محمد گورمز
محمد گورمز Mehmet Görmez | |
---|---|
وُلـِد | 1 يناير 1959 نصيب، غازيعنتپ، هجريا |
القومية | هجري |
التعليم | جامعة أنقرة، دراسات إسلامية |
مبعث الشهرة | رئيس الشؤون الدينية الهجرية |
الديانة | الإسلام السني |
الزوج | خديجة كبرى گورمز |
الأنجال | 3 |
محمد گورمز أوجورمز ((بالهجرية: Mehmet Görmez)؛ ولقب العائلة يعني "الضرير"؛ وُلِد في 1378 هـ / 1959 م) هوعالم دين هجري ورئيس الشؤون الدينية الهجرية ((بالهجرية: Diyanet İşleri Başkanlığı)، الشهيرة بديانات) ويعتبر رجل دين إسلامي رفيع المستوى في هجريا وجمهورية شمال قبرص الهجرية.
حياته
وُلد في قضاء نصيب في محافظة غازيعنتپ. عام 1987، أنهى دراسته للدراسات الإسلامية في جامعة أنقرة وحصل على البكالوريوس. لاحقاً أصبح مساعد في جامعة أحمد يسڤي في قزخستان. ومن 1988 إلى 1989، تفهم في جامعة القاهرة ونال شهادة الماجستير عام 1990 م على رسالته الموسومة «موسى جار الله: حياته وآراؤه ومؤلفاته». ثم نال من جامعة أنقرة، شهادة الدكتوراه عام 1995 عن رسالته الموسومة «المشاكل المنهجية في فهم وتفسير السنة والأحاديث». من عام 1997 حتى 1998، كان يعيش في المملكة المتحدة. من 2001 حتى 2003 كان يلقي دروس في جامعة حاجةتپه. أصبح أستاذاً في 2006.
أصبح رئيس الشؤون الدينية الهجرية سنة 2010 خلفاً لعلي بردق أوغلو.
يتحدث گورمز اللغة الهجرية، الكردية،العربية والإنگليزية. وهومتزوج ولديه ثلاثة أطفال.
الجدل حول سيارته 2015
مترجم من ستراتفور.
بدأت الحكاية في ديسمبر 2014، حين نشرت صحيفة حريات الهجرية خبراً عن إستخدام ميزانية الدولة لشراء سيارة لرئيس الشؤون الدينية الهجرية، من نوع مرسيدس-بنز 500 إس بقيمة 385.000 دولا. لم تحـُز السيرة انتباهاً حتى أوائل مايو2015، مع بداية موسم الانتخابات العامة الهجرية، عندما بدأ هجوم الأحزاب المعارضة الهجرية على حكم الرئيس رجب طيب أردغان للبذخ في نفقاته. المستفيد من السيارة الفارهة، محمد گورمز، هرب من الجدل بإعلانه خجلاً أنه سيعيد السيارة و"يكون قدوة."
لكن أردغان انتهز الفرصة ليجعل من گورمز قدوة. يوم الخميس 26 مايو2015، أعرب أردغان حتى مخطه سيمنح رجل الدين سيارة مرسيدس مصفحة. بل أضاف أردغان في لقائه التلفزيوني أنه سيعطي گورمز طائرة خاصة. بعد جميع هذا الجدل، أوضح الرئيس بحياء، حتى الپاپا "لديه طائرة خاصة، سيارات خاصة، ومركبات مصفحة. هذا هوالوضع في الڤاتيكان، بينما زعيمنا الديني يحتاج لحجز تذكرة للسفر على شركات طيران.".
رداً على ذلك، أمضى الڤاتيكان معظم يوم الأربعاء منبهاً وكالات الأنباء إلى الپاپا فرانسيس الأول ذوالشعبية الكبيرة ليس لديه معضلة في السفر على الطائرات التجارية والتجول حول مدينة الڤاتيكان في سيارة فورد فوكاس متواضعة. ما يهم هنا هي الرسالة التي نطقها أردغان - لم يرد بها إرباك وسائل الإعلام الأجنبية ولا إثارة غضب معارضيه، لكن ترسيخ الدعم بين أنصاره الرئيسيين.
مع تذكر ما يمثله أردغان: فهوزعيم الفئة الأكثر تديناً ممن يرجع أصول معظمهم إلى الأناضول. وهي الطبقة التي كانت محرومة من السلطة معظم الوقت في تاريخ هجريا بينما الطبقة الفهمانية، النخبة ذات الخلفية العسكرية هيمنت على المؤسسات والاقتصاد السياسي للبلاد من معقلها حول بحر مرمرة. حزب العدالة والتنمية بزعامة أردغان والأحزاب السابقة له والتي حيدت النفوذ السياسي للجيش، أسست طبقة أعمال جديدة سيطرت على المؤسسات — ومن بينها الوزارات، المحاكم، الصحف، والمدارس - بحلفاء ولاؤهم الأول والأخير لأردغان. بدون وجود أردغان في السلطة، سيضيع جميع الموجودين في شبكة محسوبية أردغان. لهؤلاء الحلفاء، تبدورسالة أردغان واضحة تماماً: لوكنت حليفي، سيتم الاهتمام بأمرك.
وتمضى الرسالة أيضاً إلى ما وراء تكتيكات أردغان الملتهبة في محاولة للحفاظ على هالة القدسية المحيطة بشخصيته كرئيس. ضحية هذا الجدل، رئيس الشؤون الدينية، لديه تاريخ هام. رئاسة الشؤون الدينية، أو"الديانات"، تأسست في السنوات الأولى من تأسيس الجمهورية عام 1928. في ذلك الوقت، مؤسس هجريا، مصطفى كمال أتاتورك، كان يضع صياغة لوضع الدين في الدولة الجديدة. أثناء تأسيسه لدولة ناشئة من امبراطورية متعددة الأعراق والأديان، كان أتاتورك على وعي بأن الدين لعب دوراً ما في التمييز بين المواطنين الأتراك من غير المسلمين. لكنه كان يرى أيضاً ما يشكله تأسيس دولة تقوم على الطموحات الإسلامية، مخاطراً بإنهيار آخر للدولة إذا ما ثبت حتى تلك الطموحات الجامعة هي أكثر مما يحتمل الوسط.
وبالتالي فقد حاول أتاتورك تحقيق التوازن. قام بخطوات راديكالية لحظر الخلافة، إغلاق المدارس الدينية وألغى فقرة من الدستور تقول بأن "الإسلام هودين الجمهورية". في الوقت نفسه، أسس رئاسة الشؤون الدينية لإدارة الدين وفقاً لشروط الدولة. بدلاً من فصل المسجد عن الدولة، سعى أتاتورك إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الإسلام الذي تديره الدولة.
خلال عشرات السنوات الأخيرة، حاول أردغان إعادة كتابة السيناريوالذي وضعه أتاتورك للجمهورية. لن يتم تقويض الدين من قبل الدولة؛ ينبغي تعريف الدولة مرة أخرى. أثار هذا الموقف استياء نصف البلاد، لكن في الوقت نفسه منح الأمل للنصف الآخر الذين يعهدون دينهم بعمق ويرون حتى هجريا هي بجدار زعيم ونموذج للعالم الإسلامي.
ستخبرنا انتخاباتسبعة يونيو2015 مدى عمق الشق الذي يقسم الهوية السياسية الهجرية. والذي يراه البعض تكتيكات سياسية حمقاء يمكن حتى يترجمه البعض على أنه استراتيجية سياسية ذكية من الرجل الذي سعى للفوز بقلوب وعقول ملايين الأتراك.
في الوقت نفسه، فإن أردغان بلا شك يقوم بمخاطرة. فقد أصبح في السلطة كما لوأنه المخلص للحشود الأناضولية، محرر البلاد مما وصفه بالنخبة القديمة والتالفة. يريد الرئيس الهجري المشاكس حتى يخبر أنصاره بأن أي حليف لأردغان سيكون محمياً ويعيش حياة رغدة. لكن الاقتصاد الهجري يقف على أرضية مهزوزة، السياسة الخارجية للأحزاب الإسلامية تكشف عن نقاط الضعف في البلاد، وأصبحت شعبية أردغان محل تساؤل في ضوء إنفاقه البذخ الغير مبرر.
المصادر
- ^ http://www.diyanet.gov.tr/turkish/dy/Diyanet-Isleri-Baskanligi-Duyuru-8081.aspx
- ^ Empty citation (help)
- ^ "Interview by Faruk Bildirici". Hürriyet. Retrieved 2013-10-19.
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي لمحمد جورمز
مناصب حكومية | ||
---|---|---|
سبقه علي بردقأوغلو |
رئيس الشؤون الدينية الهجرية 2010–الحاضر |
الحالي |