«مصر عادت.. 8 سنوات من العمل»| ملف خاص فى ذكرى تنصيب الرئيس السيسى
«مصر عادت.. 8 سنوات من العمل»| ملف خاص فى ذكرى تنصيب الرئيس السيسى
«مصر عادت.. 8 سنوات من العمل».. ملف خاص فى ذكرى تنصيب الرئيس السيسى
كان يوم الثامن من يونيو ٢٠١٤ فارقًا فى تاريخ هذا البلد وهذه الأمة.. يوم أن أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية بتكليف من الشعب المصرى.. لتبدأ من بعده «عملية إنقاذ» وطن كان على مقربة من السقوط الكامل.
من اليوم التالى بدأ الرئيس العمل.. كانت المهام ثقيلة والتحديات صعبة.. لكن العزيمة كانت صلبة والرغبة فى المواجهة كانت حاضرة وبقوة.
وبإرادة الأبطال وعزيمة الرجال بدأت سنوات الإنقاذ لتنقل مصر من عصر «شبه الدولة» إلى مرحلة «الدولة العفية».. من سنوات الفشل والتردى والتخلف إلى أيام الفخر والمجد والرفعة.
لا ينكر أحد صعوبة ما مررنا به طوال السنوات الماضية.. وكان هذا طبيعيًا فى وطن امتد فيه الخراب إلى كل شىء.. لم يكن هناك قطاع خارج دائرة الفشل.. ولم تكن هناك مؤسسة متطورة بما يكفى.. ومن هنا كانت المهام شاقة والتحدى يحتاج إلى معجزة لعبوره.
لكن من قال إن المصريين لا يعرفون المعجزات؟
لقد شق هذا القائد «الكوبرى فى الجبل».. نحت فى الصخر من أجل غدٍ أفضل وحياة كريمة لشعب عانى كثيرًا «ولم يجد من يحنو عليه».. كما قال هو حين تقدم لإنقاذ وطن من أنياب جماعة إرهابية اعتقدت أن الوطن قد دان لها.
وقد امتدت الإنجازات إلى كل شىء وكل مجال.. وكان بعض قاصرى النظر يسألون: لماذا كل هذا البناء؟.. ولماذا كل هذه المشروعات؟.. وكان هو يعرف الدواء كما يعرف المرض، ويدرك أنه لا نجاة إلا بمعالجة شاملة للوضع الذى كانت فيه مصر قبل أن يتسلم المسئولية.
وكان الله معه دائمًا فى كل خطوة وكل مشروع.. فامتدت الإنجازات على امتداد الجمهورية من أقصاها إلى أقصاها.. وأثبتت التجارب أنه لولا عملية الإصلاح التى بدأها لما كنا قد صمدنا أمام تحديات كبرى أنهكت دولًا عملاقة، كما جائحة كورونا وبعد ذلك الحرب الروسية- الأوكرانية.
وها هى ٨ سنوات من البناء والتعمير تمر تاركة خلفها إنجازات لا تعد ولا تحصى.. نعم كانت هناك صعوبات، لكنها مرت بعون الله ورعايته لنا. وها هى أيضًا سنوات تأتى فى ظل تحديات صعبة.. لكن الثقة فى هذا القائد وعزمه وقوته وإرادته الصلبة لا تلين. هذا جانب مما تحقق.. جانب فقط لأن ما تحقق ربما يكون عصيًا على الإحصاء.
