منذ أن أطلق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمته الشهيرة «مصر تستطيع»، و كأنما أطلق قبسا من نور وشعلة من نار فى أوصال الصناعة الوطنية.
وفور افتتاح الرئيس مدينة الدواء المصرية إجيبتو فارما فى شهر أبريل الماضى على مساحة 180 ألف متر مربع، أدركت أن القطاع الصحى فى مصر سيشهد طفرة كبيرة فى مجال إنتاج الدواء والمستحضرات الطبية وألبان الأطفال.
مدفوعاً بدخول مصر تجربة جديدة من نوعها بإنشائها مدينة «إجيبتو فارما» أكبر مدينة لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التى تعتبر مركزاً لوجيستياً لتصنيع الدواء على المستوى الإقليمى.
وتضم منطقتين رئيسيتين لمبنى الأدوية، المعقمة وغير المعقمة، ويحتوى مصنع الأدوية غير المعقمة على 15 خط إنتاج، لتوفير ما تحتاجه الدولة من أدوية.
أدركت أن هذه المدينة هى الترجمة الحقيقية على أرض الواقع لجملة الرئيس.. مصر تستطيع.
نعم مصر تستطيع
فمصر التى تمتلك ٨٠ عاماً من الخبرة فى عالم صناعة الدواء، و١٦٠ مصنعاً لإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية، وتمتلك مصنعاً عالمياً هو المصنع السادس على مستوى العالم فى مجال انتاج ألبان الأطفال من حيث القدرة الإنتاجية.
وصلت إلى إنتاج ٣٥ مليون علبة سنوياً وهو المصنع الوحيد من نوعه فى المنطقة، ولديها آلاف العاملين فى مجال إنتاج الدواء من علماء وأساتذة وباحثين وعمال، ويجرى العمل على قدم وساق للإنتهاء من ٣٠ مصنعاً جديداً لإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية، ليصل عدد مصانع الأدوية فى مصر إلى ١٩٠ مصنعاً.
مصر القوية تستطيع
نعم أن مصر التى حقق فيها سوق الدواء المصرى مبيعات وصلت إلى ٨٥٫٧ مليار جنيه، خلال عام مضى، هى دولة تستطيع أن تكون مركزاً محورياً لصناعة الدواء فى المنطقة العربية وفى العالم، بكل ما تملكه من قدرات وإمكانيات، وبكل ما يقدمه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى من دعم غير مسبوق لقطاع الدواء ولصناعة ألبان الأطفال فى مصر ، هو دعم غير مسبوق، مؤكدين أن توجيهات الرئيس هى توطين صناعات الأدوية، باعتبارها أمناً قومياً لمصر وتأميناً لصحة المصريين، التى يريدها الرئيس مصر قوية.. قادرة.. تمتلك مقدراتها وتصنع مستقبلها.. وتعيش حاضرها، لا تنحنى ولا تخضع يوما لأحد.
نعم مصر تستطيع
الرئيس أعلن دعمه الكامل لصناعة الدواء الوطنية ومصر قررت أن تخرج من دائرة الدول التى تعتمد على غيرها فى توفير علاجها، وكان قرارها حاسما فى توطين صناعة الدواء داخل صروح صناعة الدواء المصرية، لتغطى احتياجاتها بالكامل من الدواء، وتتوجه بتصدير الفائض إلى كل دول العالم.
لتصبح مصر مركزاً عالمياً لصناعة الدواء.. إذا أرادت.. وإذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا..لأن قطاع الدواء أثبت أنه الحصان الرابح الذى يمكن أن نراهن عليه لتحقيق طفرة فى سباق الصادرات... ومصر القوية.. تستطيع.
اقرأ ايضا | نائب رئيس هيئة الدواء: وقف صرف المضادات الحيوية «دون روشتة» قريبًا |حوار
