الشمس

الشمس
بيانات المراقبة
المسافة المتوسطة
من الارض
149600000 متر
(8.31 دقيقة بـسرعة الضوء)
خصائص مدارية
متوسط المسافة
من قلب مجرة درب التبانة
حوالي 250 مليون مليون مليون متر
(26000سنة ضوئية)
دورةالمجرة 225–250مليون سنة فلكية
السرعة 217 كيلومتر قي الثانية
خصائص فيزيائية
متوسط القطر 1.392 مليون كم (109 مرة قدر قطر الارض)
نصف قطر الاستواء 695500000 متر
المحيط عند الاستواء 4379 مليون متر
التفلطح 9× 10-6
المساحة السطحية ترليون مليون متر مربع 6.088 (11,900 قدر الارض)
الحجم 1.4122 ×عشرة 7 متر مكعب (1,300,000 قدر الارض)
الكتلة 1.9891 ×1030 كغ
(2.191874×1027 طن)
(332,946 مرة حجم الارض)
متوسط الكثافة 1,409 كجم\م3
جاذبية السطح الاستوائي 274 م\ث2
سرعة الافلات من السطح 617.7 كم\ث
درجة الحرارة العملية على السطح 5,778 كلفن
درجة الحرارة عند الهالة حواليخمسة مليون درجة
درجة الحرارة عند القلب حوالي 15.71 مليون درجة مطلقة
حجم الإضاءة (Lsol) 3.846×1026 و
~3.75×1028 لومن
(~98 لومن/واط فاعلية ضوئية)
متوسط الكثافة (Isol) 2.009×107 واط م-2 ستراديان-1
خصائص الدوران
الانحراف 7.25°
(من مسار الشمس)
67.23°
(من السهل المجري)
المطلع المستقيم
من القطب الشمالي
286.13°
(19 س أربعة دق 30 ث)
ميل
القطب الشمالي
+63.87°
(63°52' شمالاً)
مدة الدوران المحوري
(في خط الطول 16° )
25.38 يوم
(25 يومتسعة سسبعة دق 13 ث)
(عند خط الاستواء) 25.05 يوم
(عند القطبين) 34.3 يوم
سرعة الدوران المحوري
(في خط الاستواء)
7,284 كم/س
(4,530 ميل/س)
مكونات الكتلة الضوئية
هيدروجين 73.46 %
هيليوم 24.85 %
أوكسجين 0.77 %
كربون 0.29 %
حديد 0.16 %
كبريت 0.12 %
نيون 0.12 %
ازوت 0.09 %
سيليكون 0.07 %
مغنيزيوم 0.05 %
     


الشمس هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية.تعد في التصنيف النجمي نجماً من نوع القزم الأصفر وتدور حولها الأرض وسبع كواكب أخرى وخمس كواكب قزمة على الأقل، والكثير من الكويكبات والمذنبات والسدم. تعد الشمس أقرب النجوم إلى الأرض، وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من حتى تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق منها: إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة، فوسط الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الاستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين، أي حتى الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلاً وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي. (Differential Rotation)، أي الدوران المغزلي ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما نطق عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل، وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطحها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي

وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " اتى هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم (R.H.Dicke) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الاستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي حتى قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الاستواء والعكس سليم فأطلق التعبير حتى الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا حتى هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عنخمسة كيلومتر وبسرعةعشرة أمتار في الثانية وهذه من طبيعة الحال بحاجة إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من الفهماء الروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك "اهتزازات " أخرى،(Oscillations) للشمس إحداهما تحدث جميع خمسين دقيقة والأخرى تحدث جميع ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الآن ما يسمى بفهم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في فهم الفلك لتفهم أسرار الشمس والتي ما زال هناك الكثير لفك خفاياها وخفاياها.

الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة على الأرض. فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية، كما حتى معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هي إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية. وقد يندهش القارئ إذا ما فهم حتى الشمس التي هي عماد الحياة على الأرض والتي قدسها القدماء لهذا السبب، ما هي إلا نجما متوسطا في الحجم والكتلة واللمعان، حيث توجد في الكون نجوم أكبر من الشمس تعهد بالنجوم العملاقة، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعهد بالنجوم الأقزام. وكون الشمس نجماً وسطاً يجعلها أكثر أستقراراً الأمر الذي ينعكس على استقرار الحياة على الأرض. فلوزاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لأحترقت الحياة على الأرض ولونقص الإشعاع الشمسي عن حد معين أيضاً لتجمدت الحياة على الأرض.

والشمس هي أقرب النجوم إلى الأرض، وهي النجم الوحيد الذي يمكن رؤية معالم سطحه بواسطة المقراب. أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظراً لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبر المناظير في العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لواستخدمنا منظاراً متوسطاً في القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوي مساحة مصر تقربياً. وعلى سبيل المثال والمقارنة نجد حتى متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعهد بالوحدة الفلكية لقياس المسافات في الكون وتساوي 147.6 مليون كم.

أما أقرب نجم أوشمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالي 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالي 42 مليون مليون كيلومتر، بينما المسافة الزمنية التي يبترها الضوء ليصل إلينا من الشمس هوثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة إذا ما قورنت بأقرب نجم تعتبر قصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لودرنا حول الأرض أربعة آلاف مرة تقريباً.

وهذه الكرة الشمسية المستديرة تحوي كمية هائلة من الغاز الملتهب المتماسك والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدوالشمس وكأنها تلبس حلقة وردية من النتوءات وهوتعبير عن ضوء شاحب وردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواظ الشمسية، يعلوه طبقة من الغاز الحار اللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة في الفضاء ويدعى الأكليل الشمسي.

وفهماء الفلك يستطيعون رؤية الشواظ الشمسية (نافورات) والأكليل وكذلك كلف الشمس التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحياناً على سطح الشمس باستخدام الآلات والمراصد فلكية.

السنتيمتر المربع من سطح الشمس يشع ضوءا يوازي قوة مليون شمعة.

المميزات العامة

الشمس تنتمي إلى نوع نجوم النسق الأساسي G, وتشكل كتلة الشمس حوالي 99.8632% من كتلة المجموعة الشمسية ككل. وشكلها تقريبا كروي تام بحيث يختلف القطر عند القطب عن القطر عند الاستواء بعشرة كيلومتر فقط. بما حتى الشمس هي في حالة البلازما وليس في الحالة الصلبة فإنها تدور بسرعة أكبر عند خط الاستواء منه عند القطبين ويعهد هذا السلوك بالدوران التفاضلي، ويتسبب هذا بالحمل الحراري وتحرك الكتلة بسبب التدرج الكبير في درجات الحرارة من النواة إلى الخارج. تحمل هذه الكتلة جزء من الزخم الزاوي بعكس جهة دوران عقارب الساعة لتظهر على أنها من القطب الشمالي لمسار الشمس، إلى غير ذلك يتم إعادة نوزيع السرعة الزاوية. فترة الدوران الحقيقي للشمس تستغرق 25.6 يوم عند خط استوائه و33.5 يوم عند القطبين. بينما فترة الدوران الظاهري عند خط الاستواء 28 يوم. إذا تأثير قوة الطرد المركزي لهذا الدوران البطئ أقل 18 مليون ضعف من قوة الجذب السطحي عند خط الاستواء. كما حتى تأثير قوة المد والجزر للكواكب ذات تأثير ضعيف جدا، لذلك ليس لها تأثير يذكر على شكل الشمس.

يعتبر الشمس نجم غني بالمعادن. من الممكن حتى تشكل الشمس قد تحفز نتيجة أمواج صدمية من مستعر أعظم أوأكثر كانا قريبين. أقترح هذا النموذج بسبب وفرة المعادن الثقيلة في النظام الشمسي، مثل المضى واليورانيوم، نسبة إلى توفر المعادن الثقيلة في نجوم أخرى. ويحتمل نشأة هذه العناصر من التحفيز الذري عن طريق امتصاص طاقة والذي يحدث أثناء انفجار مستعر أعظم، أوأثناءالتحويل الذري نتيجة امتصاص النيوترونات ضمن النجم الثانوي المولد.


كيف تكونت الشمس

يوجد في الفراغ بين نجوم المجرة والمجرات أيضاً كميات هائلة من الغاز والغبار. وتبدأ النجوم الجديدة في التكوّن حينما تتلامس أجزاء من الغاز والتراب. وتبدأ تحت تأثير الجاذبية في التقلص. وتتولد الحرارة نتيجة للتقلص، وبازدياد التقلص تزداد الحرارة عند المركز حتى يبلغ حداً يسمح بحدوث تفاعلات حرارية نووية، فتحدث هذه التفاعلات طاقة تكون سبباً في توهج النجم. ويعتقد الفلكيون حتى الشمس تكونت من كتلة من الغاز والغبار في حالة حركة دائرية. ويعتقدون حتى الكواكب السيارة تشكلت من عقد وتجمعات من الغاز والتراب في أماكن مختلفة من مركز الكتلة الدوارة. ولايعهد الفهماء الكثير من التفاصيل عن نشأة المجموعة الشمسية، إلا حتى دراسة واستكشاف الفضاء، والقمر، والكواكب الأخرى تساعد على زيادة معهدتهم بها. ويعتقد الكثير من الفلكيين حتى النجوم الأخرى، من الممكن تكونت حولها كواكب مماثلة عند بدء نشأتها.

إلى متى يمكن للشمس حتى تضيء

تستمد الشمس طاقتها من التفاعلات الحرارية النووية قرب مركزها. هذه التفاعلات تحوِّل الهيدروجين إلى الهيليوم. وهي قادرة على إبقاء الشمس في نشاطها الإشعاعي دون ما تغير يذكر في حجمها أوإشعاعها إلى مايقرب منعشرة بلايين سنة.

وكما يقدر الفهماء حتى الشمس تكوّنت منذ 4,6 بلايين سنة، فإنهم يعتقدون أنها ستستمر على هذا المنوال إلىخمسة بلايين سنة أخرى.

وبدراسة النجوم الأخرى في مراحل تكوينها المتنوعة أمكن الفلكيون حتى يتنبؤوا بالتغيرات الممكن حدوثها للشمس. فهم يعتقدون حتى مركز الشمس سيتقلص بعد انقضاءخمسة بلايين سنة، ويصبح أكثر سخونة، وأن حرارة السطح ستنخفض. ويؤدي ازدياد درجة الحرارة عند مركزها إلى تحول الهيدروجين بكميات أكثر إلى هيليوم منتجاً لطاقة أكثر. وسيزداد حجم الطبقات الخارجية للشمس من 50 إلى 60 مليون كم، أي قد تصل أسطحها الخارجية إلى مدار كوكب عطارد أقرب الكواكب لها، وتصبح الشمس حينئذ في عداد النجوم العملاقة الحمراء، وعندئذ سترتفع درجة حرارة الأرض بحيث لاتصبح صالحة للحياة عليها. وهذه ظنون والفهم عند الله. وبعد حتى تستهلك الشمس طاقتها الحرارية النووية بوصفها نجمًا عملاقًا أحمر، يعتقد الفهماء أنها ستبدأ في التقلص، فإذا ماوصل حجمها إلى مثل حجم الأرض، فإنها تصبح قزمًا أبيض. والنجم الذي يصبح قزمًا أبيضقد يكون قد ولج المراحل النهائية في حياته.

فبعد بلايين من السنين تقضيها الشمس قزمًا أبيض تكون استنفدت جميع طاقتها، وفقدت جميع حرارتها لتصبح كرة سوداء باردة، تسمى مثل هذه النجوم أقزاماً سوداء، وعندما تبلغ الشمس هذه الفترة فإن الكواكب تصبح هي الأخرى سوداء باردة. ويتجمد الجوالمحيط بالأرض على سطحها إذا قدر له حتى يبقى.

داخل الشمس

يسمى الجزء الداخلي من الشمس جوف الشمس، حيث تبلغ درجة الحرارة فيه مايقرب من 15,000,000°م. ويتكون هذا الجزء من مادة تبلغ كثافتها قدر كثافة الماء 100 مرة، ولكنها ما زالت في حالة غازية؛ وفيه تحدث التفاعلات الحرارية النووية.

حجم الشمس

لاتبتعد الشمس عن الأرض كما تبتعد النجوم الأخرى، ولذا فهي تبدولنا أكبر حجماً من النجوم. وبمقارنتها بالكواكب في المجموعة الشمسية نجدها كبيرة أيضًا. وعلى سبيل المثال، يبلغ قطر الشمس 1,392,000كم، وهذه المسافة تعادل 109 مرات قدر قطر الأرض، وتعادل في نفس الوقتعشرة مرات قدر قطر المشتري، أكبر الكواكب في المجموعة، كما تعادل 400 مرة قدر قطر القمر. وبمقارنتها بالنجوم الأخرى، تُعد الشمس متوسطة الحجم بينها. وفي الواقع فإن الشمس واحدة من نجوم عديدة يطلق الفهماء عليها اسم الأقزام الصفراء. وهناك نجوم لايزيد قطرها على 1/10 من قطر الشمس، كما حتى هناك نجوماً تبلغ أقطارها 1000 مرة قدر قطر الشمس. ويطلق على هذا النوع الأخير من النجوم اسم فوق العمالقة، ومن أمثالها النجم المسمى منكب الجوزاء الذي يبلغ قطره 460 مرة قدر قطر الشمس. فإذا قُدِّر للشمس حتى يزداد حجمها لتصبح في حجم هذا النجم، فإنها ستبتلع كلاً من عطارد والزهرة والأرض والمريخ.

تظهر الشمس من الأرض على شكل دائرة وغالباً مايطلق الفهماء على مانراه منها اسم القرص. تبين من القياسات التي أجراها بعض الفهماء حتى هذا القرص قليل التفلطح عند القطبين ولوحتى البعض الآخر يساوره الشك في ذلك.

بعد الشمس

تتراوح المسافة بين الأرض والشمس بين 147,100,000 و152,100,000كم. ويرجع هذا الاختلاف إلى حتى الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضي الشكل، ويبلغ متوسط المسافة بينهما 150 مليون كم تقريباً. وإذا افترضنا حتى مدار الأرض كان مشابهاً لمدار الزهرة، لأصبحت الأرض على مسافة قريبة من الشمس، ولتسبب ذلك في ازدياد الحرارة على سطحها إلى درجة لاتسمح للحياة التي نعهدها بالبقاء. أما إذا كان مدارها مشابهاً لمدار المريخ، فإن الأرض تبتعد عن الشمس، وقد يتسبب هذا في انخفاض درجة حرارتها، بحيث لاتسمح إلا لبعض أنواع الحياة البدائية أوالقادرة على التكيف.

ولما كانت سرعة الضوء هي 299,792كم في الثانية، فإنه يبتر المسافة من الشمس إلى الأرض في مدةثمانية دقائق و20 ثانية. فعندما تفلت مركبة فضائية من قوة جذب الأرض، فإنها تنطلق بسرعة 40,200كم في الساعة. وإذا أمكنها الاحتفاظ بهذه السرعة طوال رحلتها إلى الشمس دون حتى تحترق، فإن رحلتها تستغرق 154 يوماً، أومايزيد قليلاً على خمسة أشهر.


لمعان الشمس

تنبعث حرارة الشمس وضوؤها من سطحها بمعدل ثابت تقريباً. لهذا فإن لمعانها لا يتغير إلا بمقادير طفيفة، والتغير الذي يظهر أنه يحدث في لمعان الشمس ينتج من تغيرات في جوالأرض. هذه التغيرات تؤثر على كمية ضوء الشمس التي تصل إلى بعض المناطق من سطح الأرض. وفي بعض الأحيان،قد يكون التغير الضئيل في لمعان الشمس ناتجاً عن انفجار غازات من سطح الشمس، يطلق عليه اسم اللهب الشمسي. ولايمكث هذا التوهج الشمسي إلا لفترات قصيرة تتراوح بين 10دقائق و60دقيقة. والتغير في لمعان الشمس الناتج من التوهج الشمسي يُرى بالعين المجردة. يشتمل ضوء الشمس على جميع الألوان التي نراها في قوس قزح، إلا أنها تندمج بعضها في بعض محدثة الضوء الأبيض. ولذلك فإننا نرى الشمس بيضاء اللون.

وقد يحدث حتى تتشتت بعض ألوان الضوء الأبيض، فلا نرى منه إلا ما بقي من ألوان، فتبدوالشمس ملونة. فعندما تكون مثلاً في وسط السماء فإن الأشعة الزرقاء من ضوء الشمس تتشتت في جوالأرض فنرى السماء زرقاء اللون، ونرى الشمس مائلة إلى اللون الأصفر. وعندما تكون الشمس قريبة من الأفق وقت الشروق أووقت الغروب، فإن على ضوئها في هذه الحالة حتى يخترق مساراً طويلاً في جوالأرض، مما يتسبب في فقدان الشمس ـ نتيجة لتشتت معظم حزمها الضوئية الزرقاء والخضراء في جوالأرض ـ لبعض حزمها الضوئية فتبدولنا حمراء اللون. وقد يحدث في بعض الأحيان النادرة حتى تظهر الشمس خضراء اللون لامعة للحظات قليلة، ويكون ذلك عند بزوغ جزء صغير منها فوق الأفق؛ وعندئذ يظهر مانسميه الوميض الأخضر؛ لأن الأشعة الحمراء تكون محتجبة تحت الأفق، وتكون الأشعة الزرقاء مشتتة في الجو.

كتلة الشمس

تصل إلى 99,8 % من كتلة المجموعة الشمسية. انظر: الكتلة. وتبلغ مايقرب من 1,047 مرة قدر كتلة المشتري أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، كما أنها تبلغ 333,000 مرة قدر كتلة الأرض.

ولضخامة كتلة الشمس فإن قوة الجذب على سطحها تزيد كثيراً على قوة الجذب على سطح أي كوكب. انظر: الجاذبية. لذلك فإن الأجسام تزن فوق سطحها أكثر مما تزن فوق أسطح الكواكب. فالإنسان الذي يزن مثلاً على سطح الأرض 45 كجم، يصل وزنه إلى 1,270 كجم على سطح الشمس.

تتحكم الشمس، بعمل قوة جذبها، في مدارات الكواكب. كما تعمل هذه القوة على جذب الغازات المكونة للشمس ذاتها نحوالمركز فإذا لم تتوفر قوى أخرى تعمل على حفظ التوازن مع قوى الجاذبية فلابد حتى تنهار الشمس، وتنطبق على داخلها بعمل قوى التجاذب الشديدة. ولكن ذلك في الواقع لايحدث لأن الغازات المكونة للشمس على درجة عالية من الحرارة، وتحدث ضغطاً كبيراً في محاولاتها للتمدد. وبتعادل ضغط الغازات إلى الخارج مع قوى التجاذب إلى الداخل تكون النتيجة حتى تحتفظ الشمس بحجمها وشكلها.

مما تتكون الشمس

تحتوي الشمس على ثلاثة أرباع كتلتها من أخف الغازات المعروفة وهوالهيدروجين. أما الربع الباقي فيتكون معظمه من غاز الهيليوم الذي اكتشفه الفهماء في جوالشمس قبل حتى يُكتشف على سطح الأرض. وتأتي حدثة هيليوم من حدثة إغريقية معناها الشمس.

يبلغ عدد العناصر المعروفة 109 عناصر، يوجد منها 91 عنصرًا في الأرض أوخارجها. أما باقي العناصر الأخرى فهي عناصر مصنعة غير طبيعية. ويوجد من بين العناصر الطبيعية الموجودة في الأرض ما لايقل عن 70 عنصراً أمكن التعهد على وجودها على الشمس، إلا حتى جميع هذه العناصر مجتمعة، باستثناء عنصري الهيدروجين والهيليوم، لاتوجد إلا بنسبة ضئيلة لاتتعدى 1 أو2%. وقد تمكن الفهماء من التعهد على وجودها في الشمس عن طريق دراسة طيف (أشكال الخطوط الملونة) ضوء الشمس.

حركة الشمس

تدور الشمس حول محورها، كما تدور الأرض حول محورها، وكما حتى الأرض تدور أيضاً حول الشمس فإن الشمس هي الأخرى تدور حول مركز مجرة درب اللبّانة.

تستغرق دورة الأرض حول محورها الوهمي الذي يمتد من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي يومًا واحدًا، بينما تستغرق الشمس في دورانها حول محورها مدة شهر تقريباً، بحيث تستغرق دورة المناطق القريبة من خط استواء الشمس مدة أقل من الشهر ببضعة أيام، وتستغرق دورة المناطق القريبة من خط القطبين مدة أكثر من الشهر بأيام قليلة. ويرجع هذا الاختلاف إلى حتى الشمس كرة من الغازات. ولوكان جسم الشمس صلباً لما وُجِدَ هذا الاختلاف في مدة دوران أجزائها المتنوعة.

تدور الأرض حول الشمس في مدة سنة، بينما تستغرق الشمس في دورانها مرة واحدة حول مركز المجرة مدة قدرها 225 مليون سنة. وهذا يعني حتى الشمس تبتر في هذه المدة مسافة تعادلعشرة بلايين مرة قدر طول المسافة بين الأرض والشمس.

أهمية الحرارة للحياة

تعتمد الحياة الموجودة على الأرض بجميع صورها على ماترسله الشمس من حرارة وضوء. ولقد كان للتدفق المنتظم للحرارة والضوء من الشمس دور أساسي في تنمية الحياة وتطورها على الأرض، التي لم يكن من الممكن حتى توجد بدونها وبدون تدفق إشعاعاتها في انتظام واستمرارية. فلوزادت أونقصت هذه الطاقة فإن ذلك سيؤثر على مقدار سخونتها أوبرودتها بما يصحب ذلك من أخطار جسيمة وقد تصبح الأرض غير صالحة للحياة. ومن ناحية أخرى فإن جوالأرض يعمل على الحفاظ على حرارة الشمس، فيسمح بمرور أشعتها إلى سطح الأرض محدثاً الدفء، ولكنه لايساعد على خروجها مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي بسهولة. فواقع الأمر حتى مايعمله جوالأرض هوأشبه بما نسميه تأثير البيت المحمي فالبيت المحمي يستقبل أشعة الشمس لتدفئة النباتات، وينتقل هذا الدفء إلى الجدران والأسقف ليخرج منها ببطء.

وتعتمد الحياة على الأرض أيضاً على تأِثير الشمس في توفير الغذاء. فجميع الكائنات الحية، من نبات وحيوان، تدخل فيما يسمى بعملية سلسلة الغذاء. تبدأ هذه السلسلة بالنباتات الخضراء التي تحصل على غذائها عن طريق عملية الهجريب الضوئي. وفي هذه العملية يقوم النبات بمزج الطاقة الضوئية بثاني أكسيد الكربون من الجووبالماء المتوفر في التربة، ليحصل على حاجته من الغذاء، ومن خلال هذه التفاعلات يخرج غاز الأكسجين. وقد تتغذى بعض الحيوانات بهذه النباتات، وهذه بدورها تكون غذاء لحيوانات أكبر. وفي النهاية يتغذى الإنسان بالنبات والحيوان، كما يستنشق الإنسان والحيوان غاز الأكسجين، الذي يحصلان عليه من ناتج عملية الهجريب الضوئي في النبات. وفي النهاية تفرز هذه الكائنات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعود بدوره إلى النباتات. انظر: الهجريب الضوئي.

ومن ناحية أخرى فإن ضوء الشمس له مضاره، فإذا زادت جرعته، أحدث احتراقاً للجلد، كما قد يحدث ضرراً بالغاً للعين، إذا حدّقت فيه مباشرة.


الطقس

يتأثر طقس الأرض تأثراً بالغاً بأشعة الشمس. فهي تعمل على تبخير المياه من الأنهار والبحيرات والمحيطات ثم تسقط بدورها على هيئة أمطار، أوثلوج. وحينما تظل المياه عالقة بالجوعلى هيئة سحب، تعمل على عكس الأشعة الشمسية إلى الفضاء. وحيث تسقط أشعة الشمس على الأرض من زوايا مختلفة على مدار فصول السنة فإن ذلك يعمل مع وجود السحب على تسخين جوالأرض بدرجات متفاوتة، وهذا بدوره يحدث اختلافاً في الضغط الجوي، وتكون النتيجة حتى الرياح تتحرك من المناطق ذات الضغط الجوي المرتفع إلى المناطق المنخفضة الضغط، محدثة التغيرات التي نراها في الجو.

الشمس مصدر للطاقة

ظلت الشمس المصدر لاحتياجات الإنسان من الطاقة إلى حتى عهد الطاقة النووية. تستفيد النباتات من طاقة الشمس في عملية الهجريب الضوئي، وتتغذى الحيوانات بالنباتات. وفي النهاية يستفيد الإنسان من ذلك بالحصول على ما يلزمه من غذاء وملبس ومأوى.

ويستخدم الإنسان طاقة الشمس في الوقود الأحفوري، أي الفحم الحجري، والزيوت والغاز التي نشأت نتيجة لتعفن المواد النباتية، والحيوانية، التي ماتت، ودفنت في التربة الأرضية أوالأحراش أوأعماق البحار، من ملايين السنين. فإذا ما أحرقنا الفحم الحجري الناتج وكررنا الزيوت المستخرجة فإننا نحصل على الطاقة الشمسية التي اختزنت فيها من ملايين السنين.

وإضافة إلى ما تجاوز ذكره، فإن الإنسان يستخدم طاقة الإشعاع الشمسي لتوليد الطاقة، من وسائل أخرى. فنرى مثلاً طواحين الهواء، التي تحركها الرياح الناتجة عن الطاقة الشمسية، ونرى الأمطار الناتجة عن تبخر المياه من حرارة الشمس تتساقط لتملأ الأنهار التي يمكن استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية منها باستخدام محطات توليد الكهرباء التي هجرب عليها. كما نرى الأفران الشمسية التي تسلط عليها أشعة الشمس بعد تجميعها بمرايا خاصة فنحصل على حرارة عالية عند بؤرتها. ويمكن باستخدام الخلايا الشمسية المتنوعة الحصول على ما يلزم من طاقة يستخدمها الإنسان في تسيير المركبات الفضائية، والأقمار الصناعية.

عبادة الشمس والمعتقدات

عبد كثير من القدماء الشمس، وعدوها إلهًا لهم، مثل المصريين في إفريقيا، والسومريين في آسيا، والإغريق في أوروبا، والأزتكيين والمايا في أمريكا الشمالية، وبعض الهنود في أمريكا الجنوبية. وظن بعضهم حتى الكسوف الشمسي ماهوإلا تعبير عن غضب الإله عليهم. وكانوا يؤدون الصلوات، ويقدمون القرابين أملاً في التقليل من غضبه.

