رشاد خليفة Rashad Khalifa (19 نوفمبر 1935 - 31 يناير 1990) هومصري هاجر إلى إلى الولايات المتحدة للدراسة في 1959وتخصّص في مجال الكيمياء الحيوية وحصل على الجنسية الأمريكية في ما بعد ليصبح مواطناً أمريكياً.

حياته

ولد لأب وأم مصريين وكانت ولادته في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربيه بجمهورية مصر العربيه، وكانت نشأته الأولى في مدينة طنطا ثم التحق بعد ذلك بكلية الزراعة في مدينة القاهرة وتخرج منها وكان من أوائل دفعته وكان نتيجة لذلك حتى ارسلته الجامعه في منحة دراسيه لحيازه الماجستير والدكتوراه وقد نجح في ذلك. كان والده أحد أبرز شيوخ الصوفيه في طنطا ولقد تربى الدكتور رشاد منذ نعومة أظافره في هذا المحيط الصوفى حتى مضى للدراسة في الولايات المتحده الأمريكيه.

بدات علاقة الدكتور رشاد بدراسة القران بشكل فهمى عندما فكر في ترجمة القرآن لكى يتمكن أطفاله من قراءة القران وفهمه لأن طفليه كانا لا يجيدان العربيه لأن مولدهما ونشأتهما كانت في الولايات المتحده الأمريكيه.

من هنا بدأ الدكتور رشاد بقراءة ودراسة القرآن بشكل فهمى ثم تطورت دراسته إلى إدخال حروف القران على الحاسب الآلى لكى يسمح له الله باكتشاف حسب زعمه "أعظم معجزات" القران الا وهي المعجزه العدديه التي بنيت على الرقم 19.

إثباتاته

إن الدكتور رشاد خليفة هوأول من نّبه إلى تميز الرقم 19 في القرآن، فبعد اكتشافه "للمُعجزة الحسابية في القران المبنية على الرقم 19" أثبت حتى "القرآن هورسالة الله الوحيدة إلى العالم" وان الإعجاز العددي يثبت ذلك وأنّ "المسلم لا يحتاج الا إلى كتاب الله وحده لكى يعبد الله وأن ما عدا كتاب الله من (حديث وسنه وأحاديث قدسيه) ليست الا افتراءات الصقها أعداء الله بالدين الإسلامي".

نجح الدكتور رشاد في ترجمة القران إلى الإنجليزية، وأتخذ له مسجدا في مدينة توسان بولاية أريزونا الأمريكيه.

وكالعادة قابل الدكتور رشاد هجوماً شرساً من فهماء الدين التقليدين "السنة" بعد إعلانه نبذ (الحديث والسنه) كأحد الركائز التشريعية لدين الإسلام والاكتفاء بالقران وحده كمصدر للتشريع، وازدادت هذه العداوات بعد اعلانه أنه (رسول الله رسول الميثاق) المذكور في سورة ال عمران الاية 81.

العقيدة

أسّس رشاد لعنه الله جمعية "المسلمون المتّحدون الدولية" والتي تدعوإلى الإسلام إلى الله وحده لا شريك له وتنبذ العمل بالسنة وحديث رسول الله محمد بن عبد الله،السنة التي هي المصدر الثاني للتشريع عند المسلمين .

لسنوات عديدة، كان رشاد إمام مسجد في مدينة "توسان" بولاية أريزونا" الأمريكية وفي العام 1974 استخرج رشاد علاقةمزعومة بين الرقم 19 والقران الكريم بشكل عام، وحدثاته وحروفه بشكل خاص وقام بتأليف الكثير من الخط فيما يتعلق بالرقم 19 والقران الكريم.

إستحسن العالم الإسلامي إستنتاجات رشاد في بادئ الأمر إلا إذا ذلك الاستحسان تلاشى عندما خرج رشاد بتصريحات تمسّ لب عقيدة المسلم الحق، ألا وهي السنة والحديث. فقد شكّك رشاد بآيتين 9:128-129 ونطق أنهما اضيفتا للقرءان من اجل تمجيد محمد عن طريق نعته بصفة تذكر في القرءان فقط لوصف الله، الا وهى الرحيم، وادعى حتى تلك الآيتين مدسوستين على القران الكريم واستدّل على هذا بالرقم .

ومما نادى له رشاد خليفة أيضا كان عدم الأخذ بالسنة النبوية وإنكارها حسب قوله عدم وجود مرشد مادى على صحتها بالإضافة إلى تعارض احكامها مع القرآن ، وهوأمر مخرج من الملة لدى أهل السّنة والجماعة ، وهذا ما استدعى تكفيره وخروجه عن ملّة الإسلام حسب تصريحات جميع فهماء المسلمين ]] [1].

ادعى انه الرسول المصدق المذكور في [3:81] ، وطرح مفهوما بديلا للمفهوم الإسلامي القائل ان محمد هوآخر المرسلين، فنطق حتى النبى هونوع خاص من الرسل يبلغ كتاب يحوى نبوءات، أما الرسول فقط فيبين للناس النبوءات التى يحويها كتابهم الموجود بالعمل،وعلى ذلك فمحمد هوخاتم الانبياء لان القرءان هوآخر كتاب من الله.

