يبدأ معتقلو سجن سوبا، حملة جديدة للضغط على النظام الانقلابي، بدخولهم في إضراب شامل عن الطعام.
الخرطوم: التغيير
قرر معتقلو النظام الانقلابي، بسجن سوبا شرقيّ العاصمة السودانية، يوم الاثنين، الدخول في إضراب عن شامل الطعام “رفضاً للأوضاع السيئة التي يعيشونها داخل السجن”.
وقرر وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة الشرعية المعزولة، خالد عمر يوسف، ومقرر لجنة التفكيك، وجدي صالح، أن يكونا على رأس الإضراب.
وقال المكتب الموحد للأطباء، في بيان، الاثنين، إن ظروف سجن المعتقلين السيئة، تستهدف “تعريضهم لمزيد من الأذى النفسي والجسدي”.
وأدان البيان سلوك أجهزة أمن الانقلاب التي “تقتحم البيوت آخر الليل بالسيارات المدججة، وتخطف الثوار من الشوارع وأماكن العمل من غير تحرير أمر قبض في حقهم وبصورة مهينة تتنافى مع المثل الإنسانية”.
وأشارت إلى أن هذا السلوك ينم عن “رعب الطاغية من اقتراب السقوط الحتمي لنظامه المتداعي”.
وجرى نقل عضو مجلس السيادي في الحكومة الشرعية المعزولة، محمد الفكي سليمان، صبيحة الاثنين، إلى سجن سوبا.
وناشد المكتب المنظمات الإنسانية والكيانات الإقليمية والدولية، بإدانة انتهاكات النظام الانقلابي، ودعم تحركات السودانيين من أجل التحرر.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، قدّر صبيحة الاثنين، أعداد المعتقلين في سجن سوبا، بطريقة تعسفية بأنهم أكثر من 100 معتقل.
وقال التجمع إن المعتقلين لم توجه إليهم تهم أو دعاوي جنائية.
