ما زال تبادل الاتهامات دائرا بين الثنائى الأشهر في ساحات المحاكم حاليًا، وهما النجم جونى ديب، وزوجته السابقة النجمة أمبر هيرد، فحسب ما نشره موقع "ديلى ميل"، اعتلت "هيرد" منصة الشهود لأول مرة فى قضية التشهير التى رفعها زوجها السابق جونى ديب، قائلة إنه "من المؤلم استرجاع تفاصيل العلاقة بين الزوجين وأسرارها فى قاعة المحكمة".
وقالت هيرد، فى شهادتها: "كان هذا أكثر شيء إيلاما وصعوبة مررت به فى حياتي"، مشيرة إلى أن أول تعد جسدى حدث بعد أن سألته عما هو مكتوب على وشم مرسوم على جسده وهى تضحك، وأضافت "لقد صفعنى على وجهى، لم أكن أعرف ما الذى يجري.. أنا فقط حدقت فيه".
جونى ديب وأمبر هيرد
وأضافت أن جونى ديب، صفعها صفعتين أخريين، وقال "هل تعتقدين أن هذا أمر مضحك أيتها..."؟، وحسب ما نشره الموقع البريطاني فى تقرير جديد، فقد وجهت الممرضة الخاصة بالممثلة أمبر هيرد، الثلاثاء، ضربة قاضية لها أثناء استجوابها من قبل أحد محامى جونى ديب، حيث كشفت معلومات فاضحة بدءاً من اجتماعها الأول بها فى أغسطس 2014.
وأوضحت الممرضة إيرين فالاتى، أن أمبر هيرد، لديها تاريخ من تعاطى المخدرات بما فى ذلك إدمان الكوكايين والمشروبات الكحولية، كما ذكرت أن والديها أساءا إليها وأصبحا معتمدين على المخدرات.
وأضافت حسب التقرير، فى تصريحات صادمة، أن لديها تاريخ من القلق، واضطراب الأكل، ونقص الانتباه بالإضافة إلى الاضطراب ثنائى القطب، والاعتماد على الآخرين والأرق العرضي، مشيرة إلى أن أمبر هيرد، كانت تعانى مؤخراً من نوبات غضب بالإضافة لمزاجها المتقلب.
وكانت إحدى شركات التجميل العالمية، قررت تكذيب أمبر هيرد، وإنصاف جونى ديب فى آخر فصل فى قضيتهما، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ميرور" الإنجليزية – في وقت سابق - فإن شركة التجميل كذبت ادعاءات محامية "هيرد" بأنها استخدمت بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الضرب الذى تعرضت له من "ديب" اثناء فترة ارتباطهما، حيث أعلنت الشركة أن المساحيق التى تم ذكرها فى القضية تم إنتاجها فى عام 2017، أى بعد انفصال الثنائى بعدة أشهر وهو ما يكذب صحة ادعائها.
يواجه ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، فى محكمة فيرجينيا فى قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 فى صحيفة واشنطن بوست، والذى يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا، حيث إن المقال لا يذكره بالاسم.
