پابلو إسكوبار

عودة للموسوعة

پابلوإسكوبار

پابلوإسكوبار
لقطة من پابلوإسكوبار التقطتها في عام 1977 وكالة مراقبة ميدلين.
وُلـِد پابلواميليواسكوبار غافيريا
(1949-12-01)1 ديسمبر 1949
ريونيغرو, كولومبيا
توفي 2 ديسمبر 1993(1993-12-02) (عن عمر 44 عاماً)
مدايين, كولومبيا
سبب الوفاة
إصابة بعيار ناري
أسماء أخرى
  • Don Pablo (دون بابلو)
  • El Padrino (العراب)
  • El Patrón (الرئيس)
  • El Señor (البارون)
  • El Mágico (الساحر)
  • El Pablito (پابلوالصغير)
  • El Zar de la Cocaína ( قيصر الكوكايين)
  • "Matar a Pablo" (القاتل)
المهنة مؤسس ورئيس كارتل مدايين, وسياسي
قيمة الأملاك 30 مليار دولار (1993 تقدير)
العقوبات الجنائية
السجنخمسة سنوات
الزوج ماريا فيكتوريا هيناو(ز. 1976)
الأنجال
  • سيباستيان ماروكين (1977)
  • مانويلا إسكوبار(1984)
  • يدعى: روبرتوسيندويا إسكوبار (1965)
الادانة تهريب المخدرات , اغتيال, قصف, رشوة, مبتز للأموال, قتل

پابلوإميليوإسكوبار جافيريا (بالإسبانية: Pablo Emilio Escobar Gaviria)، (1 ديسمبر 1949 - 2 ديسمبر 1993) هوبارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل مدايين الإجرامية.

ولد من عائلة تعمل بالفلاحة، وقد أظهر إسكوبار مهاراته في العمل وهوصغير. بدأ حياته الإجرامية في أواخر ستينيات القرن العشرين في التهريب، وفي بداية الثمانينيات شارك في إنتاج وترويج الماريجوانا والكوكايين إلى الخارج. أسس إسكوبار منظمة كارتل مدايين بعد حتى شكل تحالفات مع گونزالورودريگز گاتشا، وكارلوس ليهدر، وخورخي لويس أوتشوا، وكانت المنظمة في ذروة قوتها تحتكر نشاط الكوكايين من الإنتاج إلى الاستهلاك، وسيطرت على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي من المخدرات و75% من سوق المخدرات في الولايات المتحدة. وخلال عشر سنوات تمكن من تعزيز إمبراطوريته الإجرامية، وجعلته أقوى رجل في المافيا الكولومبية. تكونت لديه ثروة هائلة تقدر ما بين 25 و30 مليار دولار أمريكي (تعادل تقريبا 54 مليار دولار في عام 2016)، مما جعله أغنى رجل في العالم لمدة سبع سنوات متتالية وفقاً لمجلة فوربس.

في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريگولارا، بعد حتى نشرت صحيفة الإسبكتادور الكثير من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل جميع من "رودريگو" ومدير الإسبكتادور غييرموكانوإيساسا بأمر من إسكوبار.

في 1985 ازدهرت تجارة المخدرات وكذلك الكارتلات في كولومبيا، وأثارت حربا ضد الحكومة، وسببت قلقاً لرئيس الحكومة الكولومبية آنذاك بيليساريوبيتانكور، ونطق إنه مستعد لمحاربتهم وتسليم تجار المخدرات إلى الولايات المتحدة. وبعد محاولتين للتفاوض واختطافات واغتيالات انتقائية لقضاة وموظفين عموميين، أعربت كارتل مدايين في عام 1989 بقيادة إسكوبار الحرب الكاملة ضد الدولة. نظم ومول شبكة واسعة من القتلة الأوفياء، وقد قتلوا شخصيات رئيسية لمؤسسات وطنية وارتكبوا أعمالًا إرهابية عشوائية باستخدام السيارات المفخخة في المدن الرئيسية للدولة، مما أدى إلى زعزعة استقرارها الأمر الذي جعل السلطات هجرع "على ركبتيها". وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين أضحى أكثر مجرم مطلوب للعدالة. كان مسؤلًاعن اغتيال 657 ضابط شرطة بين عامي 1989 و1993، كما كانت لديه لقاءات شرسة ضد كارتل كالي، والقوات الشبه عسكرية في "ماجدالينا ميديو" وأخيراً "لوس پپس (Los Pepes)".

بعد حتى تأسست الجمعية الوطنية التأسيسية في عام 1991، التي أعطت كولومبيا دستورًا جديدًا يحظر تسليم المواطنين إلى الولايات المتحدة، قرر إسكوبار حتى يقدم نفسه إلى العدالة بشرط حتى يحجز في سجن "لا كاتدرال" الفاخر. وبعد حتى ثبت أنه ما زال يرتكب الجرائم وهوخلف القضبان، قررت الحكومة نقله إلى سجن تقليدي، خطط بعدها إسكوبار للفرار، واستغل الجزء الخلفي من السجن الذي كان غير مراقب، وكانت أحد أكثر الحالات خزيا لسلطة السجون في البلاد. بعد هروبه شكلت الحكومة ما يسمى "كتلة البحث" للقبض عليه، وبعد 17 شهرًا من الملاحقة المكثفة، تم إطلاق النار عليه وقتله عندما كان يحاول الهروب عبر أسطح المنازل في مدايين، وذلك بعد عيد ميلاده الـ44 بيوم واحد.

السيرة

العائلة

مدايين، ثاني أكبر مدينة في كولومبيا؛ حيث نشأ إسكوبار وبدأ مسيرته الإجرامية.

ولد إسكوبار في 1 ديسمبر 1949، في مدينة ريونگرو، في إدارة أنتيوكيا الكولومبية وكان الطفل الثالث من السبعة. كان والده "أبيل دي خيسوس إسكوبار إشيڤيري" مزارعًا، ووالدته "هرميلدا دي لوس دولوريس گاڤييريا بيريو" مفهمة في مدرسة ابتدائية. أما إخوته حسب ترتيب الولادة: "روبرتودي خيسوس" (اسمه المستعار "إل أوسيتو")، و"غلوريا إينيس" و"ارجيميرو" و"ألبا مارينا" و"لوز ماريا" و"لويس فرناندو" (الأصغر، مولود في 1958 وقتل في 1977). وكان جده من أمه "روبرتوگاڤييريا كوباليدا"، الذي كان قد سبقه في الأنشطة غير المشروعة، حيث اشتهر في تهريب الويسكي عندما كان محظورا في بداية القرن العشرين، وكان "روبرتوگاڤييريا" أيضا جد المحامي الكولومبي والسياسي خوسيه أوبدوليوگاڤييريا، عثر المستشار الرئاسي السابق ألڤاروأوريبي فيليز.

تحدث پابلوإسكوبار عن أصوله في لقاءة مع التلفزيون الوطني (ثمانينيات القرن 20) قائلاً:

حسنا، لم يكن لدى عائلتي أية موارد اقتصادية مهمة، وقابلنا صعوبات كالتي يعيشها معظم الشعب الكولومبي، فإننا لسنا غافلين عن تلك المشاكل، ونحن نعهدها بعمق ونفهمها.

— پابلوإسكوبار

كان من بعض أسلافه وأفراد أسرته السياسيون، ورجال الأعمال وأصحاب المزارع وعدد من نخبة أنتيوكيا. ومن بين أقاربه أيضا "إيزابيل دوكي غافيريا"، التي كانت سيدة كولومبيا الأولى زوجة كارلوس يوجينيوريستريبوالرئيس الكولومبي، في الفترة بين عامي 1910 و1914.

الطفولة والشباب

ولد إسكوبار في ريونيغرو، كولومبيا وترعرع بالقرب من مدينة مدايين، ووفقاً لشهادة والدته، فإنه بدأت تظهر عليه النباهة والمكر وهوفي الابتدائية؛ وعندما أصبح في الثانوية بدأت صفات القيادة تتضح عليه، وبدأ مع ابن عمه گوستاڤوگاڤييريا في أعمال تجارية صغيرة في ثانوية "لوكريسيوجارامييوفيليز" التي يدرسان فيها. وبدأ الاثنان ببيع تذاكر اليانصيب المزيفة، وتبادل القصص المصورة، وباعا الامتحانات وشهادات الثانوية العامة المزيفة، وكانا يزوران الشهادات التي تمنحها جامعة "مدايين لاتين أمريكانا" المستقلة، وكانا يقرضان الأموال بفائدة منخفضة. وبهذه الطريقة بدأ پابلوإسكوبار في تطوير "قدراته" للأعمال والتجارة. في عام 1969 أنهى دراسته الثانوية، ثم بدأ بالدراسة في كلية الاقتصاد التابعة لجامعة لاتينامريكانا حيث كان أبناء عمه يدرسون فيها، ومن بينهم السياسي الشهير خوسيه أوبدوليو، لكنه هجر الجامعة لأنه كان يفضل حتى يكرس نفسه لأعماله الشخصية.

الزواج والأطفال

تزوج إسكوبار من "ماريا فيكتوريا هيناوفاليخو" في 29 مارس 1976 كان عمره وقتها 26 عاما وهي كانت 15 عاما فقط. انجبا طفلين: "خوان پابلوإسكوبار" (حاليا:سيباستيان ماروكين) في 24 فبراير 1977 و"مانويلا اسكوبار هيناو" في 24 مايو1984. واشتهر إسكوبار بعلاقاته غير الزوجية، وكان يميل إلى الفتيات القاصرات. وأحد صديقاته كانت فيرجينيا فاليخو، قبل حتى تصبح شخصية تلفزيون شهيرة في كولومبيا. وبالرغم من ذلك، فقد كانت علاقته مع زوجته ماريا قوية حتى وفاته.

المسيرة الإجرامية

احتيالات الشوارع والاختطافات

بدأ إسكوبار مسيرته الإجرامية في عام 1966. ووفقاً للروايات، فقد كان يسرق شواهد القبور مع عصابته، ثم يعيد ترميمها وبيعها إلى مهربين محليين. وكان يبرر عملته بأن الشواهد اتىت من أصحاب مقابر توقف زبائنها عن دفع ثمن الرعاية، وأن قريباً له يعمل في الآثار. وعلى الأرجح، فإن أول جرائمه كانت الحيل في الشوارع. ثم انتقل إلى سرقة السيارات وهوفي سن العشرين. وقد كان هووعصابته يسرقون السيارات ثم يفككونها ويبيعونها كبتر مجزأة. وبعد حتى جمع ما يكفي من المال، تمكن من رشوة موظفي الخدمة المدنية لتعديل معلومات السيارات المسروقة. وقد اختفت بيانات التوقيف لتلك الفترة، ويبدوحتى إسكوبار مكث في سجن مدايين عدة أشهر قبل الذكرى السنوية العشرين. وسرعان ما حصل إسكوبار على سمعة سيئة. وبدأ بتجنيد المجرمين لخطف وحجز رؤساء مدايين التطبيقيين من أجل الحصول على فدية. وينطق إنه كان يكسب تقريبا 100,000 دولار أمريكي من الاختطاف. وكان أحياناً يقتل المختطف رغم تلقيه مبالغ كبيرة. كما حصل مع رجل الأعمال الشهير دييجوإشافاريا ميساس، الذي تم اختطافه وقتله في نهاية المطاف وكان ذلك في صيف 1971. رغم حصول إسكوبار على فدية قدرها 50,000 دولار أمريكي من عائلة إشافاريا. ونتيجة لهذه الجريمة، أصبح إسكوبار شخصية شهيرة.

بعد حتى حصل إسكوبار على المال من اختطافات مدير مدايين التطبيقي ولج في تجارة المخدرات وبدأ في تحقيق طموحه بأن يصبح مليونيرا عن طريق العمل لصالح المهرب الشهير "ألفاروبريتو" الذي كان يعمل في جميع أنحاء مدايين، وعندما وصل سن 26 وصل المبلغ في حسابه إلى 100 مليون بيزو(أكثر من ثلاثة ملايين دولار أمريكي).

توزيع الكوكايين

في عام 1975، قُتل مهرب المخدرات في مدايين فابيوأوتشوا ريستريبو، ويعتقد حتى إسكوبار هوالمسؤول عن مقتله؛ وقد استغل إسكوبار مقتله لتوسيع عملية تهريب المخدرات وبدأ في تطوير إمبراطوريته للكوكايين لتصبح أكبر إمبراطورية للمخدرات في التاريخ.

ذكر أخوه روبرتوفي "سيرة المحاسب" (The Accountant's Story)، حتى هناك سببا لپابلوفي دخوله في تجارة المخدرات، بقوله إذا بيع وتهريب الممنوعات الأخرى أصبح خطيرا جداً في ذلك الوقت، بينما تهريب المخدرات لم يكن كذلك. وبما أنه لا يوجد اتحاد لتجارة المخدرات (كارتل)، وعدد قليل من بارونات المخدرات والمهربين أصبحت هناك فرصة للنمواستغلها إسكوبار. واستغل هذه المنطقة التي أراد حتى تصبح تحت سيطرته. يقول روبرتوأيضا: إذا إسكوبار بدأ في تطوير عملية الكوكايين، برحلات طيران بين كولومبيا وبنما لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة. بعدها اقتنى 15 طائرة كبيرة جديدة، وستة طائرات هليكوبتر وطائرة ليرجيت. بعد ما اقتنى طائرات جديدة متطورة، علق أول طائرة استخدمها فوق بوابة مغرسته في هاسيندا نابوليز.

قرر پابلوحتى يشتري عجينة الكوكايين من البيرووإعادة تكريرها في مختبر في منزل من طابقين في مدايين. وفي أول زيارة له اقتنى 14 كيلوغراما من العجينة، والتي كانت أول خطوة له لبناء إمبراطوريته. قام في البداية بتهريب الكوكايين في إطارات الطائرات القديمة، وعندما زاد الطلب على المخدرات في الولايات المتحدة بدأ پابلوبتهريب كميات أكبر وربح ما يقرب من 500,000 دولار أمريكي لكل رحلة، والتي كانت تعتمد على الكمية المهربة في الرحلة الواحدة.

في مايو1976، تم إلقاء القبض على إسكوبار وعدد من رجاله عندما كان عائداً من الإكوادور إلي مدايين ووجد في حوزته 18 كيلوغراما من عجينة الكوكايين البيضاء. حاول إسكوبار في البداية رشوة القضاة الذين وجهوا التهمة ضده لكنه لم ينجح. بعد عدة أشهر أمر بقتل الضابطين اللذين ألقيا القبض عليه، وأسقطت القضية عنه بعد ذلك. بعدها تفهم إسكوبار كيف من الممكن أن يتعامل مع السلطات بفرض قانون «plata o plomo» وتعني "الفضة أوالرصاص"، وهي إما حتى تقبل حكومة وشرطة وجيش كولومبيا بـ"الفضة" أوستتلقى وابلا من "الرصاص".

كارتل مدايين والطريق إلى الشهرة

تصنيع مسحوق الكوكايين، وتعبئتها، وبيعها بواسطة پابلواسكوبار ورفاقه، وتوزيعها في النهاية على سوق المخدرات في الولايات المتحدة.

تأسست كارتل مدايين في أواخر سبعينيات القرن 20 بواسطة جميع من الأخوين أوتشوا وإسكوبار وگونزالورودريگز گاتشا حيث زاد تهريب الكوكايين وأصبح مصدر ولج كبير لمن يعمل في هذا المجال. وفي الواقع أنه في عام 1982 كانت أرباح تجارة الكوكايين الغير شرعية قد تجاوزت أرباح القهوة.

