المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان تشدد على ضرورة تخفيف التوترات
المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان تشدد على ضرورة تخفيف التوترات
شددت المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا على ضرورة قيام جميع الأطراف اللبنانية بالتخفيف من التوترات وبالحفاظ على الاستقرار خلال الفترة المقبلة التي تشهد الانتخابات النيابية.
جاء ذلك خلال لقائها مساء الأربعاء برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع؛ ضمن سلسلة من اللقاءات التي أجرتها اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت لبحث التحضيرات للانتخابات النيابية المرتقبة في شهر مايو المقبل.
وأكدت "فرونتسكا"، أن لقائها مع جعجع تمحور بشكل أساسي حول الإنتخابات وأهمية إعطاء الناس فرصة للتعبير عن خياراتهم وتطلّعاتهم، مشددة على ضرورة قيام جميع الأطراف بالتخفيف من التوترات وبالحفاظ على الاستقرار.
وفي السياق ذانه، التقت "فرونتسكا" مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، حيث تناول اللقاء التطورات السياسية الحالية في لبنان، وأهمية الحفاظ على الممارسات الديمقراطية في البلاد من خلال الانتخابات.
كما التقت المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان مع السفيرة الفرنسية بلبنان آن جريو، وأكدت "فرونتسكا" أن التعاون بين فرنسا والأمم المتحدة في لبنان كان محور اللقاء، مشددة على أن اجراء الانتخابات في مواعيدها والإصلاحات الطارئة هي من بين الأولويات التي تتشاركها المؤسسة الأممية وباريس.
ودعا وزير خارجية الفاتيكان، أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول، المونسنيور ريتشارد بول جالاجير، المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان لمواجهة الأفق الاقتصادي المسدود على أن تترافق هذه المساعدة مع إصلاحات داخلية.
وجاء كلام المطران جالاجير في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر عن "البابا يوحنا بولس الثاني ولبنان الرسالة"، في جامعة الروح القدس- الكسليك، شمال بيروت، بمناسبة مرور 25 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان.
وقال المطران جالاجير: "لا شك في أن الأسرة الدولية يجب أن تساعد لبنان على مواجهة هذا الأفق الاقتصادي المسدود ووضع حد له، لكن هناك حاجة أيضا إلى تجدد وإصلاحات داخلية تترافق وتنبه حقيقي للخير العام والتزام مقاربة تتخطى المصالح الضيقة للأفراد والجماعات".
