جنس شرجي-فموي
جنس شرجي-فموي بالإنگليزية: Anal–oral sex، أويشار إليه أيضا بالإتصال بين الفم والشرج، هوشكل من أشكال الجنس الفموي التي تقوم على الإتصال بين فتحة الشرج أوالمستقيم لشخص بفم أولسان إنسان آخر، إما بالتراضي أوكنوع من الإذلال المثير للطرفين. هذه الممارسة شائعة بين الرجال والنساء من مختلف الميول الجنسية، ممكن ان يعتبر مقدمه لممارسة الجنس الشرجي لأنه يجعل الطرف المتلقي يستريح ويتقبل هذه الممارسة لأن فتحة الشرج تسترخي مع مداعبة اللسان واللعاب الذي ينتج عن هذه الممارسة.
التطبيق
بصفة عامة
يُعد الشرج من بين المناطق المثارة أوالمحفزة جنسيا، حيث يُعتبر ضمن مناطق الشهوة الجنسية في الجسد، لكن إثارته تختلف ما بين الرجل والمرأة؛ كما حتى هناك اختلاف في مستوى هذه الإثارة بين جميع إنسان وآخر.
من بين الأشخاص الذين يستمتعون عند تحريك شرجهم، وجدت الأبحاث حتى ثلثهم يشعر بالنشوة أوعلى الأقل يقاربها.
التزييت
في بعض الحالات، يٌمكن حتى يبدأ مدمني هذه الحالة كجنس شرجي ثم فيما بعد ينتقل لإستعمال فمه، خصوصا وأن اللعاب يلعب دورا مهما في عملية التزييت وكذلك الإنزلاق، وفي هذه الحالة فإن هذا النوع من الجنس لا يحتاج إلى تزييت قوي أوشيء من هذا القبيل.
المخاطر
يُعتبر هذا النوع من الممارسات الجنسية خطرا طالما عدم اتخاذ الإجراءات الصحية الاحتياطية، حيث أنه قد يُسبب انتنطق الكثير من الأمراض الجنسية المعدية في نفس الوقت، خاصة وأن هناك تلاقي مباشر للفم مع فتحة الشرج، ومن بين الفيروسات الممكن انتنطقها عند تطبيق هذا النوع من الممارسة الجنسية فيروس التهاب الكبد هذا بالإضافة إلى سقم الهربس. كما يسهم في انتنطق الكثير من الطفيليات المعوية والبكتيريا البرازية والغير برازية (من حدثة براز) والتي تتسبب هي الأخرى في أمراض متفاوتة الخطورة.
إن نسبة انتنطق الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد مرتفعة بشكل كبير، لكن ولحسن الحظ فالفيروس الرئيسي الذي ينتقل في هذه الحالة هوالتهاب الكبد الوبائي أ، والذي يُعد أقل خطورة من الباقي، وذلك نظرا لاستطاعة مناعة الجسم البشري محاربته والقضاء عليه بسهولة نسبيا. في اللقاء؛ فإن باقي الفيروسات من هذا الصنف على غرار التهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي سي لا تنتقل إلا عن طريق الدم، وبالتالي فهذه الممارسة الجنسية تُصبح خطيرة عندما تتعرض شفاه أوفتحة شرج أحد الأشخاص لجرح صغير أوشيء من هذا القبيل، لأن ذلك قد يتسبب بشكل مباشر في انتنطق أحد الفيروسات الخطيرة المذكورة أعلاه وقد تصل الأمور إلى درجة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري الفتاك.
حالات الإصابة بطفيليات خبيثة
- حالة الشريطية:
تتميز هذه الدودة المستطيلة بمضيف متوسط، وقد تتواجد على مستوى الأبقار والخنازير الأليفة، حيث تنمووتتكاثر عندما تجد الظروف المناسبة للعيش، كما يمكنها حتى تعيش داخل الجسم البشري؛ حيث أنها تستطيع تلويثه وتدنيسه وذلك من خلال حقن بويضاتها ذاخله، وبعد مرور مدة معينة من النمووالتكاثر يصاب الجسم البشري بسقم يعهد بداء الكيسات المذنبة، وهوأخطر بكثير من داء الشريطيات حيث يهيج ويؤدي عضلات الدماغ.
ينصح الأخصائيين بعدم ممارسة الجنس الشرجي-الفموي مع إنسان يعاني من داء الشريطيات، أوعلى الأقل استعمال واقي الفم، وفي بعض الأحيان تكون احتمالية هذا التدنيس أقل، وذلك بسبب حجم الديدان الشريطية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
الوقاية
هناك عدة طرق للوقاية والحد من انتنطق الفيروسات والبكتيريا عند تطبيق هذه الممارسة الجنسية، حيث حتى الاغتسال بالصابون والماء كاف لتفادي الإصابة، لكن ليس بنسبة 100%.
واقي للأسنان
إن استعمال عارضة أوواقي للأسنان من مادة اللثى يلعب نفس الدور الذي قد يلعبه الواقي عند عملية الجماع. حيث حتى هذا النوع من الإكسسوارات يُنصح به وبشدة؛ كما يتم استعماله في اللعق. لكن المشكلة تظل في صعوبة الحصول عليه أواقتنائه وذلك نظرا لتحريم معظم المجتمعات لهذا النوع من الممارسات الجنسية؛ في اللقاء يُمكن صناعته ببساطة وذلك من خلال تقطيع الواقي ليناسب حجم الفم.
التنظيف
إن تنظيف فتحة الشرج قبل ممارسة هذا النوع من الممارسات الجنسية يسهم بشكل كبير إلى حد ما في الوقاية من الأمراض المنقولة الجنسية والتي قد تمر عبر البراز. لكن وبشكل عام فهذا الأخير لا ينقل معه بكتيريا صعبة العلاج أوقاتلة كتلك التي قد يحملها الدم أوالجدار الداخلي المعوي.
هناك الكثير من الأشخاص الذين يفضلون ممارسة التنظيف والاغتسال بطرق مختلفة وذلك على غرار الولع بالحقن الشرجية.
أنظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Anilingus. |
- شبق شرجي
- اللعق
- Fecal bacteriotherapy
- Felching
المصادر
- ^ بحث حول وصول هزة الجماع من خلال الجنس الشرجي الفموي
- ^ التهاب الفيروس الكبدي أحد أمراض الجنس الشرجي-الفموي
- ^ الهربس من بين الأمراض المنقولة عند ممارسة الجنس الشرجي الفموي
- ^ الأمراض التي قد يتسبب فيها الجنس الشرجي الفموي
وصلات خارجية
- Columbia University article on health risks of anilingus