إسراطين

إسراطين هي مقترح حل قدمه الزعيم الليبي معمر القذافي في كتابه الابيض لحل المشكلة الإسرائيلية - الفلسطينية بدمج الدولتين في دولة واحدة ديمقراطية من أجل التعايش السلمي.

يجميع الاسم بين حدثتي إسرائيل وفلسطين. ويقوم اقتراح القذافي يقوم على حتى المساحة بين النهر والبحر ليست كافية لإقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، والحل يكمن في التعايش داخل دولة واحدة يقترح لها اسم "إسراطين" كما يلخص الاقتراح في كتابه الجديد "الكتاب الأبيض" مشيرا إنها مجسدة عملا بوجود المستوطنات الإسرائيلية إلى جانب المدن الفلسطينية في الضفة وغزة.

ويرى القذافي إذا جوهر الصراع هوحتى طرفين "يتنازعان على بترة أرض هي فلسطين" لكن أحد الأطراف يعلن دولته عليها "من جانب واحد ويسميها باسمه"، معتبرا مثل هذا الإعلان أمرا باطل.

وعلى الرغم من حتى الاعتقاد السائد يتجه إلى حتى القذافي هوصاحب فكرة دولة اسراطين المفترضة، وهومن نحت اسمها، إلا حتى هناك ما يشير إلى حتى القذافي، من الممكن اقتبس الفكرة وحتى الاسم من مواطن فلسطيني عادي، طرحها قبل عدة عقود، من ظهور القذافي على المسرح السياسي العربي. واسم هذا الفلسطيني هوانطون يعقوب إبراهيم الأعمى، ومكنى بـ (أبوجمال)، قدم اقتراحًا في عام 1937، بإعلان دولة عربية يهودية واحدة في فلسطين باسم (اسبرا نطين). ويقول الأكاديمي والمؤرخ الفلسطيني عدنان مسلم الذي تحدث عن اقتراح الأعمى في كتابه (صفحات مطويات من تاريخ فلسطين في القرن العشرين) بأن "الاستقطاب السياسي الأساسي الذي أدى إلى اندلاع الثورة العربية في عام 1936 حدا باللجنة الملكية الفلسطينية، المعروفة باسم لجنة بيل، عام 1937، لأن توصي في جملة ما أوصت به، بأن تقسّم فلسطين ثلاثة أقسام متميزة: عربية، ويهودية، وقطاع القدس تحت الانتداب البريطاني، وعارض عرب فلسطين عمومًا فكرة التقسيم، وأصر العرب على إبقاء فلسطين مستقلة تضمن فيها حقوق الأقليات".