تحدث يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى عدة وسائل إعلام أجنبية، حول الكثير من الملفات التي تتعامل فيها الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، خاصة قطاع غزة المحاصر. 

موقف إسرائيل في غزة

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال تصريحاته، أن إسرائيل تسعى إلى الهدوء على الحدود مع قطاع غزة، وعدم وجود عمليات إطلاق صاروخية تجاهها، خاصةً المستوطنات الموجودة في منطقة الغلاف.

وقال لابيد: "هدفنا الوحيد هو تحقيق السلام، فنحن غير مهتمين بالعودة إلى غزة، وكذلك غير مهتمين باستمرار الحصار، نحن نريد التأكد فقط من أن أحدًا لن يقوم بإطلاق الصواريخ تجاهنا"، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي بالتزامن مع إقرار تل أبيب دفعة جديدة من التسهيلات إلى قطاع غزة، إذ أقر الجيش الإسرائيلي عدة إجراءات، اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة المحاصر، منها توسيع مساحة الصيد، وزيادة حصة المياه الواصلة إليه.

إسرائيل تقر تسهيلات إلى غزة

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه تقرر توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وإعادة فتح معبر "كرم أبوسالم" بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع.

وأوضح أن التسهيلات تشمل زيادة حصة المياه الواصلة لغزة بكمية 5 ملايين متر مكعب، وزيادة عدد تصاريح المرور لتجار القطاع عبر معبر إيرز إلى 5 آلاف تاجر إضافي، ليبلغ المجموع الكلي 7 آلاف تاجر.

جهود مصر من أجل السلام والهدوء في غزة

وتقود مصر اتصالات مكثفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية المتواصلة مع جهات إسرائيلية وفصائل فلسطينية في غزة.

وكذلك، تسعى مصر إلى إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحريك الجمود في ذلك الملف، من خلال الخطوات التي تتخذها، وإحداث اختراق واضح في عملية إحياء مباحثات السلام، قريبًا، وتكثيف تحركاتها مع كافة الأطراف المعنية.

وتستمر جهود القاهرة في العديد من الملفات المتربطة بالقضية الفلسطينية، سواء المصالحة الفلسطينية الداخلية، أو استمرار الهدوء على حدود غزة، ومنع أي تصعيد عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كما تواصل مصر فتح معبر رفح البري لسفر العالقين الفلسطينيين، في الاتجاهين، بالإضافة إلى عبور الحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمواد اللازمة، بالإضافة إلى أدوات لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى توجيهها بزيادة أعداد المسافرين.