سلاڤ غربيون

عودة للموسوعة

سلاڤ غربيون

السلاڤ الغربيون
West Slavs
Západní Slované (تش.)
Západní Slovania (س.)
Słowianie zachodni (پ.)
Slavic europe.svg
السلاڤ الغربيون (بالأخضر الفاتح) على خريطة أوروپا.
إجمالي التعداد
>82 مليون
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
أغلبية: التشيك، پولندا، سلوڤاكيا، أقلية: ألمانيا، المجر، لتوانيا، بلاروسيا، أوكرانيا
Languages
لغات سلاڤية غربية:
لغة تشيكية، كاشوبية، پولندية، سيلسية، سلاڤية, صربية
Religion
إلحاد، كاثوليكية
Related ethnic groups
سلاڤ

السلاڤ الغربيون West Slavs، هم الشعوب السلاڤية المتحدثون باللغات السلاڤية الغربية. ويضمون الپولنديون، الكاشوبيون، السيلسيون، التشيك، السلوڤاك، الصرب، والشعوب الپولابية التاريخية.

التاريخ

1300-1369

Personifications of Sclavinia/Wends, Germania, Gallia, and Roma, bringing offerings to Otto III; from a gospel book dated 990.

لا يزال الصنطقبة إلى الآن أشبه بالموجات البشرية تجيش أحيانا ناحية الغرب إلى الألب، وجنوبا إلى البحر المتوسط، وشرقا إلى الأورال، وشمالا إلى البحر المتجمد، وقد ردهم إلى الغرب بعد ذلك في الثالث عشر، الفرسان الليفونيون والتيوتون، أما في الشرق فقد خضعوا لسيطرة المغول والتتار - وقادت بوهيميا في القرن الرابع عشر الإمبراطورية الرومانية المقدسة والإصلاح الديني قبل لوثر، كما اتحدت بولندة مع ليتوانيا التي كانت متسعة الأراتى: فأصبحنا دولة كبيرة، ذات طبقة عليا على حظ رفيع من الثقافة. وتحررت روسيا في القرن الخامس عشر من نير التتار ووحدت إماراتها المبعثرة في دولة ضخمة.إلى غير ذلك ولج الصنطقبة التاريخ كموجة من موجات المد البشري.

وانتهت أسرة تبرزملد العريقة في بوهيميا بموت ونسسلوس عام 1306 وأعقبتها فترة من الزمان حكم فيها ملوك صغار الشأن ثم اتى الناخبون من البارونات ورجال الدين بجون أمير لكسمبورج، ليؤسس أسرة حاكمة جديدة (1310). وأصبحت بوهيميا بفضل مغامراته الباسلة قلعة منيعة من قلاع الفروسية جيلا من الزمان، وتعذر عليه حتى يعيش بلا صولات وجولات حتى إذا ثبت له حتى هذه الفروسية لا ضرر منها على الإطلاق، اندفع إلى الحرب في جميع مملكة من ممالك أوربا تقريبا. وأصبح من الحدث المأثور في تلك الأزمنة أنه لا يتحقق شئ بغير العون من الله وملك بوهيميا. فالتمست برسكيا التي حاصرتها فيرونا، حتى يمد لها يد المعاونة، فوعد بالقدوم إليها، وما كادت الأخبار تشيع بوعده هذا حتى حمل الفيرونيون الحصار واعترفت به مختارة برسكيا وبرجامووكريمونا وبارما ومودينا بل وميلان أيضاً، سيداً إقطاعياً عليها في لقاء حتى يبسط حمايته عليها جميعاً، وقد استطاع هذا الملك بسحر اسمه حتى يحصل على معظم ما عجز عن تحقيقه بقوة السلاح فردريك الأول ذواللحية الحمراء، وفردريك الثاني أعجوبة الزمان وأضافت حروبه الجريئة مساحة من الأرض إلى بوهيميا ولكنها أفقدته عواطف رعاياه، اللذين لم يستطيعوا حتى يغتفروا له غيابه الدائم عن بلادهم، التي أهمل إدارتها، وحز في نفوسهم أنه لم يفكر قط حتى في حتى يتفهم لغتهم.وفي عام 1336 لازمه سقم عضال كف بصره وهويخوض معركة صليبية في ليتوانيا. ومع ذلك فإنه عندما فهم حتى إدوارد الثالث ملك انجلترا زل إلى البر في نورمانديا متجها صوب باريس ركب مع ابنه شارلز في خمسمائة فارس بوهيمي، وعبروا أوربا ليكونوا مددا لملك فرنسا. وحارب الأب والإبن في الطليعة عند كريس.حتى إذا انسحب الفرنسيون، ناشد الملك الكفيف اثنين من فرسانه، حتى يربطا جواديهما إلى جانبي جواده وأن يقوداه لمحاربة الإنجليز المنتصرين، قائلا: ((هذه مشيئة الله، ولن ينطق إذا ملكا على بوهيميا قد فر من حومة الوغى)) وقتل من حوله خمسون - من فرسانه، وأثخن بجرح مميت، ثم نقل وهويحتضر إلى خيمة الملك الإنجليزي .. فأوفد إدوارد الجثة إلى شارلز ومعها رسالة مهذبة يقول فيها: ((لقد سقط اليوم تاج الفروسية)).

وكان شارلز الرابع ملكاً أقل بطولة وأرشد عقلا.فآثر المفاوضة على الحرب، ولم يكن من الجبن بحيث يقبل الهوان، ومع ذلك فقد وسع من حدود مملكته، وجعل الصنطقبة والألمان إبان السنوات الاثنين والثلاثين من حكمه، يعيشون في سلام غير مألوف. وأعاد تنظيم الحكومة، وأصلح القضاء، وجعل براغ من أجمل مدن أوربا.وشيد فيها مقراً ملكيا على طراز اللوفر، والقلعة الشهير كارلشتين أي ((حجر شارلز)) لتكون داراً أمينة لمحفوظات الدولة وجواهر التاج - التي أودعت فيها لا للمباهاة والعرض بل لتكون مالاً احتياطياً منقولاً حصيناً يصلح غطاء للعملة. واستقدم ماثيوالأراسي لكي يصمم كاتدرائية القديس ((فيتوس)) وتوماسوالموديناوى ليرسم صورا جصية على جدران الكنائس والقصور. وعمل على حماية الفلاحين من الاضطهاد ونهض بالتجارة والصناعة. وأنشأ جامعة براغ (1347)، ونقل إلى مواطنيه الولع بالثقافة الذي اكتسبه في فرنسا وإيطاليا وشحذ الحافز الفكري الذي فجر الثورة الهوسية، وأصبح بلاطه مركز الدارسين الإنسانيين البوهيميين، وعلى رأسهم الأسقف جون الاسترساوي صديق بترارك.ولقد أحب هذا الشاعر الإيطالي بشارلز فوق إعجابه بأي ملك من ملوك ذلك العصر وزارة في مدينة براغ، وناشده حتى يغزوإيطاليا، ولكن شارلز كان أرشد فكرا وكان حكمه، على الرغم من نشرته المضىية هوعصر بوهيميا المضىي. وهوباق يبتسم، في تمثاله النصفي من الحجر الجيري، في كاتدرائية براغ.

وكان ((ونسيسلوس الرابع)) في الثامنة عشرة من عمره عندما توفي أبوه (1378)، ولقد أكسبته فطرته الطيبة، وحبه لشعبه، وترفقه في فرض الضرائب عليهم وبراعته في الإدارة، محبة الجميع ما عدا النبلاء الذين رأوا حتى شعبيته تعرض امتيازاتهم للخطر. وانتهت سورات غضبه حيناً وإدمانه الشراب حيناً آخر بهؤلاء النبلاء إلى خلعه، ففاجئوه في مقره الريفي وألقوا به في السجن (1394)، ولم يعيدوه إلا حتى اخذوا عليه العهد بأن يمتنع عن الإقدام على أي عمل له أهميته دون موافقة مجلس من النبلاء والأساقفة، ونشأت فتن أخرى، واستدعى سيجسموند ملك البحر، فقبض على أخيه ويسلوس وأخذه أسيراً إلى فينا (1402). وفر الرجل بعد ذلك بأعوام قلائل، واتخذ طريقه عائدا إلى بوهيميا فاستقبله الشعب مبتهجا، واستعاد العرش والسلطان. واختلطت البقية الباقية من قصته بمأساة هس.


1369 - 1415

Bishop Absalon topples the god Svantevit at Arkona

كان ونسيسلوس محبوباً مكروهاً في آن واحد، لأنه تسامح مع الهرطقة وتشدد مع الألمان.وأثمر التسلل السريع في بوهيميا من عمال مناجم وأصحاب الحرف والتجار وطلاب الفهم، عداوة عنصرية بين التيوتون والتشيك، وكان حس حريا بألا يلقى التأييد من الملك والشعب لولا أنه رمز الكراهية قومية للتفرق الألماني.ولم ينس ونسيسلوس حتى رؤساء أساقفة ألمانيا قادوا حركة خلعه عن العرش الإمبراطوري، وتزوجت أخته آن ريتشارد الثاني ملك إنجلترا وفطنت إلى - ولعلها عطفت على - محاولات ويكليف ؛ حتى يفصل إنجلترا عن الكنيسة الرومانية. وفي عام 1388 خلف أدلبرت رانكونيس مبلغا من المال يعين الطلاب البوهيميين على الذهاب إلى باريس أوأكسفورد. وحصل بعض هؤلاء أونسخوا بعض مؤلفات ويكليف وحملوها معهم إلى بوهيميا، وأقام ميلتش الكرومريزي وكونراد ولد هوزر، براغ وأقعداها باتهاماتهما لرجال الدين الفهمانيين بالخروج على الأخلاق، وواصل ماتياس الجنوني وتوماس الستيتني هذه الدعوة فأيدها الإمبراطور بل حتى أرنست كبير الأساقفة قد وافق عليها، وفي عام 1391، أقيمت في براغ كنيسة خاصة سميت كنيسة بيت لحم لتقود حركة الإصلاح. وفي عام 1402 عين جون هس واعظاً لهذه الكنيسة.

ولقد بدأ حياته في قرية هوسينتز، وعهد باسم جون الهوسينتزي الذي اختصره فيما بعد إلى هس. واتى حوالي عام 1390 إلى براغ وهوطالب فقير وكسب عيشه في الكنيسة، وكان أمله حتى ينخرط في زمرة القساوسة، ومهما يكن من شىء، فقد انضم إلى طرائق الشباب البوهيمي جريا على سنة العصر، وهوما أسمته باريس بعد ذلك ((بالبوهيمية)) المرحة للشباب الجامعي، وحصل عام 1496 على إجازة أستاذ في الآداب، وبدأ يفهم في الجامعة، واختير عام 1401 عميداً لكلية الآداب - أوبعبارة أخرى عميدا للدراسات الإنسانية ورسم في ذلك العام قسيساً، وأصلح حياته حتى اقترب بها إلى زهد الرهبانية، وأصبح باعتباره رأس كنيسة بيت لحم، أشهر واعظ في براغ، وكان بين المستمعين إليه كثيرون من رجال البلاط، وقد نصبته الملكة صوفيا واعظاً لها. وأخذ يلقي عظاته باللغة التشيكية، وفهم رجال كنيسته حتى يسهموا بنصيب إيجابي في الصلاة بترتيل الأناشيد الدينية.ولقد أكد الذين اتهموه فيما بعد أنه ردد في السنة الأولى من عمله الكهنوتي شكوك ويكليف حول اختفاء الخبز والنبيذ من العناصر المقدسة في العشاء الرباني. وليس من شك في أنه قرأ بعض مؤلفات ويكليف، ودون نسخاً منها لا تزال باقية بتعليقاته عليها، واعترف في محاكمته أنه نطق ((إنني على ثقة من حتى ويكليف سينجو، ولكن لواعتقدت أنه سيعذب لتمنيت حتى تكون روحي مع روحه)) ونالت آراء ويكليف عام 1402 في جامعة براغ حظاً من الشهرة جعل القوامين على الإدارة الكهنوتية في الكاتدرائية يتقدمون إلى أساتذة الجامعة بخمسة وأربعين نصاً مختاراً من كتابات ويكليف متسائلين: هل تمنع الجامعة هذه الأقوال،يا ترى؟ - فأجاب عدد من الأساتذة بينهم هس بالنفي، ولكن الأغلبية حكمت أنه لا يجوز منذ ذلك الحين لأي عضومن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حتى يدافع أوينتصر بصورة علنية أوسرية لقول من هذه الأقوال الخمسة والأربعين.

ولابد حتىقد يكون هس قد تجاهل هذا التحريم، لأن رجال الدين في براغ التمسوا عام 1408 من زبينك كبير الأساقفة حتى يزجره، فاستجاب لهم كبير الأساقفة بحذر لأنه كان وقتذاك على خلاف مع الملك. ولكن هس استمر في عطفه على آراء ويكليف فأصدر عليه زبينك وعلى عدد من زملائه قرار الحرمان (1409) حتى إذا أصروا حتى يمارسوا وظائفهم الكهنوتية، جعل براغ بأسرها تحت وطأة قرار الحرمان. وأمر بأن تسلم إليه جميع ما يوجد من كتابات ويكليف في بوهيميا وأحضرت إليه مائتا مخطوطة، فأحرقها في ساحة قصره. فاستأنف هس القرار إلى البابا المنتخب حديثا يوحنا الثالث والعشرين. فاستنادىه ليمثل أمام المحكمة البابوية، فأبى حتى يمضى إليها.

ورغب البابا عام 1411 في الحصول على أموال للقيام بحملة صليبية على لاديسلاس ملك نابولي، فأعرب عرضا آخر لصكوك الغفران.ولما أذيع ذلك في براغ وبدا للمصلحين حتى عملاء البابا يبيعون الغفران بالمال، نادى هس ومؤيده الأول جيروم البراغي ضد هذه الصكوك، وناقشا وجود المطهر، واحتجا على جمع الكنيسة للأموال لإهراق الدم المسيحي. وهبط هس إلى القدح فوصف البابا بأنه ((نابش الأموال)) وزاد على ذلك بأنه ضد المسيح.وشارك جانب كبير من الشعب، هس في آرائه وعرض عمال البابا للسخرية والانتقاص، إلى حد جعل الملك يحرم جميع دعوة أوعمل بعد ذلك ضد صكوك الغفران.وخرج ثلاثة من الفتيان على هذا المرسوم، فاستدعوا إلى مجلس المدينة، ودافع هس عنهم، واعترف بأن دعوته أثارتهم، فأدينوا وبترت رؤوسهم.وعمل البابا في تلك الفترة على توجيه حرمانه إلى هس. ولما تجاهل الرجل القرار أصدر يوحنا قراراً بحرمان أي مدينة يأوي إليها (1411). ورحل هس عن براغ مستجيبا لنصيحة الملك وظل معتزلا بالريف عامين.

وخط في هذين العامين أبرز مؤلفاته، بعضها باللاتينية، وبعضها بالتشيكية وتكاد كلها تنطق بوحي ويكليف، وربما ردد بعضها الهرطقة واختصام، الكهنوت مما جلبته شعبه باقية من الولدانيين إلى بوهيميا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. ولقد أنكر عبادة الصور والاعتراف السمعي وتعدد الشعائر الأنيقة. ومنح حركته صفة شعبية وقومية بالانتقاص من قدر الألمان والدفاع على الصنطقبة ومنطقة عن ((التجارة في الأمور المقدسة هاجم اتجار رجال الدين بالمقدسات))، وفي (( الموضوع في ستة أخطاء De sex erroribus نعى على القساوسة أخذ أجر على العماد وتثبيته والقداس والزواج والدفن، واتهم بعض رجال الدين في براغ ببيع الزيت المقدس، وأخذ برأي ويكليف في حتى القسيس الذي اقترف بيع المقدسات لا يجوز له شرعا حتى يناول السر المقدس، أما رسالته عن ((اجتماع مجلس شرفاء المدينة De ecclesia)) فقد أصبحت بمثابة دفاعه وسبب هلاكه في وقت واحد فإن من صفحاتها نقلت الهرطقة التي أحرق من أجلها. فقد اتبع ويكليف في القول بالجبر، وأيد ويكليف ومارسيليز وأكهام في حتى الكيسة يجب ألاقد يكون لها طيبات دينوية وعهد الكنيسة مثل كالفن بأنها ليست هيئة رجال الدين ولا الجمع المسيحي بأسره، ولكنها المجموع الكلي في السماء أوعلى الأرض للناجين من الخطيئة، وليس البابا رأس الكنيسة، ويجب حتىقد يكون الإنجيل لا البابا مرشد المسيحي. وليس البابا معصوماً، حتى في العقيدة أوالأخلاق، وقد يحدث البابا نفسه خاطئاً معتاداً للخطيئة أوهرطقياً. وسلم هس بأسطورة صدقها جمهور كبير في ذلك الزمان (بل صدقها جرسون) فاستغل الكثير مما ورد عن البابا المزعوم يوحنا الثامن (الذي تقول الأسطورة) أنه كشف عن جنسه النسوي بأن وضع برغمه طفلاً مولوداً في شوارع روما. وختم هس كلامه بأنه لا طاعة للبابا إلا إذا اتفقت أوامره مع شريعة المسيح. ((وعصيان البابا الخاطئ إنما هوطاعة للمسيح)).

ولما اجتمع مجلس عام في كنستانس عام 1414 لكي يخلع ثلاثة بابوات متنافسين ويضع برنامجا لإصلاح الكهنوت، بدا للعيان حتى فرصة قد سنحت لإعادة الوئام بين الهسيين والكنيسة، وكان الإمبراطور سيجسموند، الوارث الشرعي لونسسلوس الرابع الذي لا عقب له، تواقاً لإقرار السلم وإعادة الوحدة الدينية في بوهيميا.فاقترح حتى يتوجه هس إلى كنستانس ويبدأ الصلح من ناحيته. ومنح هس من أجل هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر جواز الأمان إلى كنستانس وإبداء رأيه على الملأ أمام المجلس وحرية العودة في أمان إلى بوهيميا إذا رفض هس حكم المجلس. وعلى الرغم من التحذير الملح من معاونيه فقد رحل إلى كنستانس (أكتوبر 1414) يصحبه ثلاثة من النبلاء التشيكيين وعدد من الأصدقاء. ومضى إلى كنستانس في الوقت نفسه تقريبا ستيفن البالكزي وغيره من المعرضين البوهيميين لهس لاتهامه أمام المجلس.

ولما وصل؛ عومل أول الأمر بحفاوة وهجر حراً، ولكن ما حتى عرض بالكز أمام المجلس بياناً بهرطقات هس، حتى استنادىه أعضاء المجلس واستجوبوه واقتنعوا من إجاباته، بأنه هرطيق كبير، فأمروا بزجه في السجن، فاعتلت صحته، وأشرف في وقت من الأوقات على الموت، وأوفد البابا يوحنا الثالث والعشرون أطباء من قبله لمعالجته، وشكا سيجسموند من حتى تصرف المجلس قد خالف جواز الأمان الذي أعطاه لهس، فأجاب المجلس بأنه غير مقيد بصنيعه وبأن سلطته لا تمتد إلى الشئون الروحية، وبأن للكنيسة الحق في حتى يعلوحكمها على حكم الدولة إذا أرادت حتى تحاكم عدواً للكنيسة، وفي أبريل نقل هس إلى حصن جوتليين على نهر الراين ووضع هناك في الأصفاد. وكان الغذاء الذي يقدم إليه قليلا حتى إنه أصيب بسقم خطير.وأندفع في الوقت نفسه زميله في الهرطقة جيروم البراغي داخلاً إلى كنستانس، وثبت على أبواب المدينة والكنائس وعلى دور الكرادلة، طلباً بأن الإمبراطور والمجلس يجب حتى يمنحاه جواز أمان والاستماع إلى ما يقوله علناً. وألح عليه أصدقاء هس فهجر المدينة راجعاً إلى بوهيميا، ولكنه توقف في الطريق ليخطب عن سوء معاملة المجلس هس. فقبض عليه وأعيد إلى كنستانس وزج به في السجن.

وفي الخامس من يوليه. سيق هس مكبلاً بعد حتى قضى في السجن سبعة أشهر أمام المجلس، ومثل كذلك في السابع والثامن من الشهر نفسه. وسئل عن الآراء الخمسة والأربعين التي تجاوز حتى اتهمت من مؤلفات ويكليف فأنكر معظمها وأيد بعضها. ولما توجه بفقرات من كتابه ((عن الكنيسة)) عبر عن رغبته في حذف ما ينكره الكتاب المقدس (وهوبالضبط نفس الموقف الذي أتخذه لوثر في ورمس) واحتج المجلس بأن الكتاب المقدس يجب حتى يفسر بوساطة رؤساء الكنيسة لا بوساطة اجتهاد الأفراد وطالب هس حتى يسحب جميع تلك الآراء التي استشهد بها دون تحفظ. وناشده أصدقاؤه ومتهموه حتى يوافق ولكنه أبى وفقد النية الطيبة للإمبراطور المتردد، بتصريحه حتى الحاكم يفقد شرعية السلطة الدنيوية أوالروحية في اللحظة التي يقترف فيها خطيئة مهلكة.إلى غير ذلك أبلغ سيجسموند هس بأن المجلس إذا أدانه بطل جواز الأمان من تلقاء نفسه. وبعد ثلاثة أيام من الاستجواب والجهود التي بذلها الإمبراطور والكرادلة لكي يسحب هس آراءه، أعيد إلى محبسه وسمح المجلس له ولأعضائه بأربعة أسابيع لدراسة الأمر الذي كان معقداً بالنسبة للمجلس أكثر منه بالنسبة لهس.كيف يتأتى لهرطيق حتى يعيش دون حتى يدمغ ذلك بعدم الإنسانية جميع جرائم القتل من أجل الهرطقة التي ارتكبت في الماضي،يا ترى؟ ولقد عزل هذا المجلس بابوات، فهل يتحداه قسيس بوهيمي بسيط،يا ترى؟ أليست الكنيسة وهي إرادة المجتمع الروحية كما حتى الدولة إرادته الطبيعية، مسئولة عن النظام المعنوي الذي يحتاج إلى أساس من السلطة التي لا يرقى إليها الخلاف،يا ترى؟ وبدا للمجلس واضحا حتى تحدي هذه السلطة كالخيانة العظمى بامتشاق السلاح ضد الملك. وكان على الرأي حتى يتطور إبان قرن آخر من الزمان قبل حتى يتمكن لوثر من تحد مماثل ويسمح له مع ذلك حتى يعيش.

وبذلت محاولات أخرى للحصول على شبهة عدول هس عن آرائه وأوفد الإمبراطور رسلا من لدنه للإلحاح عليه. وكانت إجابته واحدة دائماً، إنه يتنازل عن أي رأي من آرائه لا يؤيده الكتاب المقدس. وفي السادس من يوليه عام 1415، اجتمع المجلس في كاتدرائية كنستانس وأدان كلا من ويكليف وهس، وأمر بإحراق كتابات هس وسلمه للسلطة الزمنية وجرد لتوه من منصبه الديني وسيق خارج المدينة إلى موضع أعدت فيه أكداس من الحطب وطلب إليه للمرة الأخيرة حتى ينقذ نفسه بحدثة تنبئ عن تنازله عن آرائه، ولكنه أبى، وأكلته النار وهويرتل الأناشيد.

وأنكر جيروم في لحظة فزع تغتفر له أمام المجلس تعاليم صديق (10 سبتمبر 1415) ولما أعيد إلى السجن، استعاد شجاعته رويداً. وطالب بأن تسمع أقواله وبعد فترة طويلة سيق أمام المجلس (23 مايو1416) وبدلا من السماح له بعرض قضيته، طلب إليه أولا حتى يرد على التهم الكثيرة التي وجهت إليه. فاحتج ببلاغة مؤثرة حركت الشكاك الإيطالي الإنساني برجيوبراتشيولي الذي اتى إلى كنستانس ليكون كاتما لسر البابا يوحنا الثالث والعشرين: ((أي جور هذا، في أنني أمنح الآن ساعة أدافع فيها عن نفسي، أنا الذي حبست في سجن حقير مدة ثلاثمائة وأربعين يوما، دون حتى تتوافر لي وسائل إعداد دفاعي، بينما لغرمائي الحق دائما في حتى تستمعوا إليهم،يا ترى؟ إذا عقولكم تحكم على بلا مبرر بأنني هرطيق، لقد حكمتم علي بلا مبرر بأنني هرطيق، لقد حكمتم علي بأنني شرير قبل حتى تكون عندكم وسيلة ما تعهدون بها أي نوع من الناس كنته.ومع ذلك فأنتم ناس، ولستم آلهة، مخلوقين، ولستم خالدين، أنتم معرضون للخطأ. وحدثا ادعيتم بأن ينظر إليكم كمصدر هداية للعالم وجب عليكم الحرص على تأكيد العدالة للناس جميعا. وأنا، الذي تحكمون على قضيته، لا أهمية لي، كما أنني لا أتحدث عن نفسي، لأن الموت يحيق بالجميع، ولكن لا أريد حتى أرى عددا كبيرا من الحكماء يقترفون ظلماً، يتخذ سابقة فيكون بذلك أفدح ضرراً من العقاب الذي يفرضه)). وقُرِئَتْ التهم عليه، واحدة بعد أخرى، وأجاب عن جميع منها بلا إنكار حتى إذا جاز له آخر الأمر حتى يتحدث بحرية استمال المجلس أوكاد يستميله، بحرارته وصدقه. وعرض بعض القضايا التاريخية التي اغتال فيها الناس من أجل معتقداتهم وذكر كيف من الممكن أن حكم القساوسة بالإعدام على ستيفن الرسول، وأبدى أنه قلما توجد خطيئة أفدح من حتى يقتل القساوسة قسيسا. ورجاه المجلس حتى ينقذ نفسه بطلب المغفرة، ولكنه أنكر بدلاً من ذلك عدوله السابق عن آرائه، وأكد اعتقاده في مبادئ ويكليف وهس، ودمغ إحراق هس بأنه جرم لابد حتى يعاقب الله عليه. ومنحه المجلس أربعة أيام ليرجع عن رأيه. ولما لم يستغفر أدين (30 مايو) وسيق تواً إلى الموضع نفسه الذي أحرق فيه هس. وسار الجلاد خلفه ليوقد النار في أكداس الحطب فناشده جيروم قائلا: ((تعال أمامي....أوقدها أمام وجهي، فلوكنت أخاف الموت لما قدر لي حتى أجئ إلى هنا)). وظل يردد أحد الأناشيد حتى خنقه الدخان.


الثورة البوهيمية 1415 - 1436

أثار موت يان هوس، الذي تناقله الإخباريون إلى بوهيميا، ثورة قومية فاجتمع نبلاء بوهيميون ومورافيون وأرسوا إلى مجلس كونستانس (2 سبتمبر 1415) وثيقة سقطها خمسمائة من أعيان التشيك، وناصرت هس وجعلته كاثوليكيا طيبا مستقيما.وأنكرت إعدامه باعتباره إهانة لوطنه، وأعربت حتى المسقطين سيحاربون إلى آخر قطرة من دمائهم دفاعا عن مبادئ المسيح ضد القوانين التي من خلق البشر. وطالب تصريح آخر بألا يطيعوا منذ ذاك من الأوامر البابوبة إلا ما يتفق مع الكتاب المقدس، وأن الذين يحكمون على اتفاقها مع الكتاب المقدس إنما هم هيئة التدريس بجامعة براغ. وحيث الجامعة نفسها، هس باعتباره شهيداً، ومدحت جيروم السجين. واستدعى المجلس النبلاء المتمردين للمثول أمامه للرد على اتهامهم بالهرطقة، ولكن أحداً لم يحضر وأمر بإغلاق الجامعة، بيد حتى أغلبية الأساتذة والطلاب ظلوا يواصلون عملهم. واقترح أحد أتباع هس حوالي 1412 وهوجا كوبك الاستريزيبوي. وجوب بعث العهد المسيحي القديم الخاص بمناولة القربان بصورتيه - النبيذ إلى جانب الخبز - في العالم المسيحي كله. ولما استولت الفكرة على الصفوة والعامة من أنصاره، منحها هس تأييده، فحرمها المجلس، ودافع عن هجر العادة البدائية على أساس أنها مجازفة بسفك دم المسيح.

وبعد موت هس اتخذت جامعة براغ والنبلاء، بقيادة الملكة صوفيا، مناولة القربان بالنوعين جميعاً كأمر من أوامر المسيح، وأصبح كأس العشاء الرباني شعار ((ثورة الأتراكوست)) Utraquist وصاغ أتباع هس عام 1420 مبادئ براغ الأربعة باعتبارها مطالبهم الأساسية وهي: حتى القربان يجب حتى يتناول خمراً كما يتناول خبزاً، وأن الاتجار بالدين يجب حتى يعاقب عليه بحزم وأن ((حدثة الله)) يجب حتى يدعى إليها بلا تراخ باعتبارها الأساس الأوحد لحقيقة الدين وشعيرته ويجب حتى يوضع حد لاقتناء القساوسة أوالرهبان للممتلكات المادية المتسعة ورفضت أقلية متطرفة من الثائرين تقديس المخلفات الأثرية وعقوبة الإعدام والمطهر والقداس من أجل الموتى. ولقد وجدت جميع عناصر الإصلاح الديني اللوثري في هذه الثورة الهسية.

