أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الـ (يونيتامس) استمرار مشاوراتها لإطلاق عملية سياسية في البلاد.
الخرطوم ــ التغيير
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الـ (يونيتامس) استمرار مشاوراتها لإطلاق عملية سياسية في البلاد.
و قالت البعثة في تغريدة على (تويتر) إن فريق البعثة برئاسة فولكر بيرتس استمع أمس لأفكار وتطلعات 13 شاب و شابة من مختلف الولايات ، بالإضافة للقاء نقابة المحامين السودانيين و الحزب الجمهوري.
و على صعيد متصل أعلنت البعثة في تغريدة أخرى ، انتهاء لقاء جمع فريق منها بقيادة فولكر مع المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير.
و في الثامن من يناير الماضي أعلن رئيس البعثة ؛ فولكر بيرتس إطلاق مشاورات أولية مع الأطراف السودانية.
تنكر البعثة
وسبق أن أدان المحتجون تنكر البعثة لأساس تشكيلها القائم على دعم الانتقال والمساعدة في بناء المؤسسات “وليس دعم الأشخاص وحملة السلاح والميليشيات”.
و احتج صيادلة سودانيون أمام مقر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونتامس)، رفضا لما وصفوه بـ “موقف البعثة الداعم للانقلاب العسكري”.
وطالب الصيادلة خلال احتجاجهم يوم الخميس، بضرورة أن تعمل البعثات الأممية وفق رغبة ومصلحة السودانيين.
واعتبروا أنها ليست وصية عليهم، وأن عليها دعم التحول الديمقراطي الحقيقي .
وأدان المحتجون تنكر البعثة لأساس تشكيلها القائم على دعم الانتقال والمساعدة في بناء المؤسسات “وليس دعم الأشخاص وحملة السلاح والميليشيات”.
بجانب رفضهم لتوجهها المضاد لرغبات الشعب السوداني في الحكم المدني الكامل عبر تبني ودعم القرارات الغير دستورية.
وذكروا البعثة الأممية بأنها تعمل على ارض السودان، وأنه لابد أن تعمل وفق رغبة ومصلحة السودانيين وأنها ليست وصية عليهم.
طموحات الشعب
وأشاروا إلى ان الوقفة لتسليط الضوء على تدخلات البعثة التي قالوا إنها لا تخدم طموحات الشعب السوداني وهي تظن أنها بمأمن من غضبه.
وتزامنت الوقفة الإحتجاجية للصيادلة مع سلسلة اجتماعات بدأها رئيس البعثة فوكلر بيرتس، مع العديد من قادة القوى السياسية والإدارات الأهلية في البلاد.
وتهدف تلك اللقاءات للاستماع لوجهات النظر المختلفة حول كيفية عودة السودان إلى مسار الإنتقال الديمقراطي.
كما التقى المبعوث الأممي، قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وشدد له على ضرورة الالتزام بالإعلان الدستوريالمُبرم بين العسكريين والمدنيين.
