الزبادي
الزبادي مادة غذائية قديمة جداً، حيث عثر أول أثر لها في فترة ما بين القرن السادس إلى الحادي عشر قبل الميلاد في العصر الحجري القديم، وهومعروف في وقتنا هذا كمادة غذائية مفيدة وذات فوائد صحية عديدة، وأصبح ينتج بأنواع وأطعمة مختلفةً بسبب الانتشار والطلب المتزايد عليه مثل القليل الدهون أوالخالي من الدهون أوالكريمي أوالسائل أوالعضوي أوالحيواني أوالخاص بالأطفال أوبنكهة الفواكه أوالمجمد، ولكن المكوّنات الرئيسية مشهجرة بين جميع هذه الأنواع.
القيمة الغذائية للزبادي
يحتوي الكوب الواحد من الزبادي (245 غرام) على:
الثمنات الحرارية |
137 ثمنة حرارية
|
الدهون |
0.4 غرام
|
الدهون المشبعة |
0.3 غرام
|
الكربوهيدرات |
18.8 غرام
|
السكريات |
18.8 غرام
|
البروتين |
14 غرام
|
الكالسيوم |
488 ملليغرام
|
البوتاسيوم |
625 ملليغرام
|
الكالسيوم وفيتامين D من أبرز العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام وللوقاية من سقم هشاشة العظام، كما يقول الدكتور جيري نيفس مدير دراسات كثافة العام في مستشفى هيلين هيز في نيويورك، ويعد الزبادي غنياً بهذه العناصر، بل وأصبحت المصانع تدعم الزبادي بالمزيد من فيتامين D.
أظهرت دراسة جديدة أجريت على خمسة آلاف خريج جامعي إسباني لمدّة سنتين أنّ هناك رابطاً بين استهلاك مشتقات الحليب وخطر ازدياد ضغط الدم، حيث بيّنت النتائج أنّ احتمالية ازدياد ضغط الدم قلّت بنسبة 50% عند الأشخاص الذين تناولوا حصتين إلى ثلاث حصص أوأكثر من مشتقات الحليب قليلة الدهون مقارنةً مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الحصص الموصى بها، وعلى الرغم من حتى أغلبهم تناولوا الحليب إلا أنّ للزبادي نفس تأثيره كما يعتقد الخبراء.
أوجدت دراسات أجريت على مجموعة من الرجال والنساء أنّ الذين يتناولون الزبادي كوجبة خفيفة بين الوجبات يشعرون بالشبع لفترة أطول وبالتالي يحتاجون إلى تناول ثمنات حرارية أقل في الوجبة الرئيسية التالية.