وكان الملك ونسسلوس الذي عطف على الحركة، وربما عمل ذلك لأنها وعدت بنقل أملاك الكنيسة إلى الدولة، قد أصبح يخشى حتى تهدد السلطة المدنية تهديدها للسلطة الدينية وفي المدينة الجديدة التي أضافها إلى براغ لم يعين إلا الذين لا يدينون بالهسية في المجلس، وأصدر هؤلاء الرجال قواعد عقوبات قصد بها القضاء على الهرطقة. وفي 30 يوليوعام 1419 قام جمهور هس بموكب في المدينة الجديدة. وشق له طريقاً حتى بلغ قاعة المجلس، وألقى بأعضائه من النوافذ إلى الطريق، حيث قضى عليهم جمهور آخر. ونظم اجتماع شعبي انتخب أعضاء المجلس الهسيتي وأقر ونسسلوس المجلس الجديد، ثم توفي بنوبة قلبية (1419).

وعرض نبلاء بوهيميا حتى يقبلوا سيجسموند ملكاً عليهم، إذا اعترف ((بمبادئ براغ الأربعة)). فما كان منه إلا حتى طالب جميع التشيك بالطاعة الكاملة للكنيسة وألقى في المحرقة بوهيمياً أبى حتى يتبرأ من تناول الكأس الرباني. وأعرب البابا الجديد مارتن الخامس، حملة صليبية ضد الهرطقة البوهيميين وزحف سيجسموند ومعه قوة كبيرة إلى براغ (1420) ونظم الهسيون جيشاً حوالي الليلة السابقة وأوفدت جميع مدينة في بوهيميا ومورافيا تقريباً المتطوعين المتحكمين ودربهم جان زيزكا وهوفارس أعور في الستين من عمره وأحرز بهم فوزات رائعة. ولقد هزموا فرق سيجسموند مرتين. فجمع سيجسموند جيشا آخر ولكن ما حتى اتى خبر زائف بأن رجال زيزكا يقتربون، حتى فر الجيش الجديد في غير نظام دون أي يرى عدوا ما. وأسكر رجال زيزكا الطهريين النصر فأخذوا عن خصومهم فكرة القضاء على الخلاف الديني بالقوة وساروا في طول بوهيميا ومورافيا وسيلزيا وعرضها كأنهم عاصفة تقتلع أمامها جميع شيء، ينهبون الأديرة ويذبحون الرهبان ويرغمون السكان على قبول مبادئ براغ الأربعة وأصبح الألمان في بوهيميا الذين رغبوا في البقاء على كاثوليكيتهم، الضحايا المفضلة للقوات الهسية وعاشت بوهيميا في الوقت نفسه ومدى سبعة عشر عاما (1419-36) بلا ملك.

واتحدت عناصر متعددة ومتصارعة لتكون الثورة البوهيمية. فإن المواطنين البوهيمين أسخطهم ما عند المقيمين الألمان من ثروة وما فيهم من تعاظم وأملوا في إجلائهم عن الوطن. وطمع النبلاء في ممتلكات الكنيسة ورأوها تستحق المصادرة. وطمح الكادحون اليدويون حتى يحرروا أنفسهم من سادتهم من الطبقة الوسطى. وتاقت الطبقة الوسطى حتى تضاعف من قوتها المحدودة ضد النبلاء، في مجلس الدايت الذي كان يحكم براغ والذي يسهم في حكم بوهيميا. وحلم عبيد الأرض وبخاصة من كان منهم يعمل في إقطاعيات الكنيسة، بتقسيم هذه الأراضي المباركة أوتحرير أنفسهم على الأقل من القيود الوبيلة. وقدم بعض صغار رجال الدين الذين ظلمهم رؤساؤهم تأييدهم الصامت للثورة وزودوها بالقيام على الشعائر الدينية التي حرمتها الكنيسة. ولما ظفر الجيش الهسي بمعظم بوهيميا، أدت غاياتهم المتناقضة إلى انقسامهم فرقاً يقتل بعضها بعضا. وبعد حتى استولى النبلاء على اكثر أموال الجماعات الدينية الأرثوذكسية، شعروا بأن الثورة يجب حتى تخمد وان يتيحوا الفرصة لمؤثرات الزمن. بينما صخب عبيد الأرض الذين أفلحوها من أجل الكنيسة مطالبين بتقسيمها فيما بينهم باعتبارهم أحراراً فإن الملاك النبلاء طالبوا عبيد الأرض بأن يخدموا السادة الجدد على أسس العبودية السابقة نفسها. وأريد زيزكا الفلاحين، وحاصر فترة من الزمن ((الكأسيين)) أوبعبارة أخرى الهسيين أصحاب الكأس الرباني في براغ الذين أصبحوا محافظين. ولما تعب من الصراع قبل هدنة وانسحب إلى بوهيميا الشرقية وأسس (أخوه حوديب) هدفها تحقيق المبادئ الأربعة وقتل الألمان. ولما توفي (1414) أوصى حتى يصنع من جلده طبل حربي.

وتألفت في تابور فرقة هسية أخرى، مضىت إلى حتى المسيحية الحقة تتطلب تنظيما شيوعيا للحياة. ولقد وجدت في بوهيميا قبل هس جماعات من الوالدينيزيين والبجهاردينيين وغيرهم من الهراطقة الذين لا رادع لهم يمزجون المثل الدينية بالمثل الشيوعية. واحتفظوا بهدوء يحمدون عليه إلى حتى اقتلعت قوات زيزكا سلطة الكنيسة من معظم بوهيميا، فظهروا علنا، واستولوا على القيادة الممضىية في تابور. وأنكر كثير منهم ((الوجود الحقيقي)) والمطهر والصلاة للموتى، وكل الأسرار المقدسة ما عدا العماد والعشاء الرباني ولم يشجعوا تقديس المخلفات الأثرية والصور والقديسين، واقترحوا إعادة الشعيرة البسيطة لكنيسة الحواريين.وأنكروا جميع الشعائر والأزياء الكهنوتية التي لم يجدوها في المسيحية الأولى. وعارضوا المذابح وآلات الأرغن الموسيقية وفخامة الزخرف الكنسي وأتلفوا جميع ما عثروا عليه من هذه الزينة. وأنقضوا العبادات مثلهم في ذاك مثل البروتستانت المتأخرين، إلى القربان والصلاة والقراءة في الكتاب المقدس والعظة وترتيل الأناشيد، ويقوم على هذه الشعائر رجال دين لا يختلفون في الزي عن غيرهم من المدنيين.

ولقد استخلص معظم التابوريين، الاتجاه الشيوعي من المعتقد بعودة المسيح وحكمه ألف سنة. فإن المسيح سرعان ما يجئ ويوطد مملكته على الأرض، ولا تكون في هذه المملكة ملكية ولا كنيسة ولا دولة ولا تفرقة طبقية ولا قوانين وضعية ولا ضرائب ولا زواج، وفي المؤكد حتى المسيح، سيسره عند مجيئه حتى يجد عبادة قد أنشئوا مثل هذه المدينة الفاضلة السماوية وطبقت مثل هذه المبادئ في تابور وبعض المدن الأخرى، ونطق أستاذ معاصر من أساتذة جامعة براغ: جميع شيء هناك على المشاع، ولا يملك أحد شيئا لنفسه وحده، ولذلك عد التملك دائما يستحق مقترفه الموت. وهم يرون حتى الجميع يجب حتىقد يكونوا أخوة وأخوات متساويين)).

وقد تحول فلاح بوهيمي إلى فيلسوف، ومسماه بيتر تشلجي ومضى في آرائه إلى أبعد من ذلك، وخط بلغة تشيكية قوية مجموعة من الموضوعات التولستوية يدعوفيها إلى فوضوية مسالمة.وهاجم الأقوياء والأغنياء، وأنكر الحرب وعقوبة الإعدام وعدهما قتلاً، وطالب بمجتمع لا سادة فيه ولا عبيد، ولا قوانين من أي نوع. وناشد أتباعه حتى يتبعوا المسيحية اتباعاً حرفياً، كما وجدوها في العهد الجديد والا يعمدوا إلا البالغين، وأن يديروا ظهورهم للدنيا ومناهجها ولحف اليمين والتفهم والامتيازات الطبقية، وللتجارة وحياة المدينة وأن يعيشوا في فقر اختياري وأن يؤثروا فلاحة الأرض، وأن يتجاهلوا تمام التجاهل الحضارة والدولة. ووجد التابوريون هذه الدعوة السلمية لا تناسب مزاجهم. وشيوعية النساء))، وتحولت الفرقتان في الجدول إلى الحرب.وفي غضون سنوات قلائل تطورت القدرات غير المتساوية إلى تفاوت في القوة والامتياز، ثم إلى تفاوت في السلع آخر الأمر، وحل محل رسل السلام والحرية، مشرعون لا رحمة عندهم يقوم تدبيرهم على الاستبداد الغاشم.

واستمع العالم المسيحي في فزع إلى هذه المسيحية الشيوعية المزعومة، وبدأ الهسيون في البارونات وسكان المدن يتطلعون إلى كنيسة روما باعتبارها المنظمة الوحيدة التي لها من القوة ما يتيح لها حتى تقضي على التحلل الوشيك للنظام الاجتماعي القائم وهللوا عندما رحب مجلس بازل بالتوفيق.ومضى وفد من المجلس إلى بوهيميا دون الحصول على موافقة البابا، وسقط مجموعة من المواثيق، صيغت بحيث يفسرها المسالمون من الهسيين والكثالكة بأنها تقبل وترفض مبادئ براغ الأربعة (1433). ولما أبى التابوريون الاعتراف بهذه العهود انضم الهسيون المحافظون إلى الجماعة الأرثوذكسية الباقية في بوهيميا وهاجموا التابوريين المنقسمين على أنفسهم وألحقوا بهم الهزيمة، وقضوا على التجربة الشيوعية (1414) واصطلح مجلس ((الدايت البوهيمي)) مع سيجسموند واعترف به ملكاً (1436).

ولكن سيجسموند الذي ألف حتى يتوج فوزاته بما لا نفع فيه، توفي في السنة التالية. وبلغ الحزب الأرثوذكسي، إبان الفوضى التي أعقبت ذلك، المكانة العليا في براغ. وألف قائد محلي قدير هوجورج البوديبرادي جيشا من الهسيين، واستولى على براغ، وأعاد جان روكيكانا إلى كرسي كبير الأساقفة ونصب نفسه حاكما على بوهيميا (1451). ولما أبى البابا نيقولاس الخامس الاعتراف بروكيكانا فكر الأتراكوست في حتى يتحولوا بولائهم إلى كنيسة الروم الأرثوذكس ولكن سقوط القسطنطينية في يد الأتراك وضع حداً للمفاوضات وفي عام 1458 اختار مجلس الدايت البوديبرداي ملكا لما رآه من إدارته الفائقة التي وطدت النظام والازدهار في البلاد.

فتحول بجهوده إلى إقرار السلام الديني. وأوفد بموافقة مجلس ((الدايت)) وفداً إلى بيوس الثاني (1462) يطلب التصديق البابوي على عهود براغ فأبى البابا وحرم على المدنيين في جميع مكان حتى يتناولوا القربان بنوعيه وعمل ((البوديبرادي)) بنصيحة ((جريجور هايمبورج)) وهوفقيه ألماني ونادى عام 1464 ملوك أوربا لكي يؤلفوا اتحاداً دائماً للدول الأوربية له سلطة تشريعية وأخرى تطبيقية وجيش ومحكمة لها حق الحكم في المنازعات الدولية في الحاضر والمستقبل، فلم يجب الملوك على هذه الدعوة، وكانت البابوية المنتعشة من القوة إلى الحد الذي لا تأبه فيه ((بحلف أممي)) وأعرب البابا بول الثاني حتى البوديبرادي هرطيق وحرر رعاياه في يمين ولائهم له ونادى الدول المسيحية إلى خلعه (1466)، وأخذ مارتكاس كورفينوس الهنغاري على عاتقه القيام بهذه المهمة، فغزا بوهيميا وتوَّجه فريق من النبلاء الكاثوليك (1469) ملكاً، وعرض البوديبرادي العرش على لاديلاس بن كازيمير الرابع ملك بولندة. وأنهكته الحرب وداء الاستسقاء فمات وله من العمر إحدى وخمسون سنة (1471). وتمجده بوهيميا وهي الآن تشيكوسلوفاكيا، باعتباره أعظم ملوكها بعد شارل الرابع.

ووافق مجلس الدايت على لاديسلاس الثاني وانسحب ماثياس إلى هنغاريا واستغل النبلاء ضعف الشباب في الملك لكي يوطدوا سلطانهم الاقتصادي والسياسي، ولينقصوا من عدد نواب المدن والقرى في مجلس الدايت وأن يعيدوا إلى هوان العبودية الفلاحين الذين حلموا بالمدينة الفاضلة وفر آلاف من البوهيمين إبان هذه الفترة من الثورة والنكسة إلى بلاد أخرى. وفي عام(1) 1485 سقط الحزبان الكاثوليكي والأتراكوست معاهدة كتفاهورا وتعهدا بالتزام السلم ثلاثين سنة.

وألف أتباع الثلجكي في بوهيميا الشرقية وموارفيا (1457) فرقة مسيحية جديدة، اسمها كنيسة الأخوة، ووقفوا أنفسهم على حياة زراعية بسيطة على مبادئ العهد الجديد وفي عام 1467 أنكروا سلطة الكنيسة الكاثوليكية وقدسوا قساوستهم ورفضوا المطهر وعبادة القديسين وأرهصوا بممضى لوثر في التزكية بالعقيدة، وأصبحوا أمل الكنيسة الحديثة التي تدين بالمسيحية، وما حتى اتى عام 1500 حتى بلغ أعضاؤها مائة ألف مسيحي. ولقد قضى على هؤلاء ((الإخوان المورافيين)) تقريبا في سورة حرب الثلاثين سنة، وهم إنما عاشوا بفضل جون كومينوس، ولا يزالون موجودين في جماعات مفرقة في أوربا وأفريقيا وأمريكا، وهم يدهشون عالما يتسم بالعنف والشك، بتسامحهم الديني وتقواهم غير المزعومة وولائهم السلمي للمبادئ التي يعتنقوها. (1) خلط الفرنسيون بين البوهيميون المبعدين والغجر (Gypsies) الذين وصلوا إبان القرن الخامس عشر إلى أوربا الغربية، مفترضين مجيئهم من بوهيميا فجعلوا أسم بوهيمي يرادف الغجري. واسم جيبسي (Gypsy) تحريف لاسم إيجبشيان أي مصري، ويوحي بما زعمته القبيلة في أنها اتىت من مصر الصغرى. ويرجع برتن نشأتهم إلى الهند.وسموا في الأراضي البيزنطية باسم الروم - أي الرومان (الشرقيين)، وأطلق عليهم في البلقان وأوربا الوسطى بشتقان من آرزيجان (سزيجاني، زيجر، زنجاري). وهي حدثة يشك في أصلها. وبدأ ظهورهم في السجلات الأوربية في أوائل القرن الرابع عشر بوصفهم جماعات متجولة من أصحاب الحرف والموسيقيين والراقصين والعرافين واللصوص - كما كان الاعتقاد السائد. ووصلوا حوالي عام 1414 إلى ألمانيا وعام 1422 إلى إيطاليا وعام 1427 إلى فرنس وعام 1500 إلى إنجلترا.

وكانوا يقبلون العماد في العادة، ولكنهم تساهلوا في الدين والتزام الوصايا وسرعان ما سقطوا تحت طائلة محاكم التفتيش. وطردوا من إسبانيا (1499) ومن الإمبراطورية الرومانية المقدسة (1500-1548) ومن فرنسا (1561). وتنحصر مساهمتهم في الحضارة إذا استثنينا لباسهم المشرق المنوع الألوان والحلي الخاصة بنسائهم الموسرات، في الرقص والموسيقى - وقد أوحى تبادلهم في الألحان بين الحزن والقوة إلى بعض كبار الملحنين والموسيقيين.


پولندا 1300 - 1055

إن المحافظة على السلم عسيرة، حتى في المناطق التي تستمد وحدتها ومناعتها من الحواجز الجغرافية، ولنلاحظ كيف من الممكن أن تكون المحافظة على هذا السلم أعسر كثيرا في الدول التي تتعرض على أحد حدودها أوأكثر لجيران متعطشين للغزوأبدا، ينزعون إلى التغرير حيناً وإلى القوة حيناً آخر، واختنقت بولندة بعض الاختناق إبان القرن الرابع عشر على يد الفرسان التيوتون واللتوانيين والهنغاريين والمورافيين والبوهيميين والألمان وذلك بالضغط على حدودها وما كاد لاريسلاس ((القصير)) يصبح الأمير الأكبر لبولندة الصغرى أي الجنوبية (1306) حتى قابل حشداً من الأعداء.ورفض الألمان طاعته في بولندة الكبرى أي الغربية واستولى الفرسان على دانزج وبوميرانيا، وتآمر مارجراف - الحاكم العسكري - حارس تخوم براندنبرج للقضاء عليه، وادعى ونسسلوس الثالث صاحب بوهيميا العرش البولندي لنفسه، وجاهد لاريسلاس في هذا الخضم من المتاعب بالسلاح والسياسة والزواج، حتى وحد بولندة الصغرى والكبرى في مملكة متماسكة، وعمل وتوج نفسه ملكاً في كراكاوعاصمته الجديدة (1320). ولما توفي بالغاً من العمر ثلاثاً وسبعين سنة (1333) أوصى بعرشه العصي إلى ابنه الوحيد كازيمير الأكبر.

وقد يستكثر البعض هذا اللقب على كازيمير الثالث، لأنه كان يؤثر للمفاوضة والمصالحة، على الحرب، وتنازل عن سيليزيا إلى بوهيميا وعن وميرانيا إلى الفرسان، وقنع بالحصول على غاليسيا حول لواء ومازوفيا حول وارسو، ووقف حكمه مدى سبع وثلاثين سنة على الإدارة، فجعل أقليمه المتنوعة تحت ظل قانون واحد، ((يجب ألا تبدوالدولة كوحش كثير الرؤوس)) ووحد بتوحيد، فريق من الفقهاء القانون والعادات المتفاوتة للولايات في قوانين كازيمير - وهي المحاولة الأولى في وضع القوانين البولندية في مجموعة واحدة... وهي مثال على الاعتداء الإنساني، إذا قورنت بمجموعات القوانين المعاصرة، ولقد حمى كازيمير اليهود والروم الأرثوذكس وغيرهم من الأقليات العنصرية والدينية، وشجع التعليم والفنون وأسس جامعة كراكاو(1364) وشيد الكثير من المباني حتى نطق الناس أنه عثر بولندة مبنية من الخشب فأعاد بناءها بالحجر وشجع بحكمته البارعة شئون الأمة الاقتصادية حتى لقبه الفلاحون ((بملك المزارعين)، وأثرى التجار في ظل السلام وأجمعت الطبقات كلها على تلقيبه ((بالكبير)).

ولم يكن له وريث من الذكور، فهجر تاجه لابن أخيه لويس الكبير ملك هنغاريا (1370)، أملا حتى يحرز لبلاده حماية ملكية منيعة ونصيباً من الحافز الثقافي الذي جلبته الأسرة الإنجفينية من إيطاليا وفرنسا، ولكن لويس حصر اهتمامه في هنغاريا وأهمل بولندة، وأراد حتى يجعل النبلاء المزهوين بأنفسهم على ولاء له في غيابه بمقتضى ((امتياز كاتسا)) (1374) الذي ينص على الإعفاء من معظم الضرائب واحتكار المناصب العليا. ولما توفي نشبت الحرب في سبيل العرش (1382) واعترف مجلس ((السيم)) أي البرلمان بابنته جادويجا البالغة من العمر إحدى عشر سنة (ملكا)، ولم يقض على الاضطراب إلا زواج جاجللوأمير أمراء ليتوانيا من جادويجا (1386) فوحد بذلك مملكته الشاسعة وبولندة ومنح الحكومة شخصية آمرة.

وكان نموليتوانيا ظاهرة كبيرة من ظواهر القرن الرابع عشر فلقد ضم جيديمن وابنه ألجيرد تحت حكمهما الوثني روسيا الغربية بأسرها: بولتسك وبنسك وسولنسك وتشرنيجوف وفولهنيا وكيث وبودوليا وأوكرانيا، وفرح بعض هؤلاء حتى وجدوا في ظل الأمراء الكبار، عاصما من القبيلة المضىية التترية التي جعلت روسيا الشرقية التزاما إقطاعيا لها. ولما خلف جاجللو، ألجيرد (1377) كانت الإمبراطورية اللتوانية، التي تحكم في ويلنوتمتد من البلطيق إلى البحر الأسود وتكاد تصل إلى موسكونفسها، وكانت هذه هي الهدية التي تقلها جاجللوإلى جادويجا أوبعبارة أخرى كانت بولندة بأسرها هي الصداق الذي قدمته إليه، ولم تتجاوز السادسة عشرة عند زقابلا، ولقد نشأت رومانية كاثوليكية محيط أحمل ثقافة اللاتينية عصر النهضة، أما هوفكان في السادسة والثلاثين من عمره، أميا كافرا ولكنه قبل العماد واتخذ لنفسه الاسم المسيحي لاديسلاس الثاني، ووعد حتى يدخل ليتوانيا بأسرها في المسيحية. وكان ذلك اتحاداً مؤقتاً، لأن تقدم الفرسان الألمان ناحية الشرق كان يهدد بالخطر دولتي الزوجين معاً. وتحولت ((جماعة الإخوان في الصليب)) التي وقفت في الأصل على تنصير الصنطقبة، إلى فرقة من المحاربين الغزاة يأخذون بحد السيف جميع ما يستطيعون اختطافه من الأرض من أصحابها سواء أكانوا وثنيين أم مسيحيين وأنشئوا عبودية إقطاعية غليظة على الأراضي التي أفلحها يوماً من الأيام مزارعون أحرار. وحكم السيد الأكبر عام 1410 من عاصمته مادينبرج، استونيا وليفونيا وكورلند وبروسيا ويوميرانيا الشرقية وبهذا فصل بولندة عند البحر والتقى في ((حرب شالية)) ضروس، جيش السيد الأكبر وجيش جاجللو، ولقد أنبئنا حتى كلا منهما كان يتألف من عشرة آلاف من الأشداء - في مسقطة بالقرب من جرونيفولد (1410) وهزم الفرسان ولاذوا بالفرا، مخلفين وراءهم أربعة عشر ألف أسير وثمانية عشر ألف قتيل، بينهم السيد الأكبر نفسه.وأقل نجم جماعة الإخوان في الصليب منذ ذلك اليوم سريعا حتى تنازلت في صلح ثورن (1466) عن بوميرانيا وبروسيا الغربية إلى بولندة بما في ذلك ميناء دانزج الحر باعتباره منفذا إلى البحر.

وبلغت بولندة غي عهد كازيمير الرابع (1447-92) أقصى اتساعها وذورة قوتها وأوج فنها.ومع حتى كازمير كان أميا، إلا أنه ختم كراهية الفروسية للقراءة والكتابة، بأن منح أولاده تعليما كاملا. وخلفت الملكة جادويجا وهي تحتضر، جواهرها للإنفاق على إعادة افتتاح جامعة كراكاو- وهي التي قدر لها حتى تفهم في القرن التالي كوبرنيكوس.وتوسل الأدب إلى جانب الفلسفة والفهم باللغة اللاتينية، وخط جان ولوجوز كتابه الكلاسي ((تاريخ بولندة)) (1478) ونادى عام 1477 فيت ستوس النورمبرجي إلى كاراكاو، فمكث فيها سبع عشرة سنة، وبلغ بالمدينة مكاناً رفيعا في فن ذلك العصر، ولقد نقش لكنيسة سيدتنا مائة وسبعة وأربعين مقعدا للمرتلين، ومذبحاً كبيراً، وهوأربعون قدماً في ثلاثة وثلاثين مع ضريح مركزي للقيامة، وهوفي روعة صورة تيتيان ومع ثماني عشرة صورة جدارية تقص حياة مريم وطفلها - وهي صور جدارية جديرة - وإن كانت في الخشب - بأن تضارع الأبواب البرونزية التي حققها غيبرتي لموضع العماد الفلورنسي قبل ذلك بقرن. وحفر ستوس لكتدرائية كراكاومدفنا فخما من المرمر الأحمر المزرقش لكازيمير الرابع وبلغ النحت القوطي بهذه الآثار في بولندة أوجه ونهايته. أما في عهد ابن كازيمير، وهوسيجسموند الأول (1506-48) فقد اتخذ الفن البولندي، لوثرية عصر النهضة الإيطالية الذي تسرب في ألمانيا، إلى غير ذلك بدأ عصر جديد.

الجماعات السلاڤية الغربية في القرن 10

  • Lechitic group
    • Poles
      • Masovians
      • Polans
      • Lendians
    • Vistulans
    • Silesians
    • Pomeranians
      • Kashubians
      • Slovincians
    • Polabians
      • Obodrites/Abodrites
        • Obotrites proper
        • Wagrians
        • Warnower
        • Polabians proper
        • Linonen
        • Travnjane
        • Drevani
      • Veleti (Wilzi), succeeded by Lutici (Liutici)
        • Kissini (Kessiner, Chizzinen, Kyzziner)
        • Circipani (Zirzipanen)
        • Tollenser
        • Redarier
      • Ucri (Ukr(an)i, Ukranen)
      • Rani (Rujani)
      • Hevelli (Stodorani)
      • Volinians (Velunzani)
      • Pyritzans (Prissani)
  • Czech-Slovak group
    • Czechs
      • Bohemians
      • Moravians
      • Golensizes
    • Slovaks (Sclavi)
  • Sorbs (Serbo-Lusatians)
    • Milceni (Upper Sorbs)
    • Lusatians (Lower Sorbs)

السلاڤ الغربيون من الجغرافي الباڤاري

القبائل السلاڤية الغربية في القرن 9-10 الميلادي
الرقم باللاتينية عام 845 الاسم no. of gords
1 Nortabtrezi North Obotrites 53
2 Uuilci
Veleti/Wilzi 95
7 Hehfeldi
Hevellians 8
14 Osterabtrezi
East Obotrites 100
15 Miloxi
67
17 Thadesi
200
18 Glopeani
Goplans 400
33 Lendizi Lendians 98
34 Thafnezi
257
36 Prissani
Pyritzans 70
37 Uelunzani
Wolinians 70
38 Bruzi
Old Prussians
48 Uuislane
Vistulans
49 Sleenzane
Silesians 15
50 Lunsizi
Sorbs 30
52 Milzane
Milceni 30
56 Lupiglaa
30
57 Opolini
Opolanie 20
58 Golensizi
Golenszyce 5
53 Besunzane
Bezunczans 2
51 Diadesisi
Dziadoszyce 20


انظر أيضاً

  • لغات سلاڤية غربية
  • سلاڤ شرقيون
  • سلاڤ جنوبيون
  • قائمة القبائل السلاڤية في العصور الوسطى

المصادر

  1. ^ Bohemia and Poland. Chapter 20.pp 512-513. [in:] Timothy Reuter. The New Cambridge Medieval History: c. 900-c.1024. 2000
  2. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ Jerzy Strzelczyk. Bohemia and Poland: two examples of successful western Slavonic state-formation. In: Timothy Reuter ed. The New Cambridge Medieval History: c. 900-c. 1024. Cambridge University Press. 1995. p. 514.
تاريخ النشر: 2020-06-07 20:36:25
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, Pages using deprecated image syntax, "Related ethnic groups" needing confirmation, Articles using infobox ethnic group with image parameters, تاريخ السلاڤ الغربيون, سلاڤ, جماعات عرقية سلاڤية, جماعات عرقية في أوروپا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير مالية الاحتلال: إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يتناقض مع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:23:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

الصالحي يعود للميادين من بوابة الوداد الرياضي الصفريوي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-01 12:07:17
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

دراسة تكشف طبق شعبي كوري يحارب السمنة ودهون البطن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:25:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

عائلات في زامبيا لا تعرف مصير أبناءها بعد تفشي الكوليرا

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-01 12:07:53
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

أداء صلاة الاستسقاء في جميع مناطق السعودية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:25:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:25:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

وزارة التضامن تبدأ اليوم صرف معاشات فبراير 2024

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:22:54
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 39%

مواعيد مباريات الدور ربع النهائى فى كأس أمم أفريقيا.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:22:48
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

قطع المياه عن عدة مناطق فى الجيزة الجمعة.. اعرف الأماكن والمواعيد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:22:59
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 46%

إنفاذ يشرف على 51 مزادًا لبيع 486 عقارًا السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:25:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

وزارة الصحة: إدراج 10 أصناف جديدة كبديل محلى لعلاج الأورام

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-01 09:22:51
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 45%

تحميل تطبيق المنصة العربية