نظريته عن الإعجاز العددي في القرآن

في العام 1974 استخرج رشاد علاقة بين الرقم 19 والقران بشكل عام، وحدثاته وحروفه بشكل خاص وقام بتأليف الكثير من الخط فيما يتعلق بالرقم 19 والقران ، وهوأول من نبه إلى تفرد الرقم 19 في القرآن.

1. أول آيه في القرآن في سورة الفاتحة والمعروفة بالبسملة تتكون من 19 حرفا.

2.يتكون القرآن من 114 سوره و114 = 6x19.

3.يحتوى القرآن على 6346 آيه مرقمه و113 آيه غير مرقمه (البسملات) و6234+ 113 = 6347 = 19x 334.05.(خطأ خطأ؟) ولاحظ أيضا حتى مكونات الرقم 6347 مجموعهالا يساوى 19 حيث حتى 7+4+3+6 = 20.

4.تتكرر البسملة 114 مرة في القرآن على الرغم من عدم وجود بسملة في سورة التوبة (سورة النمل تحتوى على بسملتين) وبالتالى فإن 114 = 19X 6.

5.بين البسملة الناسيرة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل يوجد 19 سوره بالتمام.

6.لوجمعنا أرقام السور بين سورة النمل وسورة التوبة (9+10+11+12+13+14+......+27) لوجدنا المجموع 342 = 18x 19.

7.هذا المجموع 342 هوأيضا عدد الحدثات بين البسملة الناسيرة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل 342 = 18X 19.

8.أول ما أوحى إلى النبي من سورة العلق الآيات من 1 إلىخمسة والتي تتكون من19 حدثة.

9.هذه التسعة عشر حدثة في أول الوحي تحتوى على 76 حدثة 76 = أربعة X 19.

10.سورة العلق وهي أول ما هبط من القرآن تتكون من 19 آيه.

11.سورة العلق وضعت في الترتيب رقم 19 من آخر القرآن.

12.سورة العلق تتكون من 304 حرفا 304 = 16x19.

13.آخر سور القرآن وهي سورة النصر وتتكون من 19 حدثة.

14.الآية الأولى من السورة الأخيرة (سورة النصر) تتكون من 19 حرفا

15.يحتوى القرآن على أربعة عشر مجموعه من فواتح السور (مثل الم، المص، الر،....) وهذه الفواتح تتكون من 14 حرفا عربيا وتوجد هذه الفواتح في أول 29 سورة من سور القرآن. ولوجمعنا هذه الأرقام المتعلقة بهذه الظاهرة لحصلنا على 29 + 14 + 14 = 57 هذا الرقم من مضاعفات الرقم 19 حيث يساوى 3x19.

16.مجموع أرقام الـ 29 سورة التي توجد بها حروف متبتره هو822 = 68 + 50+.... + 7+ 3+ 2.

17.ولوجمعنا هذا الرقم على عدد مجموعات الفواتح التي تبدأ بها هذه السور وهو14 لوجدنا حتى المجموع هو822 + 14 =836 = 44 x 19.

18.بين أول سورة تبدأ بالفواتح وهي سورة البقرة وآخر سورة تبدأ بالفواتح وهي سورة القلم توجد 38 سورة تبدأ بالفواتح38 = 2 19X.

19.بين أول وآخر سورة تبدأ بالفواتح يوجد 19 مجموعه متبادلة من سور تبدأ بالفواتح وسور لا تبدأ بالفواتح.

20.يذكر القرآن ثلاثون رقما مختلفا 1، 2، 3، أربعة ،5....300، 1000، 2000،......50,000، 100,000. ومجموع هذه الأرقام هو162146 = 8534 19X

إفترض تحريف القرآن

أثبت بان هناك في القران آيتين 9:128-129، (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{128 فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ){129 ونطق أنهما ايات شيطانية أضيفتا للقرءان من أجل تمجيد النبي محمد

</noinclude> عن طريق نعته بصفة تذكر في القرءان فقط لوصف الله، ألا وهي الرحيم، ونطق حتى تلك الآيتين مدسوستين على القران وذلك من خلال الرقم 19.

ومن يؤمن بالقرآن يؤمن بإنه لم يحرف يقول تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

إعلانه الرسالة

نادى د. رشاد خليفة أنه رسول الله رسول الميثاق المقصود في سورة رقم ثلاثة الاية 81 من خلال سرّ العدد 19 في القرآن ، وهودليلاً على أنّ الله قد اختاره رسولاً. يقول رشاد في رسالته إلى الرؤساء والملوك: "والذين لا يستحقّون رسالة الله ممنوعون من حق الوصول إلى القرآن".

