حورس هواله الالشمس عند قدماء المصريين. بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد "بطليموس الثالث - يورجيتس الأول" (حدثة "يورجيتس" تعنى "المُحسن") Ptolemy III Euergetes I في سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالى 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر" في القرن الأول قبل الميلاد.

أصل الاسم

ḥr "Horus" بالهيروغليفية

rˁ-ḥr-3ḫti "Re-Harachte" بالهيروغليفية

اسمه باللغة المصرية القديم "حـر"، أو: "حور"، وباليونانية "حُورَس"، وبهذا الاسم الأخير شاع ذكره في مراجع المصريات. وهوأحد أبرز وأقدم المعبودات المصرية على الإطلاق، وارتبط منذ ظهوره بالملكية وشرعية الحكم، وذلك باعتباره الوريث الشرعى لأبيه "أوزير". وعلى ذلك فإن الملك كان يعتبر هو"حـور" على الأرض، أوممثلاً له على عرش مصر تمثيلاً عملياً أورمزياً.

وتشير نصوص (حجر "بالرمو") إلى ملوك عصور ما قبل الأسرات في مصر بأنهم عهدوا باسم "شمسيوحور"، أى: (أتباع حور). وقد ظهر المعبود "حـور" في الكثير من الصور، ويعبر اللاهوت الخاص به عن أنه من أكثر الأرباب المصرية عمقاً واتساعاً في اللاهوت المصرى القديم.

وقد ظهر اسمه على المصادر الأثرية منذ بداية الأسرات، ويعد "حـور" هوأول المعبودات المصرية في هيئة الصقر، حيث صور في هذه الهيئة على صلاية الملك "نعرمر" وهويقيد الأسرى.

حورس كاسم الملك

كان عمل حورس لجميع ملوك مصر المثال الأعلى حيث أنه انتقم لأبيه من قاتله وكان عادلا. ولذلك كانوا يتخذون اسم "حورس الحي " وهومن أقدم الألقاب الملكية في مصر القديمة. وذكر اسمه في العصور القديمة مقترنا بحاتحور والملك العقرب الأول. ويبدوحورس في هذا اللقب واقفا على صرح القصر، ويحيط باسم الملك.

ونجد حورس أيضا على لوحة نارمر أولوحة الملك مينا الشهيرة وهي من عهد الأسرة الأولى في مصر وهويمسك برؤوس أعداء مصر المهزومين ويقدمهم إلى الملك. وحتي الأسرة الرابعة كان لقب فرعون يتكون فقط من اسم حورس، وخلال تلك الأسرة ظهر أيضا اسم حورس المضىي، كلقب ثاني للملك.

في الحساب

استخدم قدماء المصريين الكسور في الحساب في صورة 1/س وعلى الأخص للتجزئة وتوزيع الغلال، مثل :1/2 و1/4 وغيرها واستعانوا بعين حورس لتمثيلها.

فكان جميع جزء من عين حورس يمثل كسرا معينا وهي كانت تمثل أجزاء للحجم العياري لديهم ما يسمى "حقات " أي تمثل 1/2 حقات أو1/4 حقات.... أو1/32 حقات إلى غير ذلك. وإذا جمعنا تلك الكسور حصلنا على المجموع 63/64، أي يقل المجموع عن الواحد بمقدار 1/64. وعندما سأل أحد التلاميذ أستاذه في مصر القديمة ،أين مضىت ال 1/64 الناسيرة ؟أجابة المفهم بأن الإله توت - وهوإله الحساب - قد قام بإخفائها. وهذا كان من معتقدات المصريين القدماء.

ومن التعاويذ المصرية القديمة نجد الكثير منها في صورة عين حورس وهي تسمى "وجات " وتعلق على الصدر. كما إتخذت عين حورس أيضا لتمثيل الكسور مثل : 1/2 و1/4 و1/8 و1/16 و1/32 إلى 1/64.

حورس وفرعون

إله السماء

وهوالشكل الرئيسى للمعبود "حورس" (سيد السماء)، وهوأقدم صورة ارتبطت بهذا المعبود. ويشير معنى الاسم المصرى القديم "حر" والمشتق من اللفظ المصرى القديم(Hr)، أو: (Hry)، أى: (الذى يعلو، أو: البعيد)، وذلك في إشارة لطبيعة الصقر الذى يطير عالياً أثناء الصيد، هذا إذا لم تكن تشير إلى الطبيعة الشمسية للمعبود.