في ذروة نجاحها، أصبح كسب كارتل مدايين على الأقل 60 مليون دولار في اليوم، و420 مليون دولار في الأسبوع. كانت تروج ما مقداره 84-90% من الكوكايين إلى الولايات المتحدة و80% تقريبا من السوق العالمي للمخدرات. للكارتل جماعات عديدة متفرقة، بعضهم أمريكان من البشرة البيضاء وكنديون وأوروبيون، ولهم دور في نقل وشحن الكوكايين إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

عندما زاد الطلب على الكوكايين في الولايات المتحدة، جهز إسكوبار المزيد من الشحنات وجهز طرق وشبكات توزيع في جنوب فلوريدا، وكاليفورنيا. تعاون إسكوبار مع شريكه في الكارتل كارلوس ليهدر لوضع نقطة جديدة للشحن في باهاماس، تحديداً في جزيرة صغيرة تسمى (نورمان كاي) تقع جنوب شرق ساحل فلوريدا بحوالي 350 كم. لم يشتر إسكوبار جزيرة نورمان كاي، بل أصبحت خاصة لمشاريع كارلوس لهدر في التهريب. وقرر إسكوبار وروبرت فيسكوحتى يشتريا معظم الأراضي في تلك الجزيرة، والتي تضم مهبطا للطائرات وميناءا وفندقا ومنازل وقوارب وطائرات، وأنشآ فيها مستودع تبريد لتخزين الكوكايين. وقد استخدمت كطريق مركزي للتهريب لصالح منظمة كارتل مدايين بين عامي 1978 - 1982. ومع الأرباح الهائلة الناتجة عن هذا الطريق، تمكن إسكوبار من شراء 20 كيلومترا مربعاً من الأراضي في أنتيوكيا بعدة ملايين من الدولارات وبنى فيها مغرسته الشهيرة (هاسيندا نابوليز). أنشأ فيها منزلاً فاخرا وحديقة حيوان وبحيرة وحديقة منحوتات وحلبة مصارعة للثيران، وملاهي لأسرته والكارتل.

استثمرت كارتل مدايين ما بين 70-80 طن شهرياً من الكوكايين بشحنات متجهة من كولومبيا إلى الولايات المتحدة. وفي منتصف ثمانينيات القرن 20 وفي ذروة مسيرة إسكوبار الإجرامية، كانت كارتل مدايين تشحن ما يصل إلى 11 طناً في الرحلة الواحدة إلى الولايات المتحدة والتي تعتبر أكبر حمولة يشحنها إسكوبار. بناءً على تقرير قدمه أخوه "روبرتوإسكوبار" فإن أكبر حمولة شحنها كانت 23,000 كيلوغرام مخلوطة مع عجينة أسماك مستخدماً قاربا. ويذكر أيضاً أنه بالإضافة إلى استخدامه للطائرات، فقد استخدم غواصتين صغيرتين لنقل الأحمال الضخمة دون حتى يتم كشفه من قبل أي سلطات حكومية للدول المجاورة.

سرعان ما اكتسب اسم پابلوإسكوبار الشهرة وأصبح معروفاً دولياً واكتسبت شبكته للمخدرات شهرة سيئة. كانت كارتل مدايين تسيطر على معظم المخدرات التي تدخل الولايات المتحدة والمكسيك وبورتوريكووجمهورية الدومينيكان وفنزويلا وإسبانيا. بدأت عملية إنتاج الكوكايين مع الكوكا تصنع في بوليفيا وبيرومن خلال اتصالات مع موزعين آخرين مثل روبرتوسواريز غوميز، لأن الكوكا التي تنموفي كولومبيا أقل جودة، بينما ازداد الطلب على الكوكايين بكميات كبيرة وجودة أعلى. بدأ إنتاج إسكوبار يصل إلى بلدان أخرى غير الولايات المتحدة ودول الغرب، بل ضمت إنجلترا والأمريكتان وأنحاء إسبانيا (يشاع أنه وصل إلى آسيا أيضا).


الأنشطة السياسية وإرهاب المخدرات

في عام 1982 أصبح إسكوبار عضواً في الحزب الليبرالي الكولومبي ثم أصبح عضواً مناوبا في مجلس النواب الكولومبي. قبل هذه الحملة كان مرشحاً لـ"حركة التجديد الليبرالية"، ولكنه اضطر إلى هجرها بسبب المعارضة الصارمة من لويس كارلوس غالان المنافس الرئاسي المدعوم من "حركة التجديد الليبرالية". وبفضل مقعد إسكوبار في البرلمان فقد كان الممثل الرسمي للحكومة الكولومبية لمُبَايَعَة وتنصيب فيليبي غونثاليث الرئيس الثالث لإسبانيا.[بحاجة لمصدر]

في عام 1983، فقد إسكوبار مقعده بتوجيهات من وزير العدل رودريگولارا بعد حتى نشرت صحيفة الإسبكتادور منشورات عن أعماله الإجرامية. وبعد ثلاث شهور اغتال "رودريگو".

كان حلم إسكوبار وهوصغير حتى يصبح رئيسا لكولومبا، لكن هذا الحلم قد تحطم. وفي هذه الفترة كانت الولايات المتحدة قد بدأت تضغط على الحكومة الكولومبة للقبض عليه وتسليمه، وحينها لجأ إسكوبار إلى ما كان يريده وهواستخدام الإرهاب للتأثير على السياسة الكولومبية.

عندما اغتيل رودريگولارا في 30 أبريل 1984 بأوامر من إسكوبار، كانت البداية لتاريخ "إرهاب المخدرات". قرر الرئيس الكولومبي آنذاك بيليساريوبيتانكور قبل معارضة تبادل تسليم المجرمين الكولومبيين بأن يطلق سلسلة عمليات من قبل الشرطة للقبض على أعضاء مدايين كارتل. وبهذا الإطار القانوني للنظام الأساسي للمخدراتقد يكون بيتانكور قد بدأ أول حرب كبيرة ضد الاتجار بالمخدرات؛ وضبط الأصول وضبطها وزيادة العقوبات والغرامات المفروضة على جرائم الاتجار بالمخدرات، وقد وجه انتباه القضاء الجنائي العسكري إليها. قرر زعماء الكارتل الرئيسيين اللجوء إلى بنما. وفي مايو1984 لجأوا بما يسمى محادثة بنما مع الرئيس السابق ألفونسولوبيز ميكلسين في محاولة أخيرة للاقتراب إلى الدولة. ولكنها فشلت بسبب تسرب الحوارات إلى الصحافة. وبعد شهور قرروا العودة بشكل سري إلى البلد وأعربوا بأن الحرب الكاملة ستكون مسألة وقت فقط.

حصار قصر العدل

كان اسكوبار مسؤولاً مباشر عن المنشورات الإعلامية المتنوعة لاقتحام المحكمة العليا الكولومبية عام 1985.

بعد عام من مقتل لارا بونيلا، ظل تجار المخدرات في كارتل مدايين بدون عقاب وأطلق عليهم اسم "المعرضين للتسليم (Los Extraditables)" —وهي مجموعة من مهربي الكوكايين الذين كانوا تحت تهديد التسليم إلى الولايات المتحدة من قبل الحكومة الكولومبية— على الرغم من الإعلانات الحكومية لمحاربتهم، وقد توسع جهازهم الإجرامي عبر مناطق واسعة من البلد وفتحوا طرق جديدة لتهريب الكوكايين عن طريق نيكاراغوا وكوبا. وكان جميع هذا بتواطؤ من بعض قطاعات القوة العامة، التي اشتريت على أساس المال والرعب.

وفي نوفمبر 1984 انفجرت سيارة مفخخة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الكولومبية كانت معدة من قبل جماعة "المعرضين للتسليم" وقد أسفرت عن مصرع إنسان واحد، وفي يونيو1985 أمرت الجماعة بقتل القاضي "توليومانويل كاستروجيل" الذي كان مسؤولا عن التحقيق في جريمة لارا بونيلا. وأصبحت علاقة إسكوبار غامضة مع العصابات بعد أَحْدَاث جماعة "MAS" -اختصار حدثة ("Muerte a Secuestradores" = الموت للخاطفين)- وبدأ بالتقرب من جماعة يسارية يطلق عليها اسم (حركة 19 أبريل "M-19") من خلال مؤسسها إيفان مارينوأوسبينا، ويعتقد بطريقة ما حتى إسكوبار كان على فهم بما يحصل في قصر العدل الكولومبي ‏‏ من أحداث، وقد قدم الدعم المالي لتلك العملية؛ على الرغم من غموض الوقائع.

كان هذا الحصار انتقاما من المحكمة العليا التي كانت تدرس دستور معاهدة تسليم المجرمين المتورطين مع الولايات المتحدة، وقد أسفر هذا الاقتحام عن مقتل نصف القضاة في المحكمة. ودفعت حركة M-19 لاقتحام القصر وحرق جميع الأوراق وملفات جماعة "المعرضين للتسليم". وكان اسم إسكوبار ضمن هذه المجموعة. وتم التفاوض للإفراج عن الرهائن، وساعد على منع تسليم الأوراق والملفات إلى الولايات المتحدة عن جرائمهم.

حروب الكارتلات

ترسل كارتل مدايين الكوكايين من كولومبيا إلى الولايات المتحدة معبأة في حزم ومخبأة داخل بتر غيار الآلات، والسيارات، والغواصات، والقوارب وحتى في إطارات الطائرات الصغيرة. وتقدر الكمية ما يصل إلى 15 طناً جميع يوم.

في سبتمبر 1986، عندما تعين فيرجيليوباركوفارغاس للرئاسة، أطلق مسلحون بدراجات نارية النار على القاضي "غوستافوزولاواغا سيرنا"، المسؤولية عن التحقيق في وفاة اثنين من وكلاء إدارة الأمن (DAS)، الذين اعتقلوا إسكوبار في عام 1978 لحيازة المخدرات والاتجار بها. وفي أكتوبر 1986، قتلوا "خايمي راميريز غوميز" عقيد شرطة مكافحة المخدرات. في 17 ديسمبر 1986 اغتال "غييرموكانوإيساسا" مدير صحيفة الإسبكتادور. وفي يناير 1987، أطلقت عصابة تابعة لإسكوبار هجوماً إرهابيا في بودابست (هنغاريا) مستهدفين "إنريكي باريجوگونزاليس"، وزير العدل السابق والسفير الكولومبي في ذلك البلد.

يعتقد حتى إسكوبار هومن تسبب في القبض على كارلوس ليهدر وتسليمه للولايات المتحدة في يوم أربعة فبراير 1987. وقد استوعب إسكوبار وبقية قيادة الكارتل خطر التسليم وقرروا مقاومته بتعزيز جهازهم العسكري والاقتصادي، وبدأوا بجمع الموارد الهامة من جميع تجار المخدرات، حتى من الذين لمقد يكونوا جزءاً من مجموعتهم، ليكونوا قادرين على تمويل التصعيد المتسقط للعنف. لكي يسيطر إسكوبار كان عليه حتى يطهر المنظمة من الداخل ومن الذين نفاهم "پابلوكوريا أرويف"، واختطف عدد من المهربين في ديل فالي، وكانت من خلال تبادل فاشل للمصالح بين إسكوبار وغيلبرتورودريگيز. طلب إسكوبار تسليم "أليخوبينيا" أحد رجال رودريگيز بسبب مشاكل حدثت بينه وبين "نيغروبابون" أحد مساعدي إسكوبار المخلصين، لكن رودريگيز رفض تسليم "بينيا" مما دفع إسكوبار بأن يأمر باختطافه وقتله على يد "نيغروبابون". تسببت هذه الجريمة في هلع الأخوة رودريگيز أوريجويلا وهيلمر هيريرا الملقب "باتشو" وخوسيه سانتاكروز لوندونوبأنهم سيكونون الضحايا التالين، وانبترت العلاقات بين الكارتلين. في نوفمبر 1987 تم القبض على خورخي لويس أوتشوا في بوغا (فالي)، ويعتقد أنها نتيجة وشاية من مهربي كالي.

تسببت إعادة تسليم إسكوبار في الهجوم على الدولة؛ فبعد أيام قليلة تم إنقاذ المرشح السياسي والمرشح لرئاسة بلدية ميدلين "خوان غوميز مارتينيز" من محاولة اختطاف يعتقد أنها من تطبيق جماعة "المعرضين للتسليم". ولم تتوقف اللقاءة بالرغم من الإفراج عن "أوتشوا" وإعطائه حصانة من المثول أمام المحكمة بعد شهر. وفي الأيام الأولى من يناير 1987، أصدرت الحكومة أوامر -إذلال علني- بتسليم الأعضاء البارزين في المنظمة. وخلال تلك الأيام قامت عصابة إسكوبار بهجوم إرهابي ضد "باتشوهيريرا"، أصيب بسببها بجروح فقط. في 13 يناير قام باتشوبتفجير مبنى موناكوالذي تعيش فيه عائلة إسكوبار، واشتدت الحرب الدموية بين الكارتلين. انفجرت عدة قنابل في سلسلة صيدليات "لا ريباجا" التي يملكها رودريگيز أوريجويلا.

في 18 يناير 1988، اختطف جماعة إسكوبار المرشح لرئيس بلدية بوغوتا والرئيس المرتقب للجمهورية أندريس باسترانا أرانغووأبقوه مخفيا لعدة أيام في مغرسة بالقرب من ريونيغرو. وفي 25 يناير 1988، تم اختطاف النائب العام للدولة (المدعي العام) كارلوس ماوروهويوس عندما كان متجهاً إلى مطار ريونيغرو(أنتيوكيا).

في نفس اليوم، قامت شرطة ريونيغروبإطلاق سراح أندريس باسترانا، وتم اغتال كارلوس هويوس انتقاماً بواسطة صديق إسكوبار المقرب جون خايروفيلاسكيز الملقب (بوباي)، كان من المقرر الاحتفاظ بالرهينة مدة عشر ساعات وأن الخطة كانت اختطاف باسترانا وهويوس معاً في نفس المكان. وفي 22 مارس 1988 وقع إنزال جوي لحوالي 2,000 جندي من طائرات هليكوبتر وحصار بدعم من الدبابات على مغرسة بيزكوشوالتي يملكها إسكوبار، لكن تم تحذيره في اللحظة الأخيرة وهرب.

هجوم 1989 والمفاوضات

في بداية يوليو1988، ولج الأمين العام للرئاسة "جيرمان مونتويا" في محادثات مع قادة "المعرضين للتسليم". وقد فسر تجار المخدرات هذه التصريحات كدعوة للحوار، وتم الرد في 15 سبتمبر برسالة إلى إدارة "فيرجيليوباركو"، وقد توصلوا إلى مشروع قانون العفووخطة التسريح. لكن الولايات المتحدة رفضت الحوار مع تجار المخدرات، وتم تأجيل المحادثات وقدمت في النهاية كمبادرة شخصية من وسيط.

وكرد عمل على هذا الحوار الذي لم يقدم أي نتائج، بدأت كارتل مدايين بسلسلة من الجرائم استهدفت القضاة ومسؤولين حكوميين وشخصيات عامة؛ في مارس 1989، قتلت المحامي المسؤول عن قضية لارا "هيكتور جيرالدوغالفيز"، وبعد شهرين نسفت مقر محطة تلفزيونية موندوفيجن. في 30 مايوفي بوغوتا سمع دوي انفجار قوي في مسار موكب رئيس (DAS) للأمن الجنرال ميغيل مازا ماركيز اغتال فيهاسبعة أشخاص. في أربعة يوليو1989، في مدايين، تعرض العقيد فالديمار فرانكلين كوينتيرولهجوم استهدف فيها حاكم أنتيوكيا "أنطونيورولدان بيتانكور" حيث اغتال فيها مع خمسة من رفاقه. في 28 يوليو1989، اغتيلت القاضية "ماريا هيلينا دياز" مع اثنين من مرافقيها.

في 16 أغسطس 1989 قتلت عصابة إسكوبار قاضي المحكمة العليا في كونديناماركا "كارلوس ارنستوفالنسيا"، وفي 18 أغسطس، في ميدلين اغتال العقيد "فالديمار فرانكلين كوينتيرو" إثر إصابته بوابل من الطلقات. وعلى الرغم من حتى الجريمة قد سقطت في ساعات الصباح الأولى، إلا أنه في الليل كان هناك تجمع سياسي في سوتشا ‏‏، تسلل عشرات المسلحين بقيادة رودريگيس غتشا خلال مظاهرة وقتلوا المرشح الرئاسي للحزب الليبرالي لويس كارلوس غالان لأنه كان العدواللدود لمهربي المخدرات ومؤيد لتسليمهم إلى الولايات المتحدة، وهوالذي كانت لديه إمكانيات أكبر للوصول إلى الرئاسة. تم اتهام ألبرتوسانتوفيميوفي هذه الجريمة لأنه كان مرشحاً لرئاسة الحزب الليبرالي في عام 1990.

