إبادة الروهنگيا
مسقط ولاية راخين في ميانمار.
| |
التاريخ | 9 أكتوبر 2016 | – يناير 2017
---|---|
المسقط | ولاية راخين، ميانمار |
النوع |
|
الموضوع | الحملات العسكرية على مسلمي الروهنگيا من قبل القوات المسلحة والشرطة البورمية |
السبب |
|
النتائج |
|
الوفيات | 10.000+ |
حظر النشر | Media access in northern Rakhine State is heavily restricted by the Burmese government. |
التاريخ | 25 أغسطس 2017 | – present
---|---|
المسقط | Northern Rakhine State, Myanmar |
النوع | Genocide, ethnic and religious persecution |
الموضوع | Military crackdown by Myanmar's army and police on Rohingya Muslims |
السبب |
|
النتائج |
|
الوفيات | 24,000+ |
حظر النشر | Media access in northern Rakhine State heavily restricted by the Myanmar government. |
جزء من سسلة عن |
قضايا |
---|
|
|
القرن 18، 19 والربع الأول من القرن 20
|
|
Ethnic cleansing in the Soviet Union
|
(1941–1945) |
|
|
|
Ethno-religious genocide in contemporary era |
|
Related topics |
|
Category |
إبادة الروهنگيا، هي سلسلة من الاضطهادات الجارية من قبل حكومة ميانمار ضد شعب الروهنگيا المسلم والتي حدثت على مرحلتين، بدأت الأولى في أكتوبر 2016 وانتهت في يناير 2017، وبدأت الثانية في أغسطس 2017 ومستمرة حتى اليوم. أجبرت الأزمة أكثر من مليون من الروهنگيا على الفرار للبلدان المجاورة، فر معظمهم إلى بنگلادش واتجه آخرون إلى الهند، تايلاند، ماليزيا ومناطق أخرىى من جنوب وجنوب شرق آسيا. حدثت أكبر موجة فرار للروهنگيا في 2017 والت أسفرت عند أكبر عملية نزوح بشرية في آسيا منذ حرب ڤيتنام. أثارت الحملة العسكرية البورمية ضد شعب الروهنگيا عام 2016 انتقادات الأمم المتحدة (والتي وصفتها "بجريمة محتملة ضد الإنسانية")، منظمة العفوالدولية، وزارة الخارجية الأمريكية، حكومة بنگلادش وماليزيا المجاورتين (استقبلت الأخيرة الكثير من لاجئي الروهنگيا). انتقدت زعيمة ومستشارة ميانمار وحائزة جائزة نوبل للسلام، أون سان سوتشي، بشكل خاص بسبب تقاعسها وصمتها حيال القضية وعدم القيام بالكثير لمنع الانتهاكات العسكرية. تحت قيادتها، وُجهت الانتقادات لميانمار أيضاً لمقاضاتها الصحفيين.
في 23 يناير 2020، أمرت محكمة العدل الدولية ميانمار بمنع العنف الموجه ضد أقلية الروهنگيا المسلمة والحفاظ على الأدلة على الهجمات السابقة.
خلفية عامة
الأحداث المؤدية لاضطهادات 2016
الحوادث الحدودية الأولية
الحملة
نقد
الإبادة الجماعية 2017-الحاضر
الاضطهاد والحملات العسكرية
المذابح والقتلى
حرق ونهب القرى
الاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي
تدمير الأدلة الجنائية
الهجوم على الإعلام
عمليات التطهير
أزمة اللاجئين
نقد
ردود عمل بلدان أخرى
أستراليا
Fishing boat on the Naff river. A route used by thousands of desperate Rohingya to cross the river to take refuge in Bangladesh.
A forcedly displaced Rohingya girl queued and waiting with other hundreds to collect food and supplies at Kutupalong makeshift refugee camp.
Hasina (21) witnessed the murder of more than 50 neighbours by the Myanmar Army, experienced extensive torture and was very lucky to survive.
