2013)
• حمى المضى (2013)

المراجع

John Perkins also appeared in "Dangerous Edge: A Life of Graham Greene." See link

https://www.imdb.com/name/nm5562900/reference

وصلات خارجية

• johnperkins.org John Perkins Official Web Site
• جون پركنز at the Internet Movie Database
• John Perkins: The Shadow World of the Economic Hitman, March 2016 interview from peak prosperity.com
• Confessions of Economic Hit Man (https://www.youtube.com/watch?v=oARBdBtGenM&t=2s)(A 2007 speech by John Perkins, summarizing the basic points of his book, given at the Veterans for Peace National Convention).