تسبب مقتل غالان في توقف الحوارات بشكلٍ نهائي، وأعربت الحرب على مهربي المخدرات كما قام بها بيتانكور قبل خمس سنوات. وبموجب المرسوم 1830 بتاريخ 19 أغسطس 1989، قرر "فيرجيليوفارغاس" حتىقد يكون التسليم إداريا، دون الاعتماد على قرار محكمة العدل العليا؛ أذن المرسوم 1863 للقضاة العسكريين بممارسة التفتيش لأي مؤشرات على أشخاص أوأشياء تتعلق ببعض الجرائم؛ وأمر المرسوم 1856 بمصادرة جميع ممتلكات المهربين المنقولة وغير المنقولة؛ وبموجب المرسوم 1859 يتم الاعتنطق في ظروف العزلة المطلقة والوقت الذي يتجاوز المعايير الدستورية من أشخاص لديهم دلائل خطيرة على ارتكابهم جرائم ضد الدولة وأمنها. وتم الترتيب لإنشاء مجموعة النخبة البالغ عددها 500 رجل بقيادة الكولونيل هوغومارتينيز بوفيدا، وتهدف أساسا إلى صيد القادة الإرهابيين. بعد أيام شن الجيش والشرطة أكثر من 450 غارة في جميع أنحاء المنطقة واحتجزوا 13,000 شخصاً لهم علاقة بتهريب بالمخدرات.

في 23 أغسطس ردت منظمة "المعرضين للتسليم" على الحكومة برسالة موجهة إلى الجمهور، بالتحدي المماثل في الحرب الكاملة. مع 3000 مسلح ورابطة شبه مسلحة مدعومين بعدد كبير من السكان الخاضعين تحت سيطرتهم، بالإضافة إلى قوة مالية منحتهم السيطرة على 90% على الأقل من حركة الكوكايين في الخارج، وقد قابلت الدولة الكولومبية من كارتل مدايين التفجيرات والاغتيالات الانتقائية. وأصبح الإرهاب كابوسا يومياً حيث وضع الحكومة الكولومبية تحت تهديد لم يحدث لها من قبل؛ في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر من عام 1989، حصل أكثر من 100 تفجير بمباني حكومية تقع في جميع من بوغوتا، ومدايين، وكالي، وبوكارامانغا، وكارتاهينا، وبارانكيا وبيريرا، لحقت أيضا البنوك والمباني التجارية والبنى التحتية. بلغ عدد الهجمات من الإرهابيين في تلك الفترة 289 هجوماً، حيث بلغ عدد القتلى 300 مدني وأصيب أكثر من 1500 آخرين.

وفي 30 أغسطس 1989 انفجرت قنبلة في مدايين، وفي 2 سبتمبر دمرت معظم مرافق صحيفة الإسبكتادور، في 11 سبتمبر اغتال عصابة إسكوبار الزعيم الليبرالي "بيدروبيليز گونزاليس"، وفي 21 سبتمبر قام عصابة إسكوبار بنسفتسعة مقرات سياسية في تيوساكيلو ‏‏ وفي 26 سبتمبر هاجموا فندق هيلتون في كارتاهينا. لم تتخلى السلطات عن جهودها رغم صعوبة إيقاف الانفجارات المستمرة، فقد قبضت على زعيمين: "إدواردومارتينيز روميرو" و"رافائيل إل مونوأبيلو"، وسلمتهم إلى الولايات المتحدة. وقد ردت العصابات على ذلك، ففي 16 أكتوبر 1989 فجرت سيارة مفخخة مقر صحيفة فانغوارديا الليبرالية في بوكارامانغا وقتلت أربعة صحفيين. فيثمانية نوفمبر 1989، اغتال عصابة اسكوبار القاضي "هيكتور خيمينيز رودريگيز" والصحفي "خورخي إنريكي بوليدو" حيث تلقى تهديدات قبلها عندما كان في طريق العودة إلى برنامجه "موندوفيجين" الإخباري، وبعد بث البرنامج تلقي عدة طلقات. وقتل أيضا "لويس فرانسيسكوماديرو" (عضومجلس النواب). وبحلول نهاية أكتوبر، اغتال سبعة من رجال الشرطة في مدايين، خمسة منهم في انفجار حافلة أمام نادي الضباط.

تم تفجير طائرة بوينغ 727 أفيانكا الرحلة 203 في 27 نوفمبر 1989 من قبل إسكوبار بهدف اغتال سيزار غافيريا تروجيلو، الذين لم يركب السفينة في آخر لحظة؛ توفي إثر هذا الحادث 110 أشخاص.
مبنى هيئة إدارة الأمن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة للجنرال مازا ماركيز

في 23 نوفمبر 1989، انطلقت عملية الصاعقة متجهة إلى مغرسة "إل أورو" في كوكورنا (أنتيوكيا) التي يقطن فيها إسكوبار وخورخي أوتشوا. وتمكن إسكوبار من الفرار، لكن اثنين من رجاله قتلوا؛ أحدهم كان شقيق زوجته "فابيوهيناو"، وتم اعتنطق 55 شخصاً. وبعد أربعة أيام في يوم 27 نوفمبر، قامت عصابة إسكوبار بتفجير طائرة أفيانكا في رحلتها 203 عندما كانت متجهة من بوغوتا إلى كالي وكان على متنها 101 راكبا و6 من أفراد الطاقم، وكان الهدف من هذه العملية اغتال سيزار جافيريا الذي كان مرشحاً لرئاسة 1990 خلفاً لغالان، لكنه لم يكن على متن الطائرة بناءً على نصائح مستشاريه. اغتال في العملية جميع الركاب البالغ عددهم 107، اثنان منهم من الجنسية الأمريكية. فيستة ديسمبر 1989، وضعت عصابة إسكوبار حافلة مفخخة أمام مبنى إدارة الأمن (DAS) في محاولة لقتل مديرها الجنرال ميغيل مازا ماركيز، لكنه لم يصب بأذى خلال الانفجار بالرغم من حتى المبنى قد دمر نصفه. كما حتى الانفجار قد دمر أكثر من 200 مؤسسة تجارية حولها، وقتل 63 مدنياً وجرح 500 آخرين.

صحيفة إل إسبكتادور، أحد أقدم الصحف في الأمريكتين. كان موقفها صارما ضد تهريب المخدرات، وهي التي كشفت تفاصيل حياة إسكوبار الإجرامية بعد وصوله إلى مجلس النواب في عام 1982. اغتال مديرها غييرموكانوإيساسا بأوامر من إسكوبار في عام 1986. ودمرت مرافقها (في الصورة) بسيارة مفخخة في عام 1989، بأوامر من إسكوبار أيضا.

في 15 ديسمبر 1989، تمكنت حكومة باركومن اغتال الزعيم الثاني لكارتل ميديين والقائد العسكري لها، الملقب بـ"المكسيكي" (رودريگيز غتشا). تم تحديد مسقطه على يد أحد المخبرين في الساحل الشمالي للبلاد، حيث كان يختبئ عن أعين السلطات لأنه كان مسؤولاً عن أكثر من 2000 جريمة اغتال وتبنى الهجوم على مبنى إدارة الأمن (DAS)، وقُتل بعد مطاردة شرسة بين بلديات تولووكوفيناس في إدارة سوكري، وقد كان بصحبة ابنه "فريدي رودريگيز سلاديس"، وكبير الملازمين له "جيلبيرتوريندون هورتادو"، وأربعة من القتلة في جهازه الأمني، وتعود إليه معظم الهجمات الإرهابية التي سقطت في الأشهر الأخيرة. وحاولت جماعة "المعرضين للتسليم" نهج استراتيجية جديدة للحوار والتفاوض مع الحكومة، محاولين الضغط عليها؛ في 16 ديسمبر 1989 قاموا باختطاف "الفارودييغومونتويا" الابن الأكبر للأمين العام للرئاسة آنذاك، "جيرمان مونتويا فيليز" بالإضافة إلى اثنين من أقارب رئيس الجمهورية. ثم تم اقتراح تشكيل لجنة من شخصيات بارزة للتفاوض مع الإرهابيين من قبل الرئيس السابق ألفونسولوبيز ميكلسين، بدعم من الرئيسين السابقين خوليوسيزار تورباي وميسايل باسترانا بوريروو"الكاردينال ماريوريبولوبرافو" ورئيس الاتحاد الوطني "ديجومونتانا كويلار". في 17 يناير 1990، استجابوا لهذا الاقتراح الذي ظهر في بيان على أنه طموح شرعي للتسامح القضائي وعبروا عن "إرادة حقيقية للتفاوض". وفور إطلاق سراح الرهائن قاموا بتسليم حافلة محملة بطن من المتفجرات، وأحد أكبر مختبرات معالجة المخدرات في شوكو. وفي اللقاء، تسقط تجار المخدرات إنشاء لجنة رفيعة المستوى تتولى الإجراءات القانونية التي تسمح باستسلامهم. ومع ذلك، لم يحدث شيء من ذلك أبداً وانتهت محاولة الحوار والتفاوض بموجة جديدة من الإرهاب. وتم خداعهم من قبل الحكومة وقابلوا هجوماً عسكرياً قويا في إنفيغادو، منطقة العمليات العسكرية المعلنة من قبل اللواء الرابع بقيادة الجنرال هارولد بيدويا بيزارو ‏‏، وقد وضعت جماعة "المعرضين للتسليم" حداً للهدنة في يوم 30 مارس، ووضعت مبلغاً مالياً على جميع رأس شرطي ميت. شاركت مدايين وضواحيها في حرب حضرية حقيقية بعد أول إعدام للقوات النظامية وبعد الهجوم على شاحنة مجموعة النخبة التي سقطت على جسر ايتاجوى في يوم 11 أبريل. أسفر هذا الهجوم عن مصرع 20 شخصاً وإصابة 100 آخرين، وهوالهجوم الأول من أصل 18 التي تلت بعضها البعض حتى نهاية يوليوحيث أصبحت الحصيلة حينها 100 قتيل و450 جريح. يوم 12 مايوعشية الاحتفال بيوم الأم، أودى انفجاران بحياة 21 شخصاً في اثنين من مراكز التسوق في بوغوتا. وفي نفس اليوم في كالي أدى عمل إرهابي آخر إلى مقتلتسعة مدنيين. في نهاية الشهر وقع انفجار أمام فندق انهجرونتيننتال في مدايين، أدى إلى مقتلستة من رجال الشرطة وثلاثة من المارة، وقتل السناتور "فيديريكواسترادا فيليز" وسائقه بإطلاق النار. وزادت حدة العنف وأصبح ضحاياها يعدون بالآلاف: وانتقاما على مقتل 215 من الضباط النظاميين الذين أعدموا بين أبريل ويوليو1990، كانت فرق الموت تهجم جميع ليلة على الكوميونات وتطلق النار على العشرات من الرجال، بعضهم قاصرين. وبعد فترة وجيزة من مقتل قائد جيش إسكوبار بينينا (جون خايروأرياس تاسكون) في 14 يونيو، اتىت سلسلة أخرى من الأعمال الحربية: اغتال 19 من الشباب في أنتيوكيا في بار اوبورتووانفجرت سيارة مفخخة أمام مركز شرطة ليبرتادوريس أسفرت عن مقتل 14 مدنياً. وأخيراً، في نهاية شهر يوليو، بعد عملية كبيرة في ماجدالينا وسط أنتيوكيا التي هرب منها إسكوبار مرة أخرى، أصدرت جماعة "المعرضين للتسليم" هدنة جديدة وأصبحت دفاعية في انتظار القرارات التي يمكن حتى تتخذها الإدارة القادمة من غافيريا. وفي أية حال، فإنهم يؤكدون استحالة تسليمهم إلى العدالة إلى حين إعادة هيكلة أجهزة أمن الدولة. ولم تنشأ آليات قانونية ملائمة لتجنب تسليم المجرمين.

تفجير واختطاف. استسلام وتسليم

وإلى جانب عملية السلام غير الحاسمة، ورث الرئيس سيزار جافيريا "الحرب ضد تجار المخدرات" التي قد سعى فيها سلفه إلى محاصرة كارتل مدايين وشبكتها من القتلة، معلنين أنهم أعداء للدولة. وعلى الرغم من أنه خلال حملته الرئاسية قد أظهر الدعم الكامل للهجوم والتدابير التي اتخذها، إلا أنه من بين أكثر الناس تخوفا من إرهابيي المخدرات، وأن التسليم سيكون بطرق إدارية؛ لحظة تسلمه للمنصب لمح إلى حتى التكلفة ستكون عالية ويستحق الإنسان في هذه الحرب حتى يبحث عن مخرج بديلقد يكون فيه تعزيز العدالة عنصراً رئيسياً. وفي 12 أغسطس، حصل حادث مهم، وهوحتى رجال مجموعة النخبة قتلوا غوستافوغافيريا ابن عم پابلوإسكوبار ويده اليمنى.

أعرب "المعرضين للتسليم" هدنة أحادية الجانب في يوليولم تحدد مدتها، عندها استغل وزير العدل خايمي جيرالدوأنخيل ‏‏ هذا الموقف وأسس قانوناً تشريعيا للدولة ونشره بمبدأ «سياسة التقديم للعدالة». ستحمل هذه السياسة التي تحققت في خمسة مراسيم بعد التسليم إلى التشريع الدائم في قانون الإجراءات الجنائية الجديد، التي تطمح إلى شروط مبسطة تسعى تخفيض العقوبة على تجار المخدرات الذين يستسلمون طوعاً ويعترفون بجريمة واحدة على الأقل، مع ضمان بعض الشروط كمحاكمتهم في البلاد وحجزهم في أجنحة أمنية مشددة. أول من قبل هذا العرض، بين ديسمبر 1990 وفبراير 1991، كانوا الإخوة أوتشوا "خورخي لويس" و"خوان ديفيد" و"فابيو". كان شركاء إسكوبار المقربين متشككين في نوايا الحكومة التي لم تتوافق معهم في السابق، وقاموا بتنظيم سلسلة من عمليات الاختطافات الانتقائية للصحفيين المشهورين والشخصيات المؤثرة في حياة البلاد. وخطط إسكوبار لاختطاف أقارب أعضاء الحكومة والصحفيين، ومن بعض أسماء الرهائن المشهورين في القائمة الطويلة:

  • (رئيس تحرير صحيفة إل تيمبو) فرانسيسكوسانتوس كالديرون ‏‏.
  • (الصحفية وزوجة السياسي والدبلوماسي ألبرتوفيلاميزار كارديناس ‏‏) ماروجا باشون دي فيلاميزار ‏‏.
  • (شقيقة ألبرتوفيلاميزار) "بياتريز فيلاميزار من غريرو".
  • (مديرة برنامج كريبتون التلفزيوني ومجلة "هويxهوي"، وابنة الرئيس السابق للجمهورية خوليوسيزار تورباي أيالا) ديانا تورباي ‏‏، توفيت في أحداث مربكة أثناء محاولة إنقاذها من قبل الشرطة.
  • (شقيقة الأمين العام للرئاسة السابق، "جيرمان مونتويا") "مارينا مونتويا دي بيريز"، خطفت انتقاما لمقتل الأخوين "أرماندو" و"ريكاردوبريسكولوبيرا" قادة منظمة "لوس بريسكوس" الذراع المساعد للكارتل.
  • (الابن الأكبر للأمين العام للرئاسة السابق، "جيرمان مونتويا") "ألفارودييغومونتويا".
  • (قريبات الرئيس السابق فيرجيليوباركوفارغاس) "باتريشيا إشيفيري" وابنتها "ديانا إشيفيري"، للضغط على الرئيس المنتهية ولايته ومعاملته كمجرم سياسي، لتستفيد العصابة من العفو.