وتشير الأساطير إلى أنه صقر برأس حر شاهين سماوى، عينه اليمنى تمثل "الشمس"، واليسرى تمثل "القمر"، والنقاط المميزة لصدره تمثل النجوم، وجناحاه يصوران السماء، بينما تسبب حركتهم الرياح.

وقد عُبد "حورس" في هذه الصورة في بعض الأماكن التى ترجع إلى بداية الأسرات، مثل "هيراكونبوليس" (الكوم الأحمر)، بالإضافة إلى تقديس وعبادة الصقر "حـور" في عدد من الأماكن المحلية والإقليمية.

إله الشمس

ولقد عبد "حـور" كرب شمسى، وذلك نظراً لطبيعته ودوره كرب سماوى كونى في صورة الصقر. فنجد نقشاً على مشط من العاج من عصر الملك "دن" من الأسرة الأولى، يصور صقراً يبحر في مركب، ويُقترح أنه يمثل المعبود "حور" السماوى وهويبحر في السماء.

وقد وردت الإشارة إليه في "نصوص الأهرام" (حور، رب المشرق)، وذلك في إشارة إلى علاقته بالشمس. وقد صور في ثلاث هيئات بهذا المظهر. كذلك عُرف "حور" كرب للأفقين الشرقى والغربى، وذلك تحت اسم "حور آختـى"، أى: (حور المنتمى للأفقين). وأُدخل "حور" في عقيدة الشمس في "هليوبوليس"، واتحد مع رب الشمس فيها تحت مسمى "رع حور آختى". وفى صورته "حور إم آختى" (حور مخيس)، أو: (حور في الأفق)، صور "حور" كرب للشمس في هيئة الصقر أوالأسد.

إله الحرب والصيد

وعادة ما يمُثل "حـور" في صورته الأصلية (الصقر)، والتى كانت أكثر الهيئات التى عُبد بها في مختلف أراتى مصر. كما صور في تمساح برأس صقر في صورته "حور ام آختى".

وكابن للربة "إيـزة"، مُثل عادة في صورة رجل بالغ، أوفي صورة طفل. وعادة ما يصور أيضاً في هيئة آدمية برأس صقر، ويضع التاج المزدوج كناية عن الملكية بوصفه حاكماً لمصر كلها.

الأسطورة

ذكر حورس في احد الاساطير شهرة في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل. وقد كان أوزيريس إله البعث والحساب عند المصريين وقد قتله أخوه الشرير، ست، رمز الشر وقد كانت امه هي من جمعت ابوه بعد ان بتره عمه وجامعت ابوه وقد كانت امه إيزيس (Isis) هي ربة القمر لدي قدماء المصريين. طبقا للأسطورة الدينية حتى عمه ست الشرير اغتال أبوه ووزع أجزائه في أنحاء القطر المصري . وكانت أمه إيزيس، فقامت بجمع أجزاء جسد أبيه، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم أبيه. ولد حورس بعد ذلك وأراد حتى ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى حورس أحيانا "حامي أبيه". وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسرى. وتبوأ عرش مصر.

أصبح أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر، وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا . وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل حورس، ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه. ولذلك نجد جميع ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم (وكان الملك له عادةخمسة ألقاب) باسم حورس.

« أبناء حورس الأربعة» sont des divinités inférieures représentées sur les vases canopes :

• أمست (على شكل رجل) ;
• هاپي (على شكل بابون) ;
• دواموتف (على شكل ابن آوى) ;
• كبهسنوف (على شكل صقر).

حورس الأكبر

التاريخ

ولقد تم توحيد مصر تحت تاج ملكي واحد بمبادرة من أحد ملوك (هيراكونبوليس Hierakonpolis) بالصعيد والتي كان إلهها الحامي الصقر (حورس) المعبود السمائي وقد توحد (حورس) مع ملك مصر العليا الذي حمل علاوة على اسمه الشخصي اسم (حورس) باعتباره التجسيد الحي لهذا الإله .

وبذا غدا (حورس) إله المنتصرين ، وأيضا إله الدولة الموحدة الجديدة . ويبدوحتى هذا التوحيد السياسي تم بمعونة جوهرية من مدن وأنطقيم الصعيد الأخرى مثل (أمبوس Ombos وخمون) (هرموبوليس أوالأشمونين) لأن معبوديهما (ست وتحوت) على التوالي كانت لهما مكانتهما الهامة فيما بعد في عصر المملكة الموحدة وهي أهمية لم تنكر على الإله (تحوت) الذي اعتبر دوما أحد المعبودا العليا ، أما الإله (ست) فقد أسبع عليه لقب (سيد الصعيد) وأصبح منافسا (لحورس) نفسه ، لدرجة حتى الملك اعتبر منذ زمن الأسرة الأولى تجسيدا لكل من (حورس وست) معا ، بل لقد أصبح اسم الحورى المرتبط باسم (حورس) منذ الملك (خع سخموي Khasekhemui) من الأسرة الثانية هو(حورس - ست)والذي حمله الملك وأمر بنقشه حتى على أحد الأبواب الجرانيتية في معبد الإله (حورس) (بمدينة (هيراكونبوليس) ، وفي لحظة تاريخية أحرز (ست) تفوقا حاسما على (حورس) وذلك عندما استبدل الملك (بري إيب سن) من الأسرة الثانية الإسم الحوري المزدوج باسم (ست) فقط ثم أثبتت العودة اللاحقة من الملوك التاليين إلى الاسم حورس مرة أخرى ، وإن هذا التفوق لم يكن مجرد تمييز مؤقت . ويبدوحتى هذه المنافسة المبكرة بين (حورس وست) كانت هي الأساس التاريخي في تقديم (ست) في أسطورة أوزيريس وحورس) باعتباره منافسا وعدوا لهما .

ومازال فهماء المصريات غير متفقين في تحديد الموطن الأصلي للإله (حورس) . فبينما يعتبره البعض أحد الآلهة التي تواجد لها الكثير من المراكز العقيدية في عصور ماقبل التاريخ في مختلف بقاع مصر لعليا والسفلى على حد سواء ، لكن مركز عقيدة (حورس) في الصعيد هوالذي يمكن حتى نعتبره الأصل لعقيدة (حورس) الملكية في العصور التاريخية ، والبعض الآخر يفسر الأدلة الآثارية تفسيرا مغايرا ، فهم يعتقدون أنها تشير إلى وجود مملكة للوجه البحري في وقت ما في عصور ماقبل التاريخ ، وأن عاصمتها مدينة (بي Pe) (أوبوتوفي العصور التالية) كان (حورس) هوإلهها الحامي . وفي تقديرهم حتى مملكة الشمال هذه قد غزت مملكة الصعيد التي كانت عاصمتها في ذلك الوقت المبكر مدينة (إنبويت Enboyet) (أوأمبوس بعد ذلك) والتي كان الإله (ست) معبودها الرئيسي . وقد استغرس الغزاة الشماليون عقيدة (حورس) في إدفوأو(بحدت) في الصعيد الأعلى ، وطبقا لهذه الفرضية كان في الأصل إله الدلتا قبل انتنطق مراكز عقيدته إلى الصعيد ، وبعد انفصال مصر مرة أخرى إلى مملكتي الدلتا والصعيد المستقلتين أصبح (حورس) معبودا رئيسيا في جميع منهما ، ولقد لعب (حورس البحدتي) أوالإدفوي دورا بالغ الخطر في عقيدة الملكية المقدسة وفي الديانة المصرية منذ عهد الأسرات.

ويجدر بنا حتى نقر بعدم توفر معلومات جازمة حتى الآن عن متى وكيف أتت عقيدة (حورس) الصقر إلى (بحدت) أوادفو، خاصة وأن نصوص الأهرامات وهي أضم مجموعة للأدب الجنائزي الديني نقشت نصوصها داخل أهرامات الأسرتين الخامسة والسادسة لم يرد بها أي ذكر لحورس ، وماعلينا إلا حتى ننتظر ظهور مادة أثرية جديدة لاتخاذ موقف محدد بين الفرضين السابقين .

وقد انتقل الملك (مينا) بعد توحيده للقطرين إلى الشمال في منف التي أصبحت لعدة قرون لاحقة - العاصمة السايسية للبلاد ، بل استمرت دائما إحدى المدن الرئيسية والهامة بعد ذلك ، وعلى أية حال لم يكن من الصعب على (بتاح) الإله الرئيسي للمدينة حتى يوطد مركزه في الدولة الجديدة والحفاظ على مكانته طوال التاريخ المصري دون أي مساس أوتغير جوهر طبيعته الإلهية أوصفاته لحساب أي معبود مصري آخر .

وعلى مسافة لست بعيدة عن منف كان هناك مركز ديني هام آخر في مدينة (يونوyonew) (أوهليوبوليس في اللغة اليونانية) وهنا كان يعبد إله الشمس (رع) ، وكان لايظهر في أي شكل حيواني أوبشري . وعند الضرورة كما يمثل في شكل قرص الشمس ويبدوحتى العقيدة الشمسية كانت تتمتع بشعبية عظمى في مصر السفلى حتى قبل عصر الأسرات ، وأنها تغلغلت بقوة في مفاهيم الملكية المقدسة في الدلتا ، وعندما تأسست العاصمة الجديدة منف فإن ملوك مصر العليا المنتصرين والذين كانوا التجسيد الحي للإله (حورس) دخلوا بدورهم في بزوغ إله مركب هوالإله (حور آختي) أي ؛حورس الأفق) وأصبح الملك الذي كان موحدا من قبل مع (حورس) ينظر إليه أيضا باعتباره ابن الإله (رع) أي ابن الشمس .

Heru-ur(حورس الأكبر)

أشكال أخرى للإله حورس

Name	بالهيروغليفية	النطق	وصف قصير/معنى	تنويعة للاسم
Behedeti	(حورس من إدفو) (Der von Edfu)	Ḥrw Bḫdtj	„الآتي من إدفو“. أصلاً من الإقليم گاو(الرابع أوالخامس في مصر العليا).	حورس من إدفو
Harachte		Ḥrw3ḫtj	حورس المسافر فوق الأفق، "حورس العالمين". رب شمس الصباح. صيغة فرعية للإله حورس.	Hor-Achti
Harendotes		Ḥ r-n ḏ -jt=f	"حورس، حامي أبيه، الإله الحامي.
Harmachis		Ḥrw m ḫt	"حورس في الأفق". تجسيد الشمس المشرقة. الوصف الشهير: أبوالهول الكبير في الجيزة.	هورون (فرانز.)
Haroeris		Ḥr wr	حورس الأعظم أوحورس الأعلى	Her-ur
Harpare		ḥr.w-p3-Rʿ	حورس، الشمس. الطفل في ثالوث مونته ورات-طاوي. المبجل في مدامود وأرمنت والطود. الإله الحامي للملك من السقم وسوء الطالع.	Harp-Re, Harphre
Harpokrates		ḥr.w-p3-ẖrd	حورس، الطفل. إله الخصب؛ تجسيد لكل من الشمس المشرقة وابن الإله.
Harsiese		Ḥr z3 3st	حورس، ابن إيزيس. اسم للإله حورس في طفولته.	Harsiesis
Semataui	أيضاً	Sm3-t3wj	"موحد القطرين".	Harsomtus, Somtus

حروئريس، على سبيل المثال، هوإله انشق مبكراً. حسب جميع من الصيغة التعليمية وكذلك التمثيل التصويري . عملى سبيل المثال، هارپوكراتس كان من المملكة القديمة كطفل عارٍ يمص اصبعه في فمه. تلك الاختلافات هامة، ولكن فقط من خلال الهاتى الهيروغليفي ونطقه وترجمته.

حـور "ابن إيـزة"

وقد عُبد "حورس" أيضاً كابن لأوزير وإيزيس؛ وكان هذا المعبود الطفل معبوداً منفصلاً، سرعان ما انصهر واندمج مع الصقر "حور"، أومن الممكن أُدرج الصقر "حور" لأسرة "أوزير" في صورة الابن.

