إسبانيا تعتزم تقليص فترة العزل لمصابى كورنا
إسبانيا تعتزم تقليص فترة العزل لمصابى كورنا
تعتزم إسبانيا تقليص مدة العزل الإلزامية بعد عدوى بكورونا بدون أعراض من عشرة إلى سبعة أيام، وقد تقرر ذلك اليوم الأربعاء في اجتماع لخبراء الصحة من الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية ، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في مدريد.
وقالت الوزارة إن هذا التقليص ينطبق أيضًا على الأشخاص غير الملقحين الذين يظنون أنهم قد يصابون بالعدوى مثل الاختلاط مع شخص مصاب بعدوى.
ولا يتعين على الأشخاص الملقحين ، الذين اختلطوا بشخص مصاب بالعدوى، الخضوع للعزل.
وكان تقليص مدة العزل قد طالب به العديد من الحكومات الإقليمية البالغ عددها 17، بما في ذلك مدريد واندلسيه وجزر البليار.
وسجلت إسبانيا معدلًا قياسيًا للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، حيث تجاوز المؤشر لأول مرة مستوى 1000 حالة لكل 100000 شخص، حسب بيانات الأيام الـ14 الماضية.
ووفق ما نقلته "رويترز" عن السلطات الصحية الإسبانية، فقد ارتفع معدل الإصابات خلال الأيام الـ14 الماضية إلى مستوى 1206 حالات.
ومنذ الخميس الماضي، رصدت السلطات المعنية 120 وفاة جديدة جراء المرض، ما رفع العدد الإجمالي لضحايا الجائحة في إسبانيا إلى 89139 شخصًا.
يأتي ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إسبانيا على خلفية انتشار متسارع لسلالة "أوميكرون" التي تعتبر أكثر عدوى من سابقاتها.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت محطة التلفزيون الإسبانية الرسمية "آر تي في إي"، بأن نتيجة فحص رئيسة البرلمان الإسباني ميرتشيل باتيت، أثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونقلت المحطة عن مصادر بمجلس النواب قولها، إن السياسية البالغة من العمر 48 عامًا دخلت الحجر الصحي في منزلها بمدريد.
وأضافت المصادر، أن باتيت لن تترأس استئناف الجلسات البرلمانية يوم الثلاثاء المقبل عقب عطلة عيد الميلاد حتى من المنزل.
يشار إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، أكد اليوم أن إنهاء جائحة فيروس كورونا يتطلب تطعيم 70% من سكان العالم، مشددًا على ضرورة وضع حد لـ"قومية اللقاحات".