سعى إسكوبار أيضا لانتزاع اتفاق السلطة التطبيقية بالضغط مرة أخرى بقوة السلاح، والتهديد بإعدام الرهائن مع استئناف الهجوم الإرهابي. في 13 ديسمبر 1990، قتلسبعة من رجال الشرطة في مدايين بانفجار قنبلة بالإضافة إلىسبعة آخرين قتلوا على يد العصابة في الثلاثة أيام الأولى من يناير، مع موجة جديدة من الهجمات: اغتال 12 ضابط شرطة من قبل قتلة مأجورين، وانفجرت حافلة خلفتستة من القتلى. وفي 16 فبراير، سقط انفجار كبير لدورية F-2 في مدايين أمام حلبة مصارعة الثيران في المدينة وقتل اثرها 22 مدنياً. بعد شهرين، في بوغوتا قتلت عصابة إسكوبار وزير العدل السابق "إنريكي لومورترا". اضطرت الحكومة للامتثال لمطالب إسكوبار، الذي أطلق سراح بقية الرهائن كبادرة "حسن النية"، لكن فقط حتى يتأكد من حتى الجمعية الوطنية التأسيسية قد صوتت ووافقت على المادة التي تحظر تسليم الكولومبيين الأصليين في 19 يونيه 1991، وقد تم تسليم إسكوبار إلى وسطاء الاستسلام "القس رافائيل غارسيا هيريروس" و"ألبرتوفيلاميزار"، ثم نقل إلى سجن لا كاتدرال الشهير في إنفيغادو. ومن داخل السجن، وبالرغم من وعوده لوقف الجرائم، استمر في إدارة أعماله الغير مشروعة من خلال حليفين آخرين لم يستسلما بعد وهما: "فرناندوغاليانو" (الأسود) و"جيراردومونكادا" (كيكو) بالإضافة إلى الكثير من القتلة.

الحرب في وسط ماجدالينا

بما حتى سياسة التفاوض على العقوبات تحمي أيضا الجماعات الشبه العسكرية، وعدداً من أعضاء المنظمات التي تقطن في قرطبة، ووسط ماجدالينا، وسييرا نيفادا، وبوياكا، وفالي ديل كاوكا والسهول الشرقية، فقد داهمتها السلطات واعترفوا فقط بجريمة حمل السلاح الغير مرخص، وطبق عليهم المرسوم 2047 و3030 (1990) و303 (1991). وقامت أكبر مجموعة بقيادة "ارييل أوتيرو" بتسريح 400 من أعضائها في بويرتوبوياكا ‏‏، وفي قرطبة سلمت جماعة (الموت لثوار شمال الشرق "MRN") بقيادة فيدل كاستانو600 من البنادق، وبعض الأراضي كتعويض للفلاحين الذين جردوا من أراضيهم. بالإضافة إلى حوالي 200 رجل كان يقودهم "رودريگيز غاتشا" قبل العفوفي مدينة باشو ‏‏ (كونديناماركا). ونتيجة لذلك، قلت عمليات اغتال المدنيين بشكل كبير في عام 1992، ويعود الفضل إلى جماعة الدفاع عن النفس في السنوات السابقة. في وسط ماجدالينا شاركت أيضاً جماعة الدفاع عن النفس بصراع وحشي مع شركائها السابقين في تجارة المخدرات عام 1990. اغتال القائد الأول "هنري بيريز" على يد مسلح خلال احتفال سيدة جبل الكرمـل في يوليه 1991، ولاقى خليفته "أرييل أوتيرو" حليف كارتيل كالي نفس المصير في بداية عام 1992. تفككت القوات المتبقية ودخل بعضهم في خدمة إسكوبار، في حين حتى الجماعات الأخرى التي يقودها "رامون إيزازا ‏‏" تراجعت من المنطقة. وفي نفس الوقت وفي الجزء الجنوبي من المنطقة بالقرب من هوندا، توليما، أخذ القيادة "خايمي رودا ‏‏" الذي اغتال "غالان"، وهرب من السجن قبل عام، وأصبح قائد عصابة مكونة من 150 مجرم، وكان يبحث عن منصب أعلى. وفي مارس 1992 اغتال رئيس بلدية بويرتوبوياكا، ثم رمي جسده مع أربعة من رفاقه في نهر ماجدالينا. لكن لم يستطع نيل ما كان يطمح إليه، في 14 أبريل من نفس العام تم إطلاق النار عليه من قبل دورية جماعة العمليات الأمنية الخاصة معستة أعضائه في مطعم هوندا. بعد موته، قلت أنشطة جماعات الدفاع عن النفس في المنطقة بشكل كبير. في ديسمبر 1993 خرج إسكوبار من المنطقة واستعاد "رامون إيزازا" السيطرة على المنطقة الاستراتيجية.

سجن اللا كاتدرال والهروب

في 20 يونيو1991، ولج إسكوبار السجن طوعاً لقاء عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة. وطلب من الحكومة حتىقد يكون في سجن حصري بحجة أنه مهدد بالموت إذا ولج إلى منشأة إصلاحية عادية. وقد أذنت له الحكومة بإنشاء المسقط على حسب متطلباته، والتي أصبحت فيما بعد أسوأ عار لنظام السجون الكولومبي: يطلق على المسقط اسم (لا كاتدرال). وتم بناء السجن في أراض اختارها إسكوبار بنفسه مساحتها 30 ألف متر مربع، تقع على منحدر جبلي فوق وادي العسل، 7,000 قدم فوق مستوى سطح البحر، والتي من شأنها حتى تعطي الحراس نظرة واضحة من الأعلى لأي تهديد. وتتميز المنطقة بالضباب في المساء وعند الفجر، الأمر الذي يجعل الغارات المفاجئة من الجوأكثر صعوبة، والهروبقد يكون سهلاً إذا تطلب الأمر ذلك بدون حتى يلاحظ أحد. وتساعد الغابات المحيطة بها في الاختباء. ويتوفر السجن على كماليات ترفيهية لإسكوبار وأصحابه، ويعتقد حتى غالبية حراس السجن كانوا من عصابته بزي حراس سجن.

إدعى إسكوبار حتى سجنه يعتبر تضحية شخصية لما فيه خير جميع المتاجرين -الذين تخلصوا بمفردهم من عملية التسليم للمجرمين. وبسبب الفوائد التي يتلقونها، كانوا يتسقطون تعويضه عن طريق دفع الضرائب. كان إسكوبار في السجن يعهد جميع ما يجري بالخارج بفضل شبكة اتصالاته الواسعة. وتم التعامل بقسوة مع الذين حاولوا غشه بالضرائب أوأي شكل من أشكال الخداع. كان صديقا إسكوبار، "فرناندوغاليانو" (الأسود) و"جيراردومونكادا" (كيكو)، يديران أكبر مجموعات الاتجار التي تخضع لضرائب إسكوبار. وكانا يقومان بتهريب الكوكايين إلى أمريكا عبر طريق أنشأه إسكوبار خلال المكسيك. وصل خبر الخدعة إلى اللا كاتدرال وتبين حتى المبلغ الذي تلقاه إسكوبار أقل من المطلوب، وأحس من خداعهم أنه تمهيد للاستيلاء على منظمته. وعهد إسكوبار المكان الذي خبأوا فيه أموالهم، وصادر رجاله منها مبلغ 20 مليون دولار. فيما بعد أنكر غاليانوومونكادا انادىءات إسكوبار وطلبا منه إعادة أموالها، ونطق لهم إنه يريد حتىقد يكون النقاش بشكل شخصي في السجن. وعندما التقى غاليانوومونكادا بإسكوبار ألْقَى عليهما مُحَاضَرَة بخصوص جميع ما كان يعمله بالنسبة لهم. وبعد حتى غادر الاثنان اللا كاتدرال تم اغتيالهما: (جون خايروفيلاسكيز الملقب "بوباي" اغتال "مونكادا"، وخيسوس گونزاليس فرانكوالملقب "أوتو" اطلق النار على "غاليانو")، وتم اغتيال إخوانهم خلال أيام.

كان إسكوبار يريد جميع ممتلكات منظماتهم، أوفد إلى موظفيها بأنهم يعملون لصالح إسكوبار. وتم تهريب أبرز الأشخاص إلى اللا كاتدرال من خلال نفق سري لحضور اجتماع، وكان أغلبهم يعتقد أنه سيقتل. أبلغهم إسكوبار بأنه يعلن حالة الطوارئ، ونطق لهم : "رؤساؤكم تم قتلهم. عليكم الآن تسليم جميع ممتلكاتهم لي. إذا كذبتم، ستموتون شر ميتة"، وذكرهم بأنه هوالرئيس، وأبلغهم بأنهم سيكونون آمنين ما لم يدفعوا له الضرائب. دونت إدارة مكافحة المخدرات نسخة من الأحداث مستندة إلى بيان المخبر: في محاورة بين إسكوبار وشركائه المقربين عندما كان بالسجن، تبين أنهم يحتاجون المال لحربهم الباهظة الثمن مع كارتل كالي، وقد فضل جميع من غاليانوومونكادا حفظ المال حتى يتعفن بدلاً من استخدامه لمساعدة أصدقائهم ... وأقنع إسكوبار أعضاء الكارتل الذين كانوا يحبون مونكادا وغاليانوأنه إذا لم يقتل الرجلان، فإن كارتل مدايين ستخوض حربا مع نفسها، وأنهم سيهلكون جميعا. جعل مقتل غاليانوومونكادا من إسكوبار ضعيفاً طالما عدم اتخاذه لأي إجراء. أكبر عدوين لإسكوبار -جورج بوش الأب وكارتيل كالي- كانا يمارسان ضغطا لا هوادة فيه على الحكومة لاستبعاد إسكوبار إلى الأبد من خلال نقله إلى سجن آخر،قد يكون حينها معرضاً للاغتيال، أوبتسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث لن يخرج من السجن أبداً.

وصلت رسالة لإسكوبار من شقيقه روبرتوبأنه يشعر بشيء سيئ على وشك حتى يقع، وطلب منه الحذر. أكدت الحكومة والجيش الموالين لإسكوبار بأنه يجب حتى يتخلى عن سجن اللا كاتدرال، لأن جورج بوش الأب يهدد بغزوأرضي على كولومبيا إذا لم تستطع الحكومة تسليم إسكوبار. وتم رصد شاحنات عسكرية متجهة إلى اللا كاتدرال، وتلقى إسكوبار رسالة تفيد بأن المسؤولين سيأتون للتحدث معه بهدف نقله إلى بوغوتا.

تمت محاصرة السجن من قبل الجيش أرضاً وجوا، وكان لإسكوبار خيارين إما حتى يسلم نفسه وهذا ما يخشاه أوالهرب. عند الساعة 2 صباحاً كان الضباب كثيفاً وأصبحت الرؤية صعبة وكانت فرصة لإسكوبار استغلها واتجه مع رجاله إلى السياج المحيط، وأغلق أحد الحراس الموالين له إضاءة السجن بأكمله، وبمجرد حتى غرق جميع شيء في الظلام، فتح الرجال حفرة في الجدار المبنى من الطوب (كان قد أعده إسكوبار خصيصاً للهرب في الحالات الطارئة) وزحفوا من خلالها خارجاً. بعد ساعتين، عندما تحسنت الرؤية، وصلوا إلى حي يسمى "إل سالادو"، كان الناس وقتها متجهين للعمل والأطفال إلى المدرسة، ظهر إسكوبار ورجاله بملابسهم الممزقة القذرة كالمشردين وتوجهوا إلى مغرسة أحد الأصدقاء الموثوق به يدعى "ميمو".

مطاردة إسكوبار

أحرج هروب إسكوبار الرئيس الكولومبي الذي كان يظهر على شاشة التلفزيون يوميا لتبرير الموقف، واكد للسفير الأمريكي انه لا مانع من وجود القوات الأمريكية في الأراضي الكولومبية. كان يريد المساعدة قدر الإمكان لحل معضلة إسكوبار. تم استنادىء الأميركان بشكل عاجل، وكانوا سعداء باستئناف البحث عن إسكوبار. لأنها كانت فرصة لجورج بوش حتى يصرف انتباه جمهوره عن القضايا المحلية وأن يؤيد شعبيته باصطياد الشخص الذي وصفه بأنه أكبر مهرب كوكايين في العالم، والتي ستزيد بالتأكيد فرصه نجاحه الانتخابات لولاية ثانية. أوفدت إدارة مكافحة المخدرات في بوغوتا برقية إلى واشنطن: "ترى السفارة الأميركية المحلية حتى إسكوبار قد تجاوز حدوده ووضع نفسه في موقف محفوف بالمخاطر. قد يؤدي تباهي إسكوبار وتكبره إلى انهياره".

أوفد جورج بوش الأب تعزيزات جعلت إسكوبار وسط تهديد باغتياله والتي ستسبب مشاكل داخل الولايات المتحدة، وشارك في هذه التعزيزات جميع من: قوة دلتا، و(سنترا سبايك) نشاط دعم الاستخبارات، وإدارة مكافحة المخدرات، ومخط التحقيقات الفيدرالي، والمقاتلات التكتيكية المتقدمة، ووكالة المخابرات المركزية، ومخط الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، والجيش والقوات البحرية والقوات الجوية. استطاعت فرقة "سنترا سبايك" حتى يحصل على نتائج من طائرات كانت تحلق فوق مدايين بتقنية لالتقاط مكالمات إسكوبار.

رد إسكوبار على المشاركة الأميركية بالفاكس:

نعلن نحن "المعرضين للتسليم": أنه إذا وقع أي شيء للسيد پابلوإسكوبار، سنحمل الرئيس غافيريا المسؤولية وسنكرر الهجمات مرة أخرى على جميع أنحاء البلدة. وسوف نستهدف سفارة الولايات المتحدة في البلاد، حيث أننا سنغرس أكبر كمية متفجرات من أي وقت مضى. بموجب هذا نعلن: إذا اللوم على هذه الفوضى كلها على عاتق الرئيس غافيريا. إذا اغتال پابلوإسكوبار أوأي احد آخر، سنشن هجماتنا على الفور في جميع أنحاء البلاد....شكرا جزيلا.

عرض جورج بوش الأب مكافأة قدرها 2 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بأي معلومات عن إسكوبار، وعرضت السفارة الأمريكية في كولومبيا 200,000 دولار أمريكي لمن يحصل على أي معلومات مفيدة. وتم الإعلان على المكافأة على شاشة التلفزيون ببرنامج يعرض صور لإسكوبار وأتباعه. قامت الشرطة الكولومبية بتحويل سجن لا كاتدرال إلى مقر لها، واستخدم أعضاء قوات دلتا برج المراقبة الخاص بإسكوبار في السجن. تم تغذية إحداثيات الخريطة من قبل فرقة "سنترا سبايك" عندما حصل إسكوبار على هاتف. بدأوا في منزل بحي يطلق عليه الزوايا الثلاثة، عندما أجرى إسكوبار مكالمة ثانية تم تحديد وتصوير المسقط. رفض القائد الكولومبي المعلومات التي تلقاها من قوات دلتا، واتصل الأمريكيون بالرئيس يقترحون إرسال وحدة سرية صغيرة، وبدلا من ذلك أمر بهجوم تام من قبل قوات كتلة البحث الخاصة. رصدت قوة دلتا من االلا كاتدرال مصابيح أمامية لقافلة القوات الخاصة وهي تصعد التلة متجهة ناحية حي الزوايا الثلاثة، بينما مجموعة أخرى من المصابيح الأمامية تنحدر من الجانب الآخر، افترضوا انه إسكوبار ورجاله يهربون. وقد أمضت القوات أربع ساعات في البحث داخل مغرسة فارغة، بغض النظر عن المعلومات التي قدمها الأمريكان إلى الكولومبيين فقد كانت الاستجابة بطيئة، مما يسمح لإسكوبار بالهرب مرارا وتكرارا. مع انشغال الجنرال "مازا" كان الأمريكان بحاجة إلى إنسان آخر للتنسيق معه، وكان هذا الشخص هوالكولونيل "مارتينيز" رئيس كتلة البحث، التي قتلت قواته ابن عم إسكوبار المحبوب "غوستافو".

قبل دخوله إسكوبار سجن اللا كاتدرال كان الكولونيل "مارتينيز" يطارده مدة عامين دون حتى ينجح بالقبض عليه، ولم يلقى مارتينيز التشجيع الذي كان يطمح إليه كما حصل مع "مازا"، فقد كان إسكوبار يحاول عدة مرات في اغتياله، في عام 1991، كان في رحلة إلى إسبانيا مع عائلته وتم العثور على قنبلة في تلك الرحلة، مما جعل الطائرة تضطر إلى الهبوط. وفي عام 1992 عثرت السفارة الكولومبية على سيارة مفخخة في طريق "مارتينيز" للعمل. بعد ذلك، طلبت السفارة من "مارتينيز" الابتعاد عن مبناها اذا مازال إسكوبار طليقا، وقد سنحت الفرصة لمارتينيز في إنهاء المهمة. قدم له الأميركان معلومات تلقوها من خلال برنامج المكافأة، كان احد المخبرين قد حدد مكان احد عصابة إسكوبار اسمه "برانسس أليكساندر مونوز موسكيرا" ويلقب "تايسون" (لأنه يشبه الملاكم مايك تايسون). بدأ الهجوم مع قوات كتلة البحث وتم احتجازه وإعدامه بعيار ناري بين عينيه، وقد سجلت وفاته بأنها بسبب معركة إطلاق نار مع الشرطة الوطنية. رد إسكوبار على ذلك الهجوم في نفس اليوم، أطلق رجاله النار على أربعة من الشرطة، وفي اليومين التاليين اغتال خمسة آخرين. ودفع إسكوبار 2,000 دولار مكافئة لكل قتيل. وخلال ستة أشهر اغتال 65 شرطيا في مدايين، منهم عدد من الرجال يعملون لصالح "مارتينيز". وبالرغم من حتى هوياتهم يفترض ان تكون سرا من أسرار الدولة، إلا انه قد تم إعدام الكثير منهم في منازلهم أوبالطريق إلى عملهم.