حور با غرد "حور الطفل"

هوصورة من صور المعبود "حـور"، وهو"حورس الطفل" الذى عهد في الحضارتين اليونانية الرومانية باسم "هاربوكراتيس" (حربوقراط)، والذى كان عضواً في ثالوث الإسكندرية (سِرابيس، إيزيس، هاربوكراتيس).

ويظهر "حربوقراط" على شكل فتى تميزه خصلة شعر جانبية، ويضع إصبع إحدى يديه نحوالفم تعبيراً عن الطفولة. ويضع "حربوقراط" على رأسه تاجاً مركباً من قرنين، وثلاثة أقماع، وريشتين، أوالتاج المزدوج. و"حربوقراط" (حورس الطفل)، هوأحد مظاهر المعبود "حورس"، وذلك كطفل مهدد قد تم إنقاذة، وانتشرت عبادته بشكل خاص في العصور المتأخرة.

والتسمية (حورس الطفل) قد أعطيت لعدد من الأشكال للطفل المقدس، كان أغلبهم للمعبود "حور" ابن "أوزير" و"إيزة"، والذى تربى في الدلتا في "خمنيس"، وكبر هناك بعيداً عن عمه وعدوه "ست". وعادة ما كان يصور أويُمثل بهيئته الطفولية جالساً على حجر أمه "إيزة"، أوواقفاً بمفرده.

حور سا إيسة "حور، ابن إيزة"

"حورس ابن إيزيس"، عهد تحديداً بشخصيته كابن لإيزيس، وكوريث لأوزير. وينطبق ذلك أيضاً مع الاسم (حورس، ثور أمه)، و"حور نـچتى إيت.اف"، أو(حور، منقذ أبيه).

حـور، إم آخت "حور في الأفق"

صورة من صور رب الشمس، ويعنى اسمه (حور في الأفق). وهومن أبرز الأشكال التى يظهر بها كائن بجسم أسد ورأس إنسان، وهوالشكل التقليدى لأبى الهول.

حـور بحدتـى

أحد أشكال المعبود "حـور"، وقد أطلق عليه هذا الاسم في أسطورة (قرص الشمس المجنح)، والتى تتلخص في حتى ثورة قد قامت في بلاد "النوبة" ضد "رع" كحاكم لمصر، أوضد "حـور" في "هليوبوليس"، وذلك بواسطة "ست" وأتباعه.

وحينئذ استرجع المعبود "رع" أو"رع حور آختى" شبابه في صورة ابنه "حـور" كقرص شمس مجنح، ووصل إلى بلاد "النوبة"، حيث قاتل أعداءه، وانتصر عليهم.

عبادته

كان لعبادة "حـور" في الكثير من الصور، وارتباطه بالكثير من الأرباب وأماكن العبادة، حتى صار من الصعب حصر أماكن عبادته. ولكن من أبرز مناطق عبادته "نخن" في جنوب مصر، وذلك منذ أقدم العصور التاريخية، حيث كانت أقدم مكان عُبد فيه "حور" في هيئة الصقر.

وبخلاف ذلك فقد عُبد في الكثير من الأماكن والمعابد المصرية في كافة أراتى مصر؛ فقد عُبد الصقر "حور" في الدلتا في "أوسيم"، وعُرف هناك تحت اسم "حور، خنتـى إيرتـى"، أو"خنتـى خـم".

ويشير الفصل (112) من "كتاب الموتى" إلى حتى مدينة "بـه" أو"بوتو" قد أُعطيت لحورس كتعويض عن عينه التى جُرحت في صراعه مع "ست" قاتل أبيه، وهوما يعكس أهمية هذا المكان في عبادة "حورس".

وفى مصر العليا اكتسبت عبادة "حورس" أهمية خاصة مع "حتحور"، وذلك في المعابد البطلمية في "كوم أمبـو"، و"إدفـو". وإلى الجنوب نجد معابد لبعض صور المعبود "حـور" في "النوبة"، و"بوهين"، و"عنيبة".

المصادر

• [1]
• [2]

انظر أيضاً

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Horus | Horus ]].

• Heru-ra-ha
• Egyptian pantheon
• Jesus Christ in comparative mythology – contains a study of similarities between Horus and Jesus.
• Myth of Osiris and Isis

وصلات خارجية

• UCAR educational article about Horus