رئيس وزراء لبنان: أدعو لإظهار الحقيقة فى قضية «ميناء بيروت»
رئيس وزراء لبنان: أدعو لإظهار الحقيقة فى قضية «ميناء بيروت»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، موقفه المعلن والثابت بأنه لا يتدخل في عمل القضاء، ويدعو إلى إحقاق الحق في هذا الملف، وإظهار الحقيقة التي ينشدها الجميع في التحقيقات بقضية انفجار ميناء بيروت البحري.
جاء ذلك في بيان صباح اليوم الإثنين، نفى فيه المكتب الإعلامي لميقاتي ما ورد في إحدى الصحف اللبنانية الصادرة اليوم، حول قيام ميقاتي بالطلب سرًا من بعض الجهات التنسيق مع أهالي ضحايا ميناء انفجار بيروت البحري، لتقديم دعاوى جديدة ضد قاضي التحقيق في القضية طارق البيطار؛ بسبب التمييز.
وأشار المكتب الإعلامي لـ"ميقاتي"، في بيان، إلى أن “هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلًا”، ويندرج في إطار ما وصفه المكتب بالحملة التي تقودها الصحيفة- "الأخبار" اللبنانية- منذ فترة على رئيس الحكومة.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد أن انفجار ميناء بيروت البحري تسبب بأضرار مادية كبيرة وخسارة ممتلكات ومخزون حوالي 10 آلاف مؤسسة أعمال تابعة للقطاع الخاص، وتقع ضمن نطاق خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، مشددًا على أن الانفجار أثر تأثيرًا كبيرًا على إنتاجية الشركات وقدرتها على تحقيق الإيرادات، وأدى إلى تسريح عدد كبير من العمال وإلى موجات من الإفلاس.
وأضاف “ميقاتي”- في كلمته بحفل إطلاق (صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال في بيروت على نحو أفضل)- أن انفجار الميناء حصل في أعقاب أزمة اقتصادية ومالية مستمرة وتفشي جائحة كورونا، مما كانت له تداعيات شديدة على القطاعات الإنتاجية في لبنان.
وأوضح أن الهدف من إنشاء "صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال في بيروت على نحو أفضل" دعم تعافي مؤسسات الأعمال الصغيرة التي تضررت بشكل مباشر من انفجار ميناء بيروت البحري، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على الوظائف في القطاع الخاص والحد من عمليات إغلاق المؤسسات وتسريح العمال.