فاز الدكتور محمد أبو الفضل بدران بجائزة الدولة التقديرية في الآداب في النتائج التي أعلنت اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة.

وعن الجائزة قال الدكتور محمد أبو الفضل بدران: “أولا الجائزة دائما هي محفز للتواصل والإبداع والتأليف والكتابة بجانب أنها مؤشر على تكريم مصر لأبنائها وأن من يتعب فإنه يلقى التقدير من أجل قوة مصر الناعمة وريادة مصر، القائمة على الفكر والأدب والفنون”.

وأضاف بدران في تصريح خاص لـ"الدستور": "أتمنى في الأعوام القادمة أن تزيد جائزة المبدعين العرب لكي تشمل المجالات الثلاثة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، لذا أشكر كل من أسهموا في تكويني الأدبي والعلمي، أنا مدين لهم بكل شكر وتقدير.

وتابع: “الجائزة لم تتأخر عني لأنني لا أنظر إلى تقدم أو تأخر لأن الجائزة أكيد أخذها من هو أكثر استحقاقا مني وكما تعرف مصر ولادة وليدها آلاف ممن يستحقون الجائزة والتكريم”.

أما عن الدكتور محمد أبو الفضل بدران فقد وُلد في قرية العويضات مركز قِفْط بصعيد مصر، وأتمَّ تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي بقفط ثم التحق بكلية الآداب بقنا (جامعة أسيوط) وحصل على ليسانس الآداب الممتازة في مايو 1981.

التحق بالخدمة العسكرية حتى 1982 وعُيِّن معيداً بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بقنا (جامعة أسيوط) وأتم دراسته لنيل درجة الماجستير بكلية الآداب بسوهاج حيث حصل على درجة الماجستير في 1985 بتقدير”ممتاز” وكان موضوع أطروحته “دور الشعراء في تطور النقد الأدبي”، عمل مدرساً مساعداً بكلية الآداب بقنا حيث بدأ دراسته لنيل درجة الدكتوراه حول موضوع “قضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري” وسافر إلى جامعة بون Bonn بألمانيا في بعثة علمية للإعداد لدرجة الدكتوراه حيث حصل عليها في 1990 “مع مرتبة الشرف الأولى” ؛ وعُيِّن بعدها مدرسا بكلية الآداب بقنا ثم عمل مدرسا للغة والنقد والأدب بكلية الألسن بجامعة بوخوم Bochum بألمانيا.

كما حصل على جائزة مؤسسة “همبولت” العالمية Humboldt Stiftung، حيث ظل من 1994 حتى 1996 أستاذا زائراً بكلية الآداب بجامعة بون بألمانيا، ثم عاد إلى مصر حيثُ رُقي إلى درجة أستاذ مشارك وشغل وظيفة رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب (جامعة جنوب الوادي بقنا) ثم شغل وظيفة وكيل الكلية؛ ورُقي إلى درجة أستاذ في 26-7-2004 ومنذ عام 1998 أُعير للعمل بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات العربية المتحدة حتى 1-9-2006، حيث عاد إلى مصر وعُين عميدا لكلية الآداب بقنا - جامعة جنوب الوادي، حتى مارس2011؛ كما شغل وظيفة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة (من 1/11/2015) حتى 22 فبراير 2016،ووظيفة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة (1يوليو حتى 31 أكتوبر 2015)،وفي 5/4/2017 تقلد منصب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب حتى 15 سبتمبر 2020

أشرف على عدد من الرسائل العلمية لنيل الماجستير والدكتوراه .أصدر العديد من الكتب هذا بالإضافة إلى أبحاثه النقدية حول الشعر والرواية والاستشراق والعَروض والفِكر باللغتين العربية والألمانية وقد شارك في عدد من المؤتمرات العلمية في العالم ؛ كما نشَر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات العربية والألمانية ؛,ويكتب مقالات ويوميات بصحيفة الأخبار واليوم السابع بانتظام، وقد أقام عدة أمسيات شعرية بالدول العربية وألمانيا، وشارك في برامج إذاعية وتليفزيونية ، وكُتبت عن أعماله دراسات نقدية متعددة.