استغلال القاصرين في التسول بجامع الفنا يثير الاستياء


مع عودة انتعاش السياحة بمراكش، عادت إلى الواجهة الظواهر “المؤلمة” التي تخدش صورة ساحة جامع الفنا، ويتعلق الأمر بتزايد أعداد المتسولين، ذكورا وإناثا، لكن المحزن أكثر، والمثير للغضب في هذه الظاهرة هو تواجد أطفال صغار يمتهنون هذه الحرفة تحت ضغط وتوجيه من الكبار.

ويتضايق زوار المدينة، سواء المغاربة أو الأجانب، من الطرق الاحتيالية التي يتخفى خلفها هؤلاء الأطفال المتسولون، حيث تستغلهم مجموعة من المتسولين الكبار، يعملون على تسخيرهم في التسول تحت غطاء بيع الورود تارة وبيع علب العلك والمناشف تارة أخرى، وذلك من خلال تلقينهم كيفية استعطاف المارة وملاحقتهم بشكل يصل احيانا حد المضايقة، حيث تشكل مثل هذه المشاهد اليومية مبعث استياء كبير بالنسبة لمرتادي ساحة جامع الفنا.

ويطرح هذا الوضع أكثر من علامة استفهام في ظل اتساع دائرة المضايقات التي يفرضها هؤلاء المتسولون على الزوار ، مما جعل عدة أصوات ترتفع داعية إلى تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه السلوكات غير المستساغة، التي تستغل براءة أطفال، وفي الآن ذاته تسيء إلى صورة المدينة بشكل عام.

تاريخ الخبر: 2022-06-02 09:15:17
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 31%
الأهمية: 46%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية