وفاة مغربية بسبب انتزاع “السوسيال” حضانة طفلها ومنحه لعائلة سويدية لتربيته
وفاة مغربية بسبب انتزاع “السوسيال” حضانة طفلها ومنحه لعائلة سويدية لتربيته
نشر المركز السويدي للمعلومات قصة مهاجرة مغربية بدولة السويد، توفيت بعد أن انْتزَع السوسيال (هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية) حضانة طفلها منها، لتتحول قصتها إلى حديث الساعة على مجموعات وصفحات عديدة على تطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث عدّها الكثير من الأشخاص أنها رمز يشير إلى الظلم البيروقراطي في المسائل التي يتعامل بها السوسيال في السويد.
المهاجرة المغربية المعروفة باسم (لينا) أم مغربية تزوجت وسافرت إلى السويد من أجل حياة أفضل، لكنها طُلقت من زوجها وعاشت مع طفلها الوحيد وكانت تعمل في التمريض، وبعد سنوات من الخدمة والعمل الشاق في مستشفيات السويد تعرضت لينا إلى مشكلات مالية وصحية، تم سحب طفلها لأسباب عدم قدرتها على رعايته.
وحسب المصادر ذاتها، عاشت في معاناة شديدة وكانت تموت كل يوم بالبطيء بسبب حزنها على سحب ابنها منها، ووضعه لدى عائلة سويدية أخرى، حتى وجدت ميتة في بيتها في منتصف شهر ديسمبر2021، دون الكشف عن التفاصيل الحقيقية، حيث يقال أنها ماتت من القهر والحزن ولم تتحمل قرار سحب طفلها، الذي تسبب لها في الآلم الشديد، حسبما كانت تفصح عنه باللغتين العربية والسويدية في فيديوهاتها عبر اليوتيوب، قبل حذف قناتها.