He is named as Kalar in Myanmar and Rohingya in Bangladesh. "Kalar" – a derogatory term in Myanmar used to describe Rohingya.
A Rohingya mother with her three children mourning for her elder son.
Ten-year-old Idris lost part of his ear due to a bullet and luckily survived. He was still unable to stand on his own several months after the incident.
الكرسي الرسولي
إندونسيا
إسرائيل
گامبيا
في مايو2018، كان يُفترض حتى يحضر وزير خارجية گامبيا الاجتماع السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي في بنگلاديش، لكنه اعتذر باللحظات الأخيرة وأوفد بدلاً منه وزير العدل أبوبكر تامبادو، الذي يشغل أيضاً منصب النائب العام في گامبيا منذسبعة فبراير 2017. وفي أثناء حضوره اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي على رأس وفد بلاده، انصت تامبادوإلى قصص حول مأساة الروهنگيا في ميانمار المجاورة لبنگلاديش، وذلك ضمن مناقشة معضلة اللاجئين، وزار مع وفد من المنظمة معسكر كوكس بازار للاجئين من الروهنگيا، حيث هرب نحومليون إنسان من الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار بحقهم. في المعسكر انصت تامبادولعشرات القصص التي أعادت إليه ذكريات مؤلمة، حيث انصت لقصص مماثلة سقطت أحداثها الأليمة قبل أكثر من ربع قرن، لكن ليس في بنگلاديش ولا ميانمار ولا حتى قارة آسيا.
أبوبكر تامبادو، الشهير في گامبيا ببا تامبادو، كان يعمل محامياً وانضم إلى المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في رواندا والتي سقطت أحداثها عام 1994، بين قبيلتي الهوتووالتوتسي، وهزت العالم وقتها.
عمِل تامبادومساعداً للمدعي العام بالقضية في الفترة من 2012 وحتى 2016، قبل حتى يتولى منصبه الحالي وزيراً للعدل ونائباً عاماً. وخلال تلك الفترة انصت إلى مئات الشهادات من الناجين من المذابح في رواندا، لذلك عندما انصت إلى شهادات الفارين من جحيم ميانمار من الروهنگيا، استوعب أنه أمام جرائم إبادة جماعية دون شك. وهذا ما عبر عنه تامبادوفي لقاءة تلفزيونية بعد عودته إلى العاصمة الگامبية بانگول عقب انتهاء اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في بنگلاديش: "لقد رأيت الإبادة الجماعية واضحة دون شك، من خلال تلك القصص التي استمعت إليها"، فتلك القصص ضمت -حسب الفارين- حرقاً للأطفال وهم أحياء واغتصاباً للنساء وقتلاً للرجال.
في ذلك الوقت كانت حكومة ميانمار وزعيمتها أون سان سوتشي، الحاصلة على جائزة نوبل والتي حظيت يوماً باحترام العالم، لكونها كانت ضحية للاغتصاب والتعذيب على أيدي العسكر، ينفون ارتكاب أي جرائم، ويبررون ما يقوم به الجيش هناك بأنه استهداف لعناصر مسلحة تطالب بانفصال الإقليم.
لكن تامبادو-الذي كان واثقاً بأن ما سمعه من الفارين من ميانمار بذلك المعسكر للاجئين في بنگلاديش لا يمكن حتىقد يكون من وحي الخيال- قدَّم مشروع قرار إلى منظمة التعاون الإسلامي، يطالب بإنشاء لجنة تابعة للمنظمة؛ لفحص الانادىءات المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق الروهنگيا.
استعانت تلك اللجنة بشهادات اللاجئين في بنگلاديش وبتقارير الأمم المتحدة حول جرائم جيش ميانمار بحق الروهنگيا، وهذا العام أقنع منظمة التعاون الإسلامي بدعم گامبيا لتتقدم بشكوى رسمية إلى محكمة العدل الدولية ضد ميانمار، وهوما وضع الدولة الأفريقية الصغيرة تحت الأضواء عالمياً؛ لتصدِّيها لإنقاذ الأقلية المسلمة التي تعرضت -ولا تزال- لواحدة من أكثر الجرائم الإنسانية مأساوية في العقدين الأخيرين.
وأمام محكمة العدل الدولية، الثلاثاءعشرة ديسمبر، افتتح تامبادوحدثته بعبارة: «كل ما يتطلبه فوز الشر هوحتى يقف الخير مكتوف الأيدي لا يعمل شيئاً»، مضيفاً أنه يتعين على قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة التحرك لوقف الإبادة الجماعية الجارية لأقلية مسلمي الروهنگيا في ميانمار.
"إن جميع ما تطلبه گامبيا هوحتى تقولوا لميانمار حتى تكفَّ عن أعمال القتل الغاشمة تلك، حتى توقف هذه الأفعال الهمجية والوحشية التي أفزعت -وما زالت تفزع- ضميرنا الجماعي، حتى توقف هذه الإبادة الجماعية لمواطنيها".
وانتهت الخميس 12 ديسمبر 2019، جلسات محكمة العدل الدولية، وشهدت الجلسة الختامية أون سان سوتشي، زعيمة ميانمار، اتهامات الإبادة الجماعية، في حين تهيمن على ثلاثة من الضحايا من الروهنگيا، يجلسون وراء الزعيمة الفائزة بجائزة نوبل للسلام، حالة من الغضب وعدم تصديق ما يسمعونه.
اللافت هنا حتى گامبيا ولمدة أكثر من عشرين عاماً، كانت تحت حكم الديكتاتور يحيى جامو، الذي اعتقل وعذَّب جميع من تجرأ على انتقاده، ولا تزال جرائمه التي تضم انادىءات بالاغتصاب أيضاً تطارده، بحسب لجنة كشف الحقائق، التي لا تزال تواصل عملها حتى اليوم.
لكن في عام 2016 وبصورة غير متسقطة، خسر جاموالانتخابات الرئاسية وهرب إلى خارج البلاد، ليتولى زعيم المعارضة، أداما بارو، رئاسة البلاد ويعِد باستعادة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وتولى تامبادوحقيبة العدل بجانب منصب النائب العام في البلاد، ولولا تلك التطورات الدرامية من الممكن لم تكن مأساة الروهنگيا ستصل إلى محكمة العدل الدولية.
أما تامبادوفهومن مواليد 1972 ويبلغ من العمر 47 عاماً، ووالده رجل أعمال، ودرس القانون في بريطانيا، وعاد إلى گامبيا نهاية التسعينيات ليعمل محامياً.
ويقول تامبادو: «لقد علَّمتنا 22 عاماً من الديكتاتورية الوحشية كيف من الممكن أن نستخدم صوتنا للدفاع عن الحق، فنحن ندرك جيداً مدى صعوبة ألا تكون قادراً على توصيل صوتك للعالم، أوحتى تكون غير قادر على حتى تطلب المساعدة».
الولايات المتحدة
الصين
الهند
بنگلادش
ردود عمل المؤسسات الدولية
الأمم المتحدة
محكمة العدل الدولية
في 23 يناير 2020، أمرت محكمة العدل الدولية، حكومة ميانمار باتخاذ جميع التدابير الكفيلة بمنع الإبادة الجماعية لعرقية الروهنگيا. ونطق رئيس المحكمة، القاضي عبد القوي أحمد يوسف، إذا محكمة العدل الدولية "ترى حتى الروهنگيا في ميانمار لا يزالون عرضة لخطر داهم".
وأضافت المحكمة حتى قرارها بشأن ما يطلق التدابير المؤقتة التي تهدف إلى حماية الروهنگيا أمر ملزم "ويخلق التزامات قانونية دولية" على ميانمار.
وفي نهاية الجلسة التي امتدت لنحوساعة في قاعة العدل الكبرى، أمر القضاة ميانمار أيضاً بتقديم تقرير إليهم في غضون أربعة أشهر حول الإجراءات التي اتخذتها البلاد للامتثال للأمر، ثم تقديم تقرير جميع ستة أشهر في الوقت الذي تتحرك فيه القضية ببطء بين أروقة المحكمة العالمية.
وكانت لجنة شكلتها حكومة ميانمار للتحقيق في مزاعم حدوث انتهاكات في ولاية راخين عام 2017، قد نطقت، إنها لم تتوصل إلى أدلة على إبادة جماعية ضد أقلية الروهنگيا.
وبرغم إقرار اللجنة بوقوع جرائم حرب، رفضت منظمات حقوقية وزعماء الروهنگيا التقرير ووصفوه بأنه "تبييض للحقائق"، قبل أيام من حكم متسقط لمحكمة العدل الدولية بشأن قضية إبادة جماعية ضد ميانمار.
الآسيان
المنظمات الأهلية
احتجاجات أخرىى
الاستجابات القانونية الدولية
انظر أيضاً
- حرية الديانة في ميانمار
- حقوق الإنسان في ميانمار
- قائمة الجماعات العرقية في ميانمار
- اضطهاد مسلمي ميانمار
- نزاع الروهنگيا
- شغب ولاية راخين 2012
- الشغب المناهض للمسلمين في بورما 2013
- Inn Din massacre
- الخوف من الإسلام
- اضطهاد المسلمين
المصادر
- ^ "Burmese government 'kills more than 10,000 Rohingya Muslims' in crackdown". The Independent.ثمانية February 2017. Archived from the original onخمسة July 2017. Retrieved 27 June 2017.
- ^ "Village Official Stabbed to Death in Myanmar's Restive Rakhine State". Radio Free Asia. Archived from the original on 19 June 2017. Retrieved 27 June 2017.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةOHCHR3
- ^ Habib, Mohshin; Jubb, Christine; Ahmad, Salahuddin; Rahman, Masudur; Pallard, Henri (18 July 2018). . Ontario International Development Agency, Canada. ISBN – via National Library of Australia (new catalog).
- ^ "Former UN chief says Bangladesh cannot continue hosting Rohingya". Al Jazeera.
- ^ "Dutch House of Representatives adopts motion for probe on Rohingya genocide". The Daily Star.خمسة July 2019.
- ^ "Bangladeshi PM calls for safe repatriation of Rohingya". أربعة April 2019.
- ^ "UN Official Cites Horrific Crimes against Rohingya". TRANSCEND Media Service.
- ^ Khan, Ahmed. "Prevalence of violence against children: Evidence from 2017 Rohingya Refugee crises". ResearchGate. Retrieved 14 August 2019.
- ^ "Myanmar attacks, sea voyage rob young father of everything". 27 October 2017.
- ^ Taub, Amanda; Fisher, Max (31 October 2017). "Did the World Get Aung San Suu Kyi Wrong?". The New York Times. Archived from the original on 14 November 2017. Retrieved 14 November 2017.
- ^ Beech, Hannah (25 September 2017). "What Happened to Myanmar's Human-Rights Icon?". The New Yorker. Archived from the original on 14 November 2017. Retrieved 14 November 2017.
- ^ "Dispatches – On Demand – All 4". Channel 4. Archived from the original on 15 May 2018. Retrieved 14 May 2018.
- ^ "rohingya genocide". []
- ^ The Guardian, 12 November 2018 amnesty betrayal Archived 12 November 2018 at the Wayback Machine.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0
- ^ correspondent, Owen Bowcott Legal affairs (2020-01-23). "UN's top court orders Myanmar to protect Rohingya from genocide". The Guardian (in الإنجليزية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2020-01-23.
- ^ "لماذا تحركت غامبيا ضد ميانمار لإنقاذ مسلمي الروهنگيا،يا ترى؟ فتِّش عن «الصدفة» و«مذابح رواندا»". عربي پوست. 2020-12-16. Retrieved 2020-01-25.
- ^ العدل الدولية" تلزم ميانمار باتخاذ تدابير لحماية الروهينغا". سكاي نيوز. 2020-01-23. Retrieved 2020-01-25.