اكتشف د. رشاد خليفة نظريته بشأن الإعجاز العددي في القرآن في عام 1993م وبما حتى القرآن هبط قبل 13 عاماً قبل الهجرة فإن عدد الأعوام من بداية نزول الوحي إلى تاريخ اكتشاف نظريته هي 1406 أعوام قمرية، وبحسب د. رشاد خليفة حتى هذا العدد مرشد على أنه رسول لأنه يقبل القسمة على 19 ولاحظ حتى 1406 = 19 × 74 كما حتى العددين 19 و74 هما العددين المُركبين للعدد 1974 وهذا العدد هوالتاريخ الميلادي لسنة اكتشاف نظريته.

كما حتى العدد 19 نفسه قد تم ذكره مرة واحدة في القرآن وذلك في (سورة المدثر) رقم 74.

الإغتيال

في 31 يناير 1990، توفي رشاد خليفةالملعون مطعونا في مسجد توسان من ولاية أريزونا والاعتقاد الشائع حتى الفاعل هوجماعة "الفقراء" الباكستانيّة ، على يد أحد الأمريكان السود وقد تم القبض عليه لاحقا.

آراء فهماء السنة في أقواله

في البداية رحب فهماء السنه باكتشافاته عن الرقم 19 وعن الإعجازات العددية في القرآن إجمالا، وفتح ذلك المجال واسعا لظهور تيارات دينية تحديداً تبحث في الأعداد وإعجازاتها في القرآن، إلى حتى أن نادى بنبوته وطالب بإلغاء السنة النبوية واعتماد القرآن فقط مصدراً للتشريع، حيث انقلب التيار الديني التقليدي عليه واتخذ موقفا شديد العداء له، حيث بدؤا يحذرون من تناول موضوع الإعجاز العددي في القرآن هذاإن لم يرفضوه من الأساس. وقد صدرت الفتاوي للتحذير من دعواه من قِبل فهماء أهل السنة والجماعة، مثل الشيخ عبد العزيز بن باز [2] والشيخ يوسف القرضاوي [3].

فهم قبلوا أقواله في البداية إجمالا، ولكن التفاصيل التي يتكلف فيها يحذرون منها.

وفهماء السنة يرون الظواهر اللفظية في القرآن أقرب إلى اللطائف القرآنية من الإعجاز، لأن كثير منها ليس بتري، ولا يترتب عليه شيء،ولأنها لا يستدل بها على شيء، فلذلك يقبلون اللطائف العددية في الإجمال، ولن التكلف فيها وفي اختراعها لا ينبغي، لأن القرآن ما هبط لمثل هذا، والدليل: حتى الصحابة ما فهموا ذلك من القرآن إلا القليل مما ورد عنهم مما لا يُتكلف فيه كقول ابن مسعود عن حروف البسملة -19 حرفا- حتى من حققها وقاه الله زبانية النار -وعددهم 19-.

قائمة المراجع

• Miracle of the Quran: Significance of the Mysterious Alphabets, Islamic Productions, St. Louis, Missouri, 1973.
• The Computer Speaks: God's Message to the World, Renaissance Productions, Tucson, Arizona, 1981.
• Qur'an: The Final Scripture, Islamic Productions, Tucson, Arizona, 1981.
• Qur'an: Visual Presentation of the Miracle, Islamic Productions, Tucson, Arizona, 1982.
• Qur'an, Hadith and Islam, Islamic Productions, Tucson, Arizona, 1982.
• Qur'an: The Final Testament, Islamic Productions, Tucson, Arizona, 1989.

انظر أيضاً

• Criticism of Hadith

المصادر

وصلات خارجية

• http://www.islamnoon.com/Motafrkat/rashad_1.htm
• [http://www.submission.org/arabic/miracle/
• 19.ORG (The site contains articles and books on code 19 and Islamic reform based on Quran alone under the light of reason)
• Masjid Tucson (The official website of the Mosque in the city where Rashad Khalifa preached
• The Quran - The Final Testament (Translated by Rashad Khalifa) -- The Quran - The Final Testament (Authorized English Version translated from the Original by Rashad Khalifa, PhD.)
• Mathematical Miracle of the Quran - Discovered by Dr. Rashad Khalifa in 1974.
• God's Messenger of the Covenant - personal statement from Dr. Khalifa, as appears in Appendix 2 of his translation of the Quran
• Dr. Rashad Khalifa's videos of khutbas (sermons) and lectures
• Dr. Rashad Khalifa's Quran studies audio archieves
• The 38 appendices from Dr. Khalifa's Authorized English Version of the Quran

• The English translation by Rashad Khalifa at the Online Quran Project

المصادر

• R. Khalifa, Quran: Visual Presentation of the Miracle, Islamic Productions International, 1982. ISBN 0-934894-30-2
• R. Khalifa, [4], Authorized English Translation
• R. Khalifa, [5], Authorized English Translation
• R. Khalifa, The Computer Speaks: God's Message to the World, Islamic Productions International, 1981. ISBN 0-934894-38-8
• R. Khalifa, , Universal Unity, 2000. ISBN 1-881893-04-9.
• Y.Y. Haddad and J.I. Smith, Mission to America; Five Islamic Sectarian Communities in North America, University Press of Florida, 1993. ISBN 0-8130-1216-3.
• A.Y. Musa, Hadith as Scripture (Palgrave, 2008) ISBN 0-230-60535-4