مطال (فلك)

للاستخدامات الأخرى لحدثة "استطالة"، انظر استطالة.

هذا المخحطط يبين مطال (أوزاوية) مسقط الأرض من الشمس.

في الفلك، مطال elongation كوكب هوالزاوية بين الشمس والكوكب، حيث تكون الأرض هي نقطة المرجع. أكبر مطال لكوكب يحدث حينقد يكون مسقط ذلك الكوكب الداخلي (عطارد والزهرة)، في مداره إلى الشمس، مماساً للراصد على الأرض. باعتبار حتى الكوكب قادر على الاستطالة ضمن مساحة مدار الأرض حول الشمس، فإن رصد تلك الظاهرة يجب ألا يشكل صعوبة، بالمقارنة بالأجرام في السماء العميقة، على سبيل المثال. وحينقد يكون كوكب في أقصى مطال له، فإنهقد يكون أبعد ما يمكن عن الشمس من وجهة نظر الراصد على الأرض، ولذلك فإن أفضل منظر لهقد يكون عند تلك النقطة.

دورة المطال

المطال الأعظم Greatest elongation لكوكب يحدث دورياً، بمطال أعظم شرقي يتلوه مطال أعظم غربي، وهلم جرا. وتعتمد الدورة على السرعة الزاوية النسبية للأرض والكوكب، كما يُشاهد من الشمس. الوقت المستغرق لإكمال تلك الدورة هوالدور المداري للكوكب.

افترض T هي الدورة (على سبيل المثال الوقت بين مطالين أعظمين شرقيين), ω be the relative angular velocity, ω_e Earth's angular velocity وω_p هي السرعة الزاوية للكوكب. وحينئذ:

{\displaystyle T={2\pi \over \omega ={2\pi \over \omega _{p -\omega _{e ={2\pi \over {2\pi \over T_{p -{2\pi \over T_{e ={T_{e \over {T_{e \over T_{p -1

حيث T_e and T_p are Earth's and the planet's years (i.e. periods of revolution around the Sun, called sidereal periods).

عملى سبيل المثال، سنة الزهرة (الدورة السماوية) هي 225 يوم، وسنة الأرض هي 365 يوم. Thus Venus' synodic period, which gives the time between two subsequent eastern (or western) greatest elongations, is 584 days.

These values are approximate, because (as mentioned above) the planets do not have perfectly circular, coplanar orbits. When a planet is closer to the Sun it moves faster than when it is further away, so exact determination of the date and time of greatest elongation requires a much more complicated analysis of orbital mechanics.

مطال أقمار الكواكب الأخرى

أحياناً المطال يشير إلى المسافة الزاوية لقمر كوكب آخر من كوكبه المركزي، مثل المسافة الزاوية للقمر إيومن المشتري. وهنا بإمكاننا أيضاً الحديث عن المطال الشرقي الأعظم والمطال الغربي الأعظم. في حالة أقمار اورانوس، فالمرء كثيراً ما يتحدث عن المطال الشمالي الأعظم والمطال الجنوبي الأعظم، بسبب الميل العالي لمحور دوران أورانوس.