تعرضت محافظة الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لسقوط أمطار بين متوسطة إلى غزيرة على جميع أنحاء المدينة، ضمن تقلبات الطقس التي تشهدها الثغر، وفق توقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وشهدت المحافظة على مدار 10 أيام متتالية طقس متقلب، وأمطار غزيرة، زادت شدتها خلال أيام نوة الفيضة الصغرى، وتساقطت الثلوج، وزادت شدة الرياح على عروس البحر.

وتسبب الطقس السيئ  في سقوط سقف بلكونة عقار قديم أمس، بمنطقة سيدي جابر، مما اسفر عن وفاة شخص داخل سيارته أثناء مروره أسفل العقار التي سقطت منه البلكونة، كما تهشمت 3 سيارات جراء تلك الواقعة.

وأوضحت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية أنه بداية من الإثنين 13 ديسمبر، وحتى اليوم الخميس على مدار 24 ساعة تم انتشار وتمركز سيارات ومعدات شركة صرف صحي الإسكندرية والتي يبلغ عددها 100 سيارة، و40 بدالة، بطول الكورنيش وبالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها.

والبالغ عددها 75 منطقة للعمل على رفع تجمعات مياه الأمطار في حالة وجودها بسبب غزارة الأمطار.

ومن جانبه أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الخميس، بجميع المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية، (طلاب ومعلمون) بنطاق المحافظة، وذلك نظراً لاستمرار موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة.

وأصدر المحافظ تعليماته بمنح الموظفة التي ترعى طفلاً أو أكثر يقل عمره عن اثني عشرة سنة ميلادية إجازة استثنائية اليوم الخميس، وذلك حفاظاً على سلامة وأمن أبنائنا الطلاب، ويستثنى من ذلك، القيادات، وأطقم العمل والنوباتجيات، وفق الاحتياجات التي يحددها مديرو الإدارات التعليمية.

وأوضح أنه يأتي ذلك فى إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاطًا على سلامة المواطنين.

وشدد محافظ الإسكندرية بالتواجد الميداني على مدار اليوم للتعامل مع أي حالات طارئة للتدخل الفوري، والتنسيق الكامل بين كافة القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة ومنها شركات الصرف الصحي ومياه الشرب وإدارة المرور والحماية المدنية.

كما كثفت الأجهزة التنفيذية المختصة بالمحافظة أعمالها في الشوارع والميادين للتعامل مع موجة الطقس السيء، حيث تواجد رؤساء الأحياء فى الشوارع على منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء لمتابعة عمليات شفط تراكمات المياه، وتمركزات سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض للتراكمات للحد من الآثار الناجمة عن الأمطار وعدم تعطيل الحركة المرورية بالشوارع.