«الطرق والكبارى»: ٥ محاور للربط بين شرق وغرب النيل جاهزة للافتتاح
«الطرق والكبارى»: ٥ محاور للربط بين شرق وغرب النيل جاهزة للافتتاح
قال المهندس حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكبارى، إنه سيتم افتتاح ٥ محاور علوية على النيل، لربط شرق النهر وغربه، وذلك فى إطار الافتتاحات الرئاسية لمشروعات الصعيد وهى: «كلابشة» و«قوص» و«سمالوط» و«عدلى منصور» و«ديروط»، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو ٧.٦ مليار جنيه.
وأوضح «مصطفى»، لـ«الدستور»، أن الدولة بدأت فى إنشاء ١٤ محورًا لربط شرق وغرب النيل، خلال السنوات الست الماضية، بحجم إنفاق حكومى يقدر بنحو ١٨.٥ مليار جنيه، تم الانتهاء من إنشاء ٨ محاور بالفعل، وافتتاح ٣ منها أمام حركة المرور، هى «طما» و«جرجا» و«بنى مزار»، وصولًا إلى الافتتاح المرتقب للخمسة محاور المتبقية.
وأضاف: «الدولة نفذت مشروعات عملاقة فى فترة زمنية وجيزة، وأنجزت مشروعات تنموية ضخمة، وحجم المشروعات التى تم تشييدها خلال ٦ سنوات فى صعيد مصر يوازى ٣٠ عامًا من العمل المستمر».
وواصل: «كان صعيد مصر مهمشًا، لكن القيادة السياسية وجهت بضرورة الاهتمام به، وتوفير تنمية حقيقية وملموسة على أراضيه، كان من بين ملامحها إنشاء المحاور العلوية على النيل، التى تسهم فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة».
وكشف عن أن المشروعات وفرت ما يقرب من مليون فرصة عمل للشباب فى صعيد مصر، وهو رقم غير مسبوق فى تاريخ الصعيد، فلم يتم تحقيق هذا الرقم الضخم من قبل، الأمر الذى انعكس بشكل كبير على تقليل هجرة الشباب من الصعيد.
وقال رئيس هيئة الطرق والكبارى إن الدولة تستهدف إحداث التنمية الكاملة، وتسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين احتياجات المواطنين، من خلال خلق مجتمعات عمرانية جديدة، وفى الوقت نفسه توفير فرص عمل للشباب، وكذلك تسهيل الحركة عليهم، ما يعود بالنفع على كل الأهالى فى الصعيد.
وأضاف: «فى السابق كانت هناك صعوبات عديدة فى التنقل بين شرق وغرب النيل، وحاليًا أصبح الأمر سهلًا، وهو ما سينعكس على زيادة حجم الإنتاج والفرص الاستثمارية فى صعيد مصر، ذلك الهدف الحقيقى الذى تسعى له الدولة، ويجعل الصعيد متساويًا مع المحافظات الأخرى».
وشدد على أن جائحة «كورونا» لم تؤثر على مشروعات الطرق والكبارى التى كان يتم تشييدها فى صعيد مصر، فقد تم إنجاز المشروعات فى الوقت المحدد، فى إنجاز غير مسبوق فى تاريخ الصعيد.
واختتم بأن «الدولة اهتمت فى السنوات الماضية بتطوير كل وسائل النقل والمواصلات داخل صعيد مصر، وركزت جهودها على إنشاء محاور عرضية على النيل لربط شرق وغرب النيل، وتقليل المسافات بين المحاور لتصبح ٢٥ كم بدلًا من ١٠٠».
