الدولي للدراسات الصوفية ينظم ندوة دولية بعنوان «جمال التصوف» بمشاركة محمد مهنا
الدولي للدراسات الصوفية ينظم ندوة دولية بعنوان «جمال التصوف» بمشاركة محمد مهنا
نظم المركز الأكاديمي الدولى للدراسات الصوفية والجمالية بالمملكة المغربية، مساء أمس، ندوة دولية بعنوان " جمال التصوف"، وذلك بمشاركة عدد كبير العلماء والباحثين والمفكرين، يأتى فى مقدمتهم الدكتور محمد مهنا المستشار السابق لشيخ الازهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدى والدكتور عزيز الكبيطى رئيس المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية.
ويقوم المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات العلمية والفكرية التى تهدف بالأساس إلى نشر المنهج الإسلامى الصحيح، وكذلك إظهار الصورة الصحيحة للتصوف الإسلامى والتى شوهت فى السنوات الأخيرة من قبل التيارات المتشددة.
وقال الدكتور عزيز الكبيطي رئيس المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية، إن علاقة بين التصوف والجمال وطيدة جداً، خاصة أن التصوف هو جوهر الدين وهو سلوك منهج التزكية من اجل الوصول إلى مقام الإحسان وعلاقة التصوف بالجمال هى علاقة وطيدة وراسخة جدا لأن التصوف هو الجمال فى أقصى تجلياته، فمقام الإحسان هو مقام الجمال لذلك فالتصوف يظهر هذا الجمال فى عدة تجليات عدة معانى والصوفي هو ذلك الإنسان الذى يتحلى بكل خلق ثنى ويترك كل خلق دنى .
وتابع " الكبيطى" أن المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية يحاول إظهار الجانب الجمالى للتصوف من خلال هذه المحاضرات والمجالس العلمية التى تنظم بصفة دائمة، ويتم بثها عبر الصفحة الرسمية للأكاديمية .
فى السياق ذاته، وجه الدكتور محمد مهنا رئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدى لدراسات التصوف، الشكر للمركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية على المجهود المقدم فى خدمة التصوف والدين الإسلامى.
وأوضح " مهنا" اذا كان التصوف هو الصفاء وكان الصوفية هم الذين نقاهم الله من كل كدراً وسوء، فإنه يجب علينا إظهار هذا المنهج الإسلامى الفريد للناس، وتعريفهم بالفكر الإسلامى الصحيح الذى يقدمه التصوف، لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على كل شىء .