تسلل إسكوبار إلى مقر كتلة البحث. وبالفور أوفدت فرقة "سنترا سبايك" معلومات عن مسقط إسكوبار إلى "مارتينيز" والتقطت مكالمة من المقر كانت متجهة إلى احد رجال إسكوبار، يقول فيها: "انهم في طريقهم إليك."، وتم إرسال تسجيل المكالمة إلى مارتينيز، لكنه لم يتمكن من التعهد على الصوت، ومازالت التحذيرات إلى إسكوبار مستمرة، وكان مارتينيز يود الاستنطقة لأنه لم يتمكن من إحراز أي تقدم في هذا الوضع الذي خرج عن سيطرته، وقوبلت استنطقته بالرفض. بعد عودة مارتينيز إلى مقره، اكتشف حتى احد حراس محيط القاعدة كان يخونه، وقد كانت بعض المعلومات التي يتلقاها عن إسكوبار كاذبة. اصبح مارتينيز وإسكوبار كلاعبي شطرنج يتقصى جميع منهما الآخر. أشرف مارتينيز على بتر الاتصالات الخلوية في مدايين في محاولة لحصر اتصالات إسكوبار. وحينها تحول إسكوبار إلى المذياع والرسائل، وكان مارتينيز يلتقط اتصالاته، لكن إسكوبار كان يستخدم الشفرات والأرقام مع عصابته. وكان مارتينيز في جميع مرة يحاول فيها شيئا جديدا، كان إسكوبار يتحول إلى استراتيجية اللامبالاة مع الدهاء.

بسبب فشل الأمريكان في القبض على إسكوبار، فقد صعدوا الأمور من خلال استراتيجية ذات شقين. وبما حتى إسكوبار استهدف أفراد أسر أعدائه، فقد اقترحت وكالة المخابرات المركزية عمل الشيء نفسه مع إسكوبار، لأنه يظهر حتى لديه مشاعر أبوية حقيقية لأطفاله. وقد اختطف والداه في احد المرات على يد جماعة منافسة وعلى ما يظهر حتى إسكوبار لم يدخر أي جهد أونفقات لإنقاذهما. لكن قلقه على والديه أوأولاده ليس مؤكدا بأن يتغلب على إدْراكه الأمني الصارم. وكان الشق الآخر هواستخدام طريقة كانت وكالة الاستخبارات المركزية قد استخدمتها لعقود في أمريكا الجنوبية، وهي تسليح وتدريب فرق الموت. وفي 30 يناير 1993، قام إسكوبار بتفجير سيارة مفخخة عند مخطة في بوغوتا، دمر جزء من المبنى بسببها وتوفي 21 شخصا وجرح 70. في اليوم التالي، تم حرق مغرسة تابعة لأم إسكوبار، وقصفت مساكن تملكها أسرته أدت إلى إصابة والدته وعمته. وبعد أيام، أحرقت أحد مزارعه. ويعتقد حتى من قام بهذه الأعمال التخريبية لإسكوبار جماعة قد تعهدت بالانتقام منه ومن عائلته وشركائه، وكانت تطلق علة نفسها اسم "لوس بيبيس" (Los Pepes). انضم إلى "لوس بيبيس" بعض الأعضاء السابقين في كارتيل مدايين وخاصة عائلات مونكادا وغاليانو. وانضمت أيضا كارتل كالي مع لوس بيبيس من خلال الدعم المالي والاستخباراتي. اكتسبت "لوس بيبيس" من قوة دلتا فهم وأساليب إرهابية، وبدأت بالهيجان والخطف،والتفجير وتعذيب وقتل أي إنسان مرتبط بإسكوبار سواء كان مجرما أوبريئا، وكانت أهدافها الرئيسية أفراد أسرته ومحاميه ومحاسبوه، وبسبب ذلك انشق الكثير من موظفيه وانتقلوا إلى كارتل كالي التي كانت تزدهر وتشدد قبضتها على الحكومة الكولومبية من خلال الرشوة. وكان الإعلام الأمريكي يدعي حتى قواتهم في كولومبيا تشنون حربا على المخدرات، لكنهم بالواقع كانوا يتعاونون مع لوس بيبيس وكارتل كالي التي كانت وقتها تزدهر في إمدادات الكوكايين إلى أمريكا.

وفي فبراير 1993، تم العثور على احد مدراء الكارتل ميتا ومعلق في عنقه ملاحظة مكتوب عليها: "للعمل من أجل إرهابي المخدرات والطفل القاتل پابلوإسكوبار. لكولومبيا. لوس بيبيس". وبدأوا في اغتال ما يصل إلى ستة من موظفي إسكوبار ومرافقيه في اليوم، بما فيهم مدير الشرطة الوطنية الكولومبية الذي كان يتقاضى راتبا من إسكوبار. وأطلقوا النار على الرجل المسؤول عن عمليات التمويل في رأسه عدة مرات. وتم حرق مستودع لإسكوبار يحتوي على سيارات قديمة تقدر قيمتها بقيمة أربعة ملايين دولار، وفي 28 فبراير 1993، قتلت كتلة البحث صهر إسكوبار. حاول إسكوبار حتى يخرج عائلته من البلاد لأن تهديد لوس بيبيس بدأ يقترب. وقد تدخلت السلطات الأمريكية لمنعهم من المغادرة. وقتلت لوس بيبيس شقيق رجل كان يتعامل بالعقارات مع إسكوبار، وقاموا بقصف ممتلكات المصرفيين والمحامين لإسكوبار. في أربعة مارس 1993، تم العثور على جثة أحد المحامين الرئيسيين لإسكوبار معه مذكرة من لوس بيبيس تهدد بقية المحامين، اثنان منهم قتلا بشكل سريع. وقتلوا أيضا محامي روبرتوإسكوبار عندما خرج من السجن الذي كان يزوره. وقاموا بتعذيب وقتل أحد محامي إسكوبار وابنه البالغ من العمر 18 عاما، واستنطق بقية المحاميين. بدأ إسكوبار بالرد عن طريق القنابل، لكنه كان يفقد قدرته على الانتقام مع تصاعد العنف الذي يخرج عن سيطرته وأيضا بدأت منظمته تتآكل.

أجرى قائد "لوس بيبيس" فيدل كاستانواتصالا هاتفيا مع الأخوة أوتشوا المسجونين (خورخي وفابيووخوان ديفيد)، وطلب منهم التخلي عن إسكوبار والانضمام إلى جانبه، وبين لهم حتى إسكوبار سيقضي عليهم تماما كما عمل مع مونكاداس وغاليانوس. وبين الأخوة أنهم قدموا لإسكوبار مؤخرا مبلغ 500,000 دولار، ومع ذلك، فقد كانوا يفكرون في التخلي عنه. وبسبب ضجة المجتمع حول ما تعمله جماعة "لوس بيبيس" تظاهرت الحكومة الكولومبية أنها تضيق الخناق على لوس بيبيس، وكرد على ذلك أعربت لوس بيبيس أنهم حلوا المنظمة، لكن عمليات القتل لم تتوقف.

نهاية الامبراطورية

تتبع عائلة إسكوبار

كان إسكوبار يهدد العقيد مارتينيز بأنه سيقتل جميع أفراد عائلته حتى الجيل الثالث، ورغم ذلك رفض مارتينيز التراجع. كان أحد أبنائه ويدعى "هوغو" عضواً في الوحدة الخاصة للشرطة الكولومبية، وقد كان يجرب تقنية جديدة لتحديد مسقط إسكوبار. لم يكن مارتينيز يريد من ابنه هوغوحتى يعمل في قضية مدايين لأن أفراد شرطتها كانوا يقتلون باستمرار بسبب مبلغ 2,000 دولار يقدمها إسكوبار، إلا حتى هوغوأصر على المساعدة في التخلص من التهديد الذي تتعرض له أسرته من خلال تتبع إسكوبار عن طريق جهاز تقدمه وكالة المخابرات المركزية (CIA). خرج فريق هوغوفي عربات نقل وتوقفت فوق تلال ومعهم هوائيات قد حملت للأعلى، وصنعوا بالعربات تثليث مساحي للمسقط. وبمجرد حتى تلقى هوغوإشارة انطلق بسيارته السرية مسرعاً ومعه جهاز المراقبة الذي أصدر ضجيجا عندما التقط إشارة قوية. وانتهت مطاردة الإشارات دون العثور على نتيجة لأن التكنولوجيا كانت جديدة وكان الفريق يقابل صعوبة في التعود عليها.

كانت اتصالات إسكوبار بأسرته أكثر من المعتاد بسبب تهديد لوس بيبيس. وكانوا يقيمون في مبنى حكومي بعد منعهم من مغادرة البلاد. وكان مارتينيز وابنه يعتمدون على اتصال إسكوبار بأسرته لكي يتمكنوا من تتبع المكالمات. وكان أغلب اتصاله مع ابنه "خوان بابلو". ضبطت "سنترا سبايك" و"كتلة البحث" مكالمات إسكوبار لابنه، في البداية كانت الحدثات المستخدمة مشفرة والترددات الراديوية كانت متغيرة مما سبب لهم المشاكل، قاد هوغوفريقه لكثير من المطاردات الفاشلة التي جلبت لهم الإحباط. وبمساعدة وكالة المخابرات المركزية، فهم هوغوحتى إسكوبار يتحدث مع ابنه مدة ساعة جميع مساء، وكانت تبدأ حوالي الساعة 7:15 مساء. فك هوغومن خلال الاستماع إلى المحاورة الحدثات المستخدمة للإشارة إلى وقت تبديل الترددات. وكان مقتنعاً حتى تحديد مسقط إسكوبار كان خاطئا، وخسر هوغومنصبه كقائد لفريق المراقبة. لم يؤيد الجميع جهود مارتينيز، وهاجمته الصحافة بسبب التأخير في العثور على إسكوبار. وأراد النائب العام إبعاد مارتينيز ومحاكمته مع لوس بيبيس بسبب الفوضى وعمليات القتل التي اتهمهم بها إسكوبار. وفيما بعد فهمت إدارة مكافحة المخدرات حتى مارتينيز كان يتقاضى مرتبا من كارتل كالي. وتبين لإدارة المكافحة من أحد الواشين حتى زعيم كارتل كالي غيلبرتورودريگيز أوريجويلا يقول بأن قطاع طرق يعملون داخل كتلة البحث. وأفاد الواشي بأن رودريگيز أوريجويلا أعد ترتيبات مع الجنرال فارغاس والعقيد مارتينيز من الشرطة الوطنية الكولومبية فيما يتعلق بمكافأة القبض على إسكوبار حيا أوميتاً، والتي تبلغعشرة ملايين دولار، وكانت حصة كتلة البحثثمانية ملايين دولار و2 مليون دولار للواشين الذين يقدمون معلومات تؤدي إلى عملية ناجحة.

عهد الأمريكيون أنه إذا تسربت هذه المعلومات فإنها ستحرج إدارة مكافحة المخدرات، لكنها تستحق المخاطرة. وضغطوا على النائب العام لإزاحة مارتينيز. وفي أكتوبر 1993، هددت الحكومة بسحب الحراس الذين يحمون أسرة إسكوبار، وهجرهم تحت رحمة لوس بيبيس. طلبت زوجة إسكوبار من النائب العام إعطاءه المزيد من الوقت للاستسلام، لأنها كانت تشجعه على ذلك. في نوفمبر، تفاوض خوان پابلومع النائب العام لاستسلام إسكوبار. وتم نقل روبرتوإسكوبار من الحجز إلى جزء من سجن إيتاجوي الذي يضم الأخوة أوتشوا وغيرهم من مهربي مديلين. عند الاستسلام، أراد إسكوبار حتىقد يكون مقره مع روبرتووأن يسمح لأسرته حتى تزوره 21 مرة جميع عام، وكان شرطه النهائي هونقل زوجته وأطفاله خارج البلاد. ووعد النائب العام بمساعدتهم على الانتنطق إلى بلد آمن، شريطة حتى يستسلم إسكوبار، ووافق إسكوبار بأنه سيستسلم بمجرد انتنطق عائلته إلى الخارج، وبدأ النائب العام بترتيبات نقل عائلة إسكوبار خارج البلاد. يئس الأمريكان في منع إسكوبار من الاستسلام، وحاول إسكوبار صرف انتباههم من خلال شائعات بأنه في هايتي، بينما يقوم بترتيب عائلته للسفر إلى لندن أوفرانكفورت. وكانت السلطات قد طلبت من السفراء في جميع من إسبانيا وبريطانيا وألمانيا رفض دخول عائلة إسكوبار إلى بلادهم.

وفاته

احتفال أعضاء فرقة البحث عند جثة إسكوبار في 2 ديسمبر 1993. حيث استمر جهود البحث 16 شهرا، مكلفة مئات الملايين من الدولارات.

في 1 ديسمبر 1993 قضى إسكوبار عيد ميلاده 44 في منزل يملكه مكون من طابقين، وكان لديه حارس شخصي واحد يدعى "ألفارودي خيسوس أغوديلو" ويلقب (إل ليمون)، وكان ابن عمه "لوزميلا" طباخه الخاص. عندما أراد إسكوبار إجراء مكالمات هاتفية، ركب في سيارة أجرة صفراء للتمويه كان يقودها "إل ليمون"، وكانت تهنئة عيد ميلاده على الهاتف وكانت فترة اتصالاته مع عائلته أطول من المعتاد. قرر إسكوبار الاختباء في الغابة لإبعاد مطارديه عن طريقه، وكان يود توديع أمه أولاً، لكنه خشي الذهاب إلى شقتها في الصباح الباكر، وأبلغها بأنها المرة الأخيرة التي يراها في مدايين. وكانت خطته تشكيل مجموعة جديدة وإنشاء دولة مستقلةقد يكون هورئيسها. وفي 2 ديسمبر 1993، أوفد إسكوبار ابن عمه لشراء الإمدادات التي يحتاجها في الغابة، أجرى مكالمات هاتفية داخل سيارة الأجرة، خرج من سيارة أجرة وعاد إلى الشقة وهولا يزال متصل بالهاتف، واستغرق اتصاله مدة أطول من خمس دقائق، وكانت هذه غلطة فادحة. هرع هوغوإلى فريقه، وكانت كتلة البحث تحاول تحديد مسقط المنزل بدقة. تتبعت كتلة البحث وسنترا سبايك المحادثة وقادتهم إلى لوس أوليفوس، وانتظروه حتى يجري مكالمة أخرى. الساعة ثلاثة مساء، اتصل إسكوبار بابنه، ثم بدأ أعضاء كتلة البحث التفتيش من شارع إلى شارع. قاده جهاز مسح هوغوإلى مبنى ممحرر، وأصبح واثقاً بأن إسكوبار في الداخل، واقتحمت القوات المكان، ولكن إسكوبار كان لا يزال يتحدث كما لوحتى شيئا لم يحدث.

نظراً للوقت الذي استغرقه إسكوبار في المحادثة بالهاتف كانت معدات المسح الخاصة بهوغوتُضيّق مساحة البحث. ووصلت فرقة كتلة البحث بقيادة هوغوإلى منزل إسكوبار. توقف هوغوعن استخدام معدات المسح وبدأ في مراقبة المنازل، ولاحظ رجلاً ملتح خلف نافذة في الطابق الثاني والهاتف في يده وهويشاهد حركة المرور. بعد ثوان اختفى الرجل في المنزل. شك هوغوفي حتى إسكوبار قد لاحظ سيارته البيضاء، ونطق للسائق حتى يستمر، واتصل هوغوبوالده يخبره بأنه عثر إسكوبار. أراد هوغوحتى يغادر لأنه تسقط حتى عصابة إسكوبار في طريقهم إليه، لكن العقيد مارتينيز رفض حتى يغادر وطلب من ابنه حتى يراقب المنزل من الأمام والخلف. في ذلك الوقت سعت جميع وحدات كتلة البحث مسرعة إلى المنزل، وتوقف هوغوخلف المنزل. اقتحم ستة من أعضاء كتلة البحث وأطلقوا النار على المرآب. سمعوا من المراقبين حتى "إل ليمون" هرب من خلال نافذة متسلقا سطح قرميد برتنطقي، أطلق أعضاء كتلة البحث عليه النار وأردوه قتيلاً. قفز إسكوبار إلى السقف، وبقي خلف جدار يحميه. كان يريد الهرب عن طريق الشارع الخلفي، وسارع على طول الجدار وكان إطلاق النار كثيفاً من جميع جهات المنزل والذي حطم الطوب والسقف، افترض بعض أعضاء كتلة البحث أنهم يتعرضون لهجوم من حراس إسكوبار وطلبوا المساعدة، لكن فوجئوا بسقوط إسكوبار ميتاً، وبدأت صيحات الفرح بالنصر. يقول روبرتوفي كتابه (إسكوبار) عندما كانت الشرطة تقتحم المنزل في الطابق السفلي أوفد إسكوبار "إل ليمون" ليتحقق من الأمر، لكن تم قتله، حينها صعد إسكوبار إلى السطح واكتشف أنه محاط من جميع الجهات، وكان قد عاهد نفسه بعدم تسليم نفسه أوحتى يسمح لهم بقتله، عندها أطلق النار على نفسه في رأسه ليحرم الحكومة من انادىئهم بأنهم قتلوه. تلقى إسكوبار ثلاث طلقات: في ظهره وساقه وفوق أذنه اليمنى، ويعتقد روبرتوحتى التي فوق الأذن هي الطلقة الانتحارية.نطقب:حدد الصفحة توفي پابلوإسكوبار في 2 ديسمبر 1993 بعد 16 شهراً من هروبه من اللا كاتدرال .

هناك عدة فرضيات عن وفاته:

  • انتحر بإطلاق النار تحت الأذن، كما هوواضح من الجثة. وهذا يتزامن مع شعار المعرضين للتسليم الذي يقول: "نحن نفضل مقبرة في كولومبيا على السجن في الولايات المتحدة" وهوالشعار الذي تدافع عنه عائلته.
  • أطلق عليه النار قناص من جماعة لوس بيبيس.
  • أطلق عليه النار ضابط من مديرية التحقيقات الجنائية والإنتربول وكان ملتحقا بكتلة البحث.
  • أطلق عليه قناص من قوة دلتا.
  • أطلق عليه رصاصة الرحمة العقيد هوغوأغيلار، الذي قاد مجموعة الاقتحام التي اتىت إلى المنزل.
  • أطلق عليه النار كارلوس كاستانوجيل ‏‏، القائد الأعلى لمجموعات الدفاع الذاتي المتحدة الكولومبية (AUC)، وفقا لاعتراف من "أنطونيوهرنانديز"، المعروف باسم "جون" من القوات شبه العسكرية.
  • أطلقت عليه النار فرقة كتلة البحث. ويصور هذا المشهد في لوحة شهيرة رسمها الفنان فرناندوبوتيرو.
  • وتقول أحد الإشاعات كما يرويها "أندريس فيلاميل": "إنه لم يمت، وأنه استأجر شخصاً شبيهاً له. وهوالآن يختبئ ويتمتع بأمواله".

بعد وفاته

قبر پابلوإسكوبار وعائلته في مقبرة مونتي ساكرو، ايتاغوي

بعد وقت قصير من وفاته وصلت والدة إسكوبار وشقيقتيه. كانت والدته تعتقد في البداية حتى الذي توفي فقط "إل ليمون"، عندما وجدت والدة إسكوبار جثته نطقت: "شعرت بشيء لم أشعر به في حياتي قط، لقد كان فظيعا. منذ ذلك الحين، تدمرت روحي لأنه لنقد يكون هناك إنسان مثل بابلو". في الوقت الذي كانت فيه الطبقات العليا تحتفل، كان الحزن يهيمن على الكثير من سكان مدايين، لا سيما الفقراء منهم، لأنه كان يساعدهم عندما كان على قيد الحياة، وقد جاء أكثر من 25,000 إنسان لجنازته. كانت صورة روبن هود التي غرسها إسكوبار على مدايين لها تأثير واضح ومستمر. لا تزال صورته تستخدم سياسياً في الوقت الحاضر وتباع إلى جانب صور تشي غيفارا، حتى في بعض الأماكن، لا يزال يبجل وتوضع القرابين على قبره. أصبحت أسطورته جزءاً من السياحة في مدايين، ومغرسته في الريف أصبحت الآن متحفا يزوره الآلاف من السياح سنوياً. لا تزال لصورته الكثير من الأهمية ولا تزال تستخدم حتى في الحملات السياسية، تباع القمصان أوالتيشيرتات التي عليها صورته في النمسا، والولايات المتحدة، وغواتيمالا، والمكسيك، وتباع مجسمات للأطفال، وساعات عليها صورته وأيضا خط عن حياته.

اعتبرت الصحافة والحكومة حتى هذا الفوز في مكافحة المخدرات هوبداية النهاية لتجارة المخدرات، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. تقوم اليوم قوات شبه عسكرية ومجموعات جريمة منظمة معروفة وهي من العصابات الناشئة في كولومبيا يطلق عليها (BACRIM) وهي حاليا تقاتل من أجل تجارة المخدرات. ورغم خمول كارتلات كالي والوادي الشمالي إلا انهما سيطرتا على حركة المخدرات حتى تفككتا.

استخراج جثة إسكوبار

في 28 أكتوبر 2006 تم استخراج جثة إسكوبار بناءً على طلب بعض أقاربه لغرض أخذ عينة من الحمض النووي لتأكيد أبوة مزعومة لطفل غير شرعي وإزالة أي شك في هوية الجثة التي دفنت مدة 12 عاماً مع والديه. وقد تم بث فيديولهذه اللحظة من شبكة (RCN) التلفزيونية، وقد أزعج هذا الأمر ابنه خوان سيباستيان ماروكين الذي اتهم عمه، روبرتووابن شقيق كابونيكولاس إسكوبار -الذي نسق هذا العمل- ليكون من "تجار الموت".

شهادة فرجينيا فاليخو

في أربعة يوليه 2006، عرضت المذيعة التلفزيونية فيرجينيا فاليخو، التي كانت على علاقة عاطفية مع إسكوبار بين عامي 1983 و1987 شهادتها على المدعي العام الكولومبي ماريوجيرمان إيغواران أرانا ‏‏ لمحاكمة السيناتور السابق ألبرتوسانتوفيميوالمتهم بالتآمر في اغتيال المرشح الرئاسي لويس كارلوس غالان في عام 1989. واعترف المدعي العام "إيغواران" بأنه على الرغم من اتصال "فيرجينيا فاليخو" بمخطه في أربعة يوليه، فإن القاضي قد قرر إغلاق المحاكمة فيتسعة يوليه، أي قبل تاريخ الإغلاق المحتمل بعدة أسابيع. ويعتبر هذا الإجراء متأخراً جداً؛ ولكن في عام 2011 تم الحكم على "ألبرتوسانتوفيميو" بالسجن لمدة 24 عاماً حيث كان له دور في عملية الاغتيال. وفي 16 يوليو، تم نقل "فيرجينيا فاليخو" إلى الولايات المتحدة من قبل إدارة مكافحة المخدرات. وقد نقلت في رحلة خاضعة للرقابة لأسباب أمنية بسبب تعاون "فاليخو" في قضايا جنائية حساسة رفيعة المستوى. في 24 يوليوتم بث شريط فيديوعلى التلفزيون الكولومبي يثبت اتهام "فاليخو" بأن "ألبرتوسانتوفيميو" قام بتحريض إسكوبار للقضاء على المرشح الرئاسي غالان. وكان هذا الصوت والصورة المفتاح المساعد في تبرئة "سانتوفيميو" بسبب افتقار وجود أدلة في المحاكمة الأصلية.

أعطت فاليخوكذلك شرحاً مفصلاً لدور إسكوبار في حصار قصر العدل الذي سقط عام 1985. وذكرت حتى إسكوبار هوالممول للعملية، التي قامت بها حركة 19 أبريل. ونطقت أنها تلقي باللوم على الجيش لقتل قضاة المحكمة العليا وأعضاء الحركة الذين كانوا محتجزين بعد الاقتحام. وأدت هذه البيانات إلى إعادة فتح القضية في عام 2008، وعندما طلبت فاليخوحتى تشهد في قضية حصار قصر العدالة، وقد تأكدت لجنة تقصي الحقائق الكولومبية من معظم الأحداث التي بينتها فاليخوفي كتابها. وأدت إلى المزيد من التحقيق في الحصار، وبالتالي إلى الحكم بالسجن على عقيد سابق رفيع المستوى وكذلك جنرال سابق لمدة تتراوح ما بين 30 و35 عاماً، بسبب اختفاء المحتجزين بعد الحصار. وشهدت فاليخوأيضا في قضية اغتيال لويس كارلوس غالان، التي أُعيد فتحها. ونطقت إنها ستتهم عدداً من السياسيين، من ضمنهم الرئيس الكولومبي ألفونسولوبيز ميكلسين وإرنستوسامبر وألباروأوريبي بيليث ونطقت إذا لهم علاقات مع كارتلات المخدرات. وقد منحت فاليخوبسبب تعاونها في القضايا حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة في ثلاثة يونيو2010.

الأقارب

في عام 1995 فرت أرملة إسكوبار، ماريا هيناو(حاليا: ماريا إيزابيل سانتوس كاباليرو) مع ابنها خوان (حاليا: خوان سيباستيان ماروكين سانتوس) وابنتها (مانويلا) من كولومبيا بعد فشلها في العثور على بلد يمنحها اللجوء. ظلت ماريا داعمة لزوجها على الرغم من خيانات إسكوبار المستمرة، وكانت تحثه على تجنب العنف. أعاد أعضاء كارتل كالي تسجيلات لمحادثاتها مع پابلوبخصوص زوجاتهم يظهر كيف من الممكن أن يجب على المرأة حتى تتصرف. ويثبت هذا الموقف السبب في حتى الكارتل لم يقتلها هي وأطفالها بعد وفاة بابلو، على الرغم من حتى المجموعة طالبت (وتلقت) ملايين الدولارات كتعويضات بسبب حرب إسكوبار ضدهم. حتى حتى هيناونجحت في التفاوض على حياة ابنها من خلال ضمان شخصي بأنه لن يسعى للانتقام من الكارتل أوالمشاركة في تجارة المخدرات.

ممتلكات إسكوبار

امتلك إسكوبار منزلاً باسمه في الولايات المتحدة، وهوتعبير عن إيْوان كان قد بني في عام 1948 بمساحة 6,500 قدم مربع، لونه زهري، مكون من أربع غرف نوم، يقع على قابلة بحرية على طريق نورث باي 5860 في ميامي بيتش في ولاية فلوريدا وكان له مدخل مباشر إلى خليج بيسكاين. لكن الحكومة الأمريكية انتزعت منه الملكية في عام 1987. وفي عام 2014 تم شراء هذا العقار بعد مضي سنوات عليه من قبل صاحب سلسلة الوجبات السريعة "كريستيان دي بيردوار" وزوجته "جنيفر فالوبي" بأقل منعشرة ملايين دولار. وقد استأجر "دي بيردوير" طاقم تصوير للأفلام الوثائقية وصيادي كنوز محترفين للبحث في المبنى قبل وبعد الهدم عن أي شيء يتعلق بإسكوبار أوالكارتل، وقد وجدوا ثقوبا غير عادية في الأرضيات والجدران، وتبين أنه كانت هناك خزنة قد سرقت من حفرة في أرضية رخامية قبل حتى تفحص بشكل سليم.

كما حتى إسكوبار كان يمتلك منفذا كبيراً للفرار في الكاريبي في جزيرة إسلا غراندي، وهي أكبر الجزر المرجانية التي يبلغ عددها 27 مكونة جزر روزاريو، التي تقع على بعد حوالي 22 ميلا من كارتاهينا، بنى فيها قصراً ذا ساحات كبيرة وحمام سباحة كبير، ومهبطا لطائرة الهليكوبتر، وبعد مرور 22 عاماً على وفاة إسكوبار أصبحت متآكلة، تغطيها النباتات وتسكنها الحيوانات المتوحشة.

حقائق وارقام

جنت كارتل مدايين خلال ذروة عملياتها أكثر من 70 مليون دولارا أمريكيا يومياً (حوالي 26 مليار دولار سنويا). وكانت تهرب ما مقداره 15 طناً من الكوكايين يومياً، بقيمة أكثر من نصف مليار دولار إلى الولايات المتحدة، وكانت الكارتل تنفق أكثر من 1,000 دولار أمريكي في الأسبوع على شراء الأربطة المطاطية لتربط بها الأوراق المالية، وتخزين أغلبها في المستونادىت. وكان لا بد من شطب عشرة في المائة (10%) من النقد سنويا بسبب "التلف" الذي تسببه الفئران.

عندما سئل إسكوبار عن أساس أعمال الكوكايين، أجاب قائلا : "[الأعمال] بسيطة: ترشي شخصاً هنا، وترشي شخصاً هناك، وتدفع لصاحب مصرف ودود ليساعدك في جلب المال".

في عام 1989، نشرت مجلة (فوربس) حتى إسكوبار واحد من 227 مليارديرات العالم، حيث بلغت ثروته الصافية ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أمريكي في الوقت الذي تسيطر فيه كارتل مدايين على 80% من سوق الكوكايين العالمي. ويعتقد حتى إسكوبار هوالممول الرئيسي لنادي أتلتيكوناسيونال في مدايين، الذي فاز في كوبا ليبرتادوريس عام 1989 في بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم.

في الوقت الذي ينظر إليه على أنه عدوللحكومتين الأمريكية والكولومبية، فقد كان إسكوبار بطلاً في نظر الكثير من سكان مدايين (وخاصة الفقراء). كان ذوعلاقات عامة طبيعية، وكانت أخلاقه حسنة مع الفقراء في كولومبيا. وهومحب للرياضة طول حياته، وله الفضل في بناء ملاعب كرة القدم والساحات الرياضية، فضلاً عن رعايته لفرق كرة القدم للأطفال. كما حتى إسكوبار كان مسؤولاً عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا، الشيء الذي أكسبه شعبية كبيرة بين الفقراء.نطقب:حدد الصفحة كان يعمل بجهد ليغرس صورة روبن هود، بتوزيع الأموال من خلال مشاريع الإسكان والأنشطة المدنية الأخرى، والتي أكسبته شعبية بين السكان المحليين للمدن التي كان يتردد عليها. كان بعض سكان مدايين يساعدون إسكوبار في مراقبة الشرطة لكي لا تقبض عليه، ويخفون جميع المعلومات عن السلطات، ويقومون بأي شيء يقدرون عليه لحمايته. في ذروة قوته، قام مهربوالمخدرات من مدايين ومناطق أخرى بتسليم ما بين 20% و35% من أرباحهم المرتبطة بالكوكايين الكولومبي إلى إسكوبار، لأنه كان هوالذي يقوم بشحن الكوكايين بنجاح إلى الولايات المتحدة.[بحاجة لمصدر]

أدى كفاح الكارتلات الكولومبية المستمرة للحفاظ على التفوق بأن تصبح كولومبيا عاصمة القتل العالمية بشكل سريع في حصيلة تقدر 25,100 وفيات عنف في عام 1991 و27,100 في عام 1992. وازداد هذا المعدل بسبب إسكوبار حيث كان يقدم المال للقتلة المأجورين الذين يعملون لديه كمكافأة لقتل ضباط الشرطة، وقد توفي منهم أكثر من 600 نتيجة لذلك.

يقول ابنه خوان (حالياً "سيباستيان ماروكين") في لقاءة مع مجلة "دون خوان": "عندما كنا في مخبأ في جبال مدايين، اشعل أبي 2 مليون دولار نقدا لتدفئتي أنا وأختي من البرد وإعداد الطعام."

ووفقا لللقاءة، كان إسكوبار ينقل عائلته وهي معصوبة العينين جميع 48 ساعة من بين 15 مخبأ مختلف في جميع أنحاء مدايين لأنه لا يريدهم حتى يعهدوا أين كانوا. وبمجرد حتى تصل العائلة إلى منزل معين، يطلب منهم تفتيش المسقط بتفاصيل دقيقة لفهم ما إذا كانوا قد عهدوا المنطقة، وإذا كانوا قد عهدوها، يتم نقلهم على الفور ويتم القضاء على المسقط كمخبأ مستقبلي. وفي حالة أنه تم القبض على أقارب إسكوبار وتم تعذيبهم، فإنهم لنقد يكونوا قادرين على كشف أي معلومات عن مواقع مخابئهم ببساطة لأنهم لم يسمح لهم فهم أين كانوا يختبؤن.

أين اختفت ملايين بابلو؟

لا يملك تجار المخدرات محاسبة رسمية مفتوحة مع السلطات، ولكن كانت هناك أدلة على حتى كارتل مدايين لديها روبرتوإسكوبار كبير محاسبي الكارتل وشقيق پابلوإسكوبار، وكذلك لدى كارتل كالي في ذلك الوقت رئيس محاسبة كان يتبع بعض الأوامر، مثل: الإيرادات، وتكاليف رأس المال، والنفقات (خاصة الرشاوي الموثقة بشكل سليم) لاستخدامها كسلاح فعال للابتزاز لضمان الحماية من السلطات أوالحكومة.

وتوجد فرضية لتقسيم الأصول إلى فئات لتسهيل فهم ما يحدث:

  • الفئة الأولى: أصول سائلة مثل (النقد والسيارات والمنازل والملابس ..إلخ).
  • الفئة الثانية: أصول مخفية في أماكن يمكن الوصول إليها بسهولة مثل (الكهوف والغابات والمقصورات السرية للمنزل ..إلخ).
  • الفئة الثالثة: أصول مخبأة في أماكن بعيدة يصعب الوصول إليها في بنوك من البلدان الأخرى، وغسيلها من خلال الشركات الأجنبية، وما إلى ذلك.
  • الفئة الرابعة: أصول مفقودة وقد ضاعت في عمليات نقل الأموال والإنفاق أوإخفاءها.

ويعتقد حتى إسكوبار قد دفن ما يقدر ب 50 مليار دولار في جميع أنحاء كولومبيا، معظمها لم يعثر عليها لحد الآن. قام اثنان من ضباط وكالة المخابرات المركزية بالاشتراك مع إدارة مكافحة المخدرات في تصوير فلم وثائقي للبحث عن كنوز إسكوبار المدفونة يسمى (البحث عن ملايين إسكوبار "Finding Escobar’s Millions")، مكون من عدة حلقات، تبثه قناة ديسكفري.

إسكوبار ووكالة المخابرات المركزية

تجسدت سيرة إسكوبار تناقضات وسخافات وفساد ووفيات ناجمة عن الحرب على المخدرات. وكما حصل مع إمبراطورية آل كابوني التي سببت حظر الكحوليات في الولايات المتحدة، فإن ما حصل مع إسكوبار هوإنشاء قوانين أمريكية للمخدرات جعلت من نبتة الكوكا قيمة باهظة. فقد اجتذبت مليارات إسكوبار المفترسين مثل كارتل كالي وجورج بوش الأب، فلم تكن مطاردتهم لإسكوبار بغرض حرب المخدرات؛ فبعد موته ولج الكوكايين إلى أمريكا عبر الطرق التقليدية، وتصدر الحكومات العاملة مع المنظمات الإجرامية أطنانا منه، منها كارتل كالي بالتعاون مع كبار أعضاء الحكومة الكولومبية. تم ضمان سقوط إسكوبار بعد حتى تورط الأميركان أعقاب اغتيال المرشح الرئاسي غالان، الذي اتهم إسكوبار زوراً. وقد كانت استراتيجية ماكرة استخدمها الجنرال مازا، الذي اتهم فيما بعد بالتآمر في اغتال غالان، والكثير من خصوم إسكوبار المحليين في الشرطة يتقاضون أموال المخدرات من كارتل كالي.

لم تكن قوة إسكوبار تستطيع لقاءة الموارد الضخمة لجورج بوش الأب. وبمجرد حتى قرر بوش حتى يجعل إسكوبار بعبع كوكايين عالمي، كانت إبادته لا مفر منها. وإلى يومنا هذا، رفضت وكالة المخابرات المركزية حتى تصرح بأي معلومات حول تورطها مع لوس بيبيس ومقتل إسكوبار. فإذا كان البحث عن إسكوبار ليس لإنقاذ الناس من الكوكايين، إذاً من المستفيد،يا ترى؟ إما المصارف، أوالمصالح التجارية والعسكرية التي يملكها بوش، في حين حتى سيرة الحرب على المخدرات استخدمت فقط للتغطية. إذا جميع اللاعبين في الصراع (الكارتلات والشرطة والقوات الكولومبية) كانوا يقاتلون بأسلحة معظمها مصنوعة في أمريكا.

باري سيل

يدعي الطيار السابق لوكالة المخابرات المركزية "تشيب تاتوم" حتى بعض مليارات إسكوبار الموجودة في پنما انتهت في أيدي جورج بوش الأب، تماماً كما عمل إسكوبار عندما صفى أصول الأخوين غاليانوومونكادا، إلى غير ذلك الكبير يأكل الصغير. لا عجب حتى كميات الكوكايين ارتفعت بعد وفاة إسكوبار إثر قيام وكالة المخابرات المركزية بتسهيل إدخالها إلى أمريكا، تتوثق الحقيقة في سيرة طيار تهريب الكوكايين باري سيل التابع لوكالة المخابرات المركزية، في الكتاب الثاني من ثلاثية الحرب على المخدرات للمؤلف "شون أتوود": أمريكي الصنع: من اغتال باري سيل،يا ترى؟ پابلوإسكوبار أوجورج بوش الأب. فقد كان باري سيل متعاونا بشكل تام مع جماعة بوش وكذلك مع بيل كلينتون.

في الثقافة الشعبية

الخط

كان إسكوبار موضوع لعديد من الخط، منها:

  • إسكوبار (2010) (Escobar)، بقلم روبرتوإسكوبار، الذي خطه شقيقه يظهر كيف من الممكن أن أصبح سيئ السمعة وموته في النهاية.
  • أخي - پابلوإسكوبار (2016) (My Brother - Pablo Escobar)، بقلم روبرتوإسكوبار. ISBN 978-0692706374.
  • ملوك الكوكايين (1989) (Kings of Cocaine)، بقلم غي غوليوتا، يعيد تاريخ وعمليات كارتل ميدلين، ودور إسكوبار.
  • قتل بابلو: البحث عن أعظم دولة خارجة عن القانون (2001) (Killing Pablo: The Hunt for the World's Greatest Outlaw)، لمارك بودن، يتعلق الكتاب بكيفية اغتال إسكوبار وتفكيك الكارتل من قبل القوات الخاصة الأمريكية والاستخبارات والجيش الكولومبي ولوس بيبيس.
  • پابلوإسكوبار: أبي (2016) (Pablo Escobar: My Father)، خوان پابلوإسكوبار، ترجمة أندريا روزنبرغ.
  • پابلوإسكوبار: ما وراء ناركوس (2016) (Pablo Escobar: Beyond Narcos)، شون أتوود، يحكي سيرة پابلوومدايين كارتيل في سياق الحرب الفاشلة على المخدرات؛ ISBN 978-1537296302
  • أمريكي الصنع: من اغتال باري سيل،يا ترى؟ پابلوإسكوبار أوجورج هـ.و. بوش (2016) (American Made: Who Killed Barry Seal? Pablo Escobar or George HW Bush)، من قبل شون أتوود، تتحدث سيرة پابلوبأنه مشتبه في اغتال طيار وكالة الاستخبارات المركزية باري سيل؛ ISBN 978-1537637198
  • محبة بابلو، كراهية إسكوبار (2017) (Loving Pablo, Hating Escobar)، بقلم فيرجينيا فاليخو، وتم نشره من قبل بنغوين راندوم هاوس وترجم إلى 16 لغة.

الأفلام

عدة أفلام عرضت عن إسكوبار وحياته، منها:

  • پابلواسكوبار: ملك الكوك (2007) (Pablo Escobar: The King of Coke): وهوفيلم وثائقي من قبل ناشونال جيوغرافيك، يضم لقطات أرشيفية والتعليق من قبل اطراف لها علاقة.
  • إسكوبار (2009) (Escobar): تأخر بسبب مشاركة المنتج أوليفر ستون مع فيلم دبليو(2008) الذي يتحدث عن سيرة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليوبوش. ولا يزال تاريخ إطلاق فيلم إسكوبار غير مؤكد.
  • قتل بابلو(2011) (Killing Pablo): تم تطويره في عدة سنوات وتم إخراجه على يد جوكارنهان، وهويستند على كتاب مارك بودن في عام 2001 في نفس العنوان.
  • إسكوبار: الفردوس المفقود (2014) (Escobar: Paradise Lost): وهوفيلم رومانسي يتحدث عن متزلج أمواج كندي ساذج يقع في حب فتاة يتضح فيما بعد أنها ابنة إسكوبار.
  • محبة بابلو(2017) (Loving Pablo): وهوفيلم إسباني من عام 2017 يستند إلى كتاب فيرجينيا فاليخو(محبة بابلو، كراهية إسكوبار) بطولة خافيير باردم بدور پابلوإسكوبار، وبينيلوب كروز بدور فرجينيا فاليخو.
  • صناعة أمريكية (2017) (American Made): وهوفيلم سيرة ذاتية أميركي من عام 2017 لباري سيل؛ وقد قام "موريسيوميجيا" بدور إسكوبار.

التلفزيون

  • أعرب نتفليكس عن بث مسلسل يحمل اسم ناركوس يتحدث عن سيرة پابلواسكوبار.

انظر أيضا

  • كارتل مدايين
  • مافيا رومانية
  • مافيا روسية

المصادر

  1. ^ David Hutt (25 September 2014). "Heroes and Villains: Pablo Escobar". Archived from the original on ثلاثة February 2015.
  2. ^ Amanda Macias (21 de septiembre de 2015). "10 facts reveal the absurdity of Pablo Escobar's wealth". Business Insider. Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Check date values in: |date= (help)
  3. ^ Pablo Petovel (2 de diciembre de 2015). "Pablo Escobar, siete años seguidos en el ranking de Forbes". Unknown parameter |editorial= ignored (|publisher= suggested) (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Check date values in: |date= (help)
  4. ^ "Forbes History: The Original 1987 List Of International Billionaires". Forbes Magazine. 1987. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  5. ^ Page 469, Pablo Escobar, My Father. Escobar, Juan Pablo. St. Martin's Press, New York. 2014.
  6. ^ Fútbol, droga y muerte en Colombia Borja Hermoso en el blog Versión muy original del diario الباييس, 20/05/2010 Archivedثمانية October 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  7. ^ "Se confiesa "Popeye", mano derecha de Pablo Escobar". Caracol Radio. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  8. ^ "Una estratagema derrotó al criminal más buscado del mundo". eltiempo.com. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  9. ^ "¿Es el "Chapo" Guzmán el Pablo Escobar del siglo XXI?". بي بي سي. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  10. ^ "Pablo Escobar Gaviria – Una Leyenda en el Mundo del Narcotráfico". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help)
  11. ^ "Decline of the Medellín Cartel and the Rise of the Cali Mafia". U.S. Drug Enforcement Administration. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  12. ^ |Cite news|url=http://www.eltiempo.com/justicia/2006-11-08/ARTICULO-WEB-NOTA_INTERIOR-3317670.html%7Ctitle=Familiares exhumaron cadáver de Pablo Escobar para verificar plenamente su identidad|عمل=El Tiempo| وصلة مكسورة = yes [وصلة مكسورة]
  13. ^ . Kean University. Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |عمل= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help)
  14. ^ "Pablo Escobar, h el patrón del mal (La parábola de Pablo)". Penguin Random House Grupo Editorial USA, 2012. Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help)
  15. ^ "Biography of Pablo Escobar". Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  16. ^ Empty citation (help)
  17. ^ Bowden, ص. 33–34.
  18. ^ Bowden, ص 35.
  19. ^ |Cite news |مسار = http://articles.orlandosentinel.com/1991-03-10/news/9103080293_1_pablo-escobar-medellin-cartel-cocaine |عنوان = Colombian Druglord Trying To Turn Wealth Into Respect |newspaper=Orlando Sentinel |date =عشرة March 1991 |access_date = 16 March 2011| archive_url = https://web.archive.org/web/20180808233703/http://articles.orlandosentinel.com/1991-03-10/news/9103080293_1_pablo-escobar-medellin-cartel-cocaine | archive_date =ثمانية أغسطس 2018
  20. ^ Bowden, ص. 36.
  21. ^ Bowden, ص. 37.
  22. ^ "Pablo Escobar: The Life and Crimes of the Most Notorious Colombian Drug Lord". J.D. Rockefeller. Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  23. ^ Page 74, Pablo Escobar, My Father. Escobar, Juan Pablo. St. Martin's Press, New York. 2014.
  24. ^ |Cite news |url=http://www.dailyrecord.co.uk/news/editors-choice/2009/03/16/amazing-story-of-how-pablo-escobar-came-to-be-the-richest-crook-in-history-86908-21201734/ |title=Amazing story of how Pablo Escobar came to be the richest crook in history |newspaper=Daily Record|مكان=Scotland |date=16 March 2009 |access_date=16 March 2011| archive_url = https://web.archive.org/web/20120218175230/http://www.dailyrecord.co.uk/news/editors-choice/2009/03/16/amazing-story-of-how-pablo-escobar-came-to-be-the-richest-crook-in-history-86908-21201734/ | archive_date = 18 فبراير 2012
  25. ^ "Pablo Escobar – The Medellin Cartel". Medellintraveler.com. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  26. ^ "The Life of Pablo Escobar". J.D. Rockefeller. Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  27. ^ |Cite news |url=https://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/programs/transcripts/1309.html%7Ctitle=The godfather of cocaine |عمل=Frontline |publisher=WGBH| archive_url = https://web.archive.org/web/20160402034547/http://www.pbs.org:80/wgbh/pages/frontline/programs/transcripts/1309.html | archive_date = 2 أبريل 2016
  28. ^ "Pablo Escobar Gaviria – English Biography – Articles and Notes". ColombiaLink.com. Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  29. ^ Page 116, Pablo Escobar, My Father. Escobar, Juan Pablo. St. Martin's Press, New York. 2014.
  30. ^ "SANTOFIMIO RECOMENDÓ MATAR A LUIS CARLOS GALÁN: POPEYE". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help)
  31. ^ "Escobar: 17 años de historia del criminal". 2 de diciembre de 1993. Unknown parameter |وصلة مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help); Check date values in: |date= (help)
  32. ^ |Cite news |url=http://historico.elpais.com.co/paisonline/notas/Noviembre162006/pablo.html%7Cnewspaper=El Pais |title=Cali Colombia nacional Pablo Escobar financió la toma del Palacio de Justicia Escobar financió toma del Palacio de Justicia| archive_url = https://web.archive.org/web/20151024175428/http://historico.elpais.com.co/paisonline/notas/Noviembre162006/pablo.html | archive_date = 24 أكتوبر 2015
  33. ^ Jhon Jairo Velásquez (obtained 21 October 2014)
  34. ^ «John Jairo Vásquez Velásquez, alias "Popeye", relata la manera como se planeó el atentado contra el líder político Luis Carlos Galán», artículo en el sitio web Wradio (Colombia). Archived 23 December 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  35. ^ «Explosión Avianca HK-1803, vuelo 203 - 20 años (RCN TV - 1/3)», video en el sitio web يوتيوب. Archived 15 April 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  36. ^ Empty citation (help)
  37. ^ |Cite news|url=https://www.nytimes.com/1992/07/23/world/colombian-drug-baron-escapes-luxurious-prison-after-gunfight.html?pagewanted=3&src=pm%7Ctitle=Colombian Drug Baron Escapes Luxurious Prison After Gunfight|الأخير=Treaster|الأول=Joseph B.|date=23 July 1992|عمل=The New York Times|صفحة=1|access_date=21 July 2011| archive_url = https://web.archive.org/web/20180620001350/https://www.nytimes.com/1992/07/23/world/colombian-drug-baron-escapes-luxurious-prison-after-gunfight.html?pagewanted=3&src=pm | archive_date = 20 يونيو2018
  38. ^ |Cite news |url=https://www.theguardian.com/world/1992/jul/24/colombia.fromthearchive |title=Escobar escape humiliates Colombian leaders | archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181537/https://www.theguardian.com/world/1992/jul/24/colombia.fromthearchive | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  39. ^ Interview with Hugo Martinez – the man who 'got' Pablo Escobar D. Streatfeild. November 2000.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 26 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  40. ^ Video of Escobar's exhumation at YouTube (بالإسپانية)
  41. ^ Roberts, Kenneth. (2007). Zero Hour: Killing of the Cocaine King.
  42. ^ |Cite news |url=http://articles.latimes.com/1993-12-03/news/mn-63509_1_pablo-escobar |title=Colombia Drug Lord Escobar Dies in Shootout| archive_url = https://web.archive.org/web/20181008084106/http://articles.latimes.com:80/1993-12-03/news/mn-63509_1_pablo-escobar | archive_date =ثمانية أكتوبر 2018 LA Times, ثلاثة December 1993
  43. ^ "El Patrón no ha muerto". Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  44. ^ "Hijo de Pablo Escobar cree que su padre se suicidó". Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  45. ^ "Los Pepes, clave en muerte de Escobar". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  46. ^ "Hugo Aguilar y la historia de la persecución de Pablo Escobar". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  47. ^ ". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  48. ^ "A veinte años de la muerte de Pablo Escobar". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  49. ^ "La muerte de Escobar, por Botero". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |محرر= ignored (help); Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  50. ^ «En Medellín, Pablo Escobar tiene un álbum para niños», artículo del 12 de agosto de 2012 en el sitio web BBC (Londres). Archived 21 March 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  51. ^ Drug boss Pablo Escobar still divides Colombia - BBC News Archived 14 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  52. ^ La relación bipolar de Colombia con Pablo Escobar, BBC Archived 15 September 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  53. ^ Polémica por vallas que comparan a Pablo Escobar con Iván Márquez Archived 16 January 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  54. ^ Pablo Escobar impone la moda en México Archived 12 February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  55. ^ «La exhumación de Pablo Escobar», artículo en el sitio web Semana. Consultado el 23 de febrero de 2014. Archived 1 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  56. ^ «Familiares exhumaron cadáver de Pablo Escobar para verificar plenamente su identidad», artículo en el diario إل تيمبو(كولومبيا) (Colombia). Consultado el 23 de febrero de 2014 Archived 23 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  57. ^ "Colombian Attorney General on Virginia Vallejo's offer to testify against Santofimio" (PDF). Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)
  58. ^ |Cite news |author= |title=Back to jail for Colombia ex-minister |url=https://www.iol.co.za/news/world/back-to-jail-for-colombia-ex-minister-1129325 |عمل=Independent Online |مكان=Bogotá |date=September 1, 2011 |access_date=2017-10-19| archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181540/https://www.iol.co.za/news/world/back-to-jail-for-colombia-ex-minister-1129325 | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  59. ^ "Virginia Vallejo takes refuge in United States". Virginia Vallejo. Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help) reprinted and translated from |Cite news|title=Virginia Vallejo|date=16 July 2006|عمل=El Nuevo Herald|author=Gonzalo Guillen
  60. ^ |Cite news|url=http://www.foxnews.com/wires/2006Jul18/0,4670,ColombiaEscobarapossLover,00.html%7Ctitle=Pablo Escobar's Ex-Lover Flees Colombia|publisher=Fox News Channel| archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181540/https://www.foxnews.com/wires/2006Jul18/0,4670,ColombiaEscobarapossLover,00.html | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  61. ^ "Amando a Pablo, Odiando a Escobar". Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  62. ^ "Loving Pablo, Hating Escobar". Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  63. ^ Caracol Radio (27 August 2008). "Virginia Vallejo habla sobre el narcotráfico de los 80's en Colombia". Caracol Radio. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)
  64. ^ Michael Evans (17 December 2009). "Truth Commission Blames Colombian State for Palace of Justice Tragedy". UNREDACTED. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)
  65. ^ |Cite news|url=http://www.bbc.co.uk/news/10280727%7Ctitle=Colombia ex-officer jailed after historic conviction|publisher=BBC News| archive_url = https://web.archive.org/web/20190411004957/https://www.bbc.co.uk/news/10280727 | archive_date = 11 أبريل 2019
  66. ^ |Cite news|url=http://www.bbc.co.uk/news/world-latin-america-13245859%7Ctitle=Colombian 1985 Supreme Court raid commander sentenced|publisher=BBC News| archive_url = https://web.archive.org/web/20190410094006/https://www.bbc.co.uk/news/world-latin-america-13245859 | archive_date =عشرة أبريل 2019
  67. ^ |Cite news|url=http://www.laht.com/article.asp?CategoryId=12393&ArticleId=337887%7Ctitle=Galan Slaying a State Crime, Colombian Prosecutors Say|newspaper=Latin American Herald Tribune| archive_url = https://web.archive.org/web/20180809184215/http://www.laht.com/article.asp?CategoryId=12393&ArticleId=337887 | archive_date =تسعة أغسطس 2018
  68. ^ |Cite news|url=https://www.nytimes.com/2007/10/03/world/americas/03colombia.html?ex=1349150400&en=5b0977a0af0df0c6&ei=5124&partner=permalink&exprod=permalink%7Ctitle=Colombian Leader Disputes Claim of Tie to Cocaine Kingpin|الأخير=Romero|الأول=Simon|date=3 October 2007|newspaper=The New York Times|صفحة=1| archive_url = https://web.archive.org/web/20180809183805/https://www.nytimes.com/2007/10/03/world/americas/03colombia.html?ex=1349150400&en=5b0977a0af0df0c6&ei=5124&partner=permalink&exprod=permalink | archive_date =تسعة أغسطس 2018
  69. ^ |Cite news|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/524276.stm%7Ctitle=Drug lord's wife and son arrested|date=17 November 1999|publisher=BBC News|access_date=13 February 2010| archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181540/http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/524276.stm | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  70. ^ Page 466, Pablo Escobar, My Father. Escobar, Juan Pablo. St. Martin's Press, New York. 2014.
  71. ^ Pages 468-495, Pablo Escobar, My Father. Escobar, Juan Pablo. St. Martin's Press, New York. 2014.
  72. ^ Drug lord Pablo Escobar's Florida mansion razed - BBC News Archived 22 December 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  73. ^ |Cite news|عمل=أعمال إنسايدر|url= http://www.businessinsider.com/a-luxurious-miami-mansion-built-by-the-the-king-of-cocaine-is-no-more-2016-1%7Cdate=24 January 2016|title=Military & Defense: A luxurious Miami mansion built by the 'King of Cocaine' is no more|authors=Macias, Amanda Macias & Associated Press| archive_url = https://web.archive.org/web/20190424164441/https://www.businessinsider.com/a-luxurious-miami-mansion-built-by-the-the-king-of-cocaine-is-no-more-2016-1 | archive_date = 24 أبريل 2019
  74. ^ |Cite news|عمل=Business Insider|author= Macias, Amanda |date=12 May 2016|url=http://www.businessinsider.com/caribbean-getaway-for-drug-kingpin-pablo-escobar-2015-9/#escobar-built-a-massive-waterfront-villa-on-the-largest-of-the-cluster-islands-isla-grande-2%7Ctitle=Military & Defense: This dilapidated villa once served as a Caribbean getaway for drug-kingpin Pablo Escobar| archive_url = https://web.archive.org/web/20180919171551/https://www.businessinsider.com/caribbean-getaway-for-drug-kingpin-pablo-escobar-2015-9 | archive_date = 19 سبتمبر 2018
  75. ^ Empty citation (help)
  76. ^ |Cite news|url=https://www.independent.co.uk/news/world/farmers-son-who-bribed-and-murdered-his-way-into-drugs-neither-government-forces-nor-other-drug-traffickers-were-interested-in-taking-pablo-escobar-alive-patrick-cockburn-reports-1465001.html |عمل=The Independent |مكان=London |title=Farmer's son who bribed and murdered his way into drugs: Neither government forces nor other drug traffickers were interested in taking Pablo Escobar alive. Patrick Cockburn reports |date=3 December 1993| archive_url = https://web.archive.org/web/20150925192524/http://www.independent.co.uk/news/world/farmers-son-who-bribed-and-murdered-his-way-into-drugs-neither-government-forces-nor-other-drug-traffickers-were-interested-in-taking-pablo-escobar-alive-patrick-cockburn-reports-1465001.html | archive_date = 25 سبتمبر 2015
  77. ^ |Cite news |title=Japan's Tsutsumi Still Tops Forbes' Richest List |agency=Associated Press |url=http://articles.latimes.com/1989-07-10/business/fi-2595_1_richest-people |newspaper=لوس أنجلوس تايمز |date=10 July 1989 |access_date=22 February 2012| archive_url = https://web.archive.org/web/20181017070655/http://articles.latimes.com:80/1989-07-10/business/fi-2595_1_richest-people | archive_date = 17 أكتوبر 2018
  78. ^ Empty citation (help)
  79. ^ Davison, Phil. "The Road to Italy: In the Shadow of the Drug Barons". The Independent 20 May 1990. Lexis-Nexis Academic.ثمانية October 2009
  80. ^ |Cite news|url= http://www.eltiempo.com/archivo/documento/MAM-166205%7Ctitle= GARCÍA HERREROS CAUSA CONFUSIÓN|عمل=El Tiempo| archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181543/https://www.eltiempo.com/archivo/documento/MAM-166205 | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  81. ^ Empty citation (help)
  82. ^ "Colombia 1993 Chapter II: The Violence Phenomenon". Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)
  83. ^ |Cite news|title=Drug kingpin's killer seeks Colombia office|newspaper=Boston Globe|date=9 May 2003|author=Karl Penhaul
  84. ^ La familia de Pablo Escobar - Historias | Revista DONJUAN Archived 17 February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  85. ^ "The 'king of cocaine' once torched $2 million to keep his family warm". Unknown parameter |archive_url= ignored (help); Unknown parameter |مسقط= ignored (help); Unknown parameter |archive_date= ignored (help)
  86. ^ Discovery Follows The Search For Pablo Escobar’s Fortune In All-New Series ‘Finding Escobar’s Millions’ Premiering Friday, November ثلاثة – Discovery Communications, Inc Archived 14 February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  87. ^ American Made: Who Killed Barry Seal? Pablo Escobar or George HW Bush Archived 13 February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  88. ^ Empty citation (help)
  89. ^ Empty citation (help)
  90. ^ Empty citation (help)
  91. ^ |Cite news|author=McNary, Dave |date=1 October 2007|url=http://www.variety.com/article/VR1117973147.html?categoryid=13&cs=1&query=Killing+Pablo |title=Yari fast-tracking Escobar biopic|عمل=Variety|access_date= 29 November 2007| archive_url = https://web.archive.org/web/20100619050719/http://www.variety.com:80/article/VR1117973147.html?categoryid=13&cs=1&query=Killing+Pablo | archive_date = 19 يونيو2010 | وصلة مكسورة = yes
  92. ^ |Cite news |url=http://www2.journalnow.com/content/2008/dec/25/celebrity-gossip/ |title=What is actor Christian Bale doing next?|publisher=Journal Now|date=25 December 2008|access_date= 17 January 2009| archive_url = https://web.archive.org/web/20090605012823/http://www2.journalnow.com:80/content/2008/dec/25/celebrity-gossip/ | archive_date =خمسة يونيو2009 | وصلة مكسورة = yes
  93. ^ Empty citation (help)
  94. ^ Empty citation (help) (Amazon)
  95. ^ Empty citation (help) (La Peliculas)
  96. ^ |Cite news |الأخير=Vivarelli |الأول=Nick |date=2017-09-11 |title=Javier Bardem on Playing Pablo Escobar With Penelope Cruz in ‘Loving Pablo’ |url=https://variety.com/2017/film/festivals/javier-bardem-on-playing-pablo-escobar-with-penelope-cruz-in-loving-pablo-1202549257/ |عمل=Variety |مكان= |access_date=2017-10-11| archive_url = https://web.archive.org/web/20190417222642/https://variety.com/2017/film/festivals/javier-bardem-on-playing-pablo-escobar-with-penelope-cruz-in-loving-pablo-1202549257/ | archive_date = 17 أبريل 2019
  97. ^ |Cite news|title='American Made': Film Review|url=https://www.hollywoodreporter.com/review/american-made-review-1030579%7Caccess_date=24 November 2017|عمل=هوليوود ريبورتر|date=29 September 2017| archive_url = https://web.archive.org/web/20190403181538/https://www.hollywoodreporter.com/review/american-made-review-1030579 | archive_date = ثلاثة أبريل 2019
  98. ^ "Netflix Plans To Create Original Series About Colombian Drug Lord Pablo Escobar". Fox News. April 2, 2014. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)
  99. ^ ". Huffington Post. May 3, 2014. Unknown parameter |archive_date= ignored (help); Unknown parameter |archive_url= ignored (help)

وصلات خارجية

  • "إسكوبار" .. الفردوس المفقود
  • پابلوإسكوبار : أشهر مهربي المخدرات في العالم
وصلات خارجية إنجليزية
  • "The Abandoned House of Pablo Escobar". Unknown parameter |مسقط= ignored (help)
تاريخ النشر: 2020-06-08 11:30:44
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: dates, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from ديسمبر 2017, Articles with invalid date parameter in template, Pages with citations lacking titles, Pages using web citations with no URL, Pages with empty citations, مقالات ينقصها مصادر موثوقة, مقالات ينقصها مصادر موثوقة from March 2016, Infobox person using certain parameters when dead, Articles with hCards, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, صفحات بها وصلات إنترويكي, Portal templates with all redlinked portals, مواليد 1949, وفيات 1993, پابلو إسكوبار, أشخاص قتلوا برصاص ضباط إنفاذ القانون في كولومبيا, رومان كاثوليك كولومبيون, رجال عصابات, هاربون, قتلة جماعيون كولومبيون, قتلة كولومبيون, قديسون شعبيون, كولومبيون أدينوا بجريمة القتل, مجرمو القرن 20, مجرمون كولومبيون, تجار مخدرات كولمبيون, مهربو كارتل مدايين, مهربو مخدرات كولمبيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أهل مصر زمان.. "بائع الجاز" يجوب شوراع الدرب الأحمر بحثا عن زبائنه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:28
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

مصرع وإصابة 5 إثر انقلاب سيارة ملاكي على طريق أسيوط الغربي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:22
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

حار نهارًا وفرص سقوط أمطار.. "الأرصاد" تعلن توقعات طقس الخميس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:07
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

موعد مباراة الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2023 ذهاب وعودة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:16
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

فتش عن الزوجة الثانية.. حفلات تعذيب على "معاقة" في منزل الأب بالمقطم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:26
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

"أمانك أمان لطفلك".. ندوة لمواجهة تسمم الحمل في دمياط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

الأرصاد تكشف طقس الـ 72 ساعة المقبلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

ضمن "حياة كريمة".. ماذا قدمت الجامعات في مجال تعليم الكبار؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:13
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

"عمدة كان" ينظم مأدبة غداء للصحفيين من جميع أنحاء العالم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

إحالة رئيس الشركة القابضة سابقا للجنايات بتهمة الرشوة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

"الوزراء" يوافق على متطلبات "التعليم" بشأن تطوير المناهج الدراسية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

ضبط 3 قضايا تهريب بضائع أجنبية الصنع خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:25
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

التموين: توفير لحوم سودانية طازجة بمجمعات النيل بـ195 جنيهًا للكيلو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

الحوار الوطني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:29
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

الفريق أسامة عسكر يلتقى رئيس أركان قوات الدفاع الرواندية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:08
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

"الكهرباء": 30100 ألف ميجاوات أقصى حمل مسائى اليوم الأربعاء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

مد فعاليات ملتقى التمكين بالفن في متحف الحضارة حتى 26 مايو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-24 15:21:12
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية