استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، الدكتور رشيق المراغي مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة صافي SAFI كواليتي للبرمجيات، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، وهو صاحب اقتراح تطبيق البرمجيات في تطوير التعليم.
وأعربت مكرم، عن تقديرها لجهود علماء وخبراء مصر بالخارج، مؤكدة أن العلم طريقنا لنحقق أعظم الإنجازات في الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، والانطلاق في الخطط التي تضعها القيادة السياسية.
وتابعت وزيرة الهجرة: "أننا حريصون على الاستفادة من خبرات أبنائنا وعلمائنا بالخارج، مضيفة: "أننا على مدار خمس نسخ من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» نجحنا في الربط بين مئات العلماء المصريين بالخارج ووزارات ومؤسسات الدولة، ولقاء اليوم يعد استكمالا لتلك الجهود، ضمن الاستعداد للنسخة السادسة بعنوان: "مصر تستطيع بالصناعة".
اقرأ أيضا
وزيرة الهجرة تلتقي وفدًا من رواد الأعمال الأفارقة
ومن ناحيته، أشاد الدكتور رشيق المراغي، بما يحدث في مصر من طفرة حقيقية في كل المجالات، مؤكدًا فخره بما يحدث من تنمية في مختلف ربوعها، وأننا لو واصلنا بهذا المعدل لأصبحنا قادرين على المنافسة ضمن أقوى الاقتصادات العالمية الناشئة خلال سنوات.
وتابع المراغي، أنه يعمل في مجالات التطوير والأبحاث في كندا منذ أكثر من 35 عامًا، وتضم الشركة عددًا من المهندسين المتخصصين في البرمجيات الهندسية، من بينهم مهندسون مصريون ومن جنسيات مختلفة، مؤكدًا حرصه على نقل الخبرة إلى مصر وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف المراغي، أن شركته لديها خبرات عالمية في مجال البرمجيات الهندسية للحفارات، حيث عملت في الصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لإنتاج التكنولوجيا التي يعتمد عليها المهندسون في إنشاءات الكباري وصيانتها، وأبراج الاتصالات وأبراج التحويل.
حصل رشيق المراغ،ي على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، والماجستير في الهندسة الهيكلية من جامعة تورنتو بكندا، ومُنِح الدكتوراه في الإنشاءات والهندسة المدنية من كلية الهندسة جامعة كيبيك بكندا لعمله البحثي المميز في حل مشاكل التشغيل البيني التي تواجه صناعة الإنشاءات.
انتُخِب زميلًا للجمعية الكندية CSCE للهندسة المدنية تقديرًا لتفوقه في الهندسة والمساهمة الفعالة في تقدم الهندسة في كندا، مؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة صافي SAFI، الشركة الرائدة في مجال برمجيات الهندسة الإنشائية في كندا منذ 33 عامًا، ويمثل برنامج الهندسة الإنشائية الخاص بالشركة خيارًا مثاليًا لمساعدة التعليم الأكاديمي والأساتذة في مجال الهندسة الإنشائية على المستوى الوطني والدولي بسبب هيكله النموذجي.
