الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي عبد الرؤوف الشخاري لـ«المغرب»: لن نقبل برمي المدرّسين والتلاميذ في محرقة وبائيّة ونطالب بتعليق الدروس


إلا إلى تصاعد مستمرّ في عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 وتزايد عدد المؤسسات والفصول التي يقع إغلاقها، وفق ما افاد به لـ«المغرب» الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي عبد الرؤوف الشخاري الذي أكد ان جامعة الثانوي لن تقبل بالرّمي بالمدرّسين والتلاميذ الى محرقة وبائيّة وجدد المطالبة بتعليق الدروس.
اكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي عبد الرؤوف الشخاري في حديث لـ«المغرب» ان الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية خطير جدّا، حيث يتزايد يوميّا عدد الإصابات المسجلة في صفوف التلاميذ والمدرّسين وإطارات الإشراف البيداغوجي والعملة، وفق الشخاري الذي كشف ان حوالي 70 % من التلاميذ لا يلتحقون بالمؤسسات التربوية التي يدرسون فيها خوفا من الإصابة بالفيروس.
وطالب الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزارة التربية واللجنة العلمية بإصدار قرار تعليق الدروس لفترة معينة بتواريخ مضبوطة ومعلنة تحددها اللجنة العلمية الوطنية وفق إجراءات ومقاييس تنطلق من معطيات الواقع الحقيقية وتراعي متغيّراته، واعتبر ان ذلك المطلب قد رفعته الجامعة منذ 11 جانفي الجاري بعد إجتماعات ماراطونية مع الفروع الجهوية والنقابات الأساسية للتعليم الثانوي وتقييم دقيق للوضع في كل المعتمدّيات.
وبعد حوالي 5 أيام من إصدار جامعة التعليم الثانوي لبيان تضمن مطلبا بتعليق الدروس ووقع تجاهله من طرف اللجنة العلمية ووزارة التربية كانت النتيجة، وفق ما افاد به الكاتب العام المساعد لجامعة الثانوي لـ»المغرب»، إغلاق اكثر من نصف المؤسسات اما بقرار اللجنة العلمية بعد التقصي والقيام بالتحاليل او امتناع التلاميذ عن الالتحاق بالدراسة بالإضافة الى إغلاق تام لاكثر من 100 مؤسسة، حيث اكد الشخّاري انه كلّما قامت اللجنة العلمية بزيارة مؤسسة تربوية باي جهة وأجرت التحاليل كان قرارها إغلاق المؤسسة التربوية كلّيا، ليخلص الشخاري الى ان نقابة الثانوي لن تقبل برمي المدرّسين والتلاميذ في محرقة وبائيّة في ظل تحول اللجنة العلمية الى لجنة سياسية غير مستقلة، وفق تعبيره.
إشكال إستكمال السنة الدراسيّة
و اوضح الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثانوي انه حتى في حال عدم التعليق المؤقت للدروس أو تقديم عطلة فيفري لكسر حلقة العدوى المتفشية بالوسط المدرسي، فان الهوة في التحصيل العلمي والتقدّم في البرامج بين التلاميذ والمؤسسات التربوية سيُؤدي إلى إشكال كبير في ما بعد نظرا إلى أن عشرات المؤسسات التربوية مُغلقة فيما يتواصل التدريس في بعضها مع فروقات داخل المؤسسة الواحدة نظرا لقرارات غلق بعض الفصول داخلها، ودعا الشخاري المدرّسين الى الإمتناع عن التدريس في حال غابت وسائل الحماية من كوفيد 19.
وكشف الشخاري ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي اتصلت بنقابة المتفقدين ووقع الاتفق على إعداد رزنامة لاستكمال السنة الدراسية في حال تم تعليق الدروس لفترة معيّنة أو تقديم عطلة فيفري بوضع كل السيناريوهات الممكنة والصيغ المُتاحة لاستكمال البرامج وإنهاء السنة الدراسية بنجاح، مؤكّدا ان وزارة التربية لا تملك اي رؤية او خطة لصيغة إستكمال السنة الدراسية 2022/2021.
هذا وقد اكد وزير التربية فتحي السلاوتي أول امس الجمعة أن عدد الاصابات في صفوف التلاميذ في المدارس والمعاهد الثانوية بفيروس كوفيد 19 في تصاعــد مستمرّ نظرا للانتشار السريع للوباء، وكشف انه الى حدود صباح الجمعة تم غلق 266 قسما من ضمن 78 ألف قســم موجودة في المؤسسات التربوية التي تُشرف عليها وزارة التربية فيما تم غلق 63 مؤسسة تربوية برمّتها من ضمن 6130 مؤسسة موجودة في كامل البلاد.

تاريخ الخبر: 2022-01-17 11:22:06
المصدر: جريدة المغرب - تونس
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 63%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية