الإعلان عن نجاح عملية جراحية قصد إزالة اضطراب في الإيقاع الأذيني لقلب الملك
رفع خبر الإعلان عن نجاح عملية أجريت للملك وتيرة خفقات القلوب بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ تفاعل روادها مع مبادرة جلالته بفتح مصحة القصر بتكريس شفافية لا تخفى على المغاربة وضع الحالة الصحية لعاهل البلاد. وتم الإعلان رسميا عن إجراء جلالته عملية كللت بالنجاح لإزالة اضطراب في الإيقاع الأذيني للقلب، بعد تسجيل عودة ظهوره من جديد.
وأفاد بيان الفريق الطبي المكون من عبد العزيز الماعوني وأوليفيي توماس وأوليفيي دوبورغ وعلي الشايب ولحسن بليماني، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أن عملية جراحية أجريت للملك، أول أمس (الأحد)، إثر تسجيل عودة ظهور اضطراب الإيقاع الأذيني لقلب جلالته
وأوصى الأطباء الملك بإزالة هذا الاضطراب عبر استعمال تقنية إزالة اضطراب ضربات القلب المتكررة الرفرفة الأذينية بواسطة تردد الموجات.
وكشف الفريق الطبي أن العملية تكللت بالنجاح الكامل على غرار العملية التي أجريت لجلالته يوم 26 فبراير 2018 بباريس ومكنت من إعادة انتظام إيقاع نبض القلب وعودته إلى وضعه الطبيعي.
وأجرى الملك عملية يوم الاثنين 26 فبراير 2018، كللت بالنجاح، بعد القيام بفحوصات طبية، تم إجراؤها في هذا الشأن.
ومكن تدخل جراحي بمصحة “أوبرواز باري” بباريس، من إزالة الاضطراب وإعادة انتظام إيقاع نبض القلب والعودة إلى مباشرة المهام الملكية الاعتيادية، بعد فترة راحة أوصى بها الأطباء المعالجون.
ويحول الإعلان عن الحالة الصحية للملك، دون الغموض والتأويلات، ذلك أن بيانات الديوان الملكي، حول صحة الملك أصبحت تحمل دلالات إنسانية وسياسية ودستورية، في مقدمتها أن الحالة الصحية للملك لم تعد سرا من أسرار الدولة، أو تهديداً لأمنها، بل أصبحت شأنا عاما يهم جميع المغاربة الذين لهم الحق في معرفة تفاصيله.
ويعتبر إعلان خضوع الملك للعلاج عن احترامه لشعبه، وهو ما استوجب إعمال الشفافية في التعاطي مع ملف الملك الصحي، على اعتبار أن الملك إنسان يمرض كغيره ويحتاج إلى فترة نقاهة وشهادة طبية كمواطنيه، للتوقف مرحلياً عن ممارسة مهامه.
ووضعت الشفافية الملكية حدا للغموض وتضارب المعلومات، والإشاعات التي تتكاثر عندما يغيب التواصل الصريح ، خاصة أن المغاربة اعتادوا تحركات الملك اليومية وتدشينه المشاريع الإنمائية في كل ربوع المملكة وعلى مدار السنة.
ياسين قُطيب
