الذهب يلامس أعلى مستوى في أسبوعين.. وسط مخاوف من التضخم وضعف الدولار - اقتصاد
الذهب يلامس أعلى مستوى في أسبوعين.. وسط مخاوف من التضخم وضعف الدولار - اقتصاد
شهدت التداولات على الذهب، ملامسة الأسعار لأعلى مستوى لها في أسبوعين، كنتيجة لضعف الدولار، ومع البيانات التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع، وهو ما عزز جاذبية الذهب كتحوط ضد التضخم.
الأسعار تتراجع في التعاملات الصباحية
وانخفضت أسعار الذهب الفورية بقدر 0.24٪ إلى مستوى 1822.53 دولار للأوقية في التعاملات الصباحية، فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.76% إلى 1823.4 دولار للأوقية، وفقاً لـ«بلومبرج».
أعلى مستوى في أسبوعين
فيما اقتربت الأسعار في التداولات المسائية من مستوى 1835.71 دولار للأوقية، وهو الأعلى في أسبوعين.
أسعار الفائدة
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز: «إن بيئة أسعار الفائدة المتزايدة تقفز في أعقاب سوق الذهب»، وفقاً لـ«CNBC».
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد تقريبًا، مما جعل السبائك أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
الذهب تحوط ضد التضخم
في حين أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم المتصاعد، فإن الارتفاع الناتج في أسعار الفائدة من شأنه أن يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.
التضخم يسجل 7.5%
وقفز مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 7.5% في 12 شهرا حتى يناير الماضي، وهو أكبر زيادة على أساس سنوي منذ 1982، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة 7.3%.
عوائد السندات ترتفع 2%
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أكثر من 2٪ للمرة الأولى في عامين ونصف.
6 زيادات للفائدة هذا العام
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في «UBS»: «أعتقد أن المشاركين في السوق يقومون الآن بتسعير 6 زيادات للفائدة في الأسعار هذا العام، هناك بعض القلق من أنها قد تؤثر على النمو الاقتصادي في المستقبل، وهذا يدعم سعر الذهب»، وفقاً لـ«CNBC».
تراجع مؤشرات وول ستريت
فيما انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الخميس، وقادت شركات التكنولوجيا الكبرى الانخفاضات، وفقد مؤشر داوو جونز نحو 500 نقطة.
العقود الآجلة لمعدلات الأموال الفيدرالية
وزادت العقود الآجلة لمعدلات الأموال الفيدرالية من فرص التضييق بمقدار نصف نقطة مئوية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في اجتماع السياسة في الشهر المقبل بعد البيانات.