وكثير من المعتقدات القديمة حول الشمس كانت محاولات لتفسير حركة الشمس عبر السماء من الشرق إلى الغرب؛ فظن الإغريق حتى إله الشمس هليوس يقود عربته عبر السماء، وظن المصريون حتى إله الشمس رع كان يعبر السماء في قاربه.

وقد حاول أناس آخرون تفسير حركة الشمس ومنهم الإسكيمووالماووريون في نيوزيلندا. فاعتقد الإسكيموحتى الشمس أبحرت بقارب أثناء الليل عبر الأفق الشمالي، وكانت المسؤولة عن حدوث ظاهرة الأضواء الشمالية، (أورورا). أما الماووريون فكانوا يعتقدون حتى أحد أبطالهم ولج في عراك مع الشمس، وانتصر عليها، وأصابها، فصارت تعرج في مشيتها عبر السماء.

أما المسلمون فإنهم يرون في القمر والشمس آيتين من آيات الله، ولذلك فهم إذا رأوا كسوف الشمس أوخسوف القمر فإنهم يفزعون إلى الصلاة لحديث الرسول ³: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لاينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة).

الفن والأدب والموسيقى

استخدم عدد من المؤلفين، ورجال الفن، والتأليف الموسيقي، ما توحي به الشمس من جمال ودفء في أعمالهم. فقد ابتدع الرسام الهولندي فينسنت فان جوخ مناظر جميلة تعبر عن فرحته بمظهر لمعان الشمس، وإضاءتها. كما سطرت الشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون أشعارًا باسم الشمس، تعبيراً عن شروق الشمس وغروبها. وألف الموسيقي الروسي المعروف نيكولاي ريمسي كورساكوف مقطوعته الموسيقية الجميلة تغريدة الشمس في الأوبرا التي ألفها باسم الديك المضىي. وهناك تصميمات دائرية بها نتوءات ممتدة ذات أوتار، ونتوءات ممتدة خارجها من الممكن قصد بها التعبير عن الشمس بإشعاعاتها الخارجة منها. وكثير من هذه التصميمات على شكل صليب، وهوشكل كان معروفًا قبل زمن المسيح عليه السلام.

الشمس نجم واحد بين البلايين من النجوم

تتكون المجرة التي هي واحدة من بلايين المجرات في الكون من نحو100 بليون نجم. وتتفرع نجوم المجرة من مركزها على هيئة أذرع مقوسة. تعطي هذه الأذرع الشكل اللولبي للمجرة، إذا ما نظرنا إليها من أعلى. وتشغل الشمس مسقطًا متوسطًا في أحد هذه الأذرع.

ويقدر الفلكيون عمر مجرتنا بزمن يتراوح بين 10و15 بليون سنة. أما الشمس ذاتها فقد قدر عمرها بحوالي 4,600,000,000 سنة. وتُعد واحدة من النجوم الشابة في مجرتنا. وهناك بعض النجوم أصغر عمرًا من الشمس، ونشأت خلال ملايين السنين الأخيرة.

قلب الشمس

مبتر في الشمس، وهويماثل مبتر في نجم مماثل في الكتلة، (عن ناسا).
طبقات الشمس:
1. قلب الشمس (14 مليون كلفن)
2. منطقة إشعاعية (2 مليون كلفن)
3. منطقة حمل حراري
4. غلاف ضوئي (5800 كلفن)
5. غلاف لوني (ضوء وأشعة سينية وأطياف أخرى)
6. الهالة
7. بقع شمسية
8. سطح حبيبي هائج
9. انفجار شمسي

يعتقد حتى قلب الشمس يضم بين 20% إلى 25 % من نصف قطر الشمس عند المركز.

تبلغ كثافة قلب الشمس 150 جرام/ سنتيمتر مكعب (أي أكبر 150 مرة قدر كثافة الماء)، وتبلغ درجة حرارة القلب نحو13.6 مليون درجة كلفن. بالمقارنة، تبلغ درجة حرارة سطح الشمس نحو5800 كلفن فقط. وترجح القياسات التي أجراها مرصد سوهوللشمس حتى قلب الشمس يدور حول المحور بسرعة أكبر من سرعة دوران الطبقات العليا الموصلة للحرارة في الشمس.

تنتج الشمس حرارتها خلال معظم عمرها عن طريق الاندماج النووي للهيدروجين، وهويحدث خلال عدة خطوات متعاقبة تسمى سلسلة تفاعل بروتون-بروتون يتحول فيها الهيدروجين إلى الهيليوم. كما ينشأ نحو2% من الهيليوم في الشمس عن طريق دورة كنو، وهي دورة تفاعلات خاصة بتخليق العناصر الكربون والنيتروجين والأكسجين في قلب الشمس تحت ظروف الحرارة العالية البالغة 13.6 مليون درجة كلفن.

وقلب الشمس هوالمنطقة التي تتولد فيها معظم حرارة الشمس من خلال الاندماج النووي : 24% من نصف قطر الشمس تتولد فيه 99% من حرارة الشمس، وفي المنطقة الخارجة عن 30% من نصف قطر الشمس فلا يتواجد فيها اندماج نووي تقريبا، وتسخن بقية الشمس أوالنجم عن طريق انتنطق الحرارة من الداخل إلى الخارج. وتنتقل الطاقة المتولدة في القلب خلال طبقات عديدة حتى تصل إلى سطح الشمس (الغلاف الضوئي للشمس) فتُشع في الفضاء في هيئة ضوء وجسيمات ذات طاقة حركة سريعة.

تحدث سلسلة تفاعل بروتون-بروتون نحو9.2×1037 مرة في الثانية في قلب الشمس وتندمج خلالة أربعة أنوية للهيدروجين (4 بروتونات) مكونة جسيم ألفا وهونواة ذرة. (تندمج نحو3.7×1038 من البروتونات جميع ثانية في قلب الشمس، من مجموع عدد البروتونات فيها المقدر بنحو~8.9×1056 من البروتونات الحرة). أي تندمج بمعدل 6.2×1011 كيلوجرام/الثانية (تعادل 6.2×108طن/ثانية).

ونظرا لأن الاندماج النوويقد يكون مصحوبا بتحول نحو0.7% من المادة إلى طاقة فإن الشمس تُصدر طاقة ناشئة عن تحول المادة إلى طاقة بمعدل 4.26 مليون طن/الثانية (تعادل (3.846×1026 وات). أو 9.192×1010 مليون طن من التي إذا تي TNT جميع ثانية، وتتحول المادة إلى طاقة وتشع كطاقة إشعاعية طبقا لقانون تكافؤ المادة والطاقة الذي صاغة أينشتاين في النظرية النسبية.

تنتقل الحرارة من قلب الشمس (كما في قلب نجم ذوكتلة تعادل كتلة الشمس) إلى طبقة أعلاها عن طريق الإشعاع، وتعلوتلك الطبقة طبقة أخرى تنتقل فيها الحرارة من الداخل إلى الخارج بالحمل الحراري (أنظر الشكل) وتخرج الحرارة إلى الفضاء من السطح الذي يسمى أحيانا الغلاف الضوئي.

إنتاج القدرة بالاندماج النووي في اللب يختلف باختلاف المسافة من مركز الشمس. تقدر القيمة نظرياً في مركز الشمس بـ276.5 وات لكل متر مكعب. يعتبر معدل الاندماج ذاتي الاتزان حيث حتى أي ازدياد في معدل الاندماج يتسبب في تسخين القلب أكثر ويتمدد باللقاء نحوالطبقات الخارجية الضاغطة عليه وبالتالي يقل معدل الاندماج معدلاً ذلك الاضطراب والعكس سليم.

الهجريب الكيميائي

تتكون الشمس بصفة أساسية من عنصري الهيدروجين والهيليوم بنسبة 9و74 % و8و23% على التوالي وهذا التكوين هو ما يبينه الغلاف الضوئي. وتسمى العناصر الأثقل من ذلك "معادن" طبقا للمصطلح الفلكي، ونسبتها في الشمس أقل من 2% من كتلة الشمس. والمعادن تتكون من 1% من الأكسجين والكربون 3و0 % والنيون 2و0%، والحديد 2و0%، وذلك بحسب قياسات عام 2004. وتكونت الشمس منذ نحو5و4 مليار سنة من الهيدروجين والهيليوم مختلطا به قليل من المعادن (نحو5و1 %) ناشيئ عن تخليق العناصر في أجيال من النجوم الأقدم أكملت مراحل تطورها ثم انفجرت كمستعرات عظمى وألقت محتوياتها في الوسط البيننجمي، ومنها تكونت الشمس. ويعتبر الهجريب الكيميائي للغلاف الضوئي مماثلا للهجريب الكيميائي للمجموعة الشمسة عند نشأتها. وبعد نشأة الشمس وبدأ فيها تخليق العناصر المعدنية الأثقل فتنفصل هذه عن الغلاف الضوئي السطحي مترسبة في مركز الشمس. ولذلك فيحتوي الغلاف الضوئي حاليا على نسبة من الهيليوم أقل حيث كانت نسبته الأصلية عند نشأة الشمس 4و27 % وكانت نسبة الهيدروجين 1و71 % ونسبة المعادن 5و1%.

وقد عمل الاندماج النووي للهيدروجين وتحوله إلى الهيليوم في قلب الشمس على تغيير نسب العناصر، فأصبح باطن الشمس يحتوي على 60% من الهيليوم كما تغيرت نسب العناصر الأخرى "المعادن". ونظرا لأن الطبقة الداخلية من باطن الشمس طبقة تنتقل فيها الحرارة بالإشعاع وليس بالحمل الحراري فإن المكونات الثقيلة الناتجة عن الاندماج النووي تهجرز في قلب الشمس ولا تخرج إلى السطح (الغلاف الضوئي).

مراحل عمر الشمس

سطح الشمس

استخدم فهم التسلسل الزمني الكوني لتحديد عمر الشمس. تكونت الشمس من سديم أوسحابة غازية في مجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة بلايين سنة وأخذت تشع باستمرار منذئذ مستهلكة حوالي أربعة ملايين طن من الهيدروجين في الثانية حيث يتحول الهيدروجين في قلبها إلى هيليوم نتيجة الاندماج النووي (يكفى فهم حتى تحويل 1 جرام من المادة إلى طاقة يكفي لإنتاج طاقة مكافاة للقنبلة الذرية الملقاة على هيروشيما). وحاليا تعد الشمس في فترة النسق الأساسي من حياتها أي وصلت إلى نحونصف العمر المقدر نظريا لها. ويمكن حتى تستمر على هذا الحال يندمج فيها الهيدروجين إلى هيليوم وعناصر أخرى حتى يقترب الهيدروجين من النفاد بعد نحوخمسة مليار سنة من الآن. بعد نفاذ الهيدروجين من قلب الشمس سينقبض تحت عمل الجاذبية وترتفع درجة الحرارة في قلبها وتبدأ عملية الاندماج النووي للهيليوم لتكوين عناصر أثقل مثل الكربون، فتنتفخ طبقاتها الخارجية ويتغير لونها. وبانتفاخها التدريجي مع تواصل ازدياد حرارة قلبها فتصبح عملاقاً أحمرا. عندئذ يصل قطرها أفلاك الكواكب القريبة منها، وستبتلع كوكب عطارد وتكون الزهرة في مدار أبعد من مدار الأرض الحالى، وستكون الأرض في مدار مقارب لمدار الحالى، وأيضاً ستغير جميع الكواكب من أماكنها جذرياً وستصبح أجسام هشة ميتة تدور حول نجمها المحتضر بلا حياة وستقل سرعة الدوران بسسب الانتنطق إلى مدارات أبعد. في نفس الوقت يتقلص قلبها باستمرار تحت عمل قوى الجاذبية نظرا لضعف إنتاجه للطاقة، ثم ينهار قلبها ويصبح قزماً أبيضا منكمش وساخن ذى كثافة عالية جداً بعد 2 مليار سنة أخرى: سيكون الكربون الذي تكون في قلب الشمس قد تحول إلى الصورة الكريستالية أي حتى الشمس ستتحول إلى ماسة كونية لامعة هائلة الحجم. نصب تذكارى ينعى عالماً كان ينبض بالحركة والحياة.

دورة حياة الشمس.

حرارة الشمس

اقرأ أيضاً: غلاف شمسي
درجة حرارة سطح الشمس 5777 كلفن : توزيع الموجات الكهرومغناطيسية بحسب طول موجتها (أصفر) ومقارنته بتوزيع إشعاع جسم أسود (رمادي) عند نفس درجة الحرارة.
زوابع شمسية

الشمس هي أحد النجوم المتوسطة الحجم. وهي تعبير عن فرن عظيم يقوم على التفاعل النووي الالتحامي (اندماج نووي) حيث يتحول الهيدروجين إلى الهيليوم. ولا توجد تلك المواد في صورة غازية بسبب درجة الحرارة العظيمة وإنما في صورة بلازما. يبلغ قطر البلازما 1390 مليون كيلومتر، وتبلغ كتلة الشمس أكبر 333.000 من كتلة الأرض. ولا نستطيع رؤية ما بداخلها ولكن توجد جسيمات أولية تصل إلينا وتنتشر في الفضاء تنشأ في قلب الشمس. وتسمى تلك الجسيمات نيوترينو، وهي تؤيد حتى درجة حرارة قلب الشمس يصل إلى 7و15 مليون درجة مئوية، وهي درجة الحرارة اللازمة للاندماج النووي للهيدروجين. وتتحول جميع ثانية واحدة 564 مليون طن من الهيدروجين إلى 560 مليون طن من الهيليوم. ويتحول فرق الكتلة (4 مليون طن) إلى طاقة تـُشع إلى الخارج في صورة الضوء وجسيمات. ونظرا لكثافة باطن الشمس العظيمة تتصادم الجسيمات باستمرار ولا تستطيع الخلاص من القلب والخروج إلى السطح إلا بعد نحو170.000 سنة. وهذا مايعانية الضوء الذي يصل إلينا ويمنحنا الحرارة والحياة. وعلى عكس درجة الحرارة الهائلة في باطن الشمس، تبلغ درجة حرارة الغلاف الشمسي نحو5700 درجة مئوية فقط. ومن العجيب حتى درجة الحرارة خارج الشمس لا تستمر في الانخفاض، وإنما تبدأ ثانيا في الزيادة إلى نحو2 مليون درجة مئوية في هالة الشمس، ويعتقد الفهماء حتى السبب في ذلك يرجع إلى زوابع مغناطيسية.

المجال المغناطيسي

صورتين متعاقبتين لتوهج شمسي أثناء تطوره، وقد حـُجب قرص الشمس في هاتين الصورتين لتحسين وتوضيح صورة الوهج.
صورة تخيلية لالتقاء قطبا المجال المغناطيسي للشمس.

يمكن وصف المجال المغناطيسي للشمس الهادئة بالتقريب كما لوكان مغناطيسا ذوقطبين. وينقلب بالقطبين المغناطيسيين للشمس جميع 11 سنة (وهذا يعادل دورة البقع الشمسية) أي حتى اتجاه القطبين تعوبعد 22 سنة إلى وضعها الأصلي. وتبلغ شجة المجال المغناطيسي على سطح الشمس نحوضعف شدة المجال المغناطبسي للأرض، ويبلغ تقريبا 100 ميكروتسلا (أي 1 جاوس). وهويتشأ من تيارات كهربائية قدرها نحو1012أمبير، تحفساعد على وجودها البلازما الشديدة التوصيل في باطن الشمس. وبهذا يشبه داخل الشمس ديناموعظيم يحول طاقة الحركة إلى طاقة كهربائية وهذا ينشأ عنه المجال المغناطيسي. ويغلب الاعتقاد حاليا حتى تأثير الديناموذلك يحدث في طبقة رقيقة في الشمس تحت طبقة الحمل الحراري.

وتتغير شدة المجال المغناطيسي للشمس طبقا لمعادلة قطبي المغناطيس، أي تقل أسيا بزيادة المسافة من المغناطيس طبقا للعلاقة ~ 1/(المسافة)³، وتبلغ عن الأرض نحو0,01 نانوتسلا. ولكن المجال المغناطيسي الشائع بين الكواكب يبلغ عدة نانوتسلا. ويرجع السبب في ذلك إلى الريح الشمس، وهوينشأ من مجال المغناطيسي محلي غير عادي يعود إلى تحرك غازات، وهي بدورها تنشأ من تأينات شديدة توصل للكهرباء.

في أغسطس 2013 أشارت ناسا في تقرير لها إلى احتمال انقلاب المجال المغناطيسي للشمس قريباً. وذكرت حتى شدة المجال المغناطيسي للشمس تنخفض تدريجياً وستتناقص حتى الصفر في وقت قريب ليظهر هذا المجال ثانية ولكن بقطبية معكوسة. يتبادل القطبان المغناطيسيان الشمالي والجنوبي مسقطيهما جميع 11 عاما. ويظهر القطب الشمالي ميالاً للتبدل بينما لا يزال القطب الجنوبي غير مستعد لذلك. وتشير تقديرات الفهماء إلى أنه لم تبق سوى ثلاثة أوأربعة أشهر لحدوث التبادل الجديد للأقطاب، أي في ديسمبر 2013/يناير 2014. وسينعكس هذا التغيير على امتداد المنظومة الشمسية كلها على شكل الانتشار المتوسع للدوائر على سطح الماء. وسيؤثر هذا التبادل على الأرض من خلال حدوث عواصف مغناطيسية عنيفة.

جيران الشمس

تجوب الشمس حاليا منطقة في المجرة تبلغ 30 سنة ضوئية وهي تتميز بزايدة في كثافة النجوم فيها. من ضمن تلك النجون النسر الطائر والنسر الواقع Wega وأركتوروس وفم الحوت ورجل القنطور (ألفا سنتوري). وتتوسط تلك المجموعة الوسطية منطقة من الفراغ خالية من الغبار الكوني وتتميز بكثافة منخفضة للجسيمات فيها، وتسمى الفقاعة المحلية. ويبلغ اتساع الفقاعة المحلية نحو300 سنة ضوئية في اتجاه مستوي المجرة. وهي توجد بالقرب من الحافة الداخلية لذراع أوريون للمجرة. وهي تبعد عن الذراع الآخر المجاور وهوذراع برسيوس نحو6500 سنة ضوئية.

وتجوب الشمس أيضا ما يسمى بحزام جولدشن، وهوتجمع يشغل منطقة أكبر وأوسع من المجموعة الوسطية ويتكون من نجوم ناشئة، يقدر أعمارها من 20 مليون إلى 60 مليون سنة. ومنطقة أخرى تتولد فيها نجوم يبلغ قطرها نحو2000 سنة ضوئية. ونظرا لكون تلك النجوم في فترة النشأة وأعمارها أقصر كثيرا من عمر الشمس فهي لا تنتمي إلى أجرام حزام جولشن.

هالة الشمس

هالة الشمس (بالإنجليزية:Corona) هي منطقة "جو" الشمس المحيطة الخفيفة الناصعة، لا نستطيع رؤيتها إلا في وقت الخسوف الكلي للشمس. وتمتد الهالة إلى نحو1 - ثلاثة من قطر الشمس خارجها وتمثل منطقة وسطية بين الشمس والفضاء الخارجي. ويستطيع الفهماء قياس المنطقة الداخلية للهالة في جميع الأوقات بدون الانتظار حتي حدوث الخسوف.

وترجع الصفات الطيفية الغير عادية للهالة الشمسية إلى درجة حرارة العالية، مما دعى بعض فهماء

هالة الشمس خلال خسوف الشمس عام 2006.
الهالة الشمسية كما رؤيت خلال خسوف الشمس عام 1999.

القرن التاسع عشر إلى الاعتقاد بتواجد عنصر غير معروف فيها أسموه كورونيوم. ثم بينت القياسات والبحوث الفهمية بعد ذلك حتى هذا الطيف الغريب يعود إلى الحديد الشديد التأين (Fe-XIV)، والتي تتسبب في ازدياد درجة الحرارة خارج الشمس في الهالة إلى 1 - 2 مليون درجة مئوية.

هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
الشمس

اقرأ أيضا

  • حبيبات شمسية
  • مسبار ستيريو
  • انفجار عظيم
  • تخليق العناصر
  • مجموعات وعناقيد المجرات
  • مجرة مظلمة
  • مجرة حلزونية
  • مجرة إهليجية
  • نجم
  • قزم أبيض
  • عملاق أحمر
  • نجم نيوتروني
  • ثقب أسود
  • مسييه 100
  • خط زمني للانفجار العظيم

وصلات خارجية

  • اسم الوصلة
  • من قناة (الجزيرة الوثائقية).
  • الشمس
  • مسقط الكون في الإنترنت
  • سوهوتكشف أسرار الشمس من مجلة العلوم الأمريكية -النسخة العربية

مراجع

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nssdc
  2. ^ Seidelmann, P. K. (2000). "Report Of The IAU/IAG Working Group On Cartographic Coordinates And Rotational Elements Of The Planets And Satellites: 2000". Retrieved 2006-03-22. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ Godier, S.; Rozelot, J.-P. (2000). "The solar oblateness and its relationship with the structure of the tachocline and of the Sun's subsurface" (PDF). Astronomy and Astrophysics. 355: 365–374. Bibcode:2000A&A...355..365G.
  4. ^ Phillips, 1995, pp. 78–79
  5. ^ Schutz, Bernard F. (2003). Gravity from the ground up. Cambridge University Press. pp. 98–99. ISBN .
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة zeilik
  7. ^ Falk, S.W.; Lattmer, J.M.; Margolis, S.H. (1977). "Are supernovae sources of presolar grains?". Nature. 270: 700–701. doi:10.1038/270700a0.
  8. ^ García, R. (2007). "Tracking solar gravity modes: the dynamics of the solar core". Science. 316 (5831): 1591–1593. doi:10.1126/science.1140598. PMID 17478682. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  9. ^ Basu et al.; Chaplin, William J.; Elsworth, Yvonne; New, Roger; Serenelli, Aldo M. (2009). "Fresh insights on the structure of the solar core". The Astrophysical Journal. 699 (699): 1403. doi:10.1088/0004-637X/699/2/1403. Retrieved 2009-07-10. More than one of |work= and |journal= specified (help)
  10. ^ "NASA/Marshall Solar Physics". Solarscience.msfc.nasa.gov. 2007-01-18. Retrieved 2009-07-11.
  11. ^ Broggini, Carlo (26–28 June 2003). "Nuclear Processes at Solar Energy". Retrieved 2009-09-24.
  12. ^ Zirker, Jack B. (2002). Journey from the Center of the Sun. Princeton University Press. pp. 15–34. ISBN .
  13. ^ Phillips, Kenneth J. H. (1995). Guide to the Sun. Cambridge University Press. pp. 47–53. ISBN .
  14. ^ p. 102, The physical universe: an introduction to astronomy, Frank H. Shu, University Science Books, 1982, ISBN 0-935702-05-9.
  15. ^ Lodders, K. (2003). "Solar System Abundances and Condensation Temperatures of the Elements". Astrophysical Journal. 591 (2): 1220. doi:10.1086/375492.
    Lodders, K. (2003). "Abundances and Condensation Temperatures of the Elements" (PDF). Meteoritics & Planetary Science. 38 (suppl.): 5272. Bibcode:2003M&PSA..38.5272L.
  16. ^ Hansen, C.J.; Kawaler, S.A.; Trimble, V. (2004). Stellar Interiors: Physical Principles, Structure, and Evolution (2nd ed.). Springer. pp. 19–20. ISBN .
  17. ^ Hansen, C.J.; Kawaler, S.A.; Trimble, V. (2004). Stellar Interiors: Physical Principles, Structure, and Evolution (2nd ed.). Springer. pp. 77–78. ISBN .
  18. ^ Aller, L.H. (1968). "The chemical composition of the Sun and the solar system" (PDF). Proceedings of the Astronomical Society of Australia. 1: 133. Bibcode:1968PASAu...1..133A.
  19. ^ Hansen, C.J.; Kawaler, S.A.; Trimble, V. (2004). Stellar Interiors: Physical Principles, Structure, and Evolution (2nd ed.). Springer. § 9.2.3. ISBN .
  20. ^ "قطبا المجال المغناطيسي للشمس ينقلبان قريبا". روسيا اليوم. 2013-08-07. Retrieved 2013-08-27.

تاريخ النشر: 2020-06-08 01:27:10
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations having redundant parameters, CS1 errors: missing periodical, مقالات جيدة في de, مقالات جيدة في is, مقالات جيدة في ja, نجوم مجرة درب التبانة, نظام شمسي, فيزياء الپلازما, الشمس, نجوم بأسماء خاصة, بلازما الفضاء, مقالات مختارة في da, مقالات مختارة في en, مقالات مختارة في hu, مقالات مختارة في it, مقالات مختارة في lv, مقالات مختارة في sk, مقالات مختارة في tr, مقالات مختارة في ml, مقالات مختارة في pt, مقالات مختارة في ru, مقالات مختارة في vi, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إيران تستدعي السفير الألماني احتجاجاً على قرار مجلس حقوق الإنسان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:16:55
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

كنعاني يحضر قناعا كيميائيا ويستذكر صدام حسين (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:15
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 100%

مونديال 2022: إيران والولايات المتحدة جاهزتان لتجديد النزال

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:16:56
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 86%

الصين تزيد الدعم المالي للاقتصاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:08
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

البنتاغون يدرس عرض "بوينغ" لتزويد كييف بمخلفات حرب أفغانستان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:10
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

بيان رسمي يكشف أموالا ضخمة دفعتها مصر لاستيراد القمح

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:17
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

مشهد مهد المسيح "في ثقب إبرة" في برمينغهام

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:16:46
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 88%

سرقة منزل خليلودجيتش مدرب منتخب المغرب السابق

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:16:55
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 99%

جهاز الأمن العراقي يضبط أوكارا نفطية في 5 محافظات عراقية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:07
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 94%

روسيا مستعدة للتفاوض وليس للتعامل مع "تصرفات" زيلينسكي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:04
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

السلطات الإيرانية تفرج عن ممثلة شهيرة شاركت في الاحتجاجات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:06
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 85%

في مواجهة الاحتجاجات على الإغلاق الصارم.. بكين تبحث عن حل وسط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-28 12:17:15
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية