يبقي اسم عباس محمود العقاد، وجابرييل غارسيا ماركيز في صدارة المشهد الثقافي ليس فقط بما أنجزاه، ولكن فيما يكتب عنهما وحولهما، وتبدو أسطرة سيرتهما بمثابة واقع يعيشه مريديهما ومحبيهما في كل مكان، ويلعب الصحفيين دور رئيسي في الكشف عن ما هو غائب ومهمش، ويصل إلى ما نصفه بالسري وغير المعلن في حياتهم، وذلك فيما يخص جانب سيرتهم الحياتية واليومية، في التقرير التالي نكشف الرابط بين سيرة العقاد أشهر عازب في المشهد الثقافي العربي، وجابرييل ماركيز ساحر الرواية العالمية.

كمال النجمي يؤكد أبوة العقاد

لا شك في أن عباس محمود العقاد أحد أبرز الأسماء في المشهد الثقافي العربي، وتظل سيرة ابنة العقاد أحد أبرز تلك الوقائع التى دار حولها جدل، فقد كتب عن ذلك الكاتب والناقد الراحل كمال النجمي، وكان السؤال يدور بشأن هل حقا كان للعقاد ابنة غير شرعية؟.. فقد ورد في كتاب الهلال العدد 555 والذي جاء تحت عنوان “القلم والأسلاك الشائكة” للكاتب الصحفي كمال النجمي ما يلي: "روى لي قريبة المرحوم الأستاذ سيد العقاد أحب تلك السيدة نوعا من الحب وأوجب نفسه نفقتها ثم فوجئ بأنها حملت منه فلم يطلب منه إجهاض الحمل حتى ولدت بنتا، جاءت صورت وجهها كصورة وجه العقاد تماما مع شيء من جمال أنثوي، وقد نشرت الصحف صورة هذه الفتاة بعد وفاته، وتعهد العقاد البنت وأمها بالنفقة والرعاية ـ وأن من فرط شعوره بالحنان الأبوي نحو ابنته هذه يغسل ملابسها بدية فلا يترك حتى ملابسها الداخلية، وهو يومئد طفلة تتسخ ملابسها برعة وتتلوث بالقاذورات، فكان العقاد يغسل هذه القاذورات بيديه ثم ينشر الغسيل أيضا على الحبال في شرفة الشقة التي تسكنها البنت وأمها، ومعهما شخص أضطر العقاد أن يكتب باسمه شهاد ميلاد هذه البنت".

الكشف عن "إنديرا" سر ماركيز غير المعلن

 في نفس السياق، أفاد تقرير صحفي لصحيفة اليونبيفرسال الأسبانية منذ شهور فائتة، أن ماركيز له ابنة خارج إطار  الزواج، كان الأمر بمثابة سر احتفظت عائلة ماركيز بكتمانه وعدم الإعلان عنه. 

وأشار التقرير إلى أن ماركيز ربطته علاقة مع الصحافية المكسيكية “سوسانا كاتو” التي تصغره بـ 33 عاماـ، أثمرت عن ابنته إنديرا والتي تبلغ الآن 13 عاما. 

وأشار التقرير إلى أنّه أبقى الأمر طيّ الكتمان احتراماً لزوجته مرسيدس، مضيفاً "انتظرنا وفاتها حتى نشرنا المعلومات". وقال إنّ وجود هذه الابنة كان من "أكثر الأسرار قداسة وحميمية" لغارسيا ماركيز.