أثار برنامج ”الديربي“ بالتلفزيون الكويتي جدلا واسعا بين الجمهور السعودي، بعد اتهامات بتعاطي لاعبي منتخب السعودية للمنشطات في بطولة كأس آسيا عام 2000 التي أقيمت في لبنان.
وقال خالد الشليمي، لاعب المنتخب والنصر الكويتي الأسبق، في حديثه للبرنامج: ”لست أنا من قلت هذا، ولكن لجنة المنشطات تأخذ عينات من اللاعبين بعد المباريات كما هو متبع وبالفعل ظهرت نتائج إيجابية لأحد اللاعبين السعوديين ولن أذكر اسمه، وكان هذا في بطولة كأس آسيا بلبنان عام 2000، وفازوا على الكويت وقتها“.
وانتقل الحديث لجاسم الهويدي، لاعب السالمية الأسبق، الذي أوضح: ”كنت موجودا في هذا الوقت، وكانت ظاهرة لكن ما أخذت حقها بالإعلام، وفيه لاعبون يحصلون على المنشطات، وأذكر إحدى المباريات أخذت فيتامين جعلني لم أتمكن من النوم، ونذكر مؤخرا إيقاف فهد المولد، نجم نادي الاتحاد السعودي، ولا أذكر لاعبي السعودية بشكل خاص ولكنها كانت ظاهرة منتشرة قبل أن تتواجد لجان المنشطات بقوة الفترة الأخيرة، ولكن في الماضي لم يسلط عليها الضوء ولكن اللاعبين الآن أصبحوا يخافون، والأمر يقاس على لاعب أو لاعبين ونحن لا نتهم كل اللاعبين“.
كما قال أحمد موسى، لاعب فريق العربي الكويتي الأسبق: ”أغلب لاعبي المنتخب السعودي كانوا يحصلون على منشطات والدلالة هذا على المجهود الذي كان يبذلونه، وهذا أثر عليهم في بعض الإصابات بسبب المنشطات وأصيبوا في القلب والبطن، ولما كنا نباري الهلال والشباب السعوديين لم نكن نجاريهم وهذا ليس نابعا من التدريبات فقط ولكنه بسبب المنشطات، ولم يظهر الدليل طبعا ولكن لما لجان المنشطات في بطولات كأس الخليج يطلبون فحص اللاعبين كان السعودية والإمارات يرفضون خضوع لاعبيهم للفحوصات وهما كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين ترفضان“.
من جانبه، ألمح الصحفي السعودي أحمد العجلان، بتحرك اتحاد كرة القدم برئاسة ياسر المسحل لرفع قضية ضد الاتهامات التي كالها البرنامج ضد اللاعبين السعوديين.
